الأديب ينفي سعي حزبه لإستغلال مجالس الإسناد لتحقيق مكاسب سياسية
القيادي في حزب الدعوة الإسلامية النائب علي الأديب
نفى القيادي في حزب الدعوة الإسلامية الأستاذ علي الأديب أن تكون لدى حزبه أية مساع لاستغلال مجالس الإسناد العشائرية لتحقيق مكاسب سياسية.
وأشار الأديب في حديث لـ"راديو سوا" إلى أن سوء الفهم وحده هو ما دفع بالمجلس الأعلى الإسلامي العراقي إلى الاعتقاد بوجود مثل هذا الأمر على حدِّ قوله.
وأضاف الأديب أن المجلس الأعلى الإسلامي كان يسيطر على مجالس المحافظات والحكومات المحلية في بعض المحافظات وعندما اقترح السيد رئيس الوزراء نوري المالكي إنشاء مجالس الإسناد العشائرية تلك ولكونه ينتمي الى حزب الدعوة الإسلامية توقع المجلس الأعلى الإسلامي أن هذه المبادرة هي لأغراض انتخابية لسحب البساط من تحت أقدام المجلس الأعلى:
وبين الأديب أن جميع مجالس الإسناد التي تدعم الأحزاب سيجري حلها بموجب قرار حكومي صدر مؤخرا موضحا ذلك بالقول: " إن الغرض من إنشائها لم يكن خدمة حزب الدعوة الإسلامية أو أي حزب آخر بل التعاون مع أجهزة الأمن والجيش لاستتباب الأمن والاستقرار في مناطقهم، إلا أنه حصل تخلخل بسبب انتماء بعض العناصر لقوى سياسية ومحاولة تلك القوى الهيمنة عليها لذا فإن قرار السيد رئيس الوزراء واضح في أنه سيحل أي مجلس إسناد عشائري إذا تبين انه يعمل لصالح حزب ما":