وتلجأ لـ mbc لكشف حقيقة برامج الإفتاء التي يقدمها

بالأمس لم أستطع النوم، فتفكيري هو في قضية السيدة «أم عبد الحميد» إحدى زوجات الشيخ والداعية المعروف وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود تخصص «عقيدة» الشيخ «ع. ش. ب» هذا الشيخ الذي يمثل نماذج كثيرة من شيوخ اتسموا بإطالة اللحى ولبس الثوب القصير والتباكي على المنابر ليحدثوا الناس وليكفروا من لا يسير على نهجهم ورؤيتهم، ثم بعد ذلك لهم الحق بأن يفعلوا ما لا يقولون في منابرهم.

أم عبدالحميد إحدى ضحايا أمثال هذا الداعية والشيخ المعروف بعلمه وحسبه ونسبه وهي من إحدى مناطق الجنوب وتحديداً منطقة «الباحة». تزوجها الشيخ الكاذب والداعية المعروف ليمارس معها أبشع أنواع العنف، والضرب، والإهانة اللفظية والجسدية. وكل ما يقوله لها «إذهبي أيتها الزيدية» «أنتم لستم إلا من عبيد السعودية». وألفاظ عنصرية لا ينطقها إلا من هم أهل جهل وسفاهة، وليس عالم وداعية معروف.

طرد الشيخ زوجته ورمى بها عند مسجد الراجحي في الرياض، وهي حامل بشهرها الثالث، وتركها تصارع الألم والتعب، بل وأجبرها على التنازل عن النفقة وأعتبر زواجه منها زواج «مسيار». وحرمها حقوقها الشرعية، فما كان من أم عبد الحميد إلا اللجوء إلى القضاء للحكم في قضيتها، وكان هناك وللأمانة عدد من الشيوخ من وقف معها أمثال الشيخ العقيل والدريعي. أما بعض القضاة فخذلوها لأن علم وحسب الزوج الداعية شفيع بأن لا يرتكب المحرمات لأنه ملك منزه من الذنوب والخطايا، ومعصوم بدعوته ووقوفه على منابر الدعوة والإفتاء.

هذه قضية جديدة تعري واقع الكاذبين من بعض الدعاة لدينا، والذين يتسترون بالدين والعلم، ويغطون نفاقهم وسوء عملهم ببرامج الدعوة والتقديم والإفتاء في القنوات الفضائية.

أيتها القناة العزيزة mbc هذا الشيخ والداعية... اطرديه من قناتك واستمري في طردك أمثاله لتحذوا حذوك كل القنوات، لأنه شيخ كاذب... أسئل الله أن يسلط عليه بقدر علمه، وأن يخذله.

ومن هذا المنبر الحر، سيكون «لشبكة راصد الإخبارية» حواراً خاصاً مع زوجة الشيخ والداعية «أم عبدالحميد».

يا أنصار بعض هؤلاء الشيوخ... أين نصرة دينكم...

أين نصرة الحق... أين العدالة... أي علم وعنصرية تمنع فضح هؤلاء الكاذبيين الدجاليين على الله ورسوله..

ويا أبا لجين الساحات السياسية... أقترب... ولتشاهد نموذجاً لمن سخرت عقلك وقلبك للدفاع المستميت... لهم...

هاهم.. بعض الدعاة... وهاهم بعض الشيوخ يفضحون حقائقكم...

ويا دعاة... ويا محاميين... أحضروا الجلسة بعد العيد... فاكتبوا وشاهدوا... نماذج تسير بيننا... وستكون الجلسة بتاريخ 9 شوال الأول من نوفمبر. فليقف الجميع معنا... ومع هذه المرأة المكلومة.

وسأقف معها بشرف المهنة والقلم... حتى لو كانت من أقصى بلد في هذا الوطن، فلا يمكن أن يتخيل الجميع منظر هذه المرأة وهي تطرق أبواب mbc وهي توضح حقيقة هذا الشيخ الكاذب، وهي تعري نهجه وأسلوبه في التعامل.

نحن هنا لن نصفي حسابات مع أحد، ولكن نقف بكلمة حق مع المظلومين. نقف صفا واحدا لنشاهد الصورة الحقيقية لمثل هؤلاء المتسترين باسم الدين، المخالفين لمعانيه وقيمه وتعاليمه السمحة، التي تكرم الإنسان في حياته ومماته.

هل الشيخ الداعية عضو هيئة التدريس محرم الحديث عنه، لحسبه ونسبه ولعلمه؟

قاتل الله الأحساب والأنساب التي تهدر من كرامة وإنسانية الآخرين، وقاتل الله أذناب هذا الدكتور أمثال «ع. ب. ل» الذي استغل منصبه ومكانته في هضم حق امرأة ضعيفة، ليست هي وحدها ضعيفة، بل ضحايا هذا الداعية كثير من بنات جنسي، وسيخرجون وسيتحدثون.

سأقف أنا مع أم عبد الحميد... وسأكتب قضيتها في وسائل الإعلام، وفي الإنترنت. وسأخاطب جمعية حقوق الإنسان. فإن حاول هذا الداعية الشيخ الكاذب، أن يتحايل بعلمه ونسبه على أهل القضاء، فلن يردنا والله إلا من هم أقوى. وسأحول القضية إلى العالم، إلى خارج الحدود، لتكون قضية سياسية يتحدث بها الرأي العام. فقط لينصفوا أم عبد الحميد، وليقتصوا من هذا الشيخ الكاذب، وليحرموه منبره وليحرموه دعوته الكاذبة. فهو كاذب أشر.

فليكتب الجميع... وليستنهض. طالبوا بحقوق أم عبد الحميد من هذا الشيخ الداعية... وطالبوا أهل العلم... أن يتبرءوا منه ومن علمه.