تحية لشيخ الانبار عبد الستار ابو ريشة لوقفته البطولية ضد قتلة ابناء العراق..


شاهدت الشيخ ابو ريشة وهو يلوح بيدية امام جحافل المتطوعين وهويقول لا ارهاب ولاتكفيريين بعد اليوم وقد شعرت بالزهو وانا اشاهد هذا الجبل الشامخ من ابناء العراق الغيارى وقد تمنطق بالبارود وحمل السلاح في اشارة واضحة لعدم الاستسلام للارهاب ومقارعته بنفس الوسيلة وكدليل على القوة والاقتدار.
اول مرة تعرفت فيها على اخبار صحوة الانبار الابطال كانت في مقال على شبكة الفراتين للاستاذ حامد جعفر بعنوان ( ابو ريشة.. ريشة ذهبية فوق رأس العراقيين ) وقد نشر على شكل خبر رئيسي ومقال لعدة ايام ومنذ ذلك الوقت وانا اتابع الانتصارات والنجاحات الرائعة لابطال صحوة الانبار وتصميمهم وعزمهم على دحر الارهاب... ويحسب لهؤلاء الابطال انهم اختاروا كل العراق في احلك الظروف والتحديات وشكلوا مجلس الصحوة... واليوم شعرت بالفخر وانا ارى احباءنا من شبان الانبار الغيارى وهم يتسابقون لنيل شرف التطوع وخدمة العراق بدون طائفية او احقاد حاول البعثيون والتكفيريون ومن خلفهم الاعراب بثها في شعب العراق وقد فشلوا .. وهلت بشائر النصر الحاسم ان شاء الله
وفي غمرة متابعتنا لمسيرة الانتصارات المتلاحقة التي يحققها رجال الصحوة ودحرهم للارهاب في اغلب مدن الانبار العزيزة .. سمعنا بنبأ مقتل ثمانية واربعين مسافرا شيعيا بضمنهم طفل في الثانية عشرة من عمره في حصوة الفلوجة لا لذنب اقترفوه الا لانهم ولدوا شيعة. مما اجهض فرحتنا بتلك الانتصارات والتي من خلالها كان يحدونا الامل في عودة العراق معافى موحدا دون كره او بغض او طائفية وسؤالنا لكم هو لماذا بقيت الفلوجة وعامريتها وحصوتها عصية على عزم الشرفاء من ابناء الصحوة.. لماذا لم تمتد لها يدكم الكريمة فتطهرها فقد كانت ومازالت الما في العين وملاذا للارهاب وماوى للمفسدين القتلة الذين استباحوا حرمة العراق واهله.
ماذنب العراقي يقتل وبدم بارد لانه شيعي .. فالانسان يولد مسيحي وبوذي وصابئي وهندوسي وسيخي ويهودي ويزيدي او بوذي او اي شيء وهذا ليس باختياره.. فهل يجب ان يقتل كل هؤلاء حتى يهنأ الوهابية الاوغاد بمذهبهم الاعوج والمنحرف .. الا لعنة الله على الانجاس الوهابية وال سعود ومشايخهم وارهابهم وحميرهم المفخخة وذباحيهم... وبارك الله في النشامى ابو ريشة وابطال صحوة الانبار والعشائر المتحالفة معهم.. وفي كل جهد خير يرمي الى تطهير العراق من الاوغاد والاراذل الذين يحاولون اليوم الالتفاف على النصر الذي تحققونه بالانضمام اليكم بعد ان ذبحوا شعبنا وبعد ان ادركوا انه لامكان لهم في عراق الغد وان الناس ستلفظهم لانهم لايمثلونهم في المنطقة الغربية والموصل وديالى وصلاح الدين بل انتم وصحوتكم من يمثلهم.. ختاما ارجو ان يشمل جهدكم الفلوجة وعامريتها وحصوتها وكل منطقة ساخنة ليعود العراق موحدا امنا صافيا لاهله.

ناهدة التميمي
------
القسم الأعظم من كتائب ثورة العشرين يتحـــالف مع مجلـــس انقـــاذ الانبار
صحيفة ويكلي ستاندرد الاميركية 02/04/2007
بغداد - ترجمة مرتضى صلاح
قالت صحيفة ويكلي ستاندارد الأميركية أن تنظيم كتائب ثورة العشرين، إحدى التنظيمات المسلحة العاملة ضد القوات الأميركية انشقت الى منظمتين احداهما تحمل اسم (ألوية الجهاد الإسلامي) المعارضة لتنظيم القاعدة، فيما تحمل الثانية اسم (ألوية الفتح الإسلامي أو اسماً آخر هو منظمة حماس العراق ). وقالت الصحيفة ان عددا كبيرا من عناصر التنظيم الرئيس التحقوا بالشق الأول: ( الجهاد الإسلامي) المعارض لتنظيم القاعدة، مشيرة الى تحالفه مع مجلس إنقاذ الأنبار الذي يتولى القتال ضد تنظيم القاعدة منذ قرابة تسعة شهور.
وقالت الصحيفة ان انضمام الجزء الأكبر من تنظيم كتائب ثورة العشرين الى تحالف (مجلس إنقاذ الأنبار) بزعامة الشيخ عبد الستار الريشاوي يأتي في وقت تتزايد فيه عمليات دعم الحكومة العراقية للمجلس فيما تزداد عزلة القاعدة مع تصاعد العمليات الاستخبارية ضد شبكاتها في العراق، في إشارة الى سقوط أحد عشر عنصرا من تنظيم القاعدة بيد القوات الأميركية في المنطقة الغربية بينهم ستة أشخاص في منطقة الكرمة قرب الفلوجة. الى ذلك ندد الجنرال ديفيد بيترايوس قائد القوات الأميركية في العراق بالاعمال الوحشية التي طالت العراقيين خلال الأيام الماضية. وقال في تصريح نقلته الصحيفة ان عناصر تنظيم القاعدة في العراق عادوا ليمارسوا استخفافهم ويكشفوا عن استهتارهم الكامل بحياة المواطنين من خلال ارتكابهم الأعمال البربرية ضد المواطنين الأبرياء في إطار سعي هذه العناصر لتأجيج العنف وبث الفتنة الطائفية بين أبناء البلد الواحد ونسف منجزات الخطة الأمنية التي حققتها القوات المشتركة في بغداد. وقال بيترايوس في تعليق له على أعمال التفجير التي طالت مدينة الشعب شــمال بغداد
وقضاء الخالص في محافظة ديالى والتي راح ضحيتها نحو 160 مواطنا و250 جريحا تشكل النساء والأطفال نسبة كبيرة منهم، ان الهجمات الإرهابية الأخيرة أظهرت
عدم احترام القاعدة للحياة وهو عمل تشاطر فيه قوات
التحــالف القادة العراقيين في الرد على تلك الاعمال الوحشية


عن موقع الجيران