لماذا ولمصلحه من كل هذا الحقد على التيار الصدري وشخص السيد المجاهد مقتدى الصدر؟
كتابات - عبد الكريم الدلفي
في الوقت الذي تتكالب على عراقنا قوى الشر من قوى الاحتلال والمجرمين القتله الذين ليس لهم صله بالاسلام سوى الاسم خريجي معاهد طورا بورا للجهاد كما كان يسميهم اركان البيت الابيض يوم كانوا اليد الظاربه لامبراطوريه العصر الجديد امريكا يوم كانت في صراعها البارد مع الروس والمنهج الشيوعي
نعم في هذة المحنه التي غيب فيها الشعب العراقي عن حقوقه وسرقت منه فرحته باختيار ممثليه في الانتخابات حيث مخالب الشر تنهش جسد البلد في كل الاتجاهات الاداريه والماليه والسياسيه وتتسلط حفنه من الذين باعوا انفسهم الى المخابرات العالميه شرقها وغربها ومحاولتها اعادة البلد الى عهد البعث البائد وبدلا من الكتابه في كيفيه خلق اليه لانقاذ بلدنا من محنة الاحتلال ومعالجه الوضع المتهرء في جميع ميادين الدوله لازال البعض ممن رضوا بالاحتلال واقسموا ان يكونوا دعات فتنه واقتتال بدلا من يرشدوا ويسددوا الناس قبلوا انيختاروا الطريق الوحيد الذي من خلاله يستطيعون ان يحصلوا على مقعد في الجمعيه الوطنيه والانتخابات خير دليل على ذالك حيث صوت الشعب للاسلام والاسلام المحمدي الذي نعرفه هو ذالك الدين الحق الذي لايرضى بالعبوديه ولايرضى بالمجون الذي يروج له الاحتلال ومن لف لفه
ان الكثير من الغربان لازالت تنعق وتكيل التهم للسيد مقتدى الصدر واتباعه لا لذنب ارتكبوة سوى انهم حاربوا ولي نعمه غربان االمحتل ولانهم قارعوا البعث البغيض في داخل العراق يوم كان اغلب الناس في سبات على ان لاننسا تضحيات الشرفاء الذين فرضت عليهم الهجرة فرارا بدينهم فكان هولاء الصوت الداعم لاؤلائك المجاهدين
هولاء الغربان تارة تراهم يكتبون باسماء المرجعيه جفضها الله وهي في تعالي وبرائه من اقلامهم واسمائهم ومرة يكتبون باسم الوطنيه وتارة يكشفون عن لونهم الغرابي الاسود لكثرة حقدهم وتارته يكتبون بلون الدم لانهم جزارين ومصاصين دم لايستيكنوا حتى تكون فتنه ويكون الشعب العراقي بكل اطيافه هو الخاسرالاكبر ومن هذة النماذج لفيف العلماء الذي اختفى اسمه هذة الايام والحمد لله على هدايته
هولاء الغربان ولا اريد ان ادخل بالاسماء ممن لانعرف ماهوا اتجاههم واي خط يمثلون وماذا يريدون سوى موقفهم العدائي من هذا التيلر المجاهد وما عليهم الا ان يسمعوا تصريحات رموز الحكم او الدوله ان كانت هنالك دوله حقا
ففي غمرة احداث النجف لم نسمع من اي مسوول عراقي شريف الاممن تبين اليوم انه بعثي وعميل وقد شخصهم التيار الصدري من اول لحضه فهذا الجعفري والحكيم والجلبي وعبد الحميد وسلامه الخفاجي والمرحوم عز الدين والمحمداوي والعنزي واخرين ممن مدح التيار في اكثر من مناسبه ووصفهم بالمظلومين الذين يستحقون المشاركه بالعمليه السياسيه اي يريدونهم معهم وعلى منهج الديمقراطيه فللسيد وتيارة الحق في القبول او الرفض خصوصا ولهم هدف معلن انهم مع كل عراقي لاكن لايدخلوا تحالفات تحت رايه الاحتلال وكما ترون ايها الاخوة ماذا جنت علينا التحالفات تحت الاحتلال شعب ينتخب ممثليه واكثريه لم ينالها بوش نفسه رغم ان انتخابات بلدة لم تجري تحت رحمه المفخخات هذة الاكثريه التي غيبه من تاريخ العراق الحديث سوف لن تغيب بعد اليوم بوجود المخلصين من ابناء الشعب انشاء الله
ولهولاء الغربان وبالخصوص الغراب صاحب مقال التيلر الصدري ام التيار المقتدائي ارفق بيانين لسماحه المرجع الشيخ محمد اليعقوبي الاب الروحي لحزب الفضيله ومحبين اخرين وهناك بيانات لمراجع اخرين حفظهم الله ممن كان يحمل قوات الاحتلال مسؤليه ماجرى في النجف ومدن اخر لم استنسخها لان صاحب المقال خص حزب الفضيله بالاسم فان كان هو حريص ويحترم المراجع فله البيانين ليستفيد منهما
اقول لهم كونوا حمام سلام ومحبه وخير وان لاتكونوا ابواق فتنه ودعايه رخيصه للمحتل وزبانيته ولابناء العراق الغيارى ان يطلعوا على الحقيقه وان يفضحوا المحتل وكل من ينعق له
علما اني وجدت البيانين على الانتيرنيت واعتذر لسماحة المرجع لعدم اخذ اذنه في الاستنساخ
عن المواجهات الشعبية الأخيرة مع قوات الاحتلال
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اثار استغرابي بشدة كلام مسؤول الإدارة المدنية الأميريكية في العراق بول بريمر والذي اعتبر فيه الجماهير الغاضبة التي خرجت لتعبر عن حقوقها بطرق سلمية إنها خارجة عن القانون ولم تسعفه حنكة السياسيين لإحتواء الموقف وترضية الثائرين ولا أدري أي قانون خرج عنه هؤلاء الناس ومن الذي وضعه ولمن سُنّ هذا القانون إذا كانت هذه النسبة الكبيرة من ابناء البلد خارجين عنه ؟
إن الكرة الآن في ملعب مجلس الحكم الذي عليه أن ينتخب عدداً من أعضاءه المقبولين لدى الشعب ليكونوا غرفة قرار وطوارئ تتابع هذه القضية فتطلب من قوات الاحتلال وقف اعتداءاته واقتحامها للمدن خصوصاً لمكاتب السيد الشهيد الصدر (قده) التي لها معنى كبير في قلوب محبيه الذين عاشوا حبه لهم وتضحيته من اجل هدايتهم وإنقاذهم من عبادة الطاغوت ، وتعد من الكبائر جريمة قصف مكتب الشعلةواستشهاد عدد من الأبرياء وجرح آخرين ومتابعة هذه القضية أهم من قضاء الوقت بالمناقشات مع الأخضر الإبراهيمي والساحة مشتعلة بهذا الشكل
وبعدئذ تبدأ غرفة القرار هذه بالنظر في مطالب الشعب وقضاياه الضرورية في حياته التي تجاهلها أعضاء مجلس الحكم وراح يناقش أخرى لا يحس الشعب بأهميتها بل أن بعضها ضد مصلحته حتماً ، ومن تلك المطالب :ء
1ـ تعديل قانون ادارة العراق للمرحلة الإنتقالية وفق التحفظات التي اعلنتها المرجعية الدينية والسياسية وعلى رأسها عدم جواز تحكم هذا القانون الانتقالي بالدستور الدائم الذي تصدره جمعية منتخبة من قبل الشعب .
2 ـ عدم تجاهل أي شريحة من نسيج الشعب العراقي وإهمال دورها في العملية السياسية ورسم الملامح الجديدة لعراق المستقبل
3ـ الإعداد الفوري لإجراء انتخابات حرة مباشرة لجميع ابناء الشعب حتى يختار الجمعية الوطنية وما ينبثق عنها من مؤسسات دستورية وإنهاء الإحتلال مباشرة
4ـ العمل الجاد من أجل تحسين الأوضاع المعيشية للشعب وإيجاد فرص العمل للخريجين والعاطلين فإن المواطن لا يرى تغيراً نحو الأفضل رغم مرور سنة
5ـ اطلاق السجناء الذين اعتقلوا من غير ذنب سوى اتهامات زائفة خصوصاً النساء فإن لهن في ديننا وأعرافنا كرامة ومنعة واحتراماً
6ـ ان لا يتخذ مجلس الحكم الانتقالي أي قرارات ستراتيجية تتعلق بمصير العراق فإنها من شؤون برلمان منتخب
7ـ احترام الحريات العامة والرموز الدينية ومقدسات الشعب العراقي
إن القمع بقوة الحديد والنار ليس حلاً بل أنه يؤدي الى عنف اشد وهذه حقيقة لا ينكرها أحد ونؤكد هنا ما قلناه في بياننا السابق إن هذا الإنفجار الشعبي الهائل ليس وليد اغلاق صحيفة او اعتقال شخص وإن كانا هما الشرارة التي اشعلت فتيل التحرك وإنما هو تعبير عن شعور عميق بالحيف والظلم والإهمال والإحتقار وما دامت الاسباب هذه قائمة فإنه سوف لا يكون هناك استقرار وإنما الحل في اعادة النظر والتأمل بعمق في العملية السياسية ، وإذا قام مجلس الحكم بهذه الخطوة فإنه يوفر الأرضية للخيرين لكي يعملوا على إعادة الأمن وبسط النظام وهو أمل الجميع
إن الولايات المتحدة أمام تحدٍ كبير في العراق اليوم فهي رمز حضارة الغرب وهذه الحضارة كلها أمانة في أعناقهم فأما أن يثبتوا للبشرية مصداقيتهم في حملها وإعطاء صورة مقنعة عنها للشعوب وأما أن تتهاوى هذه الحضارة وسوف لا تقوم لها قائمة ((بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ)).ء
محمد اليعقوبي
الاثنين
14 صفر 1425
حول المواجهات الأخيرة في مدن العراق
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ))
فجعنا امس بشباب مملوئين بالحماس والغيرة على الدين وأهله حصدتهم نيران الاحتلال فسقطوا بين شهيد وجريح في الكوفة وبغداد خرجوا للتعبير عن مطالبهم وحقوقهم في ظلال الحرية التي يزعم الغرب انه جاء بها الينا فكان رده قاسياً على المتظاهرين فقتل العشرات وجرح المئات من ابنائنا واحبّتنا
إن الانفجار الأخير للشعب لم يكن وليد احداث آنية وإنما جاء كنتيجة طبيعية لخزين من الغضب والرفض بسبب تراكم من تجاهل الشعب والتفريط بحقوقه وعدم العمل الجاد لاصلاح وضع البلد وتحسين احوال الأمة وتسويف الانتخابات والاستخفاف بقيمه ومبادئه ورموزه ومقدساته وعدم مراعاة المبادئ الانسانية في التعامل معه
لذا لابد من تقييم شامل جديد لمجمل العملية السياسية يجري على أساس من الانصاف والشفافية تشارك فيه جميع الاطراف المعنية بالقضية العراقية ولا يتجاهل فيه دور أي عراقي لأنه مستقبلهم جميعاً
وقد دعوت اعضاء مجلس الحكم في بياني الاول لتحمل مسؤوليتهم الكبيرة ومطالبة قوات الاحتلال بالنظر في مطالب الجماهير واجراء تحقيق نزيه في الاعتداءات الأخيرة ومعاقبة الجناة وتعويض أسر الشهداء والجرحى ، وإننا إذ نعزّي ذوي هؤلاء الشهداء ونحتسب ابناءهم عند الله تعالى نسأل الله تعالى أن يمنّ عليهم بالصبر والأجر وعلى الجرحى بالشفاء والسلامة ونسجل شكرنا هنا لعناصر الشرطة العراقية وسائر الاجهزة الرسمية التي أبت مواجهة الجماهير ورفضت إطلاق النار عليهم وانسحبت أمامهم وهذا الموقف الشريف يزيد من وعي الأمة بأن العراق عاد للعراقيين ولم يعد حكراً على صدام وجلاوزته وأن اجهزته الرسمية مدنية أو عسكرية إنما هي منه وإليه وهذا يؤدي الى مزيد من التلاحم والعمل المشترك لبناء عراقٍ حر كريم كما وصفه الشهيد الصدر الاول (قده) .ء وهذا يدعونا جميعاً الى مراعاة الحكمة في التصرفات وأن نميّز بدقة بين العدو والصديق ولا نسمح لأحد من المنافقين والانتهازيين أن يخلط الاوراق علينا فنخسر دنيانا وآخرتنا ونجني على انفسنا ومستقبل بلدنا وامتنا ونكون من الأخسرين أعمالاً الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً
ويحتاج كل ذلك الى إخلاص كبير لله تعالى ودعاء مستمر بطلب التسديد والتوفيق
محمد اليعقوبي
14 صفر 1425
kariamuk@yahoo.co.uk
http://www.kitabat.com/i3604.htm