النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    المالكي انتزع عدداً لا يمكن تصديقه من التنازلات من إدارة الرئيس بوش

    الراي....أبلغ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أحد أقرب مساعديه، أنه ساعد الديموقراطي باراك أوباما في الوصول إلى البيت الأبيض، وفقاً لما أوردته صحيفة «دايلي تلغراف» أمس، نقلاً عن ديبلوماسي غربي في بغداد، الذي أوضح أن المالكي قال أنه اهتم خلال زيارة أوباما لبغداد في يوليو الماضي، بعدم طرح موضوع



    العراق ضمن المواضيع التي تناولها البحث خلال اللقاء الذي جمعهما.
    وتابع الديبلوماسي أن المالكي كان يأمل جداً بفوز أوباما في الانتخابات، وبناء على ذلك تشدد في المفاوضات التي أجراها مع إدارة الرئيس جورج بوش حول الاتفاقية الأمنية التي تحدد شروط الوجود الأميركي في العراق منذ مطلع العام المقبل، وأضاف أن «رئيس الوزراء انتزع عدداً لا يمكن تصديقه من التنازلات من إدارة الرئيس بوش، معتقداً أن أوباما سيكون أكثر سخاءً عندما يحين الوقت لعقد الصفقة».
    وكان أوباما كعضو في الكونغرس، قام في يوليو الماضي بجولة تفقدية للقوات الأميركية في أفغانستان والعراق، على أثر الانتقادات الشديدة التي وجهت إليه من الحزب الجمهوري المنافس بسبب دعوته لسحب القوات القتالية من هذين البلدين خلال 16 شهراً من توليه الرئاسة. لكن سرعان ما تراجع موضوع العراق في الحملة الانتخابية بسبب تصاعد الأزمة المالية التي شهدتها الساحة الأميركية والتي اتسعت لتشمل العالم بأسره، بعد ما كانت الحرب على العراق تحتل المرتبة الأولى في قائمة المواضيع التي تشغل بال الرأي العام والناخبين في الولايات المتحدة، منذ عام 2006، وفقاً لاستطلاعات الرأي المختلفة. ووصل التراجع في اهتمام الناخبين بموضوع العراق إلى الحضيض في اليوم الأخير للحملة الانتخابية، حيث بيّنت استطلاعات الرأي، أن العراق كان موضوعاً ملحاً فقط لدى 10 في المئة من الناخبين.
    وقال مراسل «دايلي تلغراف» في بغداد، انه لمس مشاعر فرح مكبوتة لفوز أوباما في صفوف الجنود الذين التقاهم في مجمع «قاعدة النصر»، أكبر القواعد الأميركية في بغداد. واضاف أن الرغبة الأميركية التقليدية لدعم انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة كانت في ذروتها بين الجنود، وعدد قليل جداً فقط من الجنود البيض الذين تحدث معهم، اهتموا بحقيقة أن أوباما أسود من أصل أفريقي.
    وعبّر ضابط الاحتياط كريس سميث، وهو من ميتشيغن، عن أمله في أن يكون وصول أوباما إلى البيت الأبيض «أمراً إيجابياً»، خصوصا أن «الاقتصاد هناك يتراجع في شدة، فيما نحن هنا نساعد على إنعاش الاقتصاد». وأضاف: «علينا جميعاً أن ندعم رئيسنا. فهذا ما يعنيه كون المرء أميركياً».
    ونقل مراسل الصحيفة عن سياسيين عراقيين موالين للعراق، أنهم يرون في انتخاب أوباما، دليل على أن الأميركيين صوّتوا لمصلحة سحب القوات. وقال الشيخ صالح العبيدي، الناطق الرئيسي باسم السيد مقتدى الصدر، «نحن نعتبر فوز أوباما بأنه تعبير عن رغبة الجمهور الأميركي في سحب القوات من العراق».
    من جهة أخرى، أبرزت الصحيفة البيان الذي بثته «وكالة الجمهورية الاعلامية الايرانية للأنباء» والذي تضمن تحذيراً إيرانياً بإسقاط المروحيات الأميركية التي تحلق على مقربة من الحدود الإيرانية مع العراق، معتبرة أن هذا البيان تصعيدي ويتناقض مع الأجواء التي رافقت فو
    التعديل الأخير تم بواسطة منازار ; 07-11-2008 الساعة 16:15

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    شكرا للاخت الفاضلة على هذه المعلومات المفيدة وايضا لنعتبر منها درسا لنتعلم منه ونحن على ابواب انتخابات قادة , من حيث حديث الشارع العراقي بعدم المشاركة في الانتخابات المقبلة .
    ان عدم المشاركة في الانتخابات دليل على عدم الوعي لدى كثير من الناس , وهذا بسبب الثقافة التي يمتلكونها أو تعلموها بالوراثة , فمن الغريب ان يخرج الشعب امام صناديق الاقتراع كل مدة معينه , ليأتي برئيس جديد وفكر جديد , يأمل منه الوطن والعالم ايضا ان هناك تغييرا ايجابيا سيجري خلال العهد الجديد .
    ان من ثقافتنا " الشعبية " اننا نحيا ونموت تحت ظل قيادة " حكيمة " واحدة , لا نقبل بالتغيير , وهنا المشكلة في التغيير , حيث يكون التغيير تأباه نفوس القوم .
    ان عهد بوش بعد ايام يصير الى تاريخ , ولو سألنا أنفسنا : ماذا حقق بوش لبلده خلال مرحلة قيادة الولايات المتحدة ؟
    ومع قول حقق شيء او لم يحقق !
    الا ان الشعب الامريكي " الواعي " لم يقل انه لن يخرج الى صناديق الاقتراع , لان فلان لم يحقق شيء .
    نأمل من الذين يبثون بين الناس حديث " اني لم اذهب الى صناديق الاقتراع " عليهم ان يحدثوا فقط أنفسهم بهذا الحديث , ولو كان في حديثهم خير , ولو فرضنا على كثرتهم وانهم أغلبية لمنعوا عمليات السطوا وأرتكاب مخالفات قانونية , او أثارة الخوف بين المدنيين . وهذا في حالة انهم لم تدنس اياديهم في عمليات السطو ولعب دور فعال في اثارة الفوضى في جنوب العراق لمدة أكثر من خمس سنوات تقريبا , بلا رقيب او واعز أخلاقي كان يمنعهم .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني