النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    230

    افتراضي علاقة عبد الباري عطوان بالموساد

    هذا مقال طويل من موقع عرب تايمز والكاتب هو صاحب الموقع - اسامة فوزي

    اليكم مقتطفات

    -------

    ... وفكرة الانزال الصحفي وراء الخطوط نفذتها اسرائيل بنجاح من خلال الصحافي المتسعود - سابقاً- عبد الباري عطوان ليس لان عبد الباري يمتلك مواهب نادرة او مميزة وانما لانه الوحيد بين الصحفيين الفلسطينيين الذي قبل القيام بهذا الدور في مقابل قصر فاخر على نهر التيمز وبناية من طابقين في شارع كنج ستريت اللندني قرب مول هامرسميث ورصيد ضخم في البنوك يمرر اليه عبر عدة وسائل.

    كان من الواضح ان " عبد الباري عطوان " والمواطن الاسرائيلي صاحب البناية التي تصدر منها جريدة القدس واسمه " أرنولد ادوارد " وأحمد ابو الزلف الذي يحول مئات الالوف من الجنيهات الاسترلينية الى عبد الباري ... اقول: كان من الواضح ان الثلاثة يعملون لصالح جهة واحدة هي صاحبة المال وان عملية تدوير المال عن طريق هذه التحويلات يهدف الى اخفاء علاقة عبد الباري بهذه الجهة.

    ولكن السؤال المنطقي الذي واجهني به " امجد ناصر" ومن قبله الصديق " عدلي صادق" عدا عن الصديق المشترك المشار اليه في فرانكفورت هو: ما مصلحة اسرائيل في تمويل جريدة القدس!!


    * لنترك اذن حكاية الوثائق وصور التحويلات المالية الاسرائيلية والمبنى الابيض الفخم لنتحدث عن المنطق الاسرائيلي المفترض من اصدار و تمويل جريدة عربية تصدر في لندن!!


    * كلنا يعلم ان اكبر عقبة واجهت اسرائيل بعد اتفاقيات كامب ديفيد هو التطبيع مع رجل الشارع العربي بخاصة وان مجرد ذكر اسم اسرائيل في وسائل الاعلام العربية كان يثير الغضب في الشارع العربي ... وكان نشر صور المسئولين الاسرائيليين في الصحف العربية منذ عام 1948 لا يتم الا في اضيق الحدود ... كان الحاجز النفسي بين العرب واليهود اكبر من ان تتجاوزه اتفاقات كامب ديفيد وظل التطبيع مقتصراً على الانظمة وحتى هذه حرصت على التعامل مع المسئولين الاسرائيليين في اضيق الحدود وخارج نطاق وسائل الاعلام وظلت سفارات اسرائيل في عمان والقاهرة مجرد مكاتب للاشباح وظل دبلوماسيو الكيان في هذه العواصم منبوذين ولعل شهادة زوجة السفير الاسرائيلي السابق في مصر والتي نشرتها الصحف العبرية اصدق صورة عن الوضع الذي عاشه دبلوماسيو اسرائيل في العواصم العربية.


    * لقد توصل خبراء الحرب النفسية في المخابرات الاسرائيلية الى ان الانتصار العسكري وحده على الجيوش العربية حتى لو ادى الى اتفاقات من طراز كامب ديفيد ووادي عربة سيظل نصراً قاصراً ان لم يتبعه انتصار نفسي على العرب يتمثل بكسر الحاجز النفسي عند المواطن العربي العادي والتطبيع معه ولا يمكن كسر هذا الحاجز الا بالوصول الى المواطن العربي مباشرة من خلال الاذاعة والتلفزيون والصحف لمخاطبته بلغته ولجره الى ديالوج تصبح فيه اسرائيل طرفاً محاوراً وليس خصماً وتصبح فيه تنظيراتها مجرد وجهة نظر.


    * كانت لندن اكثر المدن المؤهلة للقيام بهذا الدور خاصة وانها اصبحت مركزاً هاماً ومؤثراً لامبراطوريات اعلامية عربية تدعمها عدة دول عدا عن تنامي الجالية العربية فيها بشكل كبير ومؤثر وتم اختيار عبد الباري عطوان ليكون رأس الحربة بعد ان وجدت فيه اسرائيل كل المواصفات المطلوبة فهو فلسطيني يحمل الجنسية الانجليزية وهو محسوب على السعودية لانه يعمل في احدى صحفها - الشرق الاوسط - فضلاً عن انه لم يكن حزبياً ولم يصنف يوماً لا فلسطينياً ولا عربياً ضمن حملة الاقلام "الايدولوجيين" وهو - وهذا الاهم- يعاني من ضائقة مالية لان مرتبه في الشرق الاوسط لم يكن يكفيه.


    * لا ادري كيف تمت عملية تجنيد "عبد الباري عطوان" ولكن الوثائق المشار اليها تبين ان حلقة الوصل كانت تتم عبر الحساب البنكي لابو الزلف المعروف بارتباطاته المشبوهة بالحاكم العسكري الاسرائيلي للقدس والذي كان - اقصد الحاكم العسكري - رئيساً للموساد فضلاً عن "سعاد العالول" زوجة رئيس بلدية نابلس المتهم من قبل الانتفاضة بالعمالة لاسرائيل .

    * اما في بريطانيا فكان "معلم" عبد الباري مواطن بريطاني يحمل الجنسية الاسرائيلية وهو نفسه صاحب العمارة البيضاء التي منحت (مجاناً) لعبد الباري كي يصدر منها جريدة القدس بعد التحايل على الضرائب بالتحويلات المضحكة التي يقوم بها الرجلان عبد الباري وارنولد!!


    * كانت عملية تسجيل القدس في الجزيرة البريطانية اياها ثم اجراء عدة تعديلات في الملكية تتم بطريقة احترافية لا يمكن ان تقوم بها الا اجهزة خبيرة بالتمويه ولو كانت (القدس) جريدة خالصة لوجه الله تعالى لما اضطر صاحبها عبد الباري وبعد اشهر من تأسيسها فقط الى القيام بكل تلك التمويهات المكلفة جدا والتي يراد منها اخفاء المالك الحقيقي والممول الحقيقي للجريدة .


    * لم يكن مطلوبا من جريدة القدس ان تكون نسخة طبق الاصل عن " يديعوت احرونوت" لان هذا سيفقدها الهدف الذي وجدت من اجله ... لقد اريد لها - منذ البداية- ان تكون جريدة متمردة متعاطفة مع كل الطروحات الثورجية التي تداعب احلام وعواطف رجل الشارع العربي لان جريدة بهذه المواصفات ستكون اقدر على دس الكثير من السم في القليل من العسل واقتصر الشرط الاسرائيلي - كما هو واضح- على الاشراف الكامل على الصفحة التاسعة من الجريدة وهي الصفحة التي تنشر يومياً ما بين اربع الى ست مقالات لكتاب اسرائيليين اي بمعدل 42 مقالا في الاسبوع او 168 مقالا في الشهر او 2016 مقال في السنة وهذا عدد كبير جداً وكفيل بان يحدث تأثيراً شديداً على القارئ العربي ... ويقوم عبد الباري بنشر هذه المقالات دون ( تحرير) على اعتبار انها مترجمة عن الصحف العبرية مع انه لا يوجد في جريدة القدس صحافي واحد يتقن اللغة العبرية وعملية ترجمة ست مقالات يوميا عن العبريةً ثم صفها وطبعها تحتاج على الاقل الى طاقم من ثلاثة صحفيين يجيدون اللغتين العربية والعبرية.


    * كاتب فلسطيني التقيت به في لندن قال لي: ان عطوان رفض ان يتيح للكتاب العرب او الفلسطينيين صفحة مقابلة لصفحة الاسرائيليين لنشر الردود عليهم او التعليق على مقالاتهم ... واضاف ان ما ينشره عطوان لبعض الكتاب العرب في بعض الزوايا المتناثرة هنا وهناك لا يتعلق بالشأن الفلسطيني من قريب او بعيد الا في اطار الهجوم على السلطة الفلسطينية او الهجوم على مصر او سوريا او السعودية وهي الجهات الاربع التي يستهدفها الهجوم الاسرائيلي في كل المحافل الدولية.


    * الصديق نفسه يقول ان نجاح التجربة الاسرائيلية بخصوص جريدة القدس هو الذي افرز بعد ذلك محطة الجزيرة لان خبراء الموساد ادركوا ان امكانية كسر الحاجز النفسي عبر شاشة التلفزيون ستتوج بنجاح اكبر بعد ان جرب الخبراء الطعم المكتوب او المنشور المتمثل بجريدة القدس والطريف ان الكتاب الاسرائيليين الذين ينشرون مقالاتهم في الصفحة التاسعة من جريدة القدس هم انفسهم الذين يظهرون على شاشة الجزيرة بعد نشرات الاخبار للافتاء من باب "الرأي والرأي الاخر" على اعتبار ان العمالة اصبحت "وجهة نظر" والخيانة "اجتهاد" والتسليم بالاحتلال "قبول بالامر الواقع".


    * صفحة رقم 9 في جريدة القدس قد تنطلي على القراء العاديين البسطاء من باب انها مقالات مترجمة عن صحف " عبرية " لكنها لا يمكن ان تنطلي على ابناء الكار من الصحفيين - مثلنا- فنحن نعلم الفرق بين فقرة مترجمة عن صحيفة اسرائيلية وبين الصفحة المخصصة كمنبر لنشر مقالات كاملة وبشكل يومي لكتاب اسرائيليين ولا اظن ان نشر 2016 مقال سنوياً لكتاب اسرائيليين وعلى صفحات جريدة القدس يمكن ان يفسر بحسن نية ... هذه - يا سادة- اعلانات اسرائيلية مدفوعة الاجر والعمارة البيضاء التي اعطيت لعبد الباري مجاناً - في لندن- لاصدار جريدته منها بل ودعمه بمئات الالوف من الجنيهات الاسترلينية كتحويلات شهرية لا يتم من باب الصدفة ولا هي زكاة اموال شارون ...

    * مقالات الكتاب الاسرائيليين الذين تنشر لهم جريدة القدس يوميا مثل عمير بابورت و عميق كوهين و يوسي يهوشع و زئيف شيف و الوف بن و جاكي خوجي و يوسي بن و هارون و عميرة هاس و يوفال يوعز و عوفر شيلح و حاييم غوري و الوف هارايين و امير اورن و حجاي سيغال و امنونبارز يلاي و بن كاسبيت و ناحوم برنيع و شاؤول الوني و يوئيل ماركوس و افرام سنية و جاي معيان و شالوم يروشالمي و الياكيم هعتسني و يرائيل العاد التمان و شلومو غازيت (رئيس شعبة الاستخبارات السابق) وغيرهم من كتاب جريدة القدس من الاسرائيليين لا ينشر عبد الباري عطوان مقالاتهم يومياً حباً بسواد عيونهم ولا من باب اعرف عدوك وليس حرصاً على "الرأي والرأي الاخر" وانما لان هذه المقالات تصل من اسرائيل مطبوعة جاهزة كأعلان مدفوع الاجر .


    * هناك نقطة هامة لا يلتفت اليها كثيرون في معرض تقويم العلاقة الاسرائيلية بجريدة القدس وهي ان معظم قراء القدس من العرب لم يروا العدد المطبوع من الجريدة وبالتالي يقتصر تعاملهم مع الجريدة على العدد الالكتروني (الانترنيت) والعدد الالكتروني للجريدة مصمم بحيث يظهر في صفحته الاولى بعض الاخبار العربية الساخنة بينما تنشر مقالات الاسرائيليين في صفحة بصيغة PDF لا يلتفت اليها كثيرون ... وانا نفسي لا اقرأ جريدة القدس الورقية لانها غير متوفرة في الاسواق الامريكية وبالتالي لم انتبه الى الصفحة الاسرائيلية ( رقم 9) الا بعد ان توقفت في لندن واشتريت اعداد القدس يومياً وعلى مدار سبعة ايام قرأت خلالها 49 مقالاً للكتاب الاسرائيليين المذكورين اعلاه.... في حين لم اجد طوال ذلك مقالا واحدا يرد على هؤلاء الاسرائيليين او يعرض وجهة النظر الفلسطينية .


    * جريدة القدس (الورقية) غير موجودة في الاسواق الا لماماً وما حكاية (الطبعة الدولية) في نيويورك وفرانكفورت الا ضحك على اللحى ومحاولة مكشوفة للنصب تشبهاً بما تفعله جريدة الشرق الاوسط التي تصدر طبعات دولية ... وللعلم فقط فان طبعة نيويورك الدولية من جريدة القدس يقوم بها مواطن لبناني يمتلك دكاناً لتوزيع الصحف حيث يقوم المذكور بطبع الف نسخة مرة او مرتين في الاسبوع مقابل 700 دولار في مطبعة يملكها مواطن من امريكا اللاتينية في نيويورك ثم يوزع هذه النسخ على السفارات العربية كاشتراكات وريع (الاشتراكات) يصب في جيبه بينما يحصد عبد الباري (السمعة) بانه صاحب طبعات دولية ولعله يسوق هذه السمعة اسرائيلياً لرفع قيمة (الجعالة) التي تدفع له من باب انه يطبع جريدته في ثلاث عواصم!!


    * الطريف ان اكتشاف علاقة عبد الباري عطوان باسرائيل لا يحتاج الى وثائق مالية وبنكية كالتي في حوزتي لان قراءة ما وراء السطور يقوم بها اي صحافي على معرفة باسرار المهنة يمكن ان يخرج بالنتيجة نفسها ففي الاسبوع نفسه الذي قضيته في لندن - الاسبوع الماضي - قرأت للكاتب والصحافي المصري المعروف عبد الله كمال مقالاً في مجلة روزاليوسف يشير فيه صراحة الى علاقة جريدة القدس وفضائية الجزيرة باسرائيل من خلال تحليله لتناول المؤسستين لاحداث طابا واغلب الظن ان عبد الله كمال سيحسم موقفه من هذه المسألة فيما لو اطلع - مثلي- على صور التحويلات المالية الاسرائيلية لعطوان!!


    * عندما وقفت - مع صديقي صاحب المتجر اياه في شارع كنج ستريت حيث تقع مكاتب القدس - لتأمل العمارة البيضاء المملوكة للمواطن الاسرائيلي المذكور والتي يتخذ منها عطوان مقراً كان الوقت ليلاً ولاحظت ان زجاج الطابق الثاني مطلي بالسواد ومن خلف الزجاج كانت تلمع فلاشات حمراء سريعة من الواضح انها لكاميرات دقيقة قادرة على التصوير الليلي وكانت الفلاشات موزعة بشكل يكشف الشارع كله بدءاً من المول الكبير المواجه لمحطة القطار وانتهاء بدار السينما المقابلة لمبنى "القدس" وتحصينات أمنية معقدة ومتطورة كهذه ومكلفة في الوقت نفسه لا يمكن ان يفكر بها غير جهاز متخصص بالشئون الامنية وفقاً لما قاله الصديق الذي سحبني من يدي الى المطعم الهندي المقابل لمبنى القدس وهو يضحك قائلاً ... هل تعلم اننا اصبحنا الان في مرمى كاميرات عبد الباري عطوان !! .

    ولاحظنا قبل دخولنا المطعم وجود سيارة شرطة تقف قبالة مدخل (القدس) وبداخلها شرطي وبعد مغادرتنا المطعم الذي قضينا فيه حوالي اربع ساعات كانت سيارة الشرطة لا تزال واقفة وسائقها بداخلها وقال لي صاحبي ان السيارة تقف يومياً في هذا المكان رغم عدم وجود بنوك او دوائر رسمية وان اصحاب المحلات يؤكدون انها موجودة لحراسة القدس ... والاطرف من هذا ان صديقاً قال لي ان عطوان وصل الى فرانكفورت لحضور معرض الكتاب يرافقه حارس ...
    ولما سألت صديقي: كم جريدة عربية في لندن تتمتع بحراسات رسمية من رجال الشرطة البريطانية؟
    ابتسم صديقي قائلاً: جريدة واحدة فقط وهي (القدس) الامر الذي ضاعف التساؤل الذي يرد على البال وهو: من يدفع مرتبات هؤلاء الحراس والمرافقين الامنيين ايضاً!!


    * وبعد ... لا اريد ان اوجه اسئلتي الى عبد الباري لانه لن يجيب عنها تماماً كما حدث حين وجهها اليه الدكتور احمد الربعي خلال مواجهة في احد برامج الجزيرة حين احمر وجه عطوان واصفر وبدأ يشتم مع ان السؤال عادي ووجيه واجابته يجب ان تكون جاهزة وحاضرة وبعيدة عن الحساسيات.


    * السؤال سأوجهه الى الاصدقاء والزملاء الذين يكتبون في القدس ويقبضون منها مثل اخونا "امجد ناصر" الذي قال ان الاتهامات الموجهة لعطوان تمسه شخصياً لانه يعمل فيها.


    * يا اخ امجد ... انت تعمل وتعيش في بريطانيا وتعلم ان لندن هي اغلى المدن في العالم وان منطقة هاميرسميث التي تقع فيها مكاتبكم هي الاغلى تجارياً في العاصمة البريطانية - بعد المركز- فكيف بالله عليك يمكن اصدار جريدة يومية من عشرين صفحة من بناية تتكون من طابقين وبمشاركة 19 موظفاً انت واحداً منهم دون ان تنشر الجريدة اعلاناً واحداً!

    * اذا كان هذا ممكنا ... لماذا لا تصدر جريدتك الخاصة بدلا من العمل كأجير و " محرر ثقافي " في مؤسسة اسرائيلية التمويل !!


    يا رجل.... حتى جريدة (البعث) التي تصدر عن حزب البعث في سوريا وتمول من الدولة السورية تنشر اعلانات .... يا رجل ... ثمن ساندويتش شاورما صغير بحجم كف اليد من مطعم رنوش في شارع اجوار روود مع فنجان قهوة وارجيلة كلفتني ثلاثين جنيهاً استرلينياً اي ستين دولار اي 420 جنيهاً مصرياً فكيف تعيش انت وغيرك في هذه العاصمة الملتهبة وكيف تصدرون جريدة يومية دون اي دخل من الاعلانات أو من المبيعات ثم تريدنا ان نصدق انكم لا تقبضون!


    قد تقول: نعم .. نحن نقبض من قطر ومن الجزيرة ؟ وهذا صحيح طبعا ولكن جريدتكم صدرت عام 1990 اي قبل ان يتولى حاكم قطر الحالي الحكم بخمس سنوات وقبل ان تصدر محطة الجزيرة بخمس سنوات فمن كان - يومها- يدفع لكم ويسدد فواتير الايجار والطباعة والمرتبات غير مستر ارنولد ادوارد وجماعته في اسرائيل !!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    230

    افتراضي

    http://www.alquds.co.uk/

    مجلس شوري المجاهدين في العراق يعلن تأسيس حلف المطيبين

    14/10/2006

    بغداد ـ القدس العربي :
    نشرت جماعة مجلس شوري المجاهدين في العراق اصدارا مرئيا صغيرا اعلنت فيه عن تاسيس حلف المطيبين حيث مما جاء فيه فقد قرر مجلس شوري المجاهدين في العراق وجيش الفاتحين وجند الصحابة وكتائب انصار التوحيد والسنة وكثير من شيوخ العشائر المخلصين وغيرهم تشكيل حلف اسموه حلف المطيبين .
    ودعا مجلس شوري المجاهدين في العراق كل فصائل المجاهدين وشيوخ العشائر والعلماء والوجهاء للانضمام للحلف.
    ويأتي هذا الحلف ردا علي التقارير التي تزعم ان هناك خلافات بين الفصائل المسلحة وتنظيم القاعدة الذي يتزعم مجلس الشوري من جهة وبين مجلس الشوري والعشائر السنية التي تبدي مقاومة للاحتلال.
    من جهة اخري تبرأ مجلس شوري المجاهدين من شريط فيديو منسوب للقيادي ابو اسامة العراقي دعا فيه زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن الي حل فرع القاعدة بالعراق علي خلفية العمليات التي يقوم بها.
    وقال ابو الليث المقدسي عضو الهيئة الاعلامية في مجلس شوري المجاهدين في رسالة الي القدس العربي ان الشريط لا اساس له من الصحة بل هو مختلق من صنع الصليبيين والصفويين المرتدين .
    واضاف: ويشهد الله علي ان صفنا موحد بل ان الكثير من زعماء العشائر وقادة المجاهدين قد انضموا لمجلس شوري المجاهدين وخير دليل علي ما نقوله هو حلف المطيبين الذي اعلنا عنه امس .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    حلف المطيبين!!!!
    بل حلف المخربين,...والاحزاب...
    نعم صفوفهم موحده في الباطل...سول لهم الشيطان وزين لهم عملهم السيء الا ساء ما يزرون..
    والعشائر السنيه...نعم العشائر السنيه هي المباءه التي تحتضن هذه القذارات...
    قذارات القاعده والصداميين والقومجيه...
    يجعلون من انفسهم واعراضهم ملاذا للمجرمين وشذاذ الآفاق...يؤوهم ليقتلوا بهم ابناء شعبهم ويهجروهم..
    وعندما نطالب بالفدراليه ...يصيح المتصايحون والمكوكون:
    هذا تقسيم لوحده العراق!!!!!!
    كان الاحرى بهم ان يصيحوا بوجه هذه العشائر العديمه الشرف..ان تكف عن ايواء اللقطاء هؤلاء..فهذه العشائر هي من تقسم العراق...وليس الفدراليه.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركماني2
    كان من الواضح ان " عبد الباري عطوان " والمواطن الاسرائيلي صاحب البناية التي تصدر منها جريدة القدس واسمه " أرنولد ادوارد " وأحمد ابو الزلف الذي يحول مئات الالوف من الجنيهات الاسترلينية الى عبد الباري ... اقول: كان من الواضح ان الثلاثة يعملون لصالح جهة واحدة هي صاحبة المال وان عملية تدوير المال عن طريق هذه التحويلات يهدف الى اخفاء علاقة عبد الباري بهذه الجهة.
    للحقيقة فقط البناية التي تشغل جريدة القدس طابقها الأول في منطقة همر سميث بلندن هي بناية متواضعة تابعة لبلدية همر سميث .. وطابقها الأرضي مشغول بدائرة تابعة للبلدية فلا ارنولد ولا ادوارد .. وكذلك حكاية المراقبة التكنولوجية وحراسة الشرطة وما الى ذلك مما يورده صاحب المقالة لا اساس لها من الصحة لأني ببساطة أمر في نفس الطريق عدة مرات يوميا وقد تسنى لي اكثر من مرة زيارة مكتب الجريدة وهو مكتب متواضع بكل معنى الكلمة .. مع اني كثيرا ما اخذت هنا على عبد الباري عطوان بأن تعصبه القومي يعميه كثيرا عن رؤية الحقائق او لنقل يراها لكنه يخفيها أو يحورها أو يزورها ويبقى دفاعه المستميت عن صدام وصمة عار في جبينه ولكن الحديث عن علاقة بإسرائيل واقعا غير مقبول عقلا .. كما ان الجريدة مملوكة لعبد الله الحوراني وقد اشتراها من ابي الزلف بعد سنتين من صدورها اي ان معلومات الكاتب قديمة وعبد الباري عطوان موظف في الجريدة بدرجة رئيس تحرير ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    230

    افتراضي

    شكرا يا نصير المهدي على المعلومات القيمة
    كما ان كلفة طبع الف نسخة تعادل ستة الاف دولار ايضا -كما يروي صاحب المقال- اراها غير منطقية

    ولكن ماذا عن الاعلانات؟
    هل حقا ان الجريدة بدون اعلانات؟

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني