النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي خطورة تعيين الكردستانيين في الحكومة العراقية - المجلس الشيعي التركماني

    من بيانات شهر 6-2004


    [align=center]بسمه تعالى
    وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً[/align]

    خطورة تعيين الكردستانيين في الحكومة العراقية

    الشعب الكردي الشقيق لم ينتخب البرزاني اوالطالباني. وانما هذان الدكتاتوران العلمانيان تسلطا على الشعب العراقي في شمال العراق بميليشيات حزبيهما، ودعوا الى ما يسمى بكردستان (ارض الاكراد) ليصونوا نفوذهم وتسلطهم هناك
    وقد ثبت عمالة هذه الاحزاب الكردستانية للاجنبي وعدائها للشعب العراقي منذ اول تاسيسها على يد العميل (الملا) مصطفى البرزاني، الذي قتل الشباب العراقي وتحالف مع اسرائيل ومات في امريكا، ومن ورائه جهنم وبأس المصير
    ويستمر خطر هذه الاحزاب الى يومنا الحاضر، وبما لا يدع مجال للشك، بعد انضمام ميليشياتها، بكل رحابة صدر واندفاع مخزي، مع قوات الاحتلال في قتل العراقيين في الفلوجة والنجف وكربلاء ومدينة الصدر
    هذا اضافة الى ان الاحزاب الكردستانية، بكافة اعضائها، علنا، تقيم علاقات ولقاءات مع الكيان الصهيوني. واغلبية الشعب العراقي تؤمن بأن الصهيونية هي الد اعداء الاسلام والمسلمين، وخطرها لا يوصف على اجيالنا القادمة لو وجدت لها منفذا الى العراق. ولحد الان لم نسمع او نرى اي كردستاني يعادي اسرائيل، ابتداءا من (الملا) مصطفى البرزاني وانتهاءا بالعنصري محمود عثمان

    ولقطع الطريق امام هذا الخطر المحدق، وجب اتخاذ الخطوات التالية
    اولا - وهو الاهم، رفض اي حكومة غير منتخبة
    ثانيا - المطالبة بمحاكمة مسعود البرزاني لتحالفه مع صدام ضد المعارضة العراقية في خيانته في اربيل عام 1996
    ملاحظة: لو عملنا مقارنة- ماذا لو ان عبد العزيز الحكيم او ابراهيم الجعفري فعلا نفس الشيء وكانا قد تحالفا مع صدام ضد المعارضة؟ ماذا كنا فاعلين بهما؟
    ثالثا - المطالبة بمحاكمة جلال الدين الطالباني لقيام ميليشياته باطلاق النار وقتل المتظاهرين التركمان في طوز خورماتو، والتركمان والعرب في كركوك، وفي عدة مظاهرات
    رابعا- محاكمة كليهما في جريمة مشاركة ميليشياتهما مع قوات الاحتلال في حصار المدن العراقية وقتلهم للعراقيين
    خامسا - وضع قانون يضمن ان يكون المسؤولون في الحكومة ممن لايصادقون من يعاديه الشعب. ورفض اي جهة او شخصية لها ادنى علاقة مع الصهيونية.
    والله من وراء القصد

    اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله، وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة


    [align=center]المجلس الشيعي التركماني
    Turkman Shiia Council[/align]


    ملاحظة 1: طالما هدد الكردستانيون بالانفصال والقتال اذا لم يستجب لمطالبهم (وهذا دليل اخر على عدم وطنيتهم وعدم احترامهم لارواح العراقيين). وقد خضع بعض العراقيون لأبتزازاتهم هذه، جهلا او خنوعا او تواطئا. ونحن نرى ان تهديدهم بالانفصال انما هو تهديد فارغ، حتى لو ساندتهم امريكا والصهيونية، وللاسباب التالية

    أولا - صعوبة التقسيم ورسم الحدود الفاصلة. فكركوك، معظم سكانها هم من التركمان والعرب، وهذان لن يرضيا بان يكونا تحت حكم كردستاني عنصري. وان نسبة الشيعة (التركمان والعرب) اكثر من نصف السكان. اضافة الى ان معظم الاقضية والقرى المحيطة بكركوك هي شيعية تركمانية
    الموصل، معظم سكانها من العرب، اضافة الى وجود مايقارب من نصف مليون شيعي، ولاسيما التركمان الشيعة في قضاء تلعفر
    المحافظات الثلاثة: السليمانية واربيل ودهوك، الاخيرتان لم تكونا كرديتان. فاربيل بالاصل تركمانية، ودهوك اغلبيتها من القوميات المسيحية. وانما هما يرضخان تحت سيطرة وارهاب الميليشيات الكردستانية. ولولا اعتراف مجلس الحكم ودستوره المؤقت باقليم كردستان لما كانت لها اي شرعية. وهي كذلك، لأن المجلس ودستوره المؤقت ليسا شرعيان وقد رفضهما الشعب والمراجع

    ثانيا - وهو اهم الاسباب- ان طوائف الشعب العراقي وقومياته متداخلة ومتاخية، وبينها مصاهرات وقرابات. فالشيعي العراقي له قرابات مع السني وكذلك الكردي مع التركماني ... وهكذا. لذلك فان قيام حرب اهلية بين اطياف الشعب ليست واقعية، وان قامت فانها ستكون قصيرة المدة ومحدودة جدا وحزبية على الاغلب. والاحزاب الكردستانية انما هي احزاب تجارية، مدفوعة اجنبيا، وليست لها قاعدة شعبية حقيقية، وطالما حاربت بعضها بعضا ولأطماع شخصية

    لذلك فان اي محاولة للانفصال، في الوقت الحاضر، انما سيكون بمثابة الانتحار بالنسبة للطالباني والبرزاني، ونهاية لمايسمى بكردستان


    ملاحظة 2: نرى بأن السبب الرئيسي في وضع البنود العنصرية والدكتاتورية في الدستور المؤقت، وتاخير وتاجيل الانتخابات، ووضع العراقيل امام تشكيل حكومة شعبية حقيقية هي لكسب الوقت حتى يتم تكريد اكبر مساحة من شمال العراق. ولاسيما مدينة كركوك، اغنى مدينة نفطية بالعالم
    المجلس الشيعي التركماني
    www.angelfire.com/ar3/tsc
    [email protected]

  2. #2

    افتراضي

    ملاحظة: بعد صدور هذا البيان وفي صفحات بعض الاحزاب الشيعية في ايام تشكيل الحكومة الحالية
    عادت الاحزاب وسحبت البيان من مواقعها نتيجة ضغط الاحزاب الكردستانية، وقدموا اعتذارا لها

    وما زلنا مصرين على اننا على حق في تحذيرنا، والذي قد تحقق في داخل العراق وخارجه في ان ولاء الكردستانيين للعراق ليس في اجندتهم
    المجلس الشيعي التركماني
    www.angelfire.com/ar3/tsc
    [email protected]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني