Pna- هولير: قال اليوم السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان العراق بانهم لن يرسلوا قوات البيشمركة الى وسط العراق لحل النزاعات بين الاطراف السنية والشيعية. وقال البارزاني في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الخميس عقب اجتماعه مع رئيس الجمهورية العراقي السيد جلال الطالباني في مصيف صلاح الدين: : "لحد الان لم يطلبوا منا ذلك ولكن بالتاكيد نحن نعمل على اعادة الامن والاستقرار الى جميع مناطق العراق ولكن لااتصور ان الضرورة تقتضي ارسال البيشمركة الى خارج الاقليم وارى انه في هذه الظروف ليست من المصلحة ارسال البيشمركة".
وعن موقف حكومة اقليم كردستان العراق اذا ماحصلت حرب اهلية في العراق قال البارزاني : "اتمنى ان لاتحصل حرب اهلية وسوف يكون موقف حكومة اقليم كردستان اخماد الفتنة وعدم التورط في هذه الحرب الاهلية".
ومن جانبه قال الطالباني رئيس الجمهورية العراقي انه: " لن تحدث حرب اهلية في العراق باالمعنى الحقيقي ومايجري في العراق يمكن ان يكون خلافات بين السنة او الشيعة او السنة والاكراد ولكن هؤلاء افراد وجماعات صغيرة ولكن بشكل عام الجميع مع المصالحة والاستقرار وليست هناك اية مستلزمات للحرب الاهلية".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الطالباني بعد ظهر اليوم الخميس في مصيف صلاح الدين باربيل عقب اجتماعه مع مسعود البارزاني رئيس اقليم كردستان العراق.
وقال الطالباني : "هناك خطة امنية قدمتها حكومة المالكي ونحن وافقنا عليها وسنبذل كل الجهود وفي جميع الاتجاهات من اجل تجنب الفتنة الطائفية ومن اجل انهاء الاغتيالات والارهاب".
ووصف الطالباني مايجري حاليا في العراق نتيجة ياس بعض الجماعات من احراز النصر وقال: الارهابيين ياسوا من احراز النصر وان عدد من المجموعات المتشددة تحاول
وفيما يخص نزوح العوائل العربية الى اقليم كردستان العراق قال البارزاني : هذا نزوح مؤقت وحكومة الاقليم تحاول توفير المستلزمات الضرورية والعيش الكريم لهم ولكن البرنامج الرئيسي يجب ان ينصب في اعادتهم الى مناطقهم عن استتباب الامن.
واعلن البارزاني ايضا ان وفدا كرديا سيزور قريبا بغداد لاكمال المباحثات مع حكومة المالكي بشأن المادة 140 بشأن كركوك.
وقال البارزاني : اتفقنا على تشكيل اللجنة وعلة تخصيص الميزانية لتنفيذ المادة وقريبا وسوف يكون هناك مكتب او ممثلية للاقليم في بغداد وسيكون للحكومة العراقية مكتب تمثيل في اربيل.
واضاف البارزاني: وقريبا جدا سوف يذهب وفد رفيع المستوى الى بغداد لمواصلة المباحثات التي جرت مع الاخ دولة رئيس الوزرءا وانهاء كلك هذه المسائل.
ومن جانبه اعلن الرئيس العراقي عن موقف حكومته الرافض للتجاوزات التركية والايرانية للحدود العراقية في اقليم كردستان بحجة ملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني المعادي لتركيا وقال الطالباني: الحكومة المركزية اعترضت وكلفنا وزير الخارجية او وكليه باستدعاء السفيرين الايراني والتركي وابلاغهما بانزاج الحموة العراقي واعتراضها.
واضاف الطالباني : انا اعلن باسم الحكومة العراقية باننا لسنا ملتزمين بالاتفاقات التي عقدت بين حكومة صدام حسين والحكومة التركية فيما يتعلق بحق اجتياز الحدود وهذه الاتفاقيات نعتبرها لاغية.