قرانا مقاطع من خطاب السيد مقتدى الصدر ومانسب لانصاره احتلال مبنى الاوقاف السنية في البصرة
حبذا لو تم تحليل الحدث وتبيان خلفياته واثاره على الساحة الشيعية في العراق
يجب التمييز بين تجربة الشهيد الصدر الثاني وما يجري الان
مؤيدوا السيد مقتدى حفظه الله هم الجزء العاطفي من الذين عاشوا التجربة الصدرية لذلك تراهم يلتفون حوله باعتباره ابن الشهيد وكأن الجهاد والعلم تورث ايضأ
ان اغلبهم من الذين لبسوا زي طلاب الحوزة لفترة قصيرة والبعض يشك حتى في تدينه
ان السيد مقتدى غير مؤهل من الناحية الفقهية والخبرة في العمل الاجتماعي او الجماهيري او السياسي
لايتورعون عن تسقيط اي شخص يختلف معهم حتى وان كان منهم مثل الشيخ محمد اليعقوبي المحسوب على التيار الصدري
احتلال اوقاف البصرة نذير بالفتنة التي يديرها صدام واعوانه مستغلا الهمج الرعاع الذين يدعون انهم صدريون
انا كنت في العراق واطلعت على الكثير من الامور
لايوجد منهم شخصيات تعتمد عليها وحتى خطب الجمعة يهاجمون الذي لايصلي خلفهم لان الجمعة لهم وحدهم ويهددون بضرب المصلين بالرمان اليدوي اذا صلوا خلف غيرهم لانهم اصحاب الجمعة
هم لايرفضون المجلس بل لانهم لم يحصلوا على مكان فيه
اسيد مقتدى وما حدث في البصرة نذير شؤم على العراق والشيعة
الاترون العرب والسنة قد تحالفوا ضد هذا المجلس لان الشيعة فيه وان كانوا علمانيين الى متى هذا ولماذا لانعتبر من الماضي
سيد مقتدى يتحدث بكلام لامصاديق لتحقيقه
من اين له تاقدرة على سن دستور وهل لديه القدرة الفقهيه والدراية بسن الدساتير وهل سيراعي حقوق الاخرين
ماذا يعني انشاء جيش ؟
وقى الله الشيعة والعراق شر الفتنة