النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    Thumbs up غيتس: سنرسل 92 ألف جندي للعراق خلال 5 سنوات... توقيع أوامر نشر قوات أمريكية جديدة بال

    غيتس: سنرسل 92 ألف جندي للعراق خلال 5 سنوات... توقيع أوامر نشر قوات أمريكية جديدة بالعراق
    الخميس 11/01/2007

    "الأخبار" واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) - وقّع وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، على أوامر نشر قوات أمريكية إضافية بالعراق، وهي التعزيزات التي أعلنها الرئيس الأمريكي، جورج بوش، الأربعاء في سياق إستراتيجية جديدة للحرب في العراق، نقلا عن مسؤول عسكري بارز الخميس. وأكد المسؤول أن أوامر الانتشار تم توقيعها مساء الأربعاء، وتخول الأوامر سلطات الجيش بإبلاغ الوحدات العسكرية وعائلات الجنود بالتغييرات المقررة في عمليات الانتشار.

    وأوضح المسؤول أن توقيع تلك الأوامر كان ضروريا قبيل المؤتمر الصحفي الذي يعقد صباح الخميس بتوقيت واشنطن، ويحضره كل من وزير الدفاع الأمريكي، ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال بيتر بيس.

    وفي نبأ عاجل لم تصل تفصيلاته صرح غيتس ان وزارة الدفاع سترسل 92 ألف جندي الى العراق خلال الخمسة سنوات القادمة (الاخبار ستوافيكم بتفاصيل الخبر منفصلا)

    ومن المقرر أن تصدر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) صباح الخميس بالتوقيت المحلي بالولايات المتحدة نشرة صحفية توضح الوحدات التي تقرر نشرها في العراق وتوقيت تلك العمليات.

    وكان بوش قد أعلن مساء الأربعاء أنه قرر إرسال ما يزيد على 20 ألف جندي إضافي إلى العراق، مؤكداً أن انسحاب الجيش الأمريكي من العراق في الوقت الحالي، سيؤدي إلى زيادة خطر الإرهاب الذي يهدد أمن الولايات المتحدة.

    وأعلن الرئيس الأمريكي استراتيجيته الجديدة في الخطاب، الذي وجهه إلى الشعب الأمريكي، في التاسعة من مساء الأربعاء بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي، والذي استغرق أقل من 20 دقيقة.

    وفي محاولة لإقناع الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلسي الكونغرس، حذر بوش من أنه إذا لم يتم زيادة القوات الأمريكية بالعراق، فإن ذلك سيؤدي إلى إنهيار الحكومة العراقية، مما سيجبر الولايات المتحدة على البقاء مدة أطول في العراق.

    وقال الرئيس الأمريكي: "إذا زدنا دعمنا في هذا الوقت الحرج، وساعدنا العراقيين على كسر حلقة العنف الحالية، فإنه يمكننا التعجيل باليوم الذي يبدأ فيه جنودنا بالعودة الى الوطن."

    وأضاف قائلاً إن العراقيين وحدهم هم الذين يمكنهم إنهاء العنف الطائفي في بلادهم، وقال إنه أوضح لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي: "أن التزام أمريكا ليس بلا حدود."

    وقال بوش: "اذا لم تنفذ الحكومة العراقية وعودها فسوف تخسر تأييد الشعب الأمريكي، وستخسر تأييد الشعب العراقي"، مشدداً على ذلك بقوله: "الآن حان الوقت للعمل، ورئيس الوزراء يفهم هذا."

    وأضاف قوله: "إن الإرهابيين سيزيدون من هجماتهم، كما أن المعاناة ستتواصل، وسيسقط مزيد من الضحايا، حتى بعد تنفيذ هذه الاستراتيجية"، مشيراً إلى أنه يتحمل مسؤولية أية أخطاء وقعت في السابق.

    وقال بوش إن محاولات سابقة لتأمين بغداد باءت بالفشل، لأنه "لم تكن توجد قوات عراقية وأمريكية كافية لتأمين الأحياء التي تم تطهيرها من الارهابيين والمتمردين، كما أن القوات هناك تخضع لقيود كثيرة."

    وشدد بوش على أن خطته الجديدة "ستغير مسار أمريكا في العراق وتساعدنا على النجاح في مكافحة الإرهاب."

    وفي إشارة إلى ما تعتبره الإدارة الأمريكية والحكومة العراقية، دعماً خارجياً للجماعات المسلحة بالعراق، تعهد بوش بقطع "تدفق الدعم من إيران وسوريا، للهجمات على القوات الأمريكية في العراق."

    كما دعا بوش عدداً من الدول العربية إلى القيام بدور أكبر لإقرار الأمن بالعراق، بقوله: "إن الدول العربية مثل السعودية ومصر والأردن ودول الخليج، يجب أن تفهم أن هزيمة أمريكا في العراق، ستخلق ملاذاً جديداً للمتطرفين، وخطراً استراتيجياً على بقائها."

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    Thumbs up

    غيتس: سنرسل 92 ألف جندي وعنصر مارينز إلى العراق
    وقف العنف مهما كان مصدره، سواء أكان من جانب الشيعة أم السنة، أن العنف في العراق سيكون كارثة في منطقة الشرق الأوسط
    الخميس 11/01/2007

    واشنطن، الولايات المتحدة (cnn) - أكد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، الأربعاء أن الزيادة في عدد القوات الأمريكية في العراق ستكون بحدود 95 ألف عنصر على مدى خمس سنوات. واقترح الوزير أن الزيادة بمقدار 65 ألف جندي إضافة إلى 30 ألفاً من قوات مشاة البحرية "المارينز"، وسيكون ذلك بشكل تدريجي ووفق جدول زمني.

    وأوضح غيتس أن الزيادة المؤقتة ستكون بحدود 30 ألفاً للجيش، على أن يتبعها زيادة سنوية بحدود 7 آلاف من الجنود و5 آلاف من المارينز.

    وأشار الوزير الأمريكي إلى أن الوزارة تقوم بإجراء تقييم لسياساتها في العراق، وأنها تقرر بناء على ذلك التقييم، موضحاً أنه سيجري عدداًَ من التغييرات، مثل إجراء التشكيلات على أساس الوحدات لا الأفراد مع تحسين التدريب، وأن أفراد الاحتياط سينضمون في البداية بشكل طوعي لمدة عام على الأقل، على أن يتم لاحقاً التنسيب بعدد الأفراد وفقاً لما تقتضيه متطلبات الجيش.

    وقال غيتس "إن مصداقية أمريكا على المحك"، موضحاً أن الإخفاق في العراق يعد "أزمة ومأساة لأمتنا."

    هدف خطة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، هو وقف العنف مهما كان مصدره، سواء أكان من جانب الشيعة أم السنة، مشيراً إلى أن العنف في العراق سيكون كارثة في منطقة الشرق الأوسط، مما يؤدي إلى إشعالها، كما أنها تشكل هزيمة للحملات التي تضعف الإرهاب في العالم.

    من جانبها، تناولت وزيرة الخارجية الأمريكية، الملف النووي الإيراني والدبلوماسية في الشرق الأوسط.

    وقالت إن "هدفنا في الشرق الأوسط يتمثل في دعم الدول والحكومات الإصلاحية في وجه قوى العنف."

    أما فيما يخص إيران، فقالت إن على إيران أن "توقف تخصيب اليورانيوم.. وأنا مستعدة لمقابلة المسؤولين الإيرانيين عندها"، مطالبة الإيرانيين بالتخلي عن برنامجهم النووي "ووقف دعمهم للإرهاب."

    وكان وزير الدفاع الأمريكي قد وقع الأربعاء على أوامر نشر قوات أمريكية إضافية بالعراق، وهي التعزيزات التي أعلنها عنها بوش في اليوم ذاته في سياق استراتيجية جديدة للحرب في العراق، نقلا عن مسؤول عسكري بارز الخميس.

    وأكد المسؤول أن أوامر الانتشار تم توقيعها مساء الأربعاء، وتخول الأوامر سلطات الجيش إبلاغ الوحدات العسكرية وعائلات الجنود بالتغييرات المقررة في عمليات الانتشار.

    وأوضح المسؤول أن توقيع تلك الأوامر كان ضروريا قبيل المؤتمر الصحفي المشترك مع رايس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال بيتر بيس.

    ومن المقرر أن تصدر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) صباح الخميس بالتوقيت المحلي بالولايات المتحدة نشرة صحفية توضح الوحدات التي تقرر نشرها في العراق وتوقيت تلك العمليات.

    وكان بوش قد أعلن مساء الأربعاء أنه قرر إرسال ما يزيد على 20 ألف جندي إضافي إلى العراق، مؤكداً أن انسحاب الجيش الأمريكي من العراق في الوقت الحالي، سيؤدي إلى زيادة خطر الإرهاب الذي يهدد أمن الولايات المتحدة.

    وأعلن الرئيس الأمريكي استراتيجيته الجديدة في الخطاب، الذي وجهه إلى الشعب الأمريكي، في التاسعة من مساء الأربعاء بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي، والذي استغرق أقل من 20 دقيقة.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    اهلا اخي حسان

    ولاادري هل الستراتيجيه الامريكيه هي لسحب قواتها من العراق ام زياده قواتها...ولو افترضنا ان الامن تحقق هذا العام وتم تسليم الملف الامني للحكومه العراقيه ...فماذا تفعل القوات الامريكيه ولماذا هذه الزياده؟؟؟؟؟؟
    اذا التوجه الامريكي هو لشان اخر اي بمعنى انهم يريدون ابقاء قواتهم بالعراق اطول مده ممكنه مهما كانت النتائج...
    وان اسباب البقاء هي ليس لضبط الامن في العراق انما امر يتعلق بسوريا وبايران وربما هناط اهداف اخرى تسعى لها امريكا ستظهر لاحقا...
    لكنهم يريدون شيئا والله يريد شيئا اخر...
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي

    سررنا بعودتك أخي hasan أهلا بك مجددا
    نبقى نتأمل خيرا عسى ولعل من خطه لأستقرار العراق.
    [align=center]




    [/align]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    يبدو أن الاخ حسن سعيد بهذه الاخبار ..
    زيادة عدد القوات الامريكية معناه صلاحيات أقل لحكومة المالكي في الملفين الامني والاقتصادي أي سلب لأرادة الدولة والشعب وسحب الثقة من الحكومة ، ومعناه تحويل ساحة العراق الى حرب عالمية خصوصاً عندما تحدث بوش في الامس عن عمليات أمريكية ستطول أيران وسوريا ومن أين؟ من داخل العراق .. يعني أرض العراق محرقة وقادسية جديدة ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930
    الاخوة (محب أمير المؤمنين، وزينب ، وباب المعظم )المحترمين

    الله لا يحرمنا منكم ومن كل الاخوة والاخوات المحترمين مشرفين وأعضاء وأسألكم الدعاء تحياتي لكم جميعأ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    اهلا حبيبي حسن تحياتي

    القوات التي يتحدث عنها وزير الدفاع الامريكي لاتعني زياده مطلقآ

    فمن المستبعد اضافة مثل هذا العدد الى القوات الموجوده حاليآ

    لكن السنوات الخمسه ستشهد تحريك 90 الف جندي اي استبدال في كل فتره

    والزياده التي يتحدثون عنها ستحصل قبل شهر تشرين الاول 2007

    وهو الشهر الذي يأمل فيه الامريكان البدء بسحب قواتهم من العراق
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    المسار الامريكي الجديد في العراق يعتمد على التحدي وتحقيق انتصارات متتالية



    بينما يعد الرئيس الامريكي جورج بوش مسارا جديدا لحرب العراق ظهرت نداءات لزيادة عدد القوات وأخرى لسحب القوات لكن عددا صغيرا من الأصوات دعا الرئيس الامريكي الى سحب القوات الامريكية الآن.

    وبعد أسابيع من الدراسة من المقرر أن يعلن بوش يوم الاربعاء استراتيجية جديدة للعراق قال مسؤول بوزارة الدفاع انها ستشمل زيادة القوات الامريكية بنحو 20 الف جندي سيرسل معظمهم الى بغداد. كما تدعو الخطة أيضا القوات العراقية الى تولي مسؤولية الأمن في جميع المحافظات العراقية وعددها 18 محافظة بحلول نوفمبر تشرين الثاني.

    وقال سياسيون وخبراء وصناع سياسات ان الانسحاب المتسرع للقوات الامريكية يمكن ان يؤدي الى حمام دم في الصراع العرقي ويخلق أحوالا تؤدي الى اندلاع حرب أوسع في الشرق الاوسط ويدمر مصداقية الولايات المتحدة في المنطقة وتقديم نصر ضخم لتنظيم القاعدة في الحرب ضد الارهاب.

    وكتب عضوا مجلس الشيوخ جوزيف ليبرمان وليندساي جراهام رسالة الى بوش جاء فيها "اذا سحبت الولايات المتحدة أو أعادت نشر القوات في المعركة فاننا سنترك العراق في خراب."

    ورفضت مجموعات صغيرة فقط فكرة ان القوات الامريكية لا يمكنها ترك العراق على الفور دون ان يؤدي ذلك الى تدمير الشعب والمنطقة.

    وقالت سارة سلون وهي متحدثة باسم ائتلاف مناهض للحرب "نحن لا نقبل فكرة أن القوات الامريكية لا يمكنها أن تغادر العراق على الفور."

    واضافت "رأينا هو ان الوجود العسكري الامريكي في العراق هو الذي يسبب المشكلة وعندما تغادر (القوات العراق) فان ذلك سيحل المشكلة."

    واشارت الى أوجه شبه مع فيتنام عندما أدى الانسحاب على مراحل الى تصعيد الصراع.

    لكن النداءات بانسحاب فوري نادرة. حتى دعاة الانسحاب تحدثوا بصفة عامة عن سحب القوات الامريكية خلال أشهر وليس أسابيع أو أيام وبعض منتقدي حرب بوش قالوا ان إنهاء الالتزام الامريكي في العراق بطريقة معقولة سيحتاج الى فترة تتراوح بين عام و18 شهرا.

    وقال لورانس كورب خبير الدراسات الاستراتيجية في (مركز التقدم الامريكي) للابحاث "المسألة ليست هل يجب ان ننسحب أم لا." واضاف "أعتقد ان الذين يؤيدون الانسحاب يتحدثون بشأن انسحاب مرحلي." وقال ان ذلك سيستغرق نحو 18 شهرا.

    وقال كورب "وهذا يعطي وقتا للخروج بطريقة منظمة." وأضاف "ويعطي للعراقيين فرصة للتكيف مع انسحابنا وربما يعطيهم حافزا للقيام بما يتعين عليهم القيام به."

    وبعض مؤيدي الانسحاب تحدثوا عن إطار زمني أقصر. وقال النائب دينيس كوتشينتش الديمقراطي من اهايو والذي يعارض الحرب منذ فترة طويلة انه يعتقد ان القوات الامريكية يمكنها ان تنسحب خلال ثلاثة اشهر بمجرد ان يتخذ الرئيس قرار السياسة لكنه رفض فكرة الانسحاب الفوري.

    وقال كوتشينتش الذي يوزع خطة تدعو الى احلال القوات الامريكية بقوة أمن دولية "المشكلة بشأن .. الحديث عن انسحاب فوري هي انها تثير صور ترك الشعب العراقي لا حول له ولا قوة ولا أعتقد ان أي شخص يتحدث عن هذا."

    وقالت ماري هابيك خبيرة الدراسات الاستراتيجية في كلية بول نيتسه للدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكينز "في الواقع لم أسمع عن أي شخص وانما عدد ضئيل من الاصوات الهامشية التي تقول اننا يجب ان ننسحب على الفور."

    واضافت "اننا في الواقع لا نخسر وانما نكسب." وقالت "الانسحاب الان سيضمن الخسارة."

    وقالت هابيك ان الانسحاب في الظروف الراهنة سيضر بمصداقية الولايات المتحدة في المنطقة ويعطي تنظيم القاعدة نصرا في الحرب ضد الارهاب ويمهد الساحة لصراع اقليمي اوسع يضم السعودية وتركيا وايران وسوريا التي ستضطر جميعها الى التدخل من اجل مصلحتها.

    ويمكن أيضا ان يثير اعمال عنف عرقية.

    وقالت "الانسحاب الان سيؤدي الى حمام دم على نطاق رواندا أو البوسنة قبل ان نتدخل هناك. وانا لا اعرف أي سبب جيد اذا كان ذلك سيؤدي الى مزيد من الدماء لماذا ننسحب الان."

    وربما تمثل خطة بوش أفضل آخر فرصة لانقاذ المهمة الامريكية في العراق وتحويل مشاعر الاحباط إزاء أسلوب معالجته للحرب.

    وقال السناتور روبرت بيرد الديمقراطي عن ويست فرجينيا "في رأيي اننا ربما على وشك ارتكاب خطأ جسيم بالتحرك في نفس الاتجاه الخاطيء في العراق. بدلا من زيادة القوات يجب ان نبحث عن وسيلة لبدء خفض منظم للقوات."

    وعبر كثير من الاعضاء الذين ينتمون الى الحزب الجمهوري الحاكم عن قلقهم وأظهر استطلاع للرأي أجري لحساب صحيفة توداي ( معهد جالوب إن الامريكيين يعارضون فكرة زيادة مستويات القوات في العراق بنسبة 61 في المئة مقابل 36 في المئة.

    وقال توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض "إنه يتفهم بالفعل انه من المهم ان يستعيد تأييد الرأي العام لهذه الحرب وان يستعيد ثقة الرأي العام في تأييد هذه المهمة."

    وقال مساعدون ان بوش سيوجه في كلمته دعوة جديدة للحكومة العراقية للوفاء بأهداف سياسية لانهاء العنف الطائفي.

    لكن من غير المتوقع ان يعطي العراقيين جدولا زمنيا. وقال مساعدون انه يجري العمل لتحقيق كثير من الاهداف مثل خطة لاقتسام الثروة النفطية والاصلاح الدستوري والسماح لاعضاء سابقين في حزب البعث بالعودة الى الحياة العامة.

    وقال مسؤول بارز بالادارة الامريكية "اننا نعتقد بأن هذه الاهداف ستحدث بطريقة طبيعية وقريبا."

    تأتي خطة بوش بشأن القوات بعد التزام شخصي من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتقديم مزيد من القوات العراقية في بغداد واماكن اخرى ووعد بعدم حماية رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر.

    ومن المقرر ان تصل أول مجموعة من القوات الامريكية الى العراق خلال الاسابيع القليلة القدمة.

    وقالت شبكة سي. بي. اس. نيوز ان بوش يزمع ارسال نصف القوات الاضافية أولا على ان يرسل النصف الثاني على مراحل خلال شهور مارس اذار وابريل نيسان ومايو ايار اذا أظهر العراقيون جدية بشأن تأمين بغداد.

    وقال النائب الجمهوري بيتر كينج بعد الاجتماع مع بوش الثلاثاء ان الحكومة العراقية يجب ان تساعد في تحسين الامن.

    وقال كينج "والرئيس سيوضح للعراقيين انه ستكون هناك عواقب في حالة عدم الوفاء بالتزاماتهم."

    وسيعلن بوش انه سيرسل وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس الى الشرق الاوسط لاجراء محادثات مع الزعماء الاقليميين وحثهم على مساعدة الحكومة العراقية.

    وفي الـ تايمز كتب الصحفي الايراني الاصل أمير طاهري عن استراتيجية بوش الجديدة:

    الواقع ان اولئك المطلعين على ملف العراق يعلمون ان الحرب التي تدور حول مستقبله الآن يتم خوضها في الولايات المتحدة وبقدر أقل في بريطانيا، وهذا يعني ان الارهابيين لا يمتلكون املا بالنصر في بغداد لكنهم يستمرون في القتال هناك لاقناع الرأي العام في بريطانيا وأمريكا ان هذين البلدين خسرا الحرب، وأن العراق الجديد لا يستحق التأييد.

    ولخشيتهم من انسحاب أمريكي سريع، بدأ البعض في النخبة العراقية الجديدة بالبحث عن ضمان لأنفسهم في طهران او لدى الجهاديين بالنسبة للعرب السنة.

    ويضيف طاهري: الحقيقة ان ما يحتاجه الرئيس الآن هو الاخذ بسياسة تحمي ما تحقق من قبل في العراق دون اثارة المزيد من المعارضة من جانب الديموقراطيين ويمكن القول ان الرئيس بوش ما يزال يحتكر القرار السياسي بشأن العراق لأن الديموقراطيين لا يمتلكون شيئا لتقديمه سوى الاعراب عن معارضتهم للحرب ومن غير المرجح ان يطوروا رؤية بديلة قريبا.

    وهنا يقترح طاهري بعض النقاط التي يتعين على الرئيس بوش النظر بها:

    1- تأكد ان ادارتك والقادة العسكريين مؤمنون بالأفكار والمقترحات التي تقدمها.

    2- ركز على الجبهة الداخلية، فهناك أمريكيون كثيرون لا يدركون ان العراق مجرد مسرح واحد في حرب عالمية تمتد من اندونيسيا الى الجزائر مرورا بأفغانستان، باكستان، المملكة العربية السعودية، لبنان والأراضي الفلسطينية، ان على الرئيس ان يوضح الامور ويحشد التأييد لهزيمة الجهاديين واعادة تشكيل الشرق الاوسط بمساعدة من قوى الاصلاح والاعتدال.

    3- تذكير العراقيين ان الولايات المتحدة وحلفاءها حققوا وعدهم بانتزاع السلطة من الصداميين وأعادوها للشعب. وانه اذا كان قد تم استخدام القوة لازالة العوائق امام العملية الديموقراطية الا انه لا يمكن استخدام هذه القوة ايضا لاقامة الديموقراطية، وذلك لأن مثل هذا العمل يتطلب جهدا من جانب العراقيين أنفسهم، وهنا من الملاحظ ان بعض العراقيين، ومنهم كثيرون في النخبة الجديدة، يتوقعون ان تقوم الولايات المتحدة بكل شيء ان على الرئيس القضاء على هذه الفكرة بالطبع.

    4- ملاحقة »الجهاديين«، فمن الواضح هنا ان امريكا تفتقر لاستراتيجية محددة لهزيمة المتمردين، لقد كان من المفترض ان تقوم قوات الأمن العراقية بمواجهة هذا التحدي حينما تصبح مستعدة له، لذا، لم تنفذ القوات الأمريكية عام 2006 الا 11 عملية هجومية ضد الجهاديين مقابل 3 عمليات للبريطانيين، بل وجرى اجهاض مثل هذه العمليات في بعض الحالات بسبب التدخلات السياسية، لكن يتعين على الولايات المتحدة وحلفائها بموجب الاستراتيجية الجديدة التحول من جديد الى الهجوم.

    5- توجيه انذار لكل من سورية وإيران لوقف ارسال الاسلحة والمقاتلين للعراق عبر اراضيهما، واذا رفضتا الاستجابة، يتعين عندئذ ضرب الملاذات الآمنة وطرق الامداد المستخدمة لهذا الغرض.

    6- ملاحظة ميليشيا الشيعة، يقول بعض السنة أنهم يعتبرون المتمردين حماية لهم أمام فرق الموت الشيعية. ويمكن القول على هذا الاساس ان ما يشهده العراق الآن ليس حربا طائفية بل حربا يقوم بها الطائفيون مما يعني ضرورة القضاء عليهم اينما تواجدوا.

    7- من المفيد دعوة اصدقاء أمريكا الاقليميين لمد يد المساعدة، وانهاء مقاطعتهم على الاقل للعراق الجديد.

    8- ركز من جديد على الالتزام بالعملية الديموقراطية من خلال حث الحكومة العراقية لعقد انتخابات المحافظات المؤجلة. ان من شأن هذه الانتخابات ان تبرز القوة الحقيقية لكافة الاطراف.

    9- أخيرا، من الضروري التذكر دائما ان أمريكا حققت من ناحية المعايير العسكرية الانتصار في الحرب، ولم يبق عليها الآن سوى تحويله الى انتصار جيوبوليتيكي دائم.

    شبكة النبأ المعلوماتية-الخميس 11/كانون الثاني/2007 - 20 /ذي الحجة /1427
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باب المعظم
    يبدو أن الاخ حسن سعيد بهذه الاخبار ..
    زيادة عدد القوات الامريكية معناه صلاحيات أقل لحكومة المالكي في الملفين الامني والاقتصادي أي سلب لأرادة الدولة والشعب وسحب الثقة من الحكومة ، ومعناه تحويل ساحة العراق الى حرب عالمية خصوصاً عندما تحدث بوش في الامس عن عمليات أمريكية ستطول أيران وسوريا ومن أين؟ من داخل العراق .. يعني أرض العراق محرقة وقادسية جديدة ..
    على العكس أخي الكريم الامور على خير ما يرام وسوف تعرفها تدريجيا من خلال تنسيق وعمل فاعل لوئد كل عنف كي يستبد
    الامن اولا
    والخدمات ثانيأ
    والديمقراطية ثالثا

    وكلهأ تخدم الوحدة الوطنية من خلال الفيدرالية

    أبشر بكل خير لان القرار العراقي في بدايته الجيدة والمستقلة خلال أشهر مظمونة إن شاء الله

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت
    اهلا حبيبي حسن تحياتي

    القوات التي يتحدث عنها وزير الدفاع الامريكي لاتعني زياده مطلقآ

    فمن المستبعد اضافة مثل هذا العدد الى القوات الموجوده حاليآ

    لكن السنوات الخمسه ستشهد تحريك 90 الف جندي اي استبدال في كل فتره

    والزياده التي يتحدثون عنها ستحصل قبل شهر تشرين الاول 2007

    وهو الشهر الذي يأمل فيه الامريكان البدء بسحب قواتهم من العراق
    هلا يا بعد روحي
    هلا بالاخ والصديق الحبيييب
    هنياله ليكابلك
    وأن شاء الله نلتقي بجاه أبو اليمة علي ع

    آخي الكريم محب المحترم
    صحيح كل هذا ولكن هناك أشياء أخرى أستجابت لها أميركا رغبة منها لتلبية المرجعيات كلها والاهم عندك خبره أسأل عنه جوارك (ــــ) مبروك

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني