رئيس الوزراء نوري المالكي يغادر الى الكويت للمشاركة في مؤتمر دول الجوار العراقي

[سيد مرحوم]

[align=center]رئيس الوزراء نوري المالكي يغادر الى الكويت للمشاركة في مؤتمر دول الجوار العراقي [/align]

[align=center][/align]

[align=justify]الفيحاء
21/4/2008
غادر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بغداد صباح اليوم الاثنين على رأس وفد رسمي متوجها الى دولة الكويت لحضور مؤتمر دول الجوار العراقي الذي يعقد غدا الثلاثاء.
واوضح بيان صادر عن رئاسة الوزراء تسلمت الفيحاء نسخة منه ان "المالكي يرأس وفدا يضم وزير الخارجية هوشيار زيباري ووزير الدولة لشؤون الامن الوطني شروان الوائلي ومستشاري رئيس الوزراء السياسي والاعلامي".
ومؤتمر دول جوار العراق في الكويت هو الثالث من نوعه بعد مؤتمري شرم الشيخ في ايار/مايو واسطنبول في تشرين الثاني/نوفمبر 2007. ومن المقرر ان تشارك وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في المؤتمر، وكذلك وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير.
ويشارك في هذا الاجتماع اضافة الى الدول المجاورة للعراق ممثلون عن الدول الاعضاء في مجلس الامن واعضاء في مجموعة الدول الثماني، بالاضافة الى ايران. [/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify]
واشنطن تحاول اقناع العرب بدعم العراق واقامة علاقات دبلوماسية معه

ا ف ب
Monday, 21 April 2008


بدات الولايات المتحدة اليوم الاثنين ممثلة بوزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس في المنامة محادثات مع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والاردن لحثها على دعم العراق وفتح سفارات في بغداد.

اما بغداد التي تحضر هذه المحادثات فاعتبرت ان مشاركتها في اللقاء تعد "قفزة نوعية".

وغداة قيامها بزيارة الى بغداد، التقت وزيرة الخارجية الاميركية مع نظرائها من السعودية والامارات والكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان، اضافة الى مصر والاردن والعراق، للمطالبة خصوصا باقامة علاقات دبلوماسية مع بغداد ولتقديم شتى انواع الدعم للحكومة العراقية.

وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري للصحافيين بينما كان يهم للمشاركة في اللقاء "ان مشاركة العراق في هذا المنتدى يعد قفزة نوعية".

واضاف ردا على سؤال حول مدى تاكده من نيل الدعم العربي المطلوب "ان هذا (اللقاء) مشجع جدا وهو سيساعد العراق وكذلك سيساعد الدول العربية".

ولم تدل رايس وكذلك الموفدون العرب بتصريحات لدى دخولهم الى قاعة الاجتماع الا ان مسؤولا اميركيا قال للصحافيين ان المحادثات سيهيمن عليها الملف العراقي وكذلك عملية السلام ومواضيع اخرى.

وفي بغداد حيث التقت رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس جلال طالباني، رحبت رايس بالتقدم الذي احرزته السلطة العراقية نحو الوحدة على الرغم من التهديد الذي اطلقه الزعيم الشيعي مقتدى الصدر السبت بشن "حرب مفتوحة".[/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify]
الكويت قررت فتح سفارة في بغداد


مونت كارلو
Monday, 21 April 2008


اعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح ان بلاده قررت ارسال سفير الى بغداد نافيا في الوقت عينه ان يكون هذا القرار استجابة لطلب اميركي اعلنته واشنطن مؤخرا.

واوضح الوزير للصحافيين ان الكويت قررت ارسال سفير الى بغداد وتنتظر ان يتخذ العراق خطوة مماثلة.

وقال "الكويت لديها سفير لم تسمه حتى الآن بانتظار تسمية السفير العراقي. هذا اتفاق بيننا وبين الاخوة في العراق". وتابع "كذلك نسعى الآن لشراء مبنى مناسب للسفارة الكويتية في المنطقة الخضراء".

وتعتبر المنطقة الخضراء الحصن الحصين في قلب بغداد وهي تضم خصوصا مقر الحكومة العراقية والسفارة الاميركية.

ومارست الولايات المتحدة ضغوطا على الدول العربية المجاورة للعراق لكي تطبع علاقاتها مع بغداد.

ودعت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اثناء توقفها في ايرلندا في طريقها الى الشرق الاوسط الاحد الدول العربية الى تنفيذ "واجباتها" تجاه العراق داعية اياها الى اعادة فتح سفاراتها في بغداد.

ونفى الشيخ محمد صباح السالم الصباح وهو في الوقت عينه نائب رئيس الوزراء ان يكون القرار الكويتي ناتجا عن مثل هذه الضغوط وقال ردا على سؤال حول تصريحات رايس التي قامت الاحد بزيارة مفاجئة الى العراق "لا احتاج لاجنبي ليقول لي عن اهمية فتح سفارة في بغداد".

وجاء كلام الوزير الكويتي قبيل توجهه الى البحرين حيث سيلتقي رايس ونظراءه في دول مجلس التعاون الخليجي بالاضافة الى نظيريه الاردني والمصري.

ومن المقرر ان يشارك في هذا الاجتماع ايضا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وذلك عشية مؤتمر حول العراق يعقد الثلاثاء في الكويت. واوضح الوزير الكويتي ان اجتماعا تمهيديا للدول المجاورة للعراق سينظم الاثنين في البحرين.

وردا على سؤال حول الديون المترتبة على العراق للكويت اوضح الوزير الكويتي ان هذا موضوع ثنائي. وقال "موضوع الديون هو موضوع ثنائي يبحث بطريقة ثنائية. وهذا الامر واضح ولا نعتقد ان الديون (يجب ان تكون) محل قرارات اممية".

وكان مسؤول عراقي دعا السبت جيرانه العرب الى الغاء الديون المترتبة لهم في ذمة بغداد مشيرا الى ان القسم الاكبر من هذه الديون البالغة مليارات الدولارات استدانها نظام صدام حسين خلال الحرب مع ايران (1980-1988).

ووعدت دول الخليج العربية ولا سيما السعودية والكويت قبل سنوات بانها لن تطالب العراق بسداد جزء من هذه الديون يبلغ عشرات مليارات الدولارات الا ان بغداد تريد ترجمة هذه الوعود الى افعال.[/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify]
مندوبو القوى العظمى ودول الجوار العراقي يعقدون اجتماعا تحضيريا في الكويت

ا ف ب
Monday, 21 April 2008


اعلنت مصادر رسمية ان دبلوماسيين رفيعي المستوى من الدول الغربية الكبرى والدول المجاورة للعراق بدأوا اجتماعا الاثنين في الكويت للتحضير للمؤتمر الوزاري حول العراق غدا الثلاثاء.

ويفترض ان يناقش المندوبون الدبلوماسيون نص الاعلان المشترك الذي سيتبناه وزراء خارجية بلدانهم في اجتماعهم في العاصمة الكويتية.

ويشارك في اجتماع الكويت وزراء الخارجية او من يمثلهم من 23 دولة بينها العراق وجيرانه والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وباقي دول مجموعة الثماني الصناعية الكبرى.

وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله للصحافيين الاثنين ان اعضاء مجلس التعاون الخليجي الستة سيشاركون جميعهم في الاجتماع للمرة الاولى.

وفي المؤتمرين المماثلين السابقين، شاركت الكويت والسعودية فقط بينما لم تشارك الامارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان.

ومن المتوقع ان يتراس رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي وفد بلاده الى المؤتمر.

ويشارك في المؤتمر خصوصا وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونظيراها الفرنسي والبريطاني برنار كوشنير وديفيد ميليباند اضافة الى الامينين العامين للجامعة العربية ولمنظمة المؤتمر الاسلامي.

ويشارك في المؤتمر ايضا ممثل عن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومسؤولون من الاتحاد الاوروبي.

والمؤتمر هو الثالث من نوعه بعد مؤتمر مماثل عقد في مصر في ايار/مايو الماضي، ومؤتمر ثان عقد في تركيا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

ومن المتوقع ان يطالب العراق خلال المؤتمر دول الخليج بشطب مليارات الدولارات من الديون المتوجبة عليه وباقامة علاقات دبلوماسية معه.

وكانت دول خليجية، خصوصا السعودية والكويت، وافقت على شطب جزء كبير من ديون العراق منذ عدة سنوات وهي تقدر بعشرات مليارات الدولارات الا ان العراق يتطلع الى ترجمة هذا الامر على ارض الواقع.

كما من المتوقع ان تحث رايس الدول العربية على تعزيز حضورها الدبلوماسي في العراقي، وذلك خصوصا لمواجهة النفوذ الايراني المتزايد.

وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح قال الاحد ان بلاده ستعين قريبا سفيرا لها في بغداد وهي تخطط لاقامة سفارتها في المنطقة الخضراء المحصنة امنيا.

وستتمثل ايران في المؤتمر بوزير خارجيتها منوشهر متكي.

كما من المتوقع ان يعقد اجتماع على هامش المؤتمر يخصص لبحث الازمة اللبنانية حسبما افاد الجارالله دون الادلاء بتفاصيل اضافية.[/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify]المالكي يصل الكويت ويبحث مع الشيخ صباح الاحمد سبل دعم العملية السياسية في العراق

الفيحاء
21/4/2008
التقى رئيس الوزراء نوري المالكي مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وبحثا دعم العملية السياسية في العراق والقضايا المشتركة بين البلدين وسبل تطويرها.
واوضح المالكي خلال اللقاء إن لعلاقات بين العراق وباقي دول المنطقة بنيت على أساس حسن الجوار والاحترام المتبادل والتعاون المشترك وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ، مبينا سعى العراق دائما إلى إزالة ما خلفه النظام السابق من تركة أرهقت العراق ودول الجوار نتيجة الحروب والسياسات الطائشة التي ارتكبها.[/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify]بدء فعاليات المؤتمر الموسع الثالث لدول الجوار العراقي بمشاركة عربية ودولية وبحضور رئيس الوزراء نوري المالكي في الكويت



الفيحاء
22/4/2008
بدأ في الكويت، اليوم، ، بمشاركة وزراء خارجية ومسؤولين رفيعي المستوى من (29) دولة ومنظمة إقليمية ودولية، يبحثون على مدى يومين علاقة العراق بجيرانه، وكيفية تحقيق الأمن والإستقرار فيه.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي غادر العاصمة بغداد، أمس ، متوجها إلى دولة الكويت للمشاركة في المؤتمر الموسع، على رأس وفد رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين العراقيين، وقد التقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الشيخ نواف جابر الأحمد الصباح، ورئيس الوزراء الشيخ محمد ناصر الأحمد الصباح. وسيطرح المالكي رؤية العراق في المؤتمر للعلاقة التي يطمح لها مع دول الجوار، وضرورة اتخاذ خطوات عملية من جانب تلك الدول للتعايش مع الوضع السياسي في العراق، وتواصل دول الجوار في علاقاتها الدبلوماسية.[/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify]رئيس الوزراء يدعو دول الجوار الى شطب ديون العراق وفتح سفارات في بغداد


الفيحاء
22/4/2008
ناشد رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم في مؤتمر دول الجوار الى ترجمة وعودها بشطب ديونه واعادة فتح سفارات لها في بغداد. وقال المالكي امام المؤتمر الوزاري لدول الجوار في العاصمة الكويتية ان "فاتورة الديون والتعويضات التي يدفعها العراق تسبب ضررا على البنية التحتية والاقتصاد الوطني".
واضاف "ما زلنا ننتظر تنفيذ التعهدات والالتزامات حول شطب الديون والتعويضات".
ورأى المالكي انه "من الصعب ان نجد تفسيرا لعدم استئناف العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات" في بغداد، مشيرا الى ان دولا كثيرة افتتحت سفارات لها ولم تتذرع بسوء الاحوال الامنية.[/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify][align=center]مؤتمر دول الجوار يختتم أعماله بترحيب الدول المشاركة بجهود الحكومة العراقية في مجال مكافحة المجموعات المسلحة وتفكيك الميليشيات

[/align]


الفيحاء
23/4/2008
اكد البيان الختامي لمؤتمر وزارء خارجية دول جوار العراق في الكويت ترحيب الدول المشاركة بجهود الحكومة العراقية في مجال مكافحة المجموعات المسلحة وتفكيك الميليشيات.
ورَحب البيان بجهود الحكومة العراقية لمواجهة اولئك الذين يؤججون العنف في العراق. وثمن دور القوات المسلحة العراقية في درء المخاطر الاخيرة التي تسببت بها مجموعات مسلحة. كما اشاد المشاركون بالتزام الحكومة في نزع سلاح كل الميليشيات وخطوات فرض القانون لحصر السلاح في يد الدولة.وادان البيان الاعمال الارهابية في العراق .وفي مؤتمر صحفي لوزير الخارجية هوشيار زيباري ونظيره الكويتي محمد الصباح تم الكشف عن ان المؤتمر المقبل سيعقد في العراق.[/align]

[سيد مرحوم]

[align=justify]

باحثون: قلق العرب من وصول الشيعة إلى السلطة وراء سياستهم في العراق



بغداد- رويترز

قال باحثون عرب أن الدول العربية السنية تجد صعوبة، منذ سقوط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 2003 في التكيف مع صعود الشيعة إلى السلطة في العراق. لكن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري يرى انه مهما كانت مخاوف الدول العربية فحسمها يتم من خلال تمثيل دبلوماسي كامل.

وقال فؤاد إبراهيم كاتب دراسة عن الاقلية الشيعية في المملكة العربية السعودية "هناك مشهد أقليمي جديد يسيطر عليه الخوف على مستقبل الهيمنة السياسية السنية مع ظهور معسكر شيعي وصعود الشيعة إلى السلطة في العراق."


وقال غسان العطية وهو محلل عراقي يتخذ من لندن مقرا له "حين تقتنع الدول العربية ان العراق غير خاضع لنفوذ إيران حينها فقط ستفكر في اعادة العلاقات الدبلوماسية" مشيرا إلى ان وجود القوات الأمريكية في العراق هو في واقع الأمر عنصر ايجابي من وجهة نظر الحكومات العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة. وأضاف "الدول العربية تعتقد ان الوجود الأمريكي يساعد على اشاعة الاستقرار والحد من نفوذ إيران."


وقال محمد السيد سعيد رئيس تحرير صحيفة البديل المصرية "غالبية الدول العربية لا تحب ان ترى هيمنة شيعية. انها تقبل بمشاركة شيعية لا بالهيمنة على العراق."


وقال دبلوماسيون في الرياض ان السعودية التي تعتبر نفسها الممثل الأكبر للتيار الإسلامي السني قررت العام الماضي تقليص معاملاتها مع رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي بعد أن خلصت إلى انه يرأس حكومة طائفية شيعية مقربة للغاية من إيران.


وتحجم حكومات الدول العربية السنية عن اقامة روابط دبلوماسية كاملة مع بغداد متعللة بالمخاطر الأمنية واعتماد الحكومة المستمر على أعداد كبيرة من القوات الأجنبية والنفوذ المتنامي لإيران جارة العراق.


ولا يوجد سفير من أي دولة عربية سنية بشكل دائم في بغداد منذ خطف وقتل المبعوث المصري بعد وقت قصير من وصوله للعراق عام 2005. كما تندر زيارات كبار المسؤولين من الدول العربية لبغداد. وركز الزعماء العراقيون والأمريكيون على هذه القضية خلال الاجتماع الاقليمي الذي عقد في الكويت يوم الثلاثاء.


وكان العراق يوما من كبار اللاعبين في المسرح السياسي العربي وتلقى أموالا من دول الخليج العربية في حربه مع إيران التي استمرت من عام 1980 حتى عام 1988 في إطار جهود عربية للتصدي لنفوذ إيران الشيعية غير العربية المتصاعد في المنطقة عقب ثورتها الإسلامية عام 1979.


لكن مع هيمنة رجال الدين والزعماء السياسيين الشيعة على المسرح في العراق بعد الغزو الأمريكي للبلاد عام 2003 أعرب زعماء عرب منهم الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله عن رؤى تكشف عن مخاوف من ان العراق لم يعد عضوا في ناديهم.


وهدد القتال الطائفي بين السنة والشيعة في العراق بدفع البلاد إلى حرب أهلية عام 2006 مما اضطر الولايات المتحدة إلى زيادة وجودها العسكري في إطار تعديل استراتيجي أثار غضب الرأي العام في بعض الدول العربية السنية.


والعراق أيضا وطن لعدد كبير من الاكراد وغالبيتهم من السنة ويسيطرون على منطقة كردستان العراق في شمال البلاد.


وقادت السعودية الجهود العربية لمؤازرة حكومة لبنان المنخرطة في نزاع مع المعارضة التي يقودها حزب الله الشيعي الذي تدعمه سوريا وإيران.


وتقول السعودية ودول عربية اخرى انها تود ان تعمل حكومة المالكي أكثر على تحقيق مزيد من المصالحة السياسية مع الاقلية السنية في العراق التي كانت مهيمنة تحت نظام صدام والتي من الطبيعي ان تطلب الدعم من جيرانها العرب.


ومن جانبها تطالب الولايات المتحدة القلقة بدورها من نقص جهود المصالحة الوطنية في العراق الدول العربية بالوفاء بوعودها بتخفيف اعباء ديون العراق التي تراكمت تحت حكم صدام.


ووفقا لتقديرات وزارة الخارجية الأمريكية جرى شطب نحو 66.5 مليار دولار من الديون الخارجية على العراق. وأضافت الوزارة أن أكثر من نصف الديون المتبقية وتتراوح بين 56 مليار دولار و80 مليار دولار مستحقة لدول خليجية.


وتقول واشنطن أيضا ان سوريا مازالت معبرا لمتشددين إسلاميين من السنة من بينهم عدد كبير من السعوديين يجدون طريقهم الى العراق للقتال تحت راية تنظيم القاعدة.


وقال زيباري لرويترز هذا الشهر "لا جدوى من الشكوى من نفوذ إيران المتنامي هنا أو من انتقاد الموقف أو عدم الارتياح للعملية السياسية وما إلى ذلك وفي الوقت نفسه الجلوس في مقاعد المتفرجين."
[/align]