شركة حاسبات واتصالات مفوضية الإنتخابات مملوكة لمنظمة مجاهدي خلق وتدار من معسكر أشرف!
صائب خليل
بتاريخ : الخميس 18-03-2010 12:29 صباحا
على إثر نشر مقالتي السابقة عن خطورة تزوير نتائج الإنتخابات في العراق والمعنونة الحاسبة .... المزوّر الصامت لأصوات الناخبين! (1) ، وصلني هذا اليوم من العراق من مصدر موثوق به من جانبي، معلومات هامة عن نظام
الحاسبات المستعمل لدى المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات.
وتأتي هذه المعلومات في ضوء الشكوك المتزايدة عن تزوير نتائج الإنتخابات التي تقوم المفوضية حالياً بإتمام عد اصواتها.
والمعلومات تقول أن النظام الحاسوبي الذي تستعمله المفوضية قد تم شراؤه من قبل بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) من شركة تسمى "ناشيتا" (Nashita) (2) وأن الشركة تجهز المفوضية بكافة أجهزة الإتصالات بين مراكزها في المحافظات وبين المركز في بغداد، بواسطة شبكة أتصالات من خلال الأقمار الصناعية (VSAT) والذي يجهز إتصالات الإنترنت من خلال تلك الأقمار لتقديم خدمة البث الفيديوي الرقمي، من الجيل الثاني (DVB-S2).
ومن الطبيعي أن استعمال المفوضية لشبكة اتصالات فضائية للحاسبات بين مراكزها يتيح للآخرين، وخاصة الشركة المصنعة لأجهزة تلك الشبكة، ليس فقط التجسس على ما يدور داخل الشبكة فقط، وإنما ألتدخل وتغيير المعلومات داخل الشبكة والحاسبات أيضاً، وهذا أمر في غاية الخطورة!
النقطة الأخرى الأكثر خطورة في تلك المعلومات هي أن هذه الشركة مملوكة لمنظمة مجاهدي خلق، وأن حساباتها المالية تدار من معسكر أشرف، وبمساندة من منظماتهم في الخارج!
هذا ما وصلني من معلومات، وإنني لا أستطيع التحقق منها من مكاني، أو تقديم البراهين عليها بأكثر من ثقتي بمصدرها بالنسبة لي، لذلك فإنني أضع هذه المعلومات أمام الشعب العراقي والحكومة وأدعوها إلى إجراء تحقيق فوري وموسع وشفاف للتحقق مما جاء فيها والتأكد منه ومن دقته، خاصة وأنه يمكن أن يكون تفسيراً للكثير من المفاجآت والشكوك التي أثيرت حول مصداقية عد الأصوات مؤخراً. هذا التحقيق العاجل والشفاف ضروري لأستعادة ثقة الشعب ولتلافي تدمير نتائج الإنتخابات وفقدانها لكل مصداقيتها، وتلافي فرض الإحتلال نتائج مزورة على الشعب العراقي، كما فعل مع الشعب الأفغاني قبل بضعة أسابيع، حيث فرضت نتائج الإنتخابات بالرغم من انكشاف التزوير إلى الدرجة التي اضطر معها الجميع إلى الإعتراف به، وبضمنهم المنظمات الأوروبية والأمريكية والأمم المتحدة، ولم ينكره حتى الأفغان أنفسهم. فالإحتلال يبحث عن الحثالات في كل بلاد يتواجد فيها، ويسعى إلى وضعهم على رأس سلطة البلاد، ونهيب بكم إلى أنقاذ العراق من هذا المصير المخجل والمخيف.
17 أذار 2010
(1) الحاسبة .... المزوّر الصامت لأصوات الناخبين!
http://www.almothaqaf.com/new/index....6-14&Itemid=54
(2) موقع شركة ناشيتا:
http://nashita-ict.com/
نشاطات الشركة المعلنة، بعضها في العراق:
http://nashita-ict.com/company/projects.htm