الإرهابيين أتباع الشيطان أين سوف يهربون
تطالعنا الجهات الإرهابية ببيانات مصورة تعرض بالوسائل الإعلامية المختلفة و هذه الجهات تهدد و تتوعد بالقتل و ذبح كل من يعترض طريق عملها كالخروف و هذه الجهات تدعي أنها تسعى لخدمة و دعم العراق و العراقيين و في هذا الموضوع سوف أوجه الأضواء اتجاه هؤلاء و أجعل قلمي يكتب الحقائق عنهم
أولا تذكر هذه الجهات الوحشية بأنها تقاوم الاحتلال و هذا أمر جميل فالاحتلال مرفوض و لكن أكثرية ضحايا هذه الجهات هم من العراقيين الأبرياء الذي يسقطون بسبب أفعالهم فأي مقاومة يقصدون و هم يزهقون كل يوم على الأقل عشرة أو أكثر من أبناء بلدنا فحجتهم بالدفاع عن العراق و العراقيين كاذبة و لم يعد أي عراقي يصدقها
ثانيا يذكرون هم بأنهم مقاومين و يعلنون بأنهم هاجموا و استهدفوا الجيش و الشرطة العراقية الذين يعملون بجد لكي يحموا العراقيين و يحمون حتى عائلاتهم و هم و بكل استهتار و وحشية يقومون بقصف مبانيهم و يهددونهم حتى بخطف أفراد عائلاتهم و قد فعلوا عدة جرائم مثل هذه فبأفعالهم الغبية هذه سببوا في تدهور الوضع الأمني في العراق و جعلوا كافة العراقيين يعانون و يشتكون من حالة فقدان الأمن
ثالثا تلطخون أيديكم دائما بأرواح العراقيين من مختلف الديانات و الأعراق و سببتم في إزهاق أرواح عراقيين من الأكراد و المسيحيين و اليزيديين و اتهمتموهم بأنهم خونة و ليسوا عراقيين و هم عراقيين رغما عنكم و قد قدموا هؤلاء من أجل العراق أرواحهم التي لا تقدر بثمن فتأتون أنتم و تهددون مجتمعنا المتعايش بحب و سلام و تصيبوا جزء حساسا فيه
رابعا تدعي هذه الجهات بأنهم مهتمون بكل ذرة تراب في العراق فلماذا يعلنون أنهم و بأنفسكم و بلسانهم بأنهم قاموا بضرب محطات توليد الطاقة الكهربائية و تدمرون أنابيب النفط فأين هو كلامهم و حديثهم بشأن الاهتمام بوطننا و بثرواته و رموزه فكلمهم زيف و خداع تافه يخدعون به أنفسهم و ليس العراقيين
و في النهاية أقول لمن يسمون أنفسهم مقاومة بأنهم ساهموا بتدمير وطننا و قاموا بفتح نهر ثالث في العراق وهو نهر من الدماء و الضحايا جراء جريهم وراء الشيطان الذي رسم لهم بأن طريق القتل و الدمار هو طريق النجاح و الشجاعة و جعلهم مصابين بالعمى ليس في عيونهم بل في قلوبهم و عقولهم و أصبحوا يخيلوا أمور أخرى غير الحقيقة و الواقع فهؤلاء أصبحوا أتباع الشيطان يفرحون و يمرحون إذا شاهدوا الدماء و الخراب و الدمار بكل مكان في وطننا الحبيب الذي لن ينسى شعبه هؤلاء الوحوش و سوف يأتي يوم و يأخذ كل عراقي بحقه من هؤلاء و سوف يسلمون إلى العدالة التي سوف تقدم لهم أشد العقوبات جراء ما فعلته أيديهم فلا مهرب من العدالة و إذا هربوا من العدالة فلن يهربوا من غضب الله الذي سوف يعاقبهم على كل فعل اتجاه أي عراقي تأذى بسببهم و زهقت روحه بسبب وحشيتهم
حسين علي غالب
[email protected]
http://www.geocities.com/babanbasnaes