امريكا -- ولااكراد -- في وادي الذئاب
احمد البغدادي
[email protected]

لقد اختار الاتراك هذه المره طريقه اكثر دبلوماسيه في الرد على الافعال الامريكيه الا انسانيه في العراق --- وبلغه السينما لقد ترجم فلم وادي الذئاب الواقع الذي يعيشه العراقيون تحت ظل الاحتلاال - ويكشف الوجه الحقيقي لمن يتعاون من مع الامريكان --- لنيل المزيد من الحقوق والمكاسب على حساب ابناء جلدته؟
للااسف كان لللاكراد دور لايحسد عليه في المشهد العراقي حيث حاولو جاهدين وبكل صوره ان يتبرئوا من العراق ومن انتمائهم لهدا الوطن تحت شعار الفدراليه متناسين ان اقليم شمال العراق والتي تعرف بكردستان اليوم هي جزء من خريطه العراق؟لقد استغل الاكراد علاقتهم الحديثه بامريكا بعد سقوط النظام وقدمو مالم يقدمه احد من ابناء العراق من مساعدات--- ودعم---وتامين لاي نشاط عسكري امريكي لاي منطقه في العراق كما حصل في الفلوجه-- --- وتلعفر ومناطق اخرى من العراق مما جدب انظار البيت الابيض والبنتاكون بردالجميل لهم بدعمهم
ولكن للاسف فااستغل هدا الدعم بشكل غير طبيعي فاول شيئي طلبو بيه الفدراليه؟ونشر الفكر القومي الكردي واعاده امجاد جمهوريه مهاباد الكرديه التي لايعرفها احد غيرهم واقامت دوله كرديه--- وضم كركوك الى كردستان والعديد من الطلبات التي لها اول وليس لها اخر ورفع الشعارات حول كركوك بانها قدس كردستان و-- و-- الخ من الشعارات التي ليس لها اثرا علىارض الواقع ومن جانب اخر لاحظنا العداء الذي نشاء بين الاكراد والجاره تركيا دون سابق نذار متناسين دور تركيا في حمايتهم طيله الفتره المنصرمه وخاصه بعد حرب الخليج من بطش النظام السابق والمساعدات التي كانت تقدم لللاا كراد بعد نزوحهم لللااراضي التركيه واقامت المخيمات عليها وايوائهم وحمايتهم هدا على الصعيد الانساني اما على الصعيد السياسي فاتصور ان السيد جلال الطالباني لاينسى موقف الخارجيه التركيه والجواز الاحمر الدبلوماسي التركي الذي منح له وبات في حقيبته فتره طويله مما كان يسهل له عمليه التنقل بين عواصم العالم والحظور لمؤتمرات المعارضه العراقيه انذاك كل ما استنبطناه وخرجنا به من وادي الذئاب نلخصه للاخوه الكرد ان القوميه الكرديه تعرف وتجسد من بانتمائكم للعراق شعبا وارضا وان الدعم الامريكي الذي تتمتعون بيه اليوم فهوزائل وكما يقول المثل الانكليزي الشهير ليس هناك صداقه دائمه -- وليس هناك عداء دائم بل هناك مصلحه دائمه فامريكا اليوم هنا --- ولكن غدا راحله لكن العراق بارضه وشعبه بامس واليوم والغد باقي ؟
وكما يقول المثل الكردي ادا لم تكن ورده فلاتكن شوكه