[align=center]رئيس العالم [/align]

خلال شهر واحد شهد العالم حملات انتخابية عديدة اهمها في اندنوسيا وليتوانيا وتونس وافغانستان والولايات المتحدة الامريكية بيد ان الاخيرة استحوذت على اهتمام العالم باسره، ربما لان الفائز فيها سيكون رئيس دولة العالم حسب ما اجمعت عليه وكالات الانباء الدولية.


[align=center]
99.99 %[/align]


في سياق جلسة تثبيت التهم ضد صدام جاء على لسان القاضي وهو يخاطبه : "باعتباركم كنتم رئيسا للجمهورية" فاجاب صدام: وما زلت رئيسا حاليا ولاحقا وقد انتخبني الشعب العراقي بنسبة 99. 99% .





[align=center]النصيحة بـ (جمل) [/align]

توقف المراقبون كثيرا عند وفاة الشيخ زايد رئيس دولة الامارات العربية المتحدة خصوصا في مجال المقارنة بينه وبين الرئيس المخلوع وفي تغطيتها للحدث اجرت قناة الجزيرة عدة لقاءات مع شخصيات عربية منها جهاد الخازن الكاتب العربي المعروف ورئيس تحرير جريدة الحياة سابقا وعند استعراض الاخير لمناقب الشيخ زايد اكد الخازن بان صدام حسين لو كان قد استمع لنصيحة الشيخ زايد ورحل عن العراق بعز وكرامة لما توصلت به الامور الى ان يختفي بحفرة لا يسكنها حتى الجرذ لكن "الجزيرة" بدل ان تترك له المجال لمخاطبة الرأي العام اطبقت بوجهه سماعة الهاتف بحجة الانتقال الى سماع رأي آخر.



[align=center]استمارة انتخابية[/align]

المعروف ان الاستمارة الانتخابية اعتمدت البطاقة التموينية وهذه الاخيرة فيها معلومات كاملة عن الاسرة من ناحية العدد والاسماء والاعمار، وعندما باشرت المفوضية بتوزيع الاستمارات على المواطنين عبر وكلاء الحصة التموينية، اظهر البعض دهشتهم قائلا: من اين عرفوا اسماءنا واعمارنا" وفوق كل هذا يقولون دولة ماكو ؟ !!


[align=center]
نعم أم لا[/align]


سألني احد الاقرباء قائلا: من ستنتخب في الانتخابات القادمة رئيس الجمهورية أم رئيس الوزراء ؟ قلت له لا هذا ولا ذاك. فاجاب: اذن ما فائدة الانتخابات ؟ قلت له: كي ننتخب مجلس وطني أي مجلس نيابي وفق التسمية اللبنانية وبرلماني وفق التسمية الاوربية، وهذا المجلس هو الذي سيتم من خلاله انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس للوزراء، فقاطعني : يعني ايضا على طريقة صدام حسين. فقلت: وما هي طريقة صدام؟ قال : يعطوك استمارة مكتوب عليها ما يلي (هل تنتخب صدام اجب بنعم أو لا ) قلت له : كلا .. الامر هذه المرة يختلف. قال : كيف. قلت له : انتظر !!.


[align=center]
الوضع الامني[/align]


سال احدهم كيف يمكن ان تتصور عملية انتخابية في ظل وضع امني كهذا ؟ اجاب الاخر : كما حصلت توا في افغانستان وسابقا في كوسوفو.


[align=center]
حوار في الانتخابات [/align]


تحاور اثنان حول الانتخابات:

-قال الاول : ان الكرد حسبما تروي بعض الاشاعات يصرون على ان تكون حصتهم القادمة رئاسة الجمهورية!

-اجاب الثاني : ربما.

-الاول: وكيف سيكون ذلك ؟

-الثاني: وماذا في الأمر ؟

-الاول وبحرج: انهم من غير العرب…

-الثاني: لكنهم عراقيون.

-الاول: يقولون حسب الشراكة الجديدة في الحكم ان هذا المنصب للسنة.

-الثاني: انهم سنة وعراقيون.

-الاول: المسألة خارج حدود قناعتي .

-الثاني: هل تعلم ان كارلوس منعم سوري عربي اصبح اكبر رئيس دولة في امريكا اللاتينية وهي (الارجنتين) فماذا تقول لك قناعتك الان ؟

-الاول: عجيب .. ويتركوا مارادونا !!