بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ

مفوضية الانتخابات ... والنساء
امتاز المجتمع العراقي وبالاخص المرأة العراقية على جميع مجتمعات ونساء العالم بانهما الاكثر تحفظا.

وكذلك امتاز وضع العراق الامني، حاليا، بأنه الاخطر. من اغتيال وعنف واختطاف، ما يذهب ضحيته اعتى الرجال يوميا.

وياتي قرار المفوضية العليا للانتخابات بفرض نسبة معينة (25%) من النساء في اي قائمة، كعـملية سلبية في قمع حرية الشعب (نساءا ورجالا) في انتخاب من يرونه الاجدر في تمثيلهم، بغض النظر عن جنسه.

وفرض نسبة معينة من النساء سيفرض، بالتاكيد، مرشحات اقل اهلية من اخوانهم من الرجال. وهذا ظلم للناخب العراقي رجلا وامراة، على السواء

ومن حق المواطن ان يتسائل: كم هي نسبة النساء في برلمانات امريكا واوربا حاليا؟
ان نسبة الـ 25% هي عالية حتى بالقياس الى اكثر المجتمعات تحررا (من الالتزامات الدينية والتقاليد العائلية)ا

الحل:
يكفي من العدل والانصاف للمواطن العراقي والعراقية هو انه يحق لكليهما الانتخاب والترشيح، بدون فرض اي نسبة من جنس او قومية او دين، وكما هو الحال في الديمقراطيات الحقيقية


المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www.angelfire.com/ar3/tsc
[email protected]

الثلاثاء 11/10/1425 هـ - الموافق23/11/2004 م


ملاحظة: ونذكر مرة اخرى: كيف تتوقع المفوضية ان تكون انتخابات حرة ومطمئنة (لكافة القوميات) في شمال العراق، وهو خاضع لسيطرة ميليشيات (تابعة لقومية معينة فقط)، خارجة عن سيطرة الحكومة، وتأخذ اوامرها من زعماء احزابها فقط؟