النتائج 1 إلى 13 من 13
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي 21 ذي القعدة ذكرى استشهاد قبضة الهدى الشيخ عارف البصري واخوته

    تمر علينا الذكرى السنوية التاسعة والعشرين لاستشهاد كوكبة الهدى طلائع التحرك الاسلامي في العراق الشيخ المجاهد عارف البصري واخوته ...

    ... اخوتي الكرام هذه قبسات مشعة من حياة الشيخ عارف واخوته الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ...


    الشهيد الشيخ عارف البصري


    ولادته ودراسته

    ولد شهيدنا السعيد في مدينة البصرة ونشأ فيها وكان منذ طفولته يتمتع بحس علمي ويحب مجالس العلماء، وبعد انهاء الدراسة الابتدائية ودخوله للاعدادية بدأ بنشاطاته الإسلامية.

    العلامة البصري كان يتمتع بشخصية قوية ومرموقة بين الأصدقاء، وكان محترماً من قبل مختلف طبقات المجتمع منذ البداية.. وبعد انهائه للمرحلة الاعدادية سافر إلى مدينة النجف الأشرف ودخل كلية الفقه وكان من الطلبة الممتازين فيها.

    نشاطه

    بعد انهائه الكلية بتفوق وبتشخيص المرجعية الدينية آنذاك، سافر إلى بغداد وبدأ بنشاطه الديني وقام بدور التعليم والتربية، ونتيجة لذلك أصبح مورد اعتماد المؤمنين يحل مشاكلهم ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم، وكان له دور فعال في تشكيل جميعة الصندوق الخيري الإسلامي، وقد أصبح لهذه الجميعة بعد توسع نشاطها دور أساسي في تنمية الوضع الاقتصادي للمستضعفين، كما أنشأ مجلة المجتمع الإسلامي التي كانت تصدر عن جميعة الصندوق الخيري. هذا وكان العلامة البصري أحد أعضاء جماعة علماء بغداد والكاظمية الفاعلين في منطقته في الكرادة الشرقية ــ الزوية ــ ومن قادة حزب الدعوة الاسلامية ، هذا وقد التزم التدريس في مدرسة الإمام الجواد (ع)، بعد ذلك انتقل إلى كلية اصول الدين حيث التزم تدريس العقيدة والنظام الإسلامي فيها.

    كما قام بتأسيس مؤسسات اجتماعية مختلفة منها.. مراكز طبية، ومؤسسة العون للفقراء، ومؤسسة الأرامل والأيتام، وجمعية تكريم الطلبة المتفوقين، وتأسيس مكتبات في مناطق مختلفة… هذه المشاريع والنشاطات أدت إلى اعتماد المرجعية الدينية في النجف الأشرف عليه أكثر فأكثر، كما أدت في المقابل إلى تخّوف الحكومة البعثية الصهيونية منه، فأخذت تكيد له الفتن لتحول دون هذه النشاطات.

    شهادته

    اعتقل الشهيد الشيخ عارف البصري أكثر من مرة في مديرية أمن النظام، وهدد كي يقلل من نشاطه الثوري، ولكنه أبى إلا أن يكمل مسيرته الإسلامية، الأمر الذي أدى بالنهاية إلى اعتقاله مع مجموعة من المؤمنين ومورس معهم أنواع التعذيب، ولكنهم أسمى من أن يزلّوا عن دينهم وعقيدتهم وجهادهم، فحكمت المحكمة الصورية عليه بالإعدام مع أربعة من طلائع الدعوة الاسلامية في العراق، وهم:

    1 ــ العلامة السيد عز الدين القبانچي.

    2 ــ العلامة السيد عماد الدين الطباطبائي.

    3 ــ السيد حسين جلوخان.

    4 ــ السيد نوري طعمه.

    وعند قراءة حكم الاعدام واجههم شهيدنا بالشجاعة المعهودة منه باستهزاء، على أثر ذلك نقل إلى سجن أبو غريب المركزي، وهرع المؤمنون من الناس لزيارته وزيارة بقية المجاهدين.. هذا وقد حاول النظام اقناع واطماع شهيدنا بالمال ليغير من تصميمه بالجهاد، وبشجاعة فائقة أجابهم قائلاً: العار لكم، تريدون أن أبيع ديني بدنياي والجنة بالنار!
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    في ذكرى شهداء قبضة الهدى عارف وحسين وعز الدين وعماد و نوري

    حسين علي الهاشمي

    الى اخواننا الاسلاميين احزابا وحركات تنظيمات ومجالس اتحادات وائتلافات منظمين ومستقليين متعاطفين ومحبين ادعوكم الى عدم نسيان او تجاهل الاحتفال بالذكرى السنوية التاسعة و العشرين لاستشهاد الثلة الطاهرة من ابناء العراق الذين عبدوا طريق الحرية لامتنا المظلومة في العراق وجذروا شجرة المقاومة في هذا البلد الامين ، لان استعادة الذكرى تمنحنا قوة الاستمرار ومواصلة العطاء وقد تحث فينا همة مراجعة النفس وتدارك الانزلاق وعدم البعد عن الهدف .
    انه شهر ديسمبر من عام 1974 حيث عرجت الى السماء خمسة اقمار تشع بانوار الحوزة العلمية في النجف الاشرف و نور الطلبة الملتزمين بالاسلام حيث كانت تضيء ليل العراق المدلهم بمجيء عصابة البعث للسلطة فارتحلت هذه الاقمار الى بارئها تنقل ظلامة امة محمدية المبدا حسينية المنهج . هذه الكوكبة هي من خط طريق الوقوف في وجه الحاكم الظالم و العتل الزنيم لتبدا منها مرحلة جديدة في تاريخ امتنا المجاهدة .
    في ديسمبر 1974 اقدم نظام البعث الكافر على اعدام خمسة من ابناء الحركة الاسلامية الذين عاهدوا الله على اعلاء كلمته ونصرة الشعب العراقي وازالة هذا الكابوس البعثي الجاثم على ارض العراق المقدسة ، انهم فتية امنوا بربهم فزادهم الله هدى فكانوا قبضة الهدى المباركة التي تدين لها الحركة الاسلامية في العراق بالكثير و الكثير . انهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه و كانوا يعلمون انهم سائرون في طريق ذات الشوكة وان الطاغوت شرس وقوي فلم يعبوا وانطلقوا من قوله تعالى ( الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) فواجهوا الحاكم الباغي واجهزته القمعية بصلابة وقوة ورفضوا ان يساوموا على دينهم وعقيدتهم رغم كل الاغراءات ووقفوا امام الجلاد ليرددوا شعار هيهات منا الذلة يابى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون فكانوا دعاة الى الله ولم تكن تلهيهم مناصب ومسؤوليات وتصريحات و شعارات وتنديد تشريفات بل كان هدفهم ازالة الطاغوت واقامة حكم الله وفك القيود عن شعبنا العراقي المظلوم .
    في ديسمبر من كل عام تعاد احزاننا بفقدان الشموس المضيئة والانوار المحمدية التي كانت تشحذ العزيمة و التحدي والاصرار والايمان في شمال العراق وجنوبه ومن شرقه لغربه ببركة روح الحوزة العلمية وهمة الشباب الرسالي انهم :
    الشيخ عارف البصري
    السيد حسين جلوخان
    السيد عماد الطباطبائي
    السيد عز الدين القبنجي
    السيد نوري طعمة
    فلقد اقدم النظام البعثي على اعدام هذه الكوكبة المؤمنة بعد ان عجز عن ثنيها و النيل منها فكانوا كالطود الشامخ امام محققي دوائر الامن و المخابرات العراقية السيئة الصيت فلم يرهبهم التعذيب و لم يثنهم التنكيل وصرخ فيهم الشيخ عارف بمقولة هزت كيان محكمة الطغاة حيث قال ( لو كان اصبعي هذا بعثيا لقطعته ) فيما كان السعيد السيد حسين جلوخان وهو يناشد من جاؤوا لتوديعه قبل الاعدام بقوله ( لا تبكوا بل فكروا كيف يمكن ان تستثمرون جثثنا عندما تستلمونها لاثارة الامة ضد هذا الطاغوت ) فوقفوا بكل شموخ امام اعواد المشانق وفرق الاعدام ليرحلوا ويعرجوا الى خالق السموات والارض ليوفوا بعهدهم ويسطروا بدمائهم ظلامة امة ابية تكالب عليها البغي فابت ان تستسلم فكانت قبضة الهدى الشاهدة و الشهيدة ، وخير من قال فيهم هو السيد المجاهد السيد الشامي حيث قال ابياتا في رثائهم وهم اصحابه واخوانه
    اجدب الفكر من فعال السنين *** وغدا الجسم ناحل في السجون
    ليت شعري وهل تطيب حياة *** ملؤها الحزن بافتقاد القرين
    حر قلبي كيف ودع صحبي *** اين صحبي يا حسرتي وحنيني
    انهم عارف وعماد وحسين *** ذاك نوري وبعد عز ديني
    لا تقل تناسهم يا حسين *** كيف انسى اسود ذاك العرين
    نعم رحلوا ولكنهم باقون في ضمير الامة الوفية لمن اوفى لها ولم يبخل عليها بشيء
    ترى كيف سيشعرون لو انهم نظروا الى حالنا كاسلاميين الان ونحن ننتهك حرمات بعضنا البعض ، نخون هذا ونسقط ذاك ، نتهم فلان ونستعدي الاخرين على فلان ، نلقي التهم جزافا ونبرئ انفسنا من كل هفوة ، نعادي اخواننا في العقيدة و نود من عادانا ، نمارس الانا بكل معانيها ونتهم الاخرين بحب الظهور ، اصابنا الورم ونتهم غيرنا بالانتفاخ ، نحن على الصواب دوما وغيرنا مخطئ على الدوام ، وسيلتنا اصبحت هدفا وهدفنا اصبح مستباح
    ترى ايرضى الشهداء الخمسة بذلك ؟ اهذه الامانة التي حملناها بعد ان رحلوا دفاعا عنها ؟
    قد يكون هواء العراق نقيا فاستنشقوه وكانوا كما كانوا ، واستنشقنا نحن هواءا شرقيا وغربيا فكانت لنا اهواء ...............

    ان هذا التاريخ العريق لامتنا قد خطه شهداؤنا نساءا ورجالا عمالا وفلاحين كسبة وموظفين علماء وطلاب ارخصوا حياتهم في سبيل دينهم وقدموا دمائهم في سبيل حرية امتهم فهل كنا اوفياء لهم وهل نحن على دربهم ام ان المنافي و المهاجر وبريق الاعلام وطول المحنة وكثرة المؤتمرات و الدعوات قد ساقتنا لاستغلال دمائهم وتضحياتهم من اجل رفع رصيدنا هنا وهناك واستغلال استشهادهم لتخوين هذا وتسقيط ذاك .
    انهم كانوا كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى فما بالنا نبتر العضو اذا اشتكى ونتبرأ من كل الجسد اذا تأوه .
    كانوا يتحملون صنوف التعذيب في اقبية المخابرات ويرفضون ان يعترفوا على اخوانهم فيما نتبرع نحن ليس بالاعتراف فقط بل بالقاء التهم الجزاف على اخواننا من على منابر الاعلام وشاشات التلفزيون ، كانوا يجدون العذر لاخوانهم ويتقبلون الاختلاف معهم ونحن نستخرج الفتاوى لتكفيرهم وتخوينهم ، انهم فتية امنوا بربهم فزادهم الله هدى وبصيرة فكانوا قبضة للهدى تشير الى اتجاه واحد الا وهوالتمسك بالاسلام لتحرير العراق من العصابة اللاانسانية المتمثلة في نظام البعث فهل فقدنا البوصلة ام ان الاتجاه قد تغير ؟
    سلام عليكم ايها الاحرار يوم ولدتم ويوم استشهدتهم ويوم تبعثون احياء فوالله طبتم وطابت الارض التي فيها دفنتم وفزتم فوزا عظيما ....
    سلام على كل شهدائنا ودعوة مخلصة لكل العاملين في طريق ذات الشوكة بالثبات و الوفاء فالانسان لم يخلق ليحيا ويموت فقط بل خلق لكي يترك اثرا بعد رحيله وقد ترك احبتنا الخمسة اثارا لازلنا نستلهم منها القوة و العزيمة فهل سنترك اثرا مثلهم عند رحيلنا ام …………

    كل المشاعل تنطفيء ازياتها *** الا زيوت مشاعل القران
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    في ذكرى شهادة قبضة الهدى



    طليعة رسالية خطت مبكرا معالم الدرب بالشهادة

    علي رمضان

    كشفت الزمرة العفلقية عن الدور الذي انيط بها بعد أن تسلطت بارادة استكبارية عليا على مقدرات العراق في تموز 1968م. وقد تمثل هذا الدور بقمع واضطهاد الحركة الاسلامية في العراق والتي كانت قد انطلقت قبل حوالي عقد من الزمان على ذلك التاريخ المشؤوم حيث تطور حينه نمو الحركة الاسلامية وقطعت مراحل مهمة في مسيرتها المباركة.

    اعلن البعثيون ومنذ السنة الاولى لاستيلائهم على الحكم في العراق الحرب الشعواء على الاسلام كدين ومعتقد للشعب بشكل عام وعلى الحركة الاسلامية كتيار يمثل التطلعات السياسية للشعب بشكل خاص، فاستهدفوا المرجع السيد الحكيم (رض) والاستاذ الحاج ابي عصام والسيد مهدي الحكيم في اولى مراحل حربهم هذه.

    بعد ذلك انتقلت سلطة العفالقة الى المرحلة الثانية في تلك الحملة واستهدفت خلالها الكوادر الطليعية لحزب الدعوة الاسلامية بناء على ماتمخضت عنه نتائج المرحلة الاولى حيث ادركت السلطة ان مكمن الخطر على مستقبل بقائها في الحكم يتمثل في تحرك الحزب الاسلامي الذي يقف وراؤه الهيكل السياسي الاسلامي سواء على المستوى الشعبي او الوجودات الاخرى.

    على ضوء تلك الخطة اعتقلت الاجهزة القمعية ثلة من كوادر الحركة الاسلامية يتراوح عددهم بين 70 – 100 مجاهد موزعين على جميع انحاء العراق بينهم الشهداء الخمسة او (قبضة الهدى) كما قيل لاحقا وهم الشيخ الشهيد عراف البصري والسيد عماد الدين الطباطبائي والسيد عزالدين القبنجي والسيد نوري طعمه والسيد حسين جلوخان.

    لقد امّل البعثيون انفسهم بان اعتقال هذه الطليعة الضخمة من كوادر الحركة الاسلامية سيكون بمثابة الضربة القاصمة والقاضية على هذا التحرك المبارك. لكنهم فوجئوا بثلة بدرية لم تخطر على بالهم وان في هذه الحركة الفتية جبال شامخة صلدة لا يفل منها شيء باقوى المعاول.

    وبعد ان وصل الجلاوزة الى هذه الحقيقة المرة حكموا على الطليعة المؤمنة بالاعدام وغيبت سجونهم ما تبقى من طليعة الدعاة .. فكان على رأس من خشي البعثيون بقاءهم الشيخ عارف البصري الذي سطر مع اخوانه الاربعة ملحمة اخرى بعد صدور حكم الاعدام ضدهم والذي نفذ في 21 ذي القعدة عام 1394هـ (1974م).

    لقد خاطب الشيخ الشهيد رئيس المحكمة العفلقية بالقول: (أبالموت تهددنا؟ ان الطغاة سيموتون ايضا وسيجمع الله بيننا وبينكم) وهذا الموقف ليس بغريب على من خط طريق الرفض بقوله (لو كان اصبعي بعثيا لقطعته).

    وعلى هذا المنوال فعل الابطال الاربعة الاخرون في كوكبة الدعاة الافذاذ.

    ثم جاءت ملحمة مسك الختام ساعة التنفيذ عندما أمرهم الجلاد بان يتقدموا لحبل المشنقة الواحد تلو الاخر.. فتسابق الدعاة للفوز بالجنة والرضوان وقطع النزاع الشيخ الشهيد وكان اكبرهم سنا بان أخذ يرشح الاخوة بنفسه قائلا: تقدم يا فلان وتقدم يا فلان حتى ختم الملحمة بنفسه واوقدت هذه الثلة بشهادتها شعلة وضاءة ليس في تاريخ الحركة الاسلامية فحسب بل في تاريخ العراق السياسي الحديث.
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    628

    افتراضي السلام عليهم

    السلام عليهم
    يوم ولدوا
    ويوم أستشهدوا
    ويوم يبعثون
    --------------------
    سؤال
    لو ( لو زرعت في وادي عسى أنتجت لا شئ )
    لو كانو ا أحياء هل كانو ليفاوضوا أمريكا؟؟؟؟
    والسلام ( ليس الأستسلام )

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=justify]وقف خمسة من خيرة ابناء العراق وهم يواجهون قساوة ووحشية اجهزة القمع البعثية الغادرة وليصرخوا في وجه الجلاد البعثي قائلين لا والله لا نعطيكم بيدنا اعطاء الذليل ولن نبيع ديننا بدنياكم وصعدوا اعواد المشانق دفاعا عن دينهم وشعبهم العراقي المظلوم .
    انهم قبضة الهدى وكوكبة الايمان الشيخ عارف البصري و السيد حسين جلوخان و السيد نوري طعمة و السيد عماد الدين التبريزي و السيد عز الدين القبانجي و الذين استشهدوا على ايدي النظام البعثي في 5/12/1974 .
    لقد اعتقل هؤلاء الابرار باعتبارهم اعضاء في حزب الدعوة الاسلامية التي كان مجرد ذكر اسمها يرعب البعثيين وحلفائهم فكيف وهم يعتقلون الشيخ عارف واخوانه البررة وظنوا انهم يمكن ان ينالوا منهم او ان يحصلوا على اعترافات تشفي غليل بعث الكفر والجريمة ولانهم عجزوا عن اخذ اعتراف واحد من الجبل الشامخ الداعية الحاج عبد الصاحب دخيل حيث مارسوا معه ابشع انواع التعذيب و الهمجية وهم يواجههم بقوله (الدعوة هنا في قلبي واتحداكم ان ان تاخذوا حرفا واحدا مني ) فعالجوا خيبتهم وفشلهم بان القوه في حوض التيزاب ليذوب الجسد ويبقى الفكر شامخا يحمله ابناء العراق الخيرين فانهم ظنوا بانهم سيستطيعون ذلك مع هذه الكوكبة الايمانية فيأتي دور الشيخ عارف البصري وهو يرد على رئيس المحكمة البعثية عندما سأله عن رأيه بحزب البعث فاجابه قائلا ( لو كان اصبعي هذا بعثيا لقطعته ) وكذلك كان موقف اخوانه الرساليين الذين حملوا هموم الشعب العراقي واقسموا على الاخلاص لدينهم وشعبهم فقال السيد حسين جلوخان لبعض الاخوة الذين زاروه في السجن قبل الاعدام فقال ( لاتحزنوا علينا بل اذهبوا وفكروا كيف تستثمرون جثثنا غدا في التشييع لكي يبقى شعبنا متنبها ومقاوما لهذا النظام اللاانساني ولا يهم من يستشهد منا بل المهم ان يبقى الاسلام وتبقى امتنا كريمة وعقيدتنا مصانة) .
    وها هي النبؤة تتحقق بعد ثلاثين عاما فقد سقط الطاغوت البعثي واعوانه وبقى الرسالييون على الرغم من قوافل الشهداء التي خطت خطى هؤلاء الابرار فبعد الشيخ عارف وحسين ونوري تقدم عشرات الالاف وهم يحملون ارواحهم على اكفهم يقارعون بها اعتى عصابة تسلطت على شعب عريق ولكن هيهات ان تطفئ شمس الرسالة وخلفها مؤمنون ومؤمنات يرخصون حياتهم من اجل العقيدة ولا يخافون في الله لومة لائم .
    وصدق الشاعر العزيز جواد جميل بقوله
    قل لجلادي
    بان النزف من جرحي لا يكتب نصرك
    انه يحفر فوق الصخر ميلادي وقبرك
    ايها الاحبة يامن انتم احياء عند ربكم ترزقون ها قد وصلت الامانة وها قد قبر البعث وعادت لامتنا الحرية وفي هذا العرس الكبير نفتقد وجودكم ولكننا وكما عهدتمونا اوفياء و كلنا اعتراف بان دمائكم وتضحياتكم هي التي منحتنا القوة لكي نستمر والاستعداد لان نضحي مهما طال الزمن وها قد انتصر الدم على الرصاص وحبال المشانق واقل الوفاء بان نذكركم ونحي ذكراكم يا من سبقتمونا في رفع ظلامة امتنا الى البارئ الخالق ووفيتم لدينكم وكنتم خير مصداق لقول الله تعالى ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )
    فسلام عليك ياعارف البصري ويا حسين جلوخان ويانوري طعمة وياعماد الدين ويا عز الدين وطبتم وطابت الارض التي فيها دفنتم وفزتم فوزا عظيما .
    [/align]


    حسين الهاشمي
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    100

    افتراضي

    الله يرحمهم ويسكنهم الجنان فدمهم ما راح هدر والعراق انتصر
    لا للفكر التكفيرى الخارجى

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    [align=justify]البطاقة الشخصية :

    • اسم الشهيد : عارف عبد الحسين البصري
    • تاريخ ومحل الميلاد : 1937/ البصرة
    • الحالة الاجتماعية : متزوج وله ستة ابناء
    • تاريخ الاستشهاد وسببه : 25/12/1974 ، الانتماء لحزب الدعوة الاسلامية



    قبسات من حياة الشهيد
    تظهر حقيقة الانسان ويتكشف معدنه الحقيقي في اوقات الشدة لا في اوقات الرخاء، واي شدة واي هول ينزل بالانسان وهو يرتقي منصة الاعدام ! ذلك الموقف الذي لا يستطيع ادراكه وتصوره إلا من مر به وعاش لحظاته ودقائقه وربما ساعاته وكأنها رمشة عين يستعرض فيها الانسان ارشيف حياته من جهة ويرتفع ببصره الى خالقه الكريم، ومن جهة اخرى عسى ان يغيّر الاحوال تارة أو يسهّل عليه أمر الرحيل عن الدنيا ويغفر له ذنبه.وفي هذه المواقف قلّما نجد الثابتين على مواقفهم وكأن شيئا ما كان ولم يكن، من ياسر وسمية، مروراً بحجر بن عدي ووصولا الى شهيدنا المقاوم الشيخ عارف البصري الذي ولد في مدينة البصرة عام (1937م)، واكمل فيها دراسته الابتدائية والثانوية، ثم اكمل دراسته الاسلامية والجامعية في كلية الفقه في مدينة النجف الاشرف وهو متزوج وله ستة اطفال.
    أرسله الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) عالما دينيا الى منطقة الكرادة ببغداد، بعدها عيّن استاذا للدراسات الاسلامية في كلية اصول الدين ببغداد. كان الشهيد البصري من الاعضاء البارزين في رابطة علماء بغداد والكاظمية، عمل الشهيد في حقول النشاط الاسلامي المتعددة محاضرا وواعظا ومؤلفا ومربيا وامام مسجد وصاحب مدرسة في التوجيه والتوعية الاسلامية والاهتمام بشؤون الناس ..
    في تموز عام 1974م شنت السلطة حملة اعتقالات واسعة جداً بدأت من الحوزة العلمية في النجف الاشرف وطالت رموز وكوادر ابناء الحركة الإسلامية في عموم محافظات العراق، وتحولت مديرية أمن الديوانية إلى مركز تحقيق كبير للدعاة، من قبل المجرم فاضل الزركاني.
    كانت محنة كبيرة عندما أصدرت السلطة قراراتها الجائرة باعدام خمسة من قياديي حزب الدعوة الإسلامية في 13/11/1974 وهم:
    الشيخ عارف البصري ، السيد عز الدين القبانجي ، الاستاذ نوري طعمة، السيد عماد الدين الطباطبائي ، الاستاذ حسين جلوخان.
    لقد خاطب الشيخ الشهيد رئيس المحكمة العفلقية بالقول: (أبالموت تهددنا؟ ان الطغاة سيموتون ايضا وسيجمع الله بيننا وبينكم) وهذا الموقف ليس بغريب على من خط طريق الرفض بقوله (لو كان اصبعي بعثيا لقطعته).
    ثم جاءت ملحمة مسك الختام ساعة التنفيذ عندما أمرهم الجلاد بان يتقدموا لحبل المشنقة الواحد تلو الاخر.. فتسابق الدعاة للفوز بالجنة والرضوان وقطع النزاع الشيخ الشهيد وكان اكبرهم سنا بان أخذ يرشح الاخوة بنفسه قائلا: تقدم يا فلان وتقدم يا فلان حتى ختم الملحمة بنفسه واوقدت هذه الثلة بشهادتها شعلة وضاءة ليس في تاريخ الحركة الاسلامية فحسب بل في تاريخ العراق السياسي الحديث. وتم تنفيذ حكم الأعدام في 25/12/1974م ، ليلة 21/ذي القعدة/1394هـ.[/align]
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    39

    افتراضي

    هنيأ لهم خالدين في الدنيا والاخرة

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    كم اتمنى ان يحتفي بهم الان في العراق وبشكل يعيد ذكراهم للاجيال الجديدة التي لم ترهم و لم تسمع سوى الافكار المضادة لهم...
    رحمة الله عليهم .. ورزقنا البارئ عزوجل من يحمل الراية ...و يكمل الطريق ..الذي ابتدئوه...

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    Lightbulb

    السلام عليهم يوم ولدوا ويوم إستشهدوا ويوم يبعثوا أحياء , وهنيئاً لهم الشهادة الأبدية الخالدة مع معلمهم الأول السيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .

    أحسنتِ أخي الفاضل قيصر وبارك الله فيكِ .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    75

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رحمهم الله تعالى برحمته واسكنهم فسيح جناته كانوا ولا زالوا لنا قدوة واسوة

    ولعن الله من تسبب بحرماننا منهم

    واللعن الدائم على صدام وزبانيته

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    65

    افتراضي

    الله أكبر على كل من علا وتجبر الله يرحم شهدائنا الأبرار شهداء العقيدة والمذهب وماسقوط الطغاة ألا بفضل دماء الشهداء

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    افتراضي




    قبضة الهدى
    ٢١ ذو القعدة

    بسم الله الرحمن الرحيم {وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}

    تمرعلينا ذكرى إستشهاد قادة حزب الدعوة الإسلامية ففي يوم 5 كانون الأول لعام 1974 أقدمت عصابات البعث الكافر على إرتكاب حمام دم رهيب هزّ مشاعر كل الشرفاء العراقيين وذلك بإعدام الشهداء الخمسة من قبضة الهدى

    تلك الكوكبة المجاهدة من طلائع التحرك الإسلامي في العراق، يتصدرهم الشهيد السعيد الشيخ المجاهد عارف البصري وصحبه الأبرار؛ السيد حسين جلوخان والسيد عز الدين القبنجي والسيد عماد الدين التبريزي والسيد نوري طعمة (رضوان الله تعالى عليهم).

    إن هؤلاء الصفوة من الشهداء الأبرار الذين قدمهم حزب الدعوة الإسلامية قرابين من أجل قضية الإسلام وبث الوعي الإسلامي في صفوف أبناء الأمة الراقدة يوم ذاك مثلوا نموذجاً فريداً في التحدي والصمود والتضحية بوجه أعتى قوة طاغوتية، تجبرت وإستهترت بكل القيم والمقدسات.

    لقد ارتقى هؤلاء الشهداء الأبطال سلم الشهادة عن وعي وتصميم وإباء في أيام عزت فيها الشهادة تأسيّاً بإمام الأحرار وسيد الشهداء الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) ليطرزوا سماء العراق بألوان العز والكرامة، ويفتحوا أمام أبنائه أبواب الحرية والإستقلال والسعادة، وقد تحقق ذلك بإذن الله تعالى ومشيئته.

    إن الذكرى المباركة لشهادة قبضة الهدى تذكر الجميع بجرائم البعث البشعة التي إرتكبها وما زال يمارسها حتى الساعة بحق أبناء شعبنا العراقي الكريم والتي لا تزيدنا إلا وعياً وإصراراً وثباتاً على مواصلة الجهاد والتضحيات من أجل بناء عراقٍ حر مستقل وموحد بكل ذرات ترابه، يتنعم جميع العراقيين بخيراته، ويرفلون بظلهِ بالكرامة والسعادة.

    منقول

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني