النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    Question الجعفري - الربيعي. من يكذب منهما؟؟؟

    مسؤول عراقي يتهم سوريا بالسماح بتسلل مقاتلين عبر الحدود

    Thu December 9, 2004 5:17 PM GMT+02:00
    بغداد (رويترز) - اتهم مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي سوريا يوم الخميس بالسماح لمقاتلين بالتسلل عبر الحدود للعراق لشن هجمات "ارهابية" وقال إن دمشق لم تبذل جهدا يذكر لمعالجة المشكلة.

    وقال الربيعي في مقابلة مع رويترز إن الهجوم الذي قادته الولايات المتحدة على بلدة الفلوجة الشهر الماضي كشف عن أدلة على وجود خط لنقل الاموال بين الفلوجة ودمشق حيث يخطط المتشددون لشن هجمات في العراق تحت أعين السلطات السورية.

    وفي استرسال لتصريحات الرئيس العراقي غازي الياور سلم الربيعي أيضا بتعذر ضمان الامن الكامل لانتخابات الشهر القادم التي يهدف المسلحون لتعطيلها.

    وقال الربيعي لرويترز في مقابلة "عثرنا على كثير من الادلة في الفلوجة.. أدلة مكتوبة.. أدلة مباشرة وغير مباشرة. اجتماعات عقدت في دمشق وأصدرت تعليمات نقلت للفلوجة."

    ومضى يقول "لا يوجد أدنى شك في أن بمقدور الحكومة السورية أن تفعل الكثير لو كانت راغبة في وقف الارهاب في العراق. من الصعب للغاية اقناعي بأن الحكومة السورية لا تعلم بأمر هذه الانشطة."

    وقالت سوريا التي تتهمها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بدعم حركات مسلحة في الخارج إنها شددت الرقابة على حدودها الطويلة مع العراق بعد شكاوى أمريكية وعراقية وتعهدت بالتعاون مع الحكومة العراقية المؤقتة.

    وقال مسؤولون عراقيون مرارا إنه يتعين على سوريا بذل مزيد من الجهد لمنع المقاتلين الاجانب من التسلل عبر حدودها للعراق.

    وقال الياور لشبكة (سي.ان.ان.) "نعتقد أن سوريا تقدم لهم ملاذا امنا" في اشارة الى مؤيدي الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الذين قال إنهم هربوا للخارج ومعهم مبالغ نقدية منهوبة من اموال الدولة.

    وقال الربيعي أن نحو مئة أجنبي اعتقلوا في الفلوجة وهو عدد يقل عن التقديرات التي اعلنتها القوات الامريكية. واضاف أن مئات المقاتلين الاجانب الاخرين فروا من البلدة قبل بدء القتال.

    وتشير تقارير مختلفة الى وجود مقاتلين من السعودية واليمن ومصر وسوريا وأنحاء أخرى من العالم العربي في العراق. وقال الربيعي "معظم المقاتلين الاجانب الذين أسروا جاءوا عبر سوريا."

    وأضاف أن تدفق المقاتلين ليس في اتجاه واحد من سوريا الى العراق.

    وتابع أيونس الاحمد وهو مسؤول في حزب البعث العراقي في عهد صدام حسين يقوم في الوقت الحالي بتنسيق العمليات انطلاقا من سوريا.

    وقال "هذه هي الامور التي اتحدث عنها. السوريون يمكنهم منع هذا اذا أرادوا."

    واستطرد "من الصعب للغاية اقناعي بأن المخابرات السورية لا تعلم شيئا عن هذه الانشطة داخل سوريا. عثرنا على دلائل تشير الى نقل أموال بين الفلوجة ودمشق."

    وقال الربيعي إن من مصلحة حكام سوريا استمرار عدم الاستقرار في العراق. ومضى يقول "عملية التحرك نحو الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في العراق على مدى الثمانية عشر شهرا الماضية أو نحو ذلك.. كل هذا يهدد الاوضاع القائمة في المنطقة بأسرها ومن ثم فمن المحتمل أن السوريين يشعرون بأنهم مهددون."

    وحث الربيعي مصر والسعودية على الضغط على سوريا كي تتخذ اجراءات صارمة ضد المقاتلين في أراضيها.

    ويعتقد مسؤولون أمريكيون وعراقيون أن حليف القاعدة الاردني أبو مصعب الزرقاوي أوعز للمقاتلين الاجانب في العراق ومن بينهم السوريون بتنفيذ التفجيرات الانتحارية المثيرة وقطع رؤوس الرهائن العراقيين والاجانب.

    وقال الربيعي إالخط الذي رصدته الحكومة واقترب بها من الامساك بالزرقاوي في المناطق المحيطة بالفلوجة تواري ثانية.

    وأضاف "نعلم أنه التقى بأحد مساعديه في بلدة بعقوبة مؤخرا. لكنه خارج مجال رؤيتنا."

    ومضى يقول "تأمين الانتخابات سيكون مهمة هائلة. وسيكون من شبه المستحيل أن نفرض أمننا كاملا لكننا مصرون."

    من مايكل جورجي

    http://www.reuters.com/locales/c_new...toryID=7041708

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الجعفري: بحثت مع القيادة السورية ملفات سياسة وأمنية ولمست حرصا على التعاون

    دمشق: رزوق الغاوي اعلن نائب الرئيس العراقي إبراهيم الجعفري امس عن «تحسن واضح وارتقاء بمستوى العلاقات» بين العراق وسورية في مجالات مختلفة بما فيها الامنية.
    وقال الجعفري عقب محادثات اجراها مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه عبد الحليم خدام ووزير الخارجية فاروق الشرع «لقد طرحت في لقائي مع الرئيس الأسد الأمور التي تهم البلدين ووجهة النظر العراقية لتفسير ما يجري في العراق وما قد يحتاجه من إلقاء الضوء على ملفات كثيرة تتصل بالجوانب الأمنية والسياسية». واضاف «لمست حرصاًً ومتابعة جيدة واستعداداً للتعاون لما فيه خير العراق والحفاظ على سيادته ووحدته وسلامة العمليتين الأمنية والديمقراطية فيه». وعن امكانية توقيع اتفاق أمني بين البلدين قال الجعفري «أكد السوريون حرصهم على الأمن العراقي وعلى ضبط الحدود وهناك تحسن واضح وارتقاء بمستوى العلاقات السورية العراقية ونأمل دفع هذه العلاقات إلى الأمام». واضاف «ان التعامل مع دول الجوار ليس بالضرورة من خلال توقيع اتفاقات لأن العلاقات التي تجمع الدول العربية ودول الجوار تقوم على أساس السلوك العملي، ونعتقد أن هناك حرصاً جيداً لدى المسؤولين السوريين وإذا كانت هناك حاجة لتوقيع اتفاقيات فلا أظن أن السوريين مترددون في عقد مثل هذه الاتفاقيات». واعرب نائب الرئيس العراقي عن تطلع العراق لأن «تأخذ سورية زمام المبادرة تجاه بعض الإشكالات وإلى تحقيق أهداف أخرى من خلال مزيد من الحرص والوعي لحقيقة ما يجري في الداخل العراقي».
    وردا على سؤال عما إذا كانت الانتخابات العامة ستجري في موعدها في ضوء الحالة الأمنية السائدة في العراق وما اذا ستضمن نزاهتها في ظل الاحتلال قال الجعفري «إن الانتخابات المقبلة تمثل حالة انتقالية محدد أمرها بأقل من عام، وعلينا أن نتقبل الحالة لكنها تمثل وقفة لعلاج حالة استثنائية، إن سورية تتعامل بواقعية مع الحكم بما يضم من سياسيين عراقيين وتتعامل مع كل قوة بما لها من خصوصيات ذاتية، والانتخابات مفتوحة أمام الجميع ولذلك نحن ندفع بالمركب العراقي ليأخذ طريقه إلى صناعة العراق الجديد، وضريبة الديمقراطية أن يحترم الرأي الآخر ويؤخذ بما هو صحيح».
    أما عن امكانية مشاركة حزب البعث في الانتخابات قال الجعفري «بصراحة لا، لن يشارك في الانتخابات لكن إن كانت هناك شخصيات سبق لها أن كانت في الحكم يوماً من دون أن تكون قد ارتكبت جرائم أو شغلت مواقع سياسية متقدمة فالقانون لا يمنعها من المشاركة في الانتخاب أو الترشيح شرط أن لا يكون لها ارتباط بحزب البعث العراقي». وعن الوضع الأمني قال «هناك خروقات للوضع الأمني تستهدف العملية السياسية، وازدادت وتيرة الخروقات لعرقلة الانتخابات المزمعة واستهداف الإنسان العراقي» مشيراً إلى أن الانتخابات «ستجري في موعدها وبما يخدم العملية الأمنية». وعن احتمال قيام حكم ذاتي شيعي في الجنوب على غرار الحكم الذاتي الكردي في الشمال قال الجعفري «إن القانون الأساسي لإدارة الدولة في المرحلة الانتقالية يتضمن نصاً يقول إنه يحق لكل ثلاث محافظات أو أكثر أن تطلب الفيدرالية من دون أن يخصص ما هي الفيدرالية. نحن لا نريد أن نجعل من العراق بؤرة توتر أو إزعاج لدول الجوار الجغرافي ونتعامل على أساس سياسة حسن الجوار مع هذه الدول ويجب أن نحترم سيادتها».


    http://www.asharqalawsat.com/default...article=269988

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    مازال ربيعي يصر على انه مستشار الامن القومي رغم انه قد تم رميه الى المزبلة .. ولم يشفع له وقتها تصريحه بأنه معين من بريمر ولا يمكن لأحد ان يقيله .. والعراق لا يتحمل كونداليزتين .. فلدينا قاسم داود وفيه الكفاية .. وتصريحه كله من باب التأكيد بأنه مازال في موقعه لهذا يتحدث عن اسرار وما الى ذلك .. وربيعي اختار المدخل الأسوأ كي يعلن عن وجوده .. مهاجمة سوريا والحديث عن تورطها في الفلوجة .. ليحاكي بذلك الهجمة التي تقوم بها اجهزة الدعاية الامريكية هذه الايام على سوريا وايران .. وتتناغم مع اعلان مصر واسرائيل في وقت واحد عن اعتقال جاسوس ايراني .. وتصريحات الملك الاردني وصاحبنا الغازي .. وقد وجدها ربيعي فرصة سانحة كي يهاجم سوريا ويلفت الانبتاه الى وجوده .. ويفرغ في نفس الوقت بعض سمومه وأحقاده على سوريا .. وسلام الله على ابي الحسن حينما قال : العرق دساس .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
    وربيعي اختار المدخل الأسوأ كي يعلن عن وجوده .. مهاجمة سوريا والحديث عن تورطها في الفلوجة .. ليحاكي بذلك الهجمة التي تقوم بها اجهزة الدعاية الامريكية هذه الايام على سوريا وايران .
    الربيعي كان غبي حتى في توقيت كلامه فلم يتكلم عن هذه الأدلة التي يقول وجدناها إلا بعد ما نشرت الواشنطن بوست هذا التقرير.
    و من الواضح أن معلومات اللاموفق مستسقات من هذا التقرير.


    تقارير استخبارية أميركية: الدعم الرئيسي للحركة المسلحة في العراق يأتي من موالين لصدام فروا إلى سورية

    أجهزة ووثاثق وجدت في الفلوجة أكدت الأمر وواشنطن طلبت رسميا من دمشق اعتقال المطلوبين أو ترحيلهم

    واشنطن ـ توماس ريكس *
    قال مسؤولون في الاستخبارات العسكرية الأميركية، ان التمرد العراقي يدار من سورية بدرجة اعلى مما كان معتقدا في السابق، حيث ان موالين للرئيس السابق صدام حسين وجدوا في الجار الغربي للعراق ملاذا ويوصلون الأموال والمساعدات الأخرى الى من يقاتلون الحكومة العراقية الحالية.
    واعتمادا على معلومات جمعت خلال القتال الأخير في الفلوجة وبغداد واماكن أخرى في المثلث السني، قال المسؤولون ان حفنة من كبار البعثيين العراقيين يقيمون الان في سورية حيث يجمعون الأموال من مصادر خاصة في دول عربية وأوروبية ويحولونها الى التمرد. وتشير الدلائل الى أن هؤلاء البعثيين، في بعض الحالات، يديرون العمليات في العراق عن بعد. وأشار تقرير ملخص عن العمليات التي جرت أخيرا في الفلوجة، الى ان القوات وجدت في مصنع للقنابل في الجزء الغربي من المدينة جهازا لاستقبال اشارات لتحديد الأماكن «احتوى على نقاط رئيسية توجد في غرب سورية». وكان وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد ومسؤولون اميركيون آخرون قد عبروا عن التذمر من دور سورية في العراق، ولكن المسؤولين قالوا ان المعلومات الاستخباراتية الأخيرة اعطت قوة دفع لجهود جديدة تهدف الى ايقاف نشاطات الموالين لصدام حسين هناك.. واكد مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية أول من أمس ان حكومة الولايات المتحدة قدمت الى الحكومة السورية قائمة تضم أسماء اولئك المسؤولين البعثيين مع طلب باعتقالهم أو ترحيلهم.
    وقال مسؤول آخر يعمل في مجال مكافحة الارهاب «اننا نمارس نوعا من الضغوط عليهم وأعتقد أن بعضا من ذلك سيفعل فعله». ومثل مسؤولين آخرين اجريت مقابلات معهم لاعداد هذا الموضوع، طلب هذا المسؤول عدم الاشارة الى اسمه أو منصبه بسبب حساسية موقعه.
    وتقول الخلاصة السرية من المعلومات الاستخباراتية الجديدة إن مبادرات دبلوماسية جديدة تستخدم لتشجيع الحكومة السورية على اعتقال أو ترحيل البعثيين العراقيين. وقال مسؤول عسكري أميركي كبير في المنطقة انه «يبدو ان السوريين لا يفعلون الا القليل لايقاف تدفق المتطرفين الى العراق عبر الحدود، ومن الواضح أنهم لا يقدمون أي مساعدة في ما يتعلق بدخول وخروج البعثيين. وما نزال نواجه تحديات جدية هناك ويتعين على سورية الى أن تقوم بالكثير في هذا الشأن».
    ورفض السفير السوري لدى الأمم المتحدة عماد مصطفى بشدة هذه الاتهامات، معتبرا أنها من دون أساس. وقال ان «هناك حملة شريرة لخلق أجواء من العداء ضد سورية». وأضاف ان حكومته تنفي «بصورة قاطعة» وجود بعثيين عراقيين لاجئين في بلاده. وقال «نحن لا نسمح بحدوث هذا. المسؤولون العراقيون السابقون لم يجر الترحيب بهم أبدا».
    وكما أشار مسؤولون اميركيون في قضايا الدفاع، فان المعلومات الجديدة حول التمرد تكشف عن مشكلات أخرى مثل حجم اختراق العمليات الأميركية في العراق من جانب المتمردين أو اشخاص متعاطفين معهم.
    ويقول مسؤول في وزارة الدفاع عاد في الآونة الاخيرة من العراق ان المنطقة الخضراء في وسط بغداد، حيث السفارة الاميركية ومكاتب الحكومة العراقية المؤقتة، تضم عددا كبيرا من العملاء. وأشار المسؤول الى ان من ضمن النشاطات التي لاحظها هناك ان القوافل عندما تخرج من هذه المنطقة تزداد مكالمات العراقيين بالهواتف الجوالة من داخل المنطقة الخضراء. ثمة قلق آخر، كما يقول هذا المسؤول، يتمثل في ان المتمردين يستغلون فيما يبدو بعض الشركات العراقية للدخول الى القاعدة الاميركية. ويقول جيفري وايت، المحلل السابق لشؤون الشرق الاوسط بوكالة استخبارات الدفاع، ان الدور السوري يشكل جزءا من الهجمات المنظمة المتزايدة التي تستهدف القوات الاميركية. وأشار المسؤول الى ان ثمة اعتقادا ساد خلال فترة الشهرين الماضيين في وسط دوائر الاستخبارات بأن ما يحدث يعتبر تمردا بعثيا وأن سورية موجودة في قلب هذه المشكلة. من لديه معرفة مباشرة بالجانب الاستخباراتي يدرك جيدا ان الولايات المتحدة ليس لديها إدراك كاف بطبيعة التمرد، خصوصا في الجانب المتعلق بفكرة اتجاه التمرد من أعلى الى اسفل. ويعتقد بعض ضباط القوات الخاصة الاميركية ان الكثير من الهجمات التي تنفذ بعبوات ناسفة توضع على جانب الطريق لا تشن في الغالب بناء على تعليمات صادرة وفقا لتسلسل قيادي وإنما تنفذ بواسطة أفراد يعملون وحدهم كرد فعل لشعورهم بالذل والاساءة من جانب الجنود الاميركيين، او بسبب كرههم للاحتلال. ويقول مسؤول بوزارة الدفاع انه لا يشعر بأن الولايات المتحدة قد «وصلت الى النقطة التي تريد الوصول اليها»، وأضاف: «نحن لا نعرف اين يوجد العدو».
    واثار النقاش حول طبيعة التمرد ايضا خلافا داخليا حول تقرير موجز القي على رامسفيلد الشهر الماضي حول الخطوات التي يمكن ان تتخذها القوات الاميركية في العراق للقضاء على التمرد. فقد اوصى الجنرال كيفين بيرغر، نائب مدير قسم شؤون الشرق الاوسط بهيئة الاركان المشتركة، بضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة «لتهديد من يخيفون الآخرين». الا ان مسؤولين اميركيين في بغداد ابدوا استياءهم ازاء التقرير المذكور وقالوا انه لا يعدو ان يكون تنظيرا عن بعد، فضلا عن ان التوصيات التي اتخذت في نهايته مضللة. فعلى سبيل المثال، يخشى البعض من ان تقود هذه التوصيات الى استئناف التكتيكات المتشددة التي استخدمت العام الماضي مع ظهور التمرد مثل احتجاز الأسر بغرض ارغام الشخص المتمرد على تسليم نفسه. وكانت تقارير داخلية للجيش الاميركي قد انتقدت هذه الممارسات واعتبرت ان هذه التكتيكات تؤدي الى نتائج عكسية. وقال مسؤول مطلع ان الجنرال جون ابي زيد تلقى نسخة من التقرير الموجز المذكور، لكنه رد ببرقية سرية اكد فيها ان القادة العسكريين الاميركيين يمسكون بزمام الاوضاع على الارض. ورفض متحدث باسم مكتب الجنرال ابي زيد التعليق على ذلك. كما لم يدل أي من لورانس دي ريتا، المتحدث باسم البنتاغون، والكابتن فرانك ثورب، المتحدث باسم هيئة الاركان المشتركة، بأي تعليق قبل إعداد هذا التقرير الصحافي.
    *خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»


    http://www.asharqalawsat.com/view/ne...09,270191.html

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    والله مسخرة
    حتى الاعلام يتمسخر بهم ... عندما يظهر كل من قاسم داود والربيعي على الجزيرة يكتبون تحت أسم كل منهما ( مستشار الامن القومي )!

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني