|
-
كارثة حقيقية تهدد مستقبل الدارسين خارج العراق
السيد دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي المحترم.....
السيد معالي وزير التعليم العالي و البحث العلمي المحترم ...
بواسطة السيد المستشار الثقافي للدائره الثقافيه في واشنطن المحترم.....
م/ خطر حقيقي يهدد مستقبل كافة طلبة البعثات العراقيين في أمريكا وكندا
تتقدم رابطة الطلبه المبتعثين في الولايات المتحده الامريكيه وكندا بشكوى عاجله يملئها مرارة الألم وقلق الفشل المتربص ببرنامج البعثات في الولايات المتحده الامريكيه وكندا وذلك بسبب الاجراءت التعسفية التي تتخذها دائرة البعثات والعلاقات الثقافية بحق الطلبه والتي تتضمن عدم الموافقة على منحهم التمديد الذي يحتاجون اليه لأكمال دراستهم وقيام دائرة البعثات بقطع الرواتب الشهريه والاجور الدراسيه عن الطلاب اللذين انهوا الثلاث سنوات. ان حقيقة المشكله تكمن في عدم تطابق مدة الدراسه في الولايات المتحده الامريكيه وكندا مع القانون العراقي للدراسات العليا حيث ان مدة الدراسه في هذين البلدين هي 4.5-5 سنوات لشهادة الدكتوراه و 2-3 سنوات لشهادة الماجستير وهذا لا يتطابق ولا يتفق مع مدة الدراسه في العراق والتي هي 3-3.5 لدراسة الدكتوراه و 2-2.5 لدراسة الماجستير. لم تكن مشكلة تغيير مدة الدراسه في الولايات المتحده وكندا وليدة اليوم وانما هي مخاض مرحلةٍ ليست بالقصيره تمتد من أوائل عام 2009 اي بعد سنه واحده من عمر برنامج البعثات الذي ابصر النور مع بداية 2008 بعد توقف دام لأكثر من 25 عاماً بسبب سياسات النظام البائد.
لقد تحرك الطلاب متمثلين برابطة الطلبه العراقيين المبتعثين في امريكا وبعلم الملحقيه الثقافيه في واشنطن في صيف 2009 بتقديم طلب الى رئيس الوزراء نوري المالكي عن طريق مدير مكتبه اثناء اللقاء بهم خلال زيارتهم الى واشنطن طالبين فيها تغيير مدة الدراسه الى ماذكر اعلاه وبعد ذلك في العام 2009 ايضا تم طرح القضيه ذاتها على وزير التعليم العالي شخصيا اثناء اللقاء الذي جمعه مع السيد المستشار الثقافي ورئيس الرابطه الطلابيه للطلبه المبتعثين في امريكا ولقد وعدنا السيد الوزير انذاك خيرا . كذلك فلقد تم تنظيم طلب بأسم كافة الطلبة المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية مشفوعاً بتأييد مشرفي الطلبة وجامعاتهم وكذلك تأييد الملحقية الثقافية وتم رفع الطلب الى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في شهر كانون الأول من العام الحالي. وبعد ذلك بالتحديد في شهر نيسان في 2011 قدمنا نفس الطلب بتغيير مدة الدراسه الى مستشار الوكيل الاقدم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ فاضل المحمداوي اثناء حضوره المؤتمر الطلابي الاول في الولايات المتحده الأمريكية الذي أنعقد في جامعة ولاية أركنساس في مدينة لتل روك .
وبرغم كل هذه الجهود يتفاجئ االطلبة وخلال فترة الشهرين الماضيين بقطع رواتب واجور الدراسه ومن غير اعلان مسبق عن كل من امضى ثلاث سنوات ودخل التمديد الاول او الثاني للطلبه اللذين تمت الموافقة على طلبات تمديدهم الاول في عهد الوزير السابق.
ان طلبة الولايات المتحده وكندا جميعا يناشدون ويستغيثون ويطلبون يد العون من المسوؤلين في وزارة التعليم العالي ان ينظروا بعين الرحمه لطلبنا هذا والذي يتكرر للمره الرابعه في استثناء مدة الدراسه في كلا من امريكا وكندا من القانون العراقي للدراسات العليا استنادا على نظام الدراسة المعمول به في هذين البلدين والذي تم تأييده عن طريق رسائل المشرفين والجامعات التي يدرس فيها الطلبة والتي توضح مدة الدراسه وكما ذكر اعلاه لكلا الدراستين الدكتوراه والماجستير.
ان مايترتب على قطع الرواتب واجور الدراسه يتمثل بعدم السماح للطالب بالاستمرار في الجامعه من دون دفع اجور الجامعه واجور الضمان الصحي . لقد قامت دائرة البعثات العراقية بأجراءات قاسية تتمثل بأيقاف صرف أجور الدراسة لبعض الطلبة والتي لا يستطيع أي أحد من القيام بدفعها والتي تصل الى مبالغ تتجاوز ال 30 الف دولار سنوياً أو اكثر وحسب الجامعة وكذلك أيقاف صرف رواتب بعض الطلبة نهائياً أو تحويل راتب الطالب المتزوج الى راتب أعزب وغيرها الكثير . وهنا سيواجه الطالب امرين لا ثالث لهما وهما:
1- الرجوع الى دولة العراق بالفشل الذي لم يكن بسبب تقصير الطالب وانما بسبب العجز المادي وبالتالي سيقع الطالب تحت عقبات مصيريه تتمثل بتطبيق اجراءات تنفيذ الكفاله والتي هي على الاغلب عقارات تعود للطالب او عائلته .
2- البقاء في امريكا ودفع النفقات بشكل شخصي وهو الامر الذي لايتحمله الطالب لانه فوق مقدرته الماليه ولا تتحمله الجامعه الامريكيه ايضا لانها وافقت على قبول الطالب على ان له ممول خارجي يدعمه ماليا طوال فترة دراسته .
واخيرا يتسائل الطلبه مالجدوى العلميه والاقتصاديه من هذا الاصرار على عدم الموافقة على تمديد دراسة الطلبة والسماح بفشل الطلبة وضياع مستقبلهم على الرغم من كل الأنجازات العلمية والثقافية التي قاموا بها خلال تواجدهم في بلدان دراستهم والتي رفعت أسم العراق عالياُ.
وفي النهايه يتمنى جميع الطلبه في الولايات المتحده وكندا ان يرجعوا الى العراق حاملين شهادتهم معهم بكرامه وفخرعن طريق حل هذه المشكلة التي تعترض وتهدد مستقبل الطلبة بالفشل.
طلبة البعثات العراقيين في الولايات المتحده الامريكيه وكندا
-
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)
.
صدق الله العلي العظيم
استغاثة الى السيد رئيس الوزراء والى وزير التعليم العالي والبحث العلمي
كارثة حقيقية تهدد مستقبل الدارسين خارج العراق
لقد تواردت الاخبار ان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن طريق دائرة البعثات ماضية باستصدار قرار يحرم طلبة العراق الدارسين خارجه لدى جميع الدول وبالخصوص طلبة البعثات و الاجازات الدراسية من حق التمديد بعد فترة الثلاث سنوات المقررة . التمديد هو حق قانوني نص عليه نظام البعثات والزمالات الدراسية ذي الرقم 46 لسنة 1971 النافذ. ان هذا القرار قد سبب حالة من الارباك والهلع لدى الطلبة العراقيين الدارسين خارج العراق كونه يفتقر الى مراعاة ابسط مقومات الموضوعية والاكاديمية في اتخاذ القرارات التي تخص الشأن الطلابي. نحن نقر بوجود بعض الطلبة ممن يحاولوا البقاء خارج العراق اطول فترة ممكنة مستغلين بذلك قضية التمديد ، الا ان الاعم الاغلب من الطلبة مجبرون على طلب التمديد نتيجة لظروف علمية وموضوعية يعرفها كل من اكمل دراسته خارج العراق سنذكر منها بايجاز ما يلي :-
1- اغلب الجامعات العالمية الرصينة لا تقبل بتقديم الاطروحة الا بعد مضي ست فصول دراسية اي ما يعادل ثلاث سنوات نهايك عن اجاءات تقديم الاطروحة للمناقشة ونستطيع ان نزود الوزارة بالكتب الرسمية الجامعية التي تؤيد صدق ما نقول . بعد ان تنتهي الثلاث شنوات وتقدم الاطروحة تبدأ الجامعة باجراءات عرضها للمناقشة من حيث ارسالها للمقيمين داخل وخارج الجامعة وبعض الاحيان خارج الدولة وانتظار تقاريرهم التي عادة ما تأخذ اكثر من شهر او شهرين ، بعد ذلك يتم ادخلها مجلس كلية ومن ثم تحديد موعد المناقشة وكل هذا يتطلب فترة لا تقل عن شهر او شهرين على اقل التقديرات . بعد المناقشة واصدار القرار واجراء التعديلات الى صدور الامر الجامعي بالتخرج و نيل الشهادة يتطلب فترة لا تقل عن شهر او شهرين . لذلك وحتى لو فرضنا على سبيل الافتراض ان الطالب استطاع ان يقدم اطروحته للمناقشة ضمن الثلاث سنوات فان اجراءات الكلية ومن بعدها الجامعة تتطلب من اربعة الى ست اشهر لحين صدور القرار النهائي وهذه اجراءات لا دخل للطالب بها ولا حتى لمشرف الطالب . ومن الممكن للطالب ان يزود الوزارة عن طريق الملحقيات الثقافية ما يؤيد صدق كلامنا حول طول فترة الاجراءات لما بعد تقديم الاطروحة على اختلاف بسيط فيما بين الجامعات .
2- جميع الطلبة الذين درسوا والدارسين حاليا خارج العراق وحتى داخله على علم ان امر دراسة الطالب بيد المشرف ، فهو من يستطيع ان يوافق له او ان لا يوافق على طلبه بضرورة الانتهاء ضمن الثلاث سنوات ، فهناك من المشرفين ممن لا يقتنع بهذا الامر مما ينعكس سلبا على علاقته مع الطالب حيث سيتصور انه يريد ان ينهي اطروحته كيفما اتفق وهذا ما سيدعوه الى عدم مؤازرته في نتائجه كم حدث مع الكثير من الطلبة .
3- البحوث الاكاديمية لاسيما اطروحات الدكتوراه لا تتقيد بالزمن ، المفروض من الناحية العلمية الزمن مفتوح امام تلك الدراسات فهي تخضع للبحث والتحليل مستندة الى عينات و تجارب لا تعرف الزمن مقياسا لها كي تظهر نتائجها ، فكيف يمكن للطالب ان ينهي دراسته وفق جدول زمني هو اصلا غير قادر على تحديده وفقا لتلك المعطيات البحثية والعلمية.
4- هناك ظروف قاهرة غالبا ما ترافق البحث العلمي تتطلب في بعض الاحيان تمديد فترة الدراسة ، فعلى سبيل المثال تغيير الاستاذ المشرف او وفاته كما حصل لبعض مشرفي الطلبة او تلف بعض عينات الدراسة او انتظار شراء اجهزة علمية وغير ذلك من معوقات البحث العلمي التي عادة ما تجعل الطالب مضطرا الى تأخير دراسته فترة الزمن.
ان ما يؤخذ على قرار الوزارة انه جاء متسرعا وقد اربك الطلبة للاسباب الاتية:
1- لقد سارت الوزارة طيلة السنوات الماضية على منح الطالب تمديد اول واذا لم يستطع اكمل دراسته تزوده يتمديد اخر لاسباب علمية مقنعة ، لذلك ان صدور مثل هكذا قرار يعتبر صدمة غير متوقعة قد اربكت تفكير الطلبة وجعلتهم يفكرون في تدبير امور معيشتهم القادمة اكثر من التفكير بمشاريعهم العلمية التي ارسلوا من اجلها.
2- من الممكن للوزارة ومن اجل الحد من حالات التمديد غير العلمية ان تلجئ الى اتخاذ اجراءات موضوعية وعلمية تستطيع من خلالها ان تحدد اهمية التمديد من عدمه ، فعلى سبيل المثال تستطيع الوزارة ان تطلب تقرير من الاستاذ المشرف يوضح فيه اسباب التمديد والفترة الزمنية المتوقعة لاكمال الطالب وتستطيع الوزارة ان تطلب من الملحقيات الاطلاع على الاجراءات المتخذة من قبل الجامعات لاستصدار القرار النهائي ، كما يمكن للوزارة ان تطلب من الملحقيات الاطلاع على قوانين الجامعات فهناك بعض الجامعات ممن لا تسمح بتقديم الاطروحة باقل من ثلاث سنوات وغير ذلك من الاجراءات التي يمكن ان تنتهجها الوزارة لتبيان احقية او عدم احقية طالب التمديد. من جانب اخر يمكن للوزارة وبعد ان ينجز الطالب فترة الثلاث سنوات ويطلب بالتمديد ان توقف صرف مخصصاته لشراء الملابس والكتب والاجهزة العلمية كخطوة تعجيل لانهاء الدراسه.
3- من الممكن تطبيق القرار على الطلبة الجدد الذي يستطيعون ان يدخلوا بنقاش مع المشرف على ان تكون دراستهم مقيدة بثلاث سنوات لا اكثر او ان يختاروا جامعات تسمح بتقديم الاطروحة بفترة اقل من ثلاث سنوات ، اما ان يطبق القرار على من امضى سنتين فاكثر فهذا ظلم بحقه كونه قد امضى جانب كبير من عمله ويخطط لاكماله وفق ما مقرر له من فترة التمديد.
4- ان العناية الابوية للوزارة تستلزم الوقوف عند كل حالة فهناك بعض الطلبة من تعرض الى امراض وحوادث له او لعائلته اجبرته على ان يطلب تمديدا.
5- هناك الكثير من اخوتنا الطلبة ممن حصلوا على تمديدين وهناك من اخوتنا من حصل تمديد اول فلماذا يتم تطبيق القرارابهذا الشكل المجحف وما هو الفرق بين الطلبة كي يطبق على احدهم ويعفى منه اخر . كان من المفترض ان تعلن الوزارة وبشكل رسمي قبل توقيع عقد البعثة او الاجازة مع الطالب ان التمديد قد الغي كي يكونو جميع الطلبة على علم ، اما ان يطبق القرار بعد ان امضى الطلبة اكثر من ثلثي دراستهم فهذ اجحاف بحقهم وبحق ما انجزوه من بحوثهم.
6- - يتسائل الطلبة لماذا هذه الاجراءات التعسفية التي تلحق الاذى بالطالب الذي يبذل ما بوسعه للحصول على شهادة عالمية من اجل خدمة بلده فهل تنمية العقل العراقي اهم ام تنيمة ميزانية الوزارة ؟
في الختام نناشد السيد رئيس الوزراء والسيد وزير التعليم العالي ان يوقفوا هذا القرار الظالم بحق الطلبة لاسيما المستمرين حاليا بدراستهم وان يرحموا غربة الطلبة وان يتعاملوا معهم بكل ما تمليه اساسيات البحث العلمي .
ملتقى الطلبة العراقيين ماليزيا
-
عمليه التمديد يجب ان تكون بشروط ، عايشت الكثير من الطلبه الذين يدرسون في بلاد اجنبيه ، حكومات بلدانهم لاتسمح لهم بالتمديد اكثر من ٣ سنوات الا بشروط معينه. الدراسه في هذه البلدان مكلفه جدا.
-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحد من الشعب
[
2- من الممكن للوزارة ومن اجل الحد من حالات التمديد غير العلمية ان تلجئ الى اتخاذ اجراءات موضوعية وعلمية تستطيع من خلالها ان تحدد اهمية التمديد من عدمه ، فعلى سبيل المثال تستطيع الوزارة ان تطلب تقرير من الاستاذ المشرف يوضح فيه اسباب التمديد والفترة الزمنية المتوقعة لاكمال الطالب وتستطيع الوزارة ان تطلب من الملحقيات الاطلاع على الاجراءات المتخذة من قبل الجامعات لاستصدار القرار النهائي ، كما يمكن للوزارة ان تطلب من الملحقيات الاطلاع على قوانين الجامعات فهناك بعض الجامعات ممن لا تسمح بتقديم الاطروحة باقل من ثلاث سنوات وغير ذلك من الاجراءات التي يمكن ان تنتهجها الوزارة لتبيان احقية او عدم احقية طالب التمديد. من جانب اخر يمكن للوزارة وبعد ان ينجز الطالب فترة الثلاث سنوات ويطلب بالتمديد ان توقف صرف مخصصاته لشراء الملابس والكتب والاجهزة العلمية كخطوة تعجيل لانهاء الدراسه.
ملتقى الطلبة العراقيين ماليزيا
[/COLOR]
الاخ الفاضل عمار من الممكن ان تكون هذه النقطة جوابا لاشكالك الواقعي
-
ما أشبه اليوم بالبارحة , ففي السنة الدراسية 1960 كنت طالباً في جامعة موسكو مبعوثاً من وزارة التربية والتعليم آنذاك, وبعد انهيار ثورة 14 تموز المجيدة , صدر ت التعليمات من الحكام الجدد بضرورة تغيير العديد من الأختصاصات وترغيب الطلبة بترك الأتحاد السوفيتي( روسيا حالياً), لأكمال دراسة كل من يرغب في أمريكا, وصدر أمر بقطع الرواتب عن الرافضين (وليس الروافض),لأمر النظام الجديد في بغداد !
انتابنا الذعر, حيث العديد منا قد أمضى مرحلة متقدمة من بحثه,.. واذا بالدولة السوفيتية تتعهد بدفع راتب كل طالب يرغب بالأستمرار بدراسته, وهكذا أتهم كل من لم يلبي نداء (أرحل), بالألحاد والشيوعية, وبعد عدة أشهر تراجعت دائرة البعثات في بغداد عن قرارها وبقى من كان ناجحاً في دراسته ورحل من لم يكن موفقاً, او أغرته حياة الرفاه في أمريكا .
أود ان أضيف معلومة أخرى تتعلق بفترة أكمال الدكتوراه, حيث انها متعلقة بنتائج البحث وقناعة الأستاذ المشرف بضرورة الأستمرار أو الأكتفاء بما تحقق من نتائج,.. وأتذكر أكتشافي لمركب جديد للكوبلت في الأيام الأخيرة من انتهاء البحث وكتابة الأطروحة, ألا ان الأستاذ المشرف طلب مني الأستمرار بالبحث , وأعلن في أحد أجتماعات القسم عن ذلك الأكتشاف وسجل في الأطروحة بأسمي, وصفق الجميع وكان بجنبي زميل عراقي ,..فقال لي على الفور: ها يابه ..سكتاوي!
-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور عبدالرزاق
ما أشبه اليوم بالبارحة , ففي السنة الدراسية 1960 كنت طالباً في جامعة موسكو مبعوثاً من وزارة التربية والتعليم آنذاك, وبعد انهيار ثورة 14 تموز المجيدة , صدر ت التعليمات من الحكام الجدد بضرورة تغيير العديد من الأختصاصات وترغيب الطلبة بترك الأتحاد السوفيتي( روسيا حالياً), لأكمال دراسة كل من يرغب في أمريكا, وصدر أمر بقطع الرواتب عن الرافضين (وليس الروافض),لأمر النظام الجديد في بغداد !
انتابنا الذعر, حيث العديد منا قد أمضى مرحلة متقدمة من بحثه,.. واذا بالدولة السوفيتية تتعهد بدفع راتب كل طالب يرغب بالأستمرار بدراسته, وهكذا أتهم كل من لم يلبي نداء (أرحل), بالألحاد والشيوعية, وبعد عدة أشهر تراجعت دائرة البعثات في بغداد عن قرارها وبقى من كان ناجحاً في دراسته ورحل من لم يكن موفقاً, او أغرته حياة الرفاه في أمريكا .
أود ان أضيف معلومة أخرى تتعلق بفترة أكمال الدكتوراه, حيث انها متعلقة بنتائج البحث وقناعة الأستاذ المشرف بضرورة الأستمرار أو الأكتفاء بما تحقق من نتائج,.. وأتذكر أكتشافي لمركب جديد للكوبلت في الأيام الأخيرة من انتهاء البحث وكتابة الأطروحة, ألا ان الأستاذ المشرف طلب مني الأستمرار بالبحث , وأعلن في أحد أجتماعات القسم عن ذلك الأكتشاف وسجل في الأطروحة بأسمي, وصفق الجميع وكان بجنبي زميل عراقي ,..فقال لي على الفور: ها يابه ..سكتاوي!
وزارة التعليم العالي نفت ماتناقلته وسائل الاعلام عن هذا الموضوع فاليوم لايشبه البارحة واضافت ان ماحدث في الهند فأن من اكمل دراسته يطلب التمديد لدراسة اللغة وهذا منافي للقانون
ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب
-
الاخ الكميت
اذا ممكن تذكر لي المصدر الذي نقلت منه تصريح وزارة التعليم ؟ ويا ريت لو تفاصيل اكثر .
الموضوع ليس تصريحات او ظهور اعلامي للوزارة الموضوع ان الكثير من طلبة اميريكا وكندا والهند وماليزيا قد انهوا الثلاث سنوات ولم يتم الموافقة على التمديد لحد الان . هذا هو الواقع الذي يفرض نفسه . اما في بريطانيا فقد ارسلت الملحقية هناك رسائل الى الاساتذة المشرفين يطلبون منهم بعدم الموافقة على التمديد للطلبة العراقيين .
الموضوع ليس فيه جنبة سياسية بل هو موضوع مهم قد يدمر مستقبل العديد من الطلبة . وحسب ما وصل الى الطلبة ان هذا الموضوع كان نتيجة لتخفيض ميزانية الوزارات 40% لكن السؤال هو هل التخفيض يرمى على كاهل الطالب !!! اليس من المفترض ان تقلل حملات الايفاد التي تمثل مسخرة بمعنى الكلمة . حيث اغلب الوفود تخرج للراحة والاستجمام صارفة الالاف من الدولارات على ايام معدودة ولاتفه الاشياء .
-
الدكتور عبد الرزاق اهلا وسهلا بك
في ميزان الاكاديمية والتعليم ، لا يختلف اليوم عن الامس .
كما تفضلت البحث العلمي لا يتقيد بزمن وقد اشارت احدى نقاط الموضوع اعلاه لما تفضلت به .
-
لجنة التعليم في مجلس النواب تعتبر من افشل لجان المجلس على الاطلاق مع كل اسف وهذا ظلم اخر لحق بشريحة الاساتذة والطلبة .
رئيس اللجنة عبد ذياب العجيلي الوزير السابق للتعليم وبطبيعة الحال لا يستطيع فعل شيء بل هو لايريد ان يفعل شيء اصلا كونه من القائمة التي لا تريد ان تقدم اي خدمة للمواطن العراقي الا ما تعلق بمصالحها بالاضافة الى انه كان وزير التعليم ولم يقدم شيء يذكر واغلب السلبيات هي تركة ادارته . باقي اعضاء اللجنة اغلبهم من دولة القانون يتقدمهم وليد الحلي ومع كل اسف فهم بعيدون اكثر من عبد ذياب لان الوزير من قائمتهم ولان دخولهم باللجنة هو دخول سياسي لاحداث التوازن وليس لمصلحة الشريحة الاكاديمية والدليل على ذلك ان الكثير من الاساتذة بحثوا ملي عن اميل او اي طريقة توصلهم لوليد الحلي لكن دون جدوى سوى صفحة باسة على الفيس بوك تمثل اكبر دليل ادانه ضدهم لما وعدوها من وعود طنانة رنانة اصبحت حبر على ورق جكاير.
نائب رئيس اللجنة عبد الهادي الحكيم مجلس اعلى وهو اكثر عضو فاعل في اللجنة تقريبا لكن جهوده مركزه على محافظة النجف فقط وبعيد عن هموم باقي المحافظات وجامعاتها. الباقين من تيار سيد مقتدى وما ادري شنو عملهم باللجنة بس ديكور .
-
خطة البعثات في هجرة العقول
ان الخطة التي تتبعها البعثات اليوم فيما يخص تقليص مدة الدراسة وعدم الاهتمام لما تحدده الجامعات التي يدرس فيها الطلبه خارج العراق هي خطة تساعد على تشجيع الطلبة على ترك العراق والموافقة على اي مساعدة خارجية تمد لهم يد العون بدفع اقسام او توقيع عقود عمل حال انتهاء البحث خاصة مع الطلبة المتفوقين.
لو كانت البعثات صادقة في نيتها التي تدعيها بالحد من تماهل الطلبة و بقائهم بالخارج بلا سبب لتأكدت من الجامعات ومطالبها ولعقدت اتفاقيات معها وتبدأ قوانينها مع الطلب الجدد لا مع من خاض في البحث ولم يبقى له الا اشهر لاكماله .. انها تحارب الطلبة ولا فائدة من الشكوى لانها عصابة ولن يخلصنا منهم الا الله لانهم بقية اذيال النظام السابق وهدفهم افشال الحكومة وتهجير اكبر عدد من اصحاب العقول .. والا اين المصلحة في ان توقف التمديد وتوقف الدعم وتحارب الطلبة وتشغلهم بهموم كتابة التمديدات ومعاناة اهاليهم بمتابعتها في دائرة البعثات بعد ان تضييع المعملات مرات ومرات بدل ان توفر لهم سبل الراحة كي يتفوقوا ويرفعوا اسم العراق عاليا..
لن تستمر لعبتهم وسيزول غطائهم وينفضح امرهم قريبا باذن الله
-
اصل الادعاء كاذب
طلبة الزمالات الهندية طالبوا باضافة فترة كورس اللغة الى فترة الدراسة الكلية لانهم حرموا منها بسبب الملحق الثقافي السابق عبد الحسين الذي لم يوافق على استلام طلبات اللغة في بداية التحاقهم بالزمالات وانما اخبرهم بان اللغة ستضاف بعد انهاء السنوات الثلاثة وحين طالبوا بها بعد السنوات الثلاثة قال لهم انكم تطلبونها في وقت متاخر ... ان دائرة البعثات متواطئة مع كل من يحارب الطلبة لذا وافقت على رأيه ووقفت ضد الطلبة فلم تضيف لهم الفترة ولم تمنحهم تمديدا يعوض فترة دراسة اللغة.... هم لا يعملون بالقانون بل يسنون قانون يخدم اهدافهم الخاصة ولدي جميع الوثائق التي تثبت انهم يتحايلون على القانون ولا ينفذونه وابسط دليل على ذلك هو رفضهم من نشر نسخة من قانون الزمالات والبعثات على النت كي بعرف جميع الطلبة ما لهم وما عليهم .. نعم صدق من قال ما اشبه اليوم بالبارحة او ربما اليوم هو اسوء من البارحة .. انا لله وانا اليه راجعون
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|