( بغداديات )

بتوقيع : بهلول الكظماوي


( هلال العيد )

[align=center]
سألت بغداد عن العيد ؟ .... باجر عيد لو لاله

كالولي يهل بهلول شلك بالعيد حتّه اتنطّر هلاله

كلت الهم سقط صدّام او حزب البعث ولّه او شالوا اجواله

وتنصبت حكومتنه والتمّت عشيرتنه او سلفنه عامره دلاله

اجاني رد اهلنه بقهر من بغداد ؟

ووووين العيد ..... ووووين العيد وهلاله

جنّه انظن اجانه العيد كصدنه انزور ابو اليمّه

الحضرته او نكعد اكباله

او لنّك باللطيفية الطريق

ايكطّّعه صدّام والزرقاوي وذيوله

مدعومين من امريكه والسكسون

من جوّه العبايه ايساعدون البعث وافعاله

نصبوا كل نذل غدّار من جديد

سقط صدام

سقط صدام لاجن رجعت عياله

نصبوا للدفاع اوزيرهم شعلان وعله الداخلية نقيبهم عاله

و الشهواني للامن بغدر حطّوه يدوّر عالصدر ويلاحق رجاله

والّلي يأمّن اببّعثي يهل الخيرين

مثل الّلي نطه قطيع الغنم للذيب وجهاله

و الياور من اقوات الشعب هرّب الى سوريّه

اكثر من خمسميّة بطعام محمّله تريله

او علاّوينه للاردن رايح خرّي مرّي يرضّي سجّوده

او يتوسّل ابّبت صدام بلكت تحن ترضاله

بحقدهم فجّرو زوّار اهل البيت

او دماهم قانيه بسوح الشهاده دوم سيّاله

ابكربله او بارض النجف بالكاظم آلاف الضحايه تسجّل الحاله

و غتالو الخوئي والحكيم او حجّي عز الدين

بطعنات الغدر طعنات جتّاله

جم شرطي انذبح جم جندي من الجيش ذبحوا

حتى ليكون الوطن يتنومس بجاله

فجروا كل جوامعنه او كنايسنه

حزب البعث هالانذال حثاله اولاد الحثاله

نفط ماكو

مي ماكو

شغل ماكو

ظلام اسود يلف الليل

حتّه الكهربه ماكو

تليفوناتنه انكطعت واتعطلت البدّاله

عصابات النهب و القتل و التسليب تسرح بالوطن

متونسه و مأمّنه او مختاله

حتّه الزار بيت الله هذي السنه

شبع ضيم او قهر من الجنابي او سوء اعماله

كرّت عين علاّوي او حكومة ربع علاّوي

بحزب البعث و الزرقاوي وانذاله

(ولك عادت حليمه اردود هذا اليوم )

عله سوالف كبلهه مكبعه بالحيله

او مقابرنه الجماعيه نسيناها اصبح خبرهه بكانه

انغدرنه اردود او صفه تاريخنه زباله

او عار عله العراقي الشهم هذا اليوم

او عيب عيونه تغفه

تشوف شعبه ينهتك عرضه

او دينه منهتك او منسلب ماله

شعبنه ما تنقصه رجال ولّه سلاح

شعبنه رجال واحدهم عليه الموت اهونله

من تتبرّه منّه اعمامه واخواله

شعبنه اللي رضع حب حيدر الكرار

ما يفنه لون كل البعث يتحزّم كباله

صامد بالشدايد مثل داحي الباب

او عاقبته الفرج والنصر جيّاله
[/align]
و دمتم لاخيكم : بهلول الكظماوي

امستردام في 19/1/2005




عفواً عزيزي القارئ الكريم

ما قرأته اعلاه لم يكن شعراً , فأنا لا ادّعي لنفسي نظم الشعر

بل انه كلم الفؤآد , وحشرجة الصدر , وانين تقطّع الاحشاء ولوعة الاذى

انه القهر المكبوت لمشاهدة محاولات ابطال المقابر الجماعية للتسلّط من جديد

بدعم من قوات الاحتلال , والذي سيزولون بزوالها انشاء الله تعالى

ولن يتحقق ذلك الاّ بالعمل المخلص الدؤوب

فقد قال صادق اهل البيت ( ع ) : الاسلام عمل كلّه والقول بعضه

وما قرأته عزيزي القارئ اعلاه ما هو الاّ قول , وسوف يبقى قولاً مجرّداً ان لم يتبع بعمل

و ليس اي عمل, بل عمل دؤوب مضني , يعتمد الصبر على المشقّة و طول الاناة

وشدّة البأس

وكان الله مع الصابرين