 |
-
كرر اصراره على شق الصف الشيعي:حزب الفضيلة لا فضيلة له!
حزب الفضيلة لا فضيلة له!
كتابات - حافظ العتابي
منذ مرحلة تحرير العراق من أعتا دكتاتورية في العالم الحديث والقديم إلى الآن مازالت ارض العراق تنبت وتثمر لنا بأحزاب من شتى الأنواع المرة والحلوة وال...
وإذا تتبعنا مسيرة هذه الأحزاب نجد إنها وليدة صدفة جمعتها المصالح الفردية والمذهبية وحيث أننا تعلمنا من التأريخ أن الأحزاب هي مكونات ذات مباديء وقوانين تؤمن بها مجموعة من البشر وتنتمي إليها إدراكا منها بأنها توفرالحلول لمشاكل البشرية جمعاء وإذا أخذنا مثالا واحدا من هذه الأحزاب الحديثة وهو حزب الفضيلة نجد انه من تأريخ دخوله العملية السياسية وهو يطلب ويطلب ويستجدي المناصب ولم تكن لديه أي أطروحة واضحة للعمل السياسي حيث أن أعضائه يتخبطون في تصريحاتهم ومطالبهم وكأن لهم فضلا على الشعب العراقي ...! ! فماذا قدم هذا الحزب للشعب العراقي المسكين المغلوب على أمره من بعد سقوط الصنم إلى الآن غير التصريحات المتناقضة لأعضائه المتناقضين قولا ؟؟حتى يطلب من الشعب العراقي أن يعطيه هذه الوزارة أو تلك .ويشرط شرطا أن أكون وزيرا عليكم أو أن تذهبوا انتم وحكومتكم إلى الجحيم .....؟! فأين الفضيلة من ذلك أنصفونـــــــــــــــــــــــــــا .
[email protected]
-
[align=center]الساسه العراقيون بين الوزاره السياديه والوزاره الخدميه 000
أرض السواد : سيف الله علي[/align]
انسحاب حزب الفضيله من تشكيل الحكومه الجديده بسبب وزارة النفط التي طالب بها حزب الفضيله على اعتبار انها وزاره سياديه تعكس عمق الخلاف بين السياسيين العراقيين الذين يفكرون بعقليه صداميه مريضه حيث أن هذه ألاسماء المقيته مثل وزارات سياديه او قصور سياديه اخترعها النظام البائد الذي كان يحكم العراق بقبضه بوليسيه من حديد وما هذه الاسماء الا لزرع الخوف والرعب في نفوس العراقيين من اجل توطيد حكمه الفاشستي واليوم وبعد اكثر من ثلاث سنوات من أسقاط ذلك الحكم المقيت بقيت هذه الاسماء المقرفه متداوله بين الفرقاء السياسيين بل وتشبثوا بها وخصوصا القوائم السنيه هي اول من رفعت عقيرة الوزارات السياديه 0 في كل حكومات العالم لم نسمع بمثل هذه المصطلحات وأنما الحكومه المنتخبه تعمل وخصوصا حكومات الوحده الوطنيه لأن مثل هذه الحكومات تشكل لانقاذ الوطن من المحن التي يمر بها وعملها يكون كخلية نحل لا فرق بين وزاره وأخرى لأن الجميع يعمل من أجل الوطن والشعب والغريب في ألامر أن الوزارات الخدميه في الدول المتقدمه يكون التنافس عليها أكثر من الوزارات السياديه بمصطلح السياسيين العراقيين لأنها تقدم الخدمات والرفاهيه للشعب فما بال حكامنا يتكالبون على وزارات يعتقدون انها سياديه وانها تجلب لهم الاحترام والتوقير فهل يردون من وراء ذلك التسيد على الشعب العراقي من جديد بمعنى ذهب صدام وعاد أكثر من صدام أيها ألسياسيون العراقيون أعلموا أن أشرفكم هو خادمكم لشعبه وأعلموا أن أكبر {اس فيكم هو خادم لآصغر فرد في الشعب العراقي لأنه لولا هذا الشعب ما أستطاع أحدكم أن يصل ألى مركزه هذا أما أن ينسحب حزب الفضيله من تشكيل الحكومه بسبب اصراره على الاستحواذ على وزارت النفط فهذا ما يضحك الثكلى بأي يعقليه يريد هؤلاء الساسه أن يخدموا هذا الوطن والشعب ويا أيها ألساسه أن الوزارات الخدميه هي شرف رفيع ما بعده شرف لكم لأنكم بذلك تقدمون خدمه لشعبكم ووطنكم وأثبات لوطنيتكم التي تدعونها وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون 0 وليس للانسان الا ما سعى وان سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الاوفى 000
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |
رد مع اقتباس
