|
-
فريد ايار مسؤول في مفوضية الإنتخابات أم رئيس وكالة أنباء ؟
"ان "نينا" شركة عراقية مسجلة يديرها مجلس ادارة عراقي برئاسة الدكتور فريد ايار". http://www.ninanews.com/about.php
إفتتح عضو مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات فريد ايار مؤخراً وكالة أنباء عراقية جديدة اسماها نينا أو الوكالة الوطنية العراقية للأنباء. ولا ندري على وجه الدقة إذا كانت هذه الوكالة رسمية تدعمها الدولة في العراق أم أنها مجرد جهد شخصي لفريد ايار يدخل في مجموعة الجهود الشخصية للكثيرين من الذين تسلقوا هنا أو هناك منوعين أنشطتهم للكسب المادي الشريف وبعدة تسميات.
الجانب الآخر المهم في هذا النشاط هو أن المسؤول الأول عنها هو فريد ايار أحد مسؤولي مفوضية الإنتخابات، ولا ندري كيف نفصل بين التداخل بين وظيفته كمسؤول في مفوضية الإنتخابات، ووكالة أنباء. خاصة أن هذه الوكالة عن طريق إختيارها للخبر، أو التعليق أو حتى العنوان الخبري قد تؤثر على حيادية تعامل المفوضية مع مهامها. ونذكر على وجه الخصوص نقل الأخبار التي تتعلق بالإنتخابات، أو الكيانات السياسية أو ما يتعلق بذلك.
أسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوة ...ويبدو أنها تبقى دون إجابة ومنها
كيف يسمح لمسؤول كبير في مفوضية الإنتخابات أن يكون في الوقت نفسه مسؤولاً عن وكالة أنباء.
ملاحظة الموضوع لا علاقة له بمصداقية أخبار نينيا بقدر ما هو تساؤل من ناحية المبدأ.
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
يعني لما اختلف وياكم على فضيحة مكتب لندن صار ايار هسة مو خوش ادمي .... و الله انتو اضرب من البعثيين ... جماعتكم محتلين المكتب بلندن ...يعني مراح يخلونا نصوت .... ههههههههه اهلين بالديمقراطية الدينية
-
أين تتحدد صلاحية فريد أيار هنا كمسؤول في مفوضية الإنتخابات، وكمدير لشركة تدير وكالة أنباء.
ايار يتوقع عدم نجاح الأنتخابات في لندن
http://www.ninanews.com/indexar.php?...rticle&no=2009
بغداد/نينا/توقع الدكتور فريد ايار عضو مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان تجري عملية الانتخاب في السويد بشفافية وحيادية ونزاهة وبشكل يتواكب مع انظمة المفوضية وقراراتها فيما يساوره الشك ان يحصل ذلك في لندن لوجود صراعات وهيمنة لبعض الاشخاص الذين لا علاقة لهم بمركز المفوضية هناك. وقال في تصريح صحفي اليوم السبت اثر عودته من جولة شملت ثلاث دول هي لبنان والسويد وبريطانيا ان الهدف من الجولات التي قررها مجلس المفوضين هو تحسين اداء المراكز الانتخابية في الدول الــ 15 التي ستجري فيها الأنتخابات بعد ان لاحظ ان هناك الكثير من الاخطاء في تنظيم المكاتب الخارجية التي لا تتواكب مع انظمة المفوضية في الحيادية والشفافية والنزاهة. وابلغ الدكتور ايار مجلس المفوضين ان زيارته الى بيروت والسويد كانت ناجحة حيث تم تنظيم جميع الامور بحيث ستسير العملية الانتخابية بشكل جيد جداً سيما وان جميع الكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني تفهمت دوافع المفوضية الحيادية وهو أمر ترك الانطباع لدينا ان النجاح سيكون مرادفاً للعملية الانتخابية في هاتين الدولتين. وأوضح ان الأمر في بريطانيا مختلف تماماً فقد لاحظ وفي مركز لندن بالذات بأن هناك نوعا من الاحتلال لهذا المركز من قبل اشخاص لا يؤمنون بمبادئ المفوضية التي تدعو الى الشفافية والنزاهة والموضوعية علماً بان هؤلاء تم تعيينهم بشكل عشوائي وبدون اخذ رأي مجلس المفوضين الذي قررفصل احدهم ولم يستجب الى هذا القرار لغاية هذا اليوم. وأضاف ان بعض هؤلاءعمد الى طرد بعض الموظفين المعينين، وعينوا اقاربهم بدلا منهم ومنعوا حتى مدير مركز بريطانيا الذي ارسل من قبل مجلس المفوضين من الدخول بادعاء ان البناية المؤجرة للمفوضية تعود ملكيتها لاحدهم. واشار الدكتور ايار ازاء هذه الحالة غير الصحية في مكتب لندن واحتراماً للذات قررنا عدم مواصلة مساعينا لايجاد الحلول لتنفيذ عملية انتخابية حرة ونزيهة وقررنا العودة الى بغداد بعد ان رأينا ان هؤلاء يتبعون اساليب تذكرنا بمخابرات صدام حسين حيث يجري التنصت على المكالمات الهاتفية التي نجريها عندما نكون في المكتب وتسجيل المكالمات عندما نكون خارجها او تأجير البعض لتلفيق اكاذيب تنشر على مواقع معينة وتحت مسميات وهمية. ان هذه التصرفات تجابه حالياً بالكثير من الاعتراضات من المنظمات العراقية في انكلترا وان الكثير من الاحاديث تدور بان الصراعات والخلافات التي تحصل داخل المركز الانتخابي مردها ايضاً الى التلاعب بأموال المفوضية المرسلة باسماء هؤلاء. لقد دخلت الشرطة البريطانية قبل اسبوع الى مركز المفوضية في لندن لفض نزاعات افتعلها هؤلاء بعد منعهم بعض الموظفين من الدخول. وابدى الدكتور ايار اسفه الشديد وحزنه من تصوير الفهم الذي تمتلكه المفوضية حول الحيادية والنزاهة والشفافية كما أسف للاسلوب غير المنضبط من المهيمنين على مركز المفوضية في لندن حيث استكتبت البعض للاساءة بشكل لا يتواكب مع أي توجه اخلاقي وقد نشرت مقالات واتهامات مفبركة ضد مدير المركز الذي ارسل الى لندن من قبل مجلس المفوضين ليضفي الشرعية عليه. وقال لقد بذلنا الجهد الخالص والجميع يعلم ذلك في الانتخابات الماضية وفي الاستفتاء للحصول على انتخابات نزيهة وشفافة وسوف لن نغير من قناعاتنا رغم الحملات التافهة التي تكتب ضدنا. وبين انه قدم تقريرا لما حصل في مركز لندن الى مجلس المفوضين وخبراء الأمم المتحدة الذين يعرفون بواطن الأمور بشكل دقيق. وقال ان الجميع يعلم ان اصوات الخارج سوف لن تكون مؤثرة على موازين القوى داخل مجلس النواب الا ان المفوضية ترى ان الامور يجب ان تسير وفقاً لمبادئ الامم المتحدة وان تكون شفافة وحرة ونزيهة وبذلك نستطيع بناء نموذج حضاري مستقل في المستقب.
سؤالي إلى المدعو ابن العلقمي ..الذي يقول أنه علماني وليبرالي، هل تستطيع أن توضح لنا من هو فريد ايار هذا؟ رغم أن وظيفته الرسمية هي أنه أحد مسؤولي المفوضية وليس المسؤول عن إدارة الإنتخابات في الخارج، مثل هذا التصريح يخص المسؤول عن الإنتخابات في الخارج وليس فريد ايار. أعطنا تاريخه، إختصاصه مكان عمله سكناه، الخ. حتى نتأكد أنه ينتمي إلى الليبراليين النزيهين وليس إلى جماعة عفلق ا... يرحمو.
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
الأمر لا يتعامل معه مهنياً بهذه الصورة من قبل مسؤول رسمي، لأن تحقيقات أصولية يجب أن تأخذ مجراها، وكتابة تقارير ومن ثم يصدر تصريح صحفي رسمي بهذا الشأن، هذا ما هو متعارف عليه مهنياً ورسمياً. واللجوء إلى الإعلام بهذا الشكل المضحك من مسؤول في المفوضية وفي نفس الوقت مدير شبكة أنباءـ هو أمر ابعد ما يكون عن النزاهة والمهنية، لأننا نجد تعارضاً بين ميل وكالة الأنباء المملوكة لأيار إلى تحقيق الربح والسبق الإخباري وبين نزاهة وعدالة تحقيقات مؤسسة تحترم نفسها لها قواعدها الأصولية في التعامل.
تفاصيل هستيريا ايار تعميمية، وغير دقيقة وتفتقر إلى المصداقية التي لم تخرج إلى الملأ عن طريق أصولي متخصص. ويبدو أن الرجل سقط هو الآخر في وحل الإبتعاد عن المهنية والإحترام للموقع الرسمي الذي ينتمي له، وكشفته ولاءات أخرى كان يضمرها خلال الفترة اسابقة. ويبدو أن الرجل قد فقد أعصابه بسبب شيئ ما. لا أدري إن كان في هؤلاء العلمانيين رجل رشيد نستطيع أن نثق به.
العام الماضي حصلت تجاوزات شديدة كبيرة في لندن وغير لندن، ومنها بالطبع عندما منع الأكراد رفع العلم العراقي في مراكز انتخابات لندن ورفعوا علمهم بدلاً من علم الدولة الرسمي، ولم نر أيار يعترض. واليوم لم تبدأ الإنتخابات بعد، ومع ذلك نرى صاحبنا يهتز ويعربد. هل انكشفت أوراق فريد ايار العلمانية الليبرالية ايضاً على طريقة ا... يرحموا.
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|