النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي طيارة . منطاد . صندوق . ودقة مراسلينا ! - حسن أسد

    طيارة . منطاد . صندوق . ودقة مراسلينا ! - حسن أسد

    [19-07-2006]
    طيارة . منطاد . صندوق . ودقة مراسلينا !

    كادت حنجرة مراسل قناة الجزيرة تنفجر حتى ( لغاليغها ) وهو يؤكد بأن الجسم الذي سقط من سماء لبنان على أرضه هو لطائرة إسرائيلية من نوع . أف 16 . وإصراراً على التأكيد أخذ يقول عن لسان شهود عيان , أنهم رأوا صاروخاً ينطلق بإتجاه طائرة إسرائيلية كانت تقوم بعمليات قصف لمواقع حزب الله , وبعد لحظات حدقوا ( بالعين المجردة ) الطائرة وهي تسقط محترقة . وأضاف بأن شهود عيان آخرين زفوا له خبر أحتراق جثتي طياريها ولكن آخرون قالوا , أن واحداً من الطيارين أحترق وشوهد الثاني يهرب بملابسه المحترقة والمواطنين اللبنانيين يركضون خلفه لأسره !! وإسترسل قائلاً . ولنقطع الشك باليقين فقد صور مصور الجزيرة فيلم لخزان وقود الطائرة التي سقطت وسنبثها للمشاهدين بعد حين..
    كان المراسل يصرخ بكل ذلك حين ظهر شريط على الشاشة مكتوب فيه . ( القيادة الإسرائيلية تنفي سقوط طائرة من قوتها الجوية وتؤكد عودة جميع طائراتها إلى قواعدها سالمة ) . فجأة تغيرت لهجة مذيعة التلفزيون التي كانت تلح على مراسلها لسرد المزيد من مشاهدات ( شهود عيانه ) الذين أعادوا إلى ذهني شهود رؤية هلال شهر رمضان حيث يظهر في آخره أن يومه الأول كان في سابقه او بعده و( حسب مذهب ) الذي ( قسم بالقرآن ) على مشاهدته لخيط القمر ! . إذ قالت ( نحن لسنا الجهة التي تؤكد أو تنفي الحدث . شكراً جزيلاً لك , غسان بن جدو , مراسلنا في بيروت )..
    الفرحة لم تدم إلا لدقائق . وبما أننا اُمة لا تستكين ولا تعترف بالخطأ وأعلامنا ما زالت نظرية أحمد سعيد تديره فإستعيضت الطائرة المقاتلة بالمنطاد التجسسي ولعدم تواجد صور لأدواتها الجرمية لذلك لم تفلح الفضائيات بتمرير فريتها هذه على الجمهور المشاهد. وكي تغلق ملفها المخجل إستحدثت قصة منشورات ورقية في صندوق خشبي ألتهمتها النيران فصارت رماداً لا يمكن تصويره !.
    مراسل قناة الجزيرة في بيروت وفى بوعده وبث صور ( خزان وقود الطائرة ) والحقيقة كانت لجسم صاروخي ( مخروم ) وبذلك قدمت لإسرائيل خدمة مخابراتية جليلة لا تقدر بثمن لتأكيد تصريحات قياداتها العسكرية بأن الذي سقط هو صاروخ إيراني من نوع ( زلزال ) منحتها لحزب الله ليجربه عملياً في حربه مع إسرائيل ولكنه نزل على رأس مطلقيه .
    إنتهى الخبر ولكن القصة لن تنتهي !...
    2- العرب لهم مراسلين وإسرائيل ليس لها !!
    تساءلت كثيراً مع نفسي وأنا أشاهد تقارير مراسلي القنوات الفضائية العربية من داخل إسرائيل وتحركاتهم إلى أماكن الحدث وبث الصور من المواقع التي تصيبها صواريخ حزب الله ( تساؤلي هذا كان قبل أن تقيد إسرائيل تحركاتهم فيها ) . لماذا تسمح إسرائيل للقنوات العربية التواجد على أراضيها وهي في حالة حرب معنا ونحن لا نرى مراسلاً إسرائيلياً واحداً بيننا ؟؟!
    والمعلوم هو أن واضعي الخطط الحربية يريدون معرفة مدى دقة ضرباتهم في جهة العدو . وفي غالبية الأحيان يعتمدون على الصور التي يبعثها المراسلون لقنواتهم .
    بعد متابعتي للتغطية الإعلامية العربية ( الدقيقة ) للحرب الجارية بين لبنان وحزب الله وبث قناة الجزيرة ( للخزان الصاروخي ) تأكدت من وجود شبكة إعلامية ( دقيقة ) لهم . أي لإسرائيل في داخلنا . يفتخر السذج منا بمهنيتهم العالية ( الدقيقة في نقل الخبر من مكان الحدث ) ( دقيقة ) و ( دقيقة ) ........!!!!!!
    حسن أسد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    615

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي
    والحقيقة كانت لجسم صاروخي ( مخروم ) وبذلك قدمت لإسرائيل خدمة مخابراتية جليلة لا تقدر بثمن لتأكيد تصريحات قياداتها العسكرية بأن الذي سقط هو صاروخ إيراني من نوع ( زلزال ) منحتها لحزب الله ليجربه عملياً في حربه مع إسرائيل ولكنه نزل على رأس مطلقيه .
    الصاروخ الذي أطلق ومن ثم سقط ذلك الجسم الملتهب لم يكن صاروخ زلزال كما إدعى كاتب المقال .
    أولاً ..صاروخ زلزال تم تجربته من قبل إيران ولا حاجة لتجربته في لبنان .
    ثانياً ..إتجاه إنطلاق الصاروخ كان بإتجاه البنايات السكنية وحتى أن أغلب المراسلين والمصورين تفرقوا من المكان الذي يتواجدون فيه خشية وقوع الصاروخ عليهم .
    ثالثاً ..منذ بدء العدوان الأسرائيلي وحزب الله يقصف مدن العدو بمئات الصواريخ وهل حصل إشتباه لدى مقاتلي الحزب فأطلقوا الصاروخ نحو مدينتهم .ولو كان هناك خلل في الصاروخ لسقط بإتجاه العدو وليس في الجهة المعاكسة.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني