[mark=FF9900]
يرأسه الشريف محمد بن علي الحسني[/mark]
رئيس مركز الحوار السني الشيعي
الشريف محمد بن علي الحسني
مركز"الحوار السنّي- الشيعي" بـ الكويت
يحضر لوثيقة جامعة يوقع عليها كبار العلماء من الطائفتين
2008-11-18
شرق برس : وكالات
بدأ مركز للحوار السنّي - الشيعي تم الإعلان مؤخرا عن تأسيسه في الكويت، اتصالات مع كبار علماء السنة والمراجع الشيعية في العالم، لعقد ندوات مشتركة خلال الشهرين المقبلين، بهدف صياغة وثيقة يتم تعميمها على جميع الفرق والمذاهب الإسلامية.
وقال الشريف محمد بن علي الحسني، وهو سعودي يرأس "الرابطة العالمية للأنساب الهاشمية"، والذي أسندت له رئاسة مركز الحوار إن الوثيقة ستمنع سب الصحابة وأمهات المؤمنين، والغلو في الأئمة، وعدة أمور أخرى تثير الخلافات والأزمات المتلاحقة بين الجانبين.
كما عبر عن ترحيب المركز بالقضايا التي طلب المجلس الأعلى لرعاية آل البيت في مصر في بيان له إدراجها في أجندته، قائلا "كل أسباب ومحاور الخلاف بين الجانبين السني والشيعي سيتم إدراجها ليناقشها كبار العلماء والمراجع والوصول إلى اتفاق حولها"، مؤكدا أن مستشاره سيصل اليوم إلى الدوحة لمقابلة فضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، وعرض فكرة وأهداف مركز الحوار السني الشيعي عليه والحصول على دعمه ودعوته لحضور مناقشاته وحواراته إلى جانب كبار علماء العالم الإسلامي.
وأكد الحسني أنه تلقى دعما وترحيبا من فعاليات سنية وشيعية بارزة في العالم العربي، منها مفتى مصر د.علي جمعة، ومن د.حمد السنان رئيس جمعية الدعوة في الكويت والداعية الإسلامي الوزير السابق يوسف الرفاعي، والشيخ أحمد حسين الحسيني عضو اتحاد علماء المسلمين، والداعية الاسلامي الشيعي الشيخ مصطفى الزلزلة، ومن مفتي المذهب الزيدي في اليمن د. مرتضى بن زيد المحطوري، وبعض علماء السنة في المغرب، ومراجع الشيعية في ايران، مشيرا الى إن كل القضايا الخلافية ستندرج في أجندة مناقشات مركز الحوار السني الشيعي، "لسنا أوصياء على أحد، ونزعم أننا سنكون عادلين بين الفريقين"، موضحا أن المركز يريد أن يقرب وجهات النظر ويخرج بوثيقة تعمم على جميع الفرق الشيعية والسنية في العالم لمنع حدوث أزمات مستقبلية.
وقد طالب المجلس الأعلى لرعاية آل البيت في القاهرة في بيان له أن يضع مركز الحوار في جدول أعمال ندواته مناقشة 5 قضايا يثيرها السنة ومثلها يثيرها الشيعة لحسمها نهائيا ومنع عودة الجدل حولها.
وقال محمد الدريني رئيس المجلس إن هذه القضايا طرحها السنة والشيعة الذين يضمهم المجلس والذي يشكل بوتقة لقبائل الأشراف في مصر، مؤكدا أن مؤسسي المركز لديهم فكر ورؤية للتعامل مع الأزمات المذهبية التي تهدد وحدة المسلمين وأمنهم واستقرارهم، ووصف المركز بأنه اتجاه جاد للتقريب بين المذاهب تكريسا لحوار الأديان ولمفهوم الشراكة الإسلامية.
وذكر مجلس آل البيت في بيانه أن القضايا الخمسة الخاصة بالمطلب السني لمناقشتها هي "قضية سب الصحابة وموقف آل البيت والشيعة منها، وما يثيره بعضهم حول ظروف وفاة السيدة فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها، وقضية التطبير "اسالة الدماء في عاشوراء" ومدى اضرارها بالاسلام وموقف علماء الشيعة منها، وقضية عصمة الأئمة، وقضايا زواج المتعة".
أما القضايا التي يريد الشيعة وضعها في جدول أعمال مركز الحوار السني الشيعي – حسب البيان – فهي "حديث العترة ومدى صحته وما يترتب عليه، وحديث الكساء ومدى صحته وما يترتب عليه، وحديث غدير خم وصحته وما يترتب عليه، والولاية في الكتاب والسنة المحمدية، ومقتل الأئمة علي والحسن والحسين رضي الله عنهم، والظروف والملابسات والخطاب الديني في الماضي والحاضر".
http://www.asharqpress.com/SiteNews/...hp?docId=18032