عمليات أمنية بطولية للجيش في الانبار بعد مقتل قائد الفرقة السابعة العراقية

[الناخب العراقي]

مقتل قائد الفرقة السابعة العراقية وعدد من ضباطها وجنودها خلال عملية اقتحام لمخبأ مسلحين في الأنبار
قتل قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي وعدد من ضباطها وجنودها في تفجير بمحافظة الأنبار يوم 21 ديسمبر/كانون الأول. وذكر مراسلنا أن الانفجار وقع أثناء مداهمة نفذتها الفرقة لمخبأ مجموعة مسلحة، لافتا إلى أن المسلحين قاموا بتفجير الموقع لحظة اقتحامه. هذا وقتل 5 أشخاص بينهم امرأة مسنة وأصيب 5 آخرون بهجوم مسلح على منزلهم في قرية العباسي جنوب غرب محافظة كركوك. وفي منقطة اللطيفية جنوب بغداد سقط 9 أشخاص من زوار أربعينية الإمام الحسين بين قتيل وجريح في إطلاق قذائف هاون عليهم.

http://arabic.rt.com/news/638219/ :روسيا اليوم

[الناخب العراقي]

مراسل الفيحاء من الانبار سعد الحاج يروي تفاصيل ما حصل

[مهند الجباري]

رحم الله قائد الفرقة السابعة الشهيد البطل العميد الركن محمد الكروي الذي استشهد في ادائه الواجب ومعه ضباط وجنود الابطال في كمين نصبه لهم عصابات القاعده اثناء مداهمتهم احد اوكار الارهاب ...
رحم الله الشهداء الابطال وتغمدهم بواسع رحمته واسكنهم فسيح جناته والهم ذويهم الصبر والسلوان وانا لله وانا الية راجعون ...وانا انشاء الله منتصرون وعازمون على دحر الارهاب وكسر شوكته والقضاء على اذنابه بهمة الغيارى والرجال الشجعان ...

[مغترب]

رحم الله كل من استشهد من ابطال قوات الجيش و الشرطة

[سبهان]

رحم الله شهدائنا ابطال الميدان
رحم الله بمن ضحى بنفسه لبناء هذا الوطن
ولعنة الله على الارهابيين وعلى شركائهم

[الناخب العراقي]

اخر كلمات قالها قائد الفرقة السابعة قبل استشهاده

[الناخب العراقي]

كيف استدرجت داعش الجيش العراقي الى كمين وادي حمرين؟

[منازار]

افاد مصدر عسكري بقيادة عمليات البادية والجزيرة، الاحد، بأن رئيس الوزراء نوري المالكي حدد اسبوعا واحدا للقضاء على القاعدة بمنطقة صحراء الانبار، مبينا انه سيشرف على العمليات العسكرية بتلك الصحراء بنفسه، فيما اكد ان تلك العمليات اسفرت لغاية الان عن مقتل واصابة عدد من المسلحين واعتقال خمسة اخرين.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي حدد اسبوعا واحدا للقضاء على تنظيم القاعدة في المناطق الصحراوية الواقعة بمحافظة الانبار"، مبينا ان "المالكي يشرف شخصيا على سير العملية العسكرية بتلك المناطق، حيث اتصل بقيادات الجيش للمرة الثانية خلال ثماني ساعات".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "مروحيات قتالية وصلت للمحافظة، وبدأت بقصف مناطق تجمع المسلحين"، مشيرا الى انها "نجحت بتدمير سبعة سيارات رباعية الدفع تابعة للقاعدة في منطقة 160 وسط صحراء الانبار".

وأكد المصدر ان "تلك العمليات اسفرت لغاية الان عن مقتل قيادي في تنظيم داعش واعتقال خمسة مسلحين احدهم سوري الجنسية يدعى ابو احمد السوري وإصابة اخرين منهم لم يعرف عددهم بعد، فضلا عن تدمير صهريج حوضي وسبع سيارات".

وشهدت محافظة الانبار، امس السبت (21 كانون الاول 2013)، مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة اثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده قائد اللواء الاول في الفرقة العميد نومان محمد، الى جانب مقتل أمري ألوية اثنين وأربعة عقداء وثلاثة ضباط آخرين برتبة نقيب واثنين برتبة رائد، فضلا عن إصابة 35 عسكريا أخراً معظمهم جنود.

فيما باشرت اثر ذلك القوات الامنية بعمليات عسكرية "واسعة النطاق" في صحراء الأنبار، شاركت بها قطعات قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي بإسناد من المروحيات العسكرية.

[منازار]

السومرية نيوز / الانبار
أفاد مصدر عسكري في محافظة الأنبار، الأحد، أن قوات عراقية مدعومة بمروحيات قتالية اقتحمت واديي حوران والأبيض في صحراء الانبار، مؤكدا انها بدات بتعقب المسلحين في الواديين.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مئات الجنود العراقيين مزودين بمختلف أنواع الأسلحة اقتحموا، قبل قليل، واديي حوران والابيض في صحراء الانبار وبدئوا بالزحف اتجاه الواديين مدعومين بغطاء جوي ودبابات ومدافع متحركة"، مبينا أن "الجيش واجه جيوب مقاومة ضعيفة تمكن من سحق بعضها والأخرى انسحبت، فيما ما تزال العملية مستمرة في تلك المناطق".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات بدأت الان بتعقب المسلحين في الواديين".

ويقع وادي حوران في الجزء الشمالي من صحراء الانبار ويمتد نحو 120 كم من مدينة هيت باتجاه الحدود السورية فيما يقع وادي الأبيض وسط صحراء الانبار ويمتد ما بين القائم ومدينة الرطبة حتى الحدود الأردنية وبسبب وعورة المنطقتين ووجود تجويفات صخرية مختلفة شكلت ملاذا مناسبا للجماعات المسلحة على مدى السنوات الماضية.

وكان مصدر أمني أكد، أمس، مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة اثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده قائد اللواء الاول في الفرقة العميد نومان محمد، الى جانب مقتل أمري ألوية اثنين وأربعة عقداء وثلاثة ضباط آخرين برتبة نقيب واثنين برتبة رائد، فضلا عن إصابة 35 عسكريا أخراً معظمهم جنود.

وباشرت اثر ذلك القوات العسكرية بعملية عسكرية "واسعة النطاق" في صحراء الأنبار وحتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي.

[مهند الجباري]

القوات العراقية تقتحم واديي حوران والأبيض بصحراء الأنبار




11:14 أفاد مصدر عسكري في محافظة الأنبار، الأحد، أن قوات عراقية مدعومة بمروحيات قتالية اقتحمت واديي حوران والأبيض في صحراء الانبار، مؤكدا انها بدات بتعقب الارهابيين في الواديين.



وقال المصدر، إن "مئات الجنود العراقيين مزودين بمختلف أنواع الأسلحة اقتحموا، قبل قليل، واديي حوران والابيض في صحراء الانبار وبدئوا بالزحف اتجاه الواديين مدعومين بغطاء جوي ودبابات ومدافع متحركة"، مبينا أن "الجيش واجه جيوب مقاومة ضعيفة تمكن من سحق بعضها والأخرى انسحبت، فيما ما تزال العملية مستمرة في تلك المناطق".



وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات بدأت الان بتعقب الارهابيين في الواديين".



ويقع وادي حوران في الجزء الشمالي من صحراء الانبار ويمتد نحو 120 كم من مدينة هيت باتجاه الحدود السورية فيما يقع وادي الأبيض وسط صحراء الانبار ويمتد ما بين القائم ومدينة الرطبة حتى الحدود الأردنية وبسبب وعورة المنطقتين ووجود تجويفات صخرية مختلفة شكلت ملاذا مناسبا للجماعات المسلحة على مدى السنوات الماضية.

[مهند الجباري]

حملة امنية واسعة في الانبار لتطهيرها من الجماعات الارهابية



09:40 افاد مصدر عسكري بقيادة عمليات البادية والجزيرة، ان "مروحيات قتالية وصلت للمحافظة، وبدأت بقصف اوكار الارهابين"، مشيرا الى انها "نجحت بتدمير سبعة سيارات رباعية الدفع تابعة للقاعدة في منطقة 160 وسط صحراء الانبار".



وأكد المصدر ان "تلك العمليات اسفرت لغاية الان عن مقتل قيادي في تنظيم داعش الارهابي واعتقال خمسة مسلحين احدهم سوري الجنسية يدعى ابو احمد السوري وإصابة اخرين منهم لم يعرف عددهم بعد، فضلا عن تدمير صهريج حوضي وسبع سيارات".



واشار المصدر ان " العملية العسكرية التي شارك بها معاون رئيس اركان الجيش الفريق اول ركن عبود قنبر و قائد القوات البرية الفريق أول الركن علي غيدان وقائد شرطة الانبار هادي رزيج مستمرة لغاية اليوم الاحد وشملت الحدود العراقية -الاردنية والعراقية- السورية ."

[منازار]

السومرية نيوز/ الأنبار
أعلن رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس، الأحد، عن انضمام العشرات من أبناء العشائر والصحوة للمشاركة مع قوات الجيش لضرب تنظيم القاعدة بصحراء المحافظة.

وقال الهايس في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العشرات من أبناء العشائر والصحوة انضموا مع قوات الجيش للمشاركة في العمليات التي تنفذها لضرب تنظيم القاعدة بصحراء الانبار"، مبينا ان "عددا من السيارات الشخصية والحافلات بدأت تنقلهم إلى صحراء المحافظة".

واضاف الهايس أن "غالبية أبناء العشائر انتفضوا بشكل طوعي وعفوي لمساعدة الجيش ضد الجماعات المسلحة"، مشيرا الى ان "هؤلاء المتطوعين هم من جميع العشائر الانبارية بدون استثناء، وهناك أعداد جديدة منهم سينضمون لمساندة قوات الجيش".

واعتبر الهايس ان "حادثة مقتل قائد الفرقة السابعة يوم أمس، هو محرك أساسي للعشائر لاستلهام الروح الوطنية والدفاع عن التراب العراقي ضد من يريد به سوء".

وشهدت محافظة الأنبار، أمس السبت (21 كانون الأول 2013)، مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده قائد اللواء الاول في الفرقة العميد نومان محمد، الى جانب مقتل أمري ألوية اثنين وأربعة عقداء وثلاثة ضباط آخرين برتبة نقيب واثنين برتبة رائد، فضلا عن إصابة 35 عسكريا أخراً معظمهم جنود.

فيما باشرت اثر ذلك القوات الامنية بعمليات عسكرية "واسعة النطاق" في صحراء الأنبار، شاركت بها قطعات قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي بإسناد من المروحيات العسكرية، وحدد رئيس الوزراء نوري المالكي اسبوعا واحدا للقضاء على القاعدة في تلك الصحراء، حيث يقوم بالاشراف على هذه العمليات بنفسه.

[منازار]

السومرية نيوز / الأنبار
أفاد مصدر في قيادة عمليات البادية والجزيرة، الأحد، بأن قوات الجيش أحكمت سيطرتها على ستة طرق صحراوية من الممكن أن يفر منها مسلحو القاعدة باتجاه سوريا أو الى مدن وقصبات محاذية للحدود.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الجيش سيطر على ستة طرق تعتبر أبرز منافذ المسلحين إلى الصحراء قادمين من سوريا"، مبينا أن "الإجراء استباقي لمنع فرار مسلحي القاعدة إلى سوريا او المدن والقصبات الحدودية العراقية من اجل تسهيل مهمة القضاء عليهم داخل الصحراء".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات إضافية وصلت الى الصحراء قادمة من بغداد وصلاح الدين للانضمام مع القوات المتواجدة لتعزيز القوة النارية للجيش".

وبين المصدر أن "الروح المعنوية لعناصر الجيش عالية جدا رغم برودة الطقس الذي وصل إلى درجة صفر مئوية في الصحراء"، موضحاً أن "القوات العراقية تتلقى تعاوناً من العشائر والبدو الرحل في منطقتي بادية الجزيرة والصحراء الغربية".

وكان رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس أعلن، في وقت سابق من اليوم الأحد، عن انضمام العشرات من أبناء العشائر والصحوة للمشاركة مع قوات الجيش لضرب تنظيم القاعدة بصحراء المحافظة.

وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم، اقتحم مئات الجنود العراقيين مزودين بمختلف أنواع الأسلحة واديي حوران والابيض في صحراء الانبار وبدأوا بالزحف اتجاه الواديين مدعومين بغطاء جوي ودبابات ومدافع متحركة، وقد واجه الجيش جيوب مقاومة ضعيفة تمكن من سحق بعضها والأخرى انسحبت.

ويقع وادي حوران في الجزء الشمالي من صحراء الانبار ويمتد نحو 120 كم من مدينة هيت باتجاه الحدود السورية، فيما يقع وادي الأبيض وسط صحراء الانبار ويمتد ما بين القائم ومدينة الرطبة حتى الحدود الأردنية، وبسبب وعورة المنطقتين ووجود تجويفات صخرية مختلفة، اتخذت الجماعات المسلحة منهما ملاذاً آمناً على مدى السنوات الماضية.

وباشرت قوات عسكرية، أمس السبت، بعملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء الأنبار وحتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة اثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده قائد اللواء الاول في الفرقة العميد نومان محمد، الى جانب مقتل آمري لواءين وأربعة عقداء وثلاثة نقباء وضابطين برتبة رائد، فضلا عن إصابة 35 عسكريا آخر معظمهم جنود.

[منازار]

اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين في منطقة الـ160 بالأنبار

السومرية نيوز / الأنبار
أفاد مصدر عسكري في محافظة الأنبار، الأحد، بأن اشتباكات عنيفة نشبت بين قوات من الجيش العراقي ومسلحين في منطقة الـ160 غربي المحافظة.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "منطقة الـ160 غربي الأنبار شهدت، ظهر اليوم، اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش العراقي ومسلحين في إطار العملية العسكرية الواسعة التي ينفذها الجيش في صحراء المحافظة لتطهيرها من عناصر تنظيم القاعدة".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الاشتباكات ما زالت متواصلة، ولكن لم يعرف بعد عدد القتلى والجرحى من الجانبين".

وكان الجيش سيطر على ستة طرق تعتبر أبرز منافذ المسلحين إلى الصحراء قادمين من سوريا كإجراء استباقي لمنع فرار مسلحي القاعدة إلى سوريا او المدن والقصبات الحدودية العراقية من اجل تسهيل مهمة القضاء عليهم داخل الصحراء، فيما وصلت قوات إضافية الى الصحراء قادمة من بغداد وصلاح الدين للانضمام مع القوات المتواجدة لتعزيز القوة النارية للجيش.

[منازار]

المالكي يمهل المعتصمين في ساحات الاعتصام فرصة الانسحاب منها وتركها للجماعات الارهابية


بغداد/ المسلة: منح رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم الاحد، اصحاب المطالب في ساحات الاعتصام بالانبار فرصة الانسحاب منها وتركها للجماعات الارهابية، مؤكداً أنه لايمكن السكوت على وجود مقر لقيادة القاعدة فيها، فيما بين أن بعض السياسيين احتفلوا بمقتل الضباط في الانبار.وأمهل المالكي في كلمة تعزية بمناسبة استشهاد قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروي وتابعته "المسلة"، "المتواجدين في ساحة الاعتصام فرصة للذين لا يريدون ان يكونون جزءاً من القاعدة لينسحبوا من هذه الساحة"، مشدداً بالقول "إننا لم نسمح ببقاء قيادة للقاعدة في الانبار تمارس القتل والاذلال والتخريب".وطالب المالكي "أهل الانبار لمواجهة هذا التحدي الخطير، والغربان الذين يريدون احراق الانبار"، موضحاً أن "القانون سيكون كبيراً في تحقيق مطالب المتظاهرين المشروعة".وأضاف أن "ساحة الاعتصام في الانبار تحولت الى مقر لقيادة القاعدة، وهذا ما تشهد به حكومة المحافظة وكل الشرفاء ويعرفونهم بأشكالهم وأسمائهم"، معتبراً أن "ساحة الاعتصام بدت منها عمليات تفخيخ السيارات والأحزمة الناسفة والتفجيرات في مختلف مناطق العراق".وأشار الى المالكي أن "العالم يركض خلف شخص من القاعدة في أي دولة، وفي العراق وجد مقر للقاعدة يقود العمليات المسلحة ضد العراق، وهذا شيء لا يمكن السكوت عنه"، مبيناً أن "مقر القاعدة محمي بغطاء مشوه بطريقة خاطئة تحت عنوان مطالب المتظاهرين".فيما أكد المالكي أن "البعض ممن يدعون أنهم سياسيون وشركاء في العملية السياسية احتفلوا بفاجعة استشهاد قائد الفرقة السابعة محمد الكروي وثلة من الضباط في صحراء الانبار"، مبينا أن "هناك من فرح وكأن الشهداء ليسوا عراقيين كانوا يخوضون معركة ضد القاعدة والإرهاب الأعمى".وأوضح المالكي أن "بقاء الوضع على حاله غير ممكن وغير مقبول، وليس من وظيفتنا أن نتساهل مع الذين خرجوا على كل الضوابط"، مشيرا الى ان "الأجهزة الأمنية لن تثنيها هذه الجرائم النكراء التي ترتكب بحق ابناء القوات المسلحة والمواطنين الابرياء او بحق الزوار"، مؤكداً أن "تلك الاجهزة تواجه مجرمين لا يرعوون عن سفك الدماء وتخريب البلد".يشار الى أن قائد الفرقة السابعة في الجيش العراقي اللواء الركن محمد احمد الكروي نفذ عملية مداهمة رفقة مجموعة من الضباط والجنود، يوم امس السبت، على معسكر حوران التابع لتنظيم القاعدة غرب مدينة حديثة، الا ان المعسكر ظهر انه مفخخ وانفجر لحظة دخول القوة بقيادة الكروي، ما اسفر عن مقتله والمجموعة التي كانت معه.