ذهب النائب طارق كروي الى السعودية مستجدياً، ولم يجد سوى الإستقبال الذي يليق به كشخص رخيص.

ملك السعودية استقبله بمعية وزير موريطاني، ربما لأن النائب الرخيص يتشابه مع الوزير الموريطاني بالرخص. وبسبب شعور النائب الرخيص كروي بالغبن والتهميش والتضييق والاحتقان، وكي لا يبدو الرخص واضحاً للعيان فقد أعلن على موقعه الخاص ما يلي دون أية إشارة إلى أنه استقبل بمعية الوزير الموريطاني.

يقول خبر طارق كروي حسب موقعه الرسمي والذي صاغته أنامل ابنته لبنى مستشارته الاعلامية مع صورة تليق بمقام النائب كروي الرخيص جداً، وهو يميل براسه ميلة استجدائية رخيصة.

"ثمَّن الأستاذ طارق صابرين الهاشمي نائب رئيس الجمهورية الموقف الصادق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي أكد فيه استعداد المملكة العربية السعودية لبذل أقصى ما يمكن لتخفيف معاناة الشعب العراقي و انه لن يتخلى عنه في هذه الظروف الصعبة.

جاء ذلك خلال دعوة الإفطار التي أقامها جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز للأستاذ طارق الهاشمي الذي استمع باهتمام إلى ملاحظات جلالته فيما يتعلق بالمسألة العراقية و حرصه على خروج العراق من هذه المحنة وذلك من خلال تحقيق مصالحة حقيقية بين العراقيين مؤكدا على ضرورة الحفاظ على هوية العراق العربية و الإسلامية.وقد حضر المأدبة شيوخ و أمراء المملكة العربية السعودية".

وكي نقارن هذا هو التصريح الرسمي السعودي من موقع وزارة الخارجية السعودية

"مكة المكرمة 26 رمضان 1428هـ الموافق 8 أكتوبر 2007م واس
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في قصر الصفا بمكة المكرمة قبل مغرب اليوم دولة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي والوفد المرافق له.
كما استقبل الملك المفدى أيده الله دولة الوزير الأول في الجمهورية الإسلامية الموريتانية الزين ولد زيدان والوفد المرافق له.
بعد ذلك أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة إفطار تكريما لهما .حضر الاستقبال ومأدبة الإفطار صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين".



طارق صابرين على يسار الملك وهو يستجدي