النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي مصادر سنية موثوقة: ميليشيات حزب كروي هي المسؤولة عن خطف الإماراتي

    ذكرت مصادر عراقية سنية بأن هناك شكوكاً شبه مؤكدة بأن عناصر تابعة لميليشيا سنية شكلها «الحزب الإسلامي العراقي» في الفترة الأخيرة بضوء أخضر من إحدى الدول العربية غير المتجاورة مع العراق متورطة في الخطف. وقالت المصادر أن أمين عام الحزب الإسلامي العراقي طارق الهاشمي ينحدر من جماعة الإخوان المسلمين،

    والهاشمي حسب المصادر كان يعمل في العراق ضمن عقود (برنامج النفط مقابل الغذاء) خلال فترة الحصار الاقتصادي تحت غطاء امني- تجاري بريطاني كونه يحمل الجنسية البريطانية ومدعوم من العاصمة لندن لوجستياً، وقد زودته لندن وشركته التجارية ومقرها (بغداد- الكرخ- حي المنصور) بمواد استهلاكية وكهربائية ضمن مذكرة التفاهم العراقية- الدولية، سيما وان الهاشمي ولندن أدخلا تلك المواد تحت غطاء مناشئ اجنبية أُخرى كون الصناعة البريطانية كانت داخلة ضمن إطار المقاطعة التجارية العراقية، واستطاع الهاشمي عبر مراجعته للوزارات العراقية العسكرية والمهمة والخدمية لابرام العقود والاتفاقات من اختراق كوادرها بغية جمع المعلومات عن مؤسسات العراق العسكرية وتزويد لندن بها. وحسب المصادر العراقية التي كانت تعمل مع الهاشمي، فإن الأخير كان يمتلك مكتباً تجارياً في برج التجارة الأميركي العالمي ومقره في الطابق 84، وكان يستخدم ذلك المكتب التجاري- الأمني للقاء ضباط وكالة الاستخبارات الاميركية والبريطانية طوال فترة الحصار الاقتصادي على العراق.

    واضافت المصادر ان السبب الرئيس لاختطاف النعيمي حسب مصادر اماراتية اخرى قربية من الداعية الإسلامي العراقي الشيخ الدكتور احمد الكبيسي والمقيم في دولة الامارات هو عدم قيام دولة الامارات العربية المتحدة بمنح قيادة الحزب الإسلامي مبلغاً من المال قدره خمسة ملايين دولار كمساعدة لقيادة الحزب في سبيل شراء أسلحة لميليشياته الجديدة والتي شكلها بدعم عراقي- عربي. وأكدت المصادر الاماراتية ان دولة الامارات رفضت تسليم المبلغ المذكور لوفد الحزب الإسلامي الذي زار دبي أخيراً، حيث ادعى الحزب الإسلامي بأنه يريد شراء (أغطية، وخيم، وبناء مجمعات سكنية) للعوائل السنية المهجرة من المناطق الشيعية بفعل سلسلة التهجير العرقي والمذهبي التي بدأت بها جماعة الزرقاوي الإرهابية وميليشيا الحزب الإسلامي في الرمادي والفلوجة، حين قامت بتهجير العوائل الشيعية المقيمة في المدينتين، وفي المقابل قامت الميليشيات الشيعية بتهجير العوائل السنية من المناطق الشيعية كردة فعل على ذلك.

    وكشفت المصادر الاماراتية كيف يتم خطف النعيمي وقالت إن اختطافه جرى في حي المنصور ببغداد- الكرخ والمكتظ بالمكاتب الحكومية ومكاتب الأحزاب السياسية والإسلامية السُنية والمحمية جيداً لكونها تقع ضمن الحزام الأمني القريب من المنطقة الخضراء الحكومية. واضافت ان النعيمي اختطف من قبل مسلحين قاموا باقتحام الملحقية الثقافية الإماراتية، وأطلقوا النار على أحد حراسها وهو سوداني وأصابوه بجروح بليغة. وأوضحت المصادر الاماراتية أن هذه العمليات ستقودنا لوقف دعمنا للشعب العراقي كون هذه المساعدات تُمنَح باسمه، وحين تم التأكد من كيفية توزيع هذه المبالغ تبين بأن الفُتات منها يوزع على العوائل السنية المهجرة، والمتبقي يذهب لحسابات قادة الحزب الإسلامي العراقي في العراق وخارجه.

    وقالت المصادر الاماراتية: «إننا في دولة الامارات العربية نقوم بدعم كافة الأطراف الحكومية والسياسية العراقية دون تفريق بين أحدٍ منهم، سيما وأننا لا نريد مقابل ذلك اي موقف سياسي، فكان لنا الشرف افتتاح مستشفى الشيخ زايد- رحمه الله في (بغداد- الرصافة- حي الوحدة) منذ الأيام الأولى للغزو الأميركي، وما زالت تلك المستشفى تعمل ليل نهار دون توقف رغم تعرض طاقميها الاماراتي والعراقي لعمليات ابتزاز وتهديد من قبل ميليشيات شيعية وسنية كانت تهدد الاماراتيين خصوصاً بالقتل في حال عدم دفع أموال لها». واضافت المصادر أنه: «في حال عدم إذعان ميليشيا الحزب الإسلامي العراقي لدعوات دولة الامارات العربية لإطلاق سراح الديبلوماسي النعيمي دون دفع أي فديةٍ مالية، فإننا سنضطر إعلامياً لنشر المحادثة والحوار الذي جرى بين وفد الحزب اإلسلامي وبين الوفد الإماراتي الحكومي خلال الاجتماع الذي عُقِدَ في دبي، حين طلب وفد الحزب الإسلامي العراقي تقديم المساعدة للعوائل السنية المهجرة».

    وهددت المصادر الإماراتية بكشف الوثائق والمحادثات التي تُدين الحزب الإسلامي في كيفية تسلم فديتين ماليتين من الحكومتين (الألمانية، والرومانية) وقدرها خمسة ملايين يورو عن الرهينيتن الألمانيتين اللتين أطلقَ سراحهما قبل أسابيع، بعد دفع الحكومة الألمانية فديتهما المذكورة لقيادة الحزب الإسلامي. وكذلك قام الحزب الإسلامي بالتورط في خطف الرهائن الرومان وسائقهم السوري قبل سنة ثم أطلق سراحهم بعد أن تسلمت قيادة الحزب الإسلامي خمسة ملايين يورو كفدية تم تسليمها في احدى العواصم العربية القريبة للعراق، والتي توسطت في اطلاق سراح الرهائن الرومان آنذاك كموقف سياسي بعد توسط الخارجية الرومانية لديها، كون تلك العاصمة الخليجية الوسيطة ترتبط بعلاقة مميزة مع قيادة الحزب الإسلامي العراقي. يذكر أخيراً أنه منذ يوليو/ تموز 2005 بدأ المسلحون الرافضون للوجود الأجنبي في العراق حملة لخطف الديبلوماسيين في محاولة لعزل الحكومة العراقية دولياً، إذ قتلوا العام الماضي رئيس البعثة المصرية في بغداد واثنين من المبعوثين الجزائريين واثنين من العاملين بالسفارة المغربية. كما توعد المسلحون بقتل غيرهم من الديبلوماسيين العرب إذا اعترفت دولهم بالحكومة العراقية.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    يبدو أن هذه التسريبات تأتي ضمن المنافسات بين هيئة علماء السنة والحزب الاسلامي السني فان الكبيسي مؤسس الهيئة وعرابها في دولة الامارات قد أغاضته تحركات طارق الهاشمي حول هذه الدولة التي تعتبر مصدرا ماليا مهما للارهاب وحاضنة له اضافة للدعم الاعلامي الذي توفره للهئية وبقية الفصائل الارهابية
    طارق الهاشمي قبل استلامه الامانة العامة للحزب كان مالكا لشركة امنية (شركة حماية) وكما هو معروف أن الشركات الامنية توظف ضباط الامن والمخابرات السابقين ممن لم تتوفر لهم فرصة في التغلغل داخل الاجهزة الامنية الجديدة
    استطاع طارق الهاشمي توفير غطاء مهم له في دول الخليج ويبدو ان الامارات كانت ضمن نفوذ الكبيسي فتم الاختلاف ومعاقبتها باختطاف القنصل الذي كان على موعد معهم
    نحن انتظار ان تاخذ السلطات المعنية بالتحقيق في مسالة الاختطاف وظروف اطلاق سراحه التي تمت بصفقة لاندري تفاصيلها

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    المشاركات
    1,660

    افتراضي

    من الأرشيف...

    نخاطب "الأخوة" الخاطفين...بحرارة و رجاء:

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=22941

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني