اليوم الموعود

اليوم الموعود


قبل اكثر من 1400 عام واعدنا رسول الله ص باليوم الموعود وواعدنا بضهور صاحب الاءمر والزمان فانتضرنا و لازلنا
كذلك قراءنا ان صاحب الاءمر يظهر الحق و يحقه ويمقت الباطل واهله لكن ليس بمعجزه بل بارادة جيشه المستمده بايمانهم من ارادة اللهوقوته .

ومن بعد رسول الله ص تكالبت علينا الفتن و الضلمات فكنا في كل مضلمه ننتضر الموعود فتارتا نقول يا لثارات الحسين واخرى نقول اللهم عجل لوليك الحجه ابن الحسن عج .

فكان في كل زمان هنالك يزيد .... لكن بنفس الوقت هنالك المهدويون .... لكن كانوا ينضرون لنفسهم على انهم وفقط حسينيون فكانوا ينادون بظهور ابا صالح عج .
في حقيقة الاءمر ان كلا من الحسيني والمهدوي او الممهد لظهور الامام كلاهما جنود الله و كلاهما في خدمة الله ولله ومن اجل رضا الله و لاءحياء الناس لاءخراجهم من الظلمات الى النور .

فلو لاحضنا وتتبعنا الزمان و المكان و راجعنا التاريخ من عهد يزيد والى عهد صدام ومرورا ب الدوله الاءمويه فالعباسيه ومن قبل صدام الدولة العثمانيه .
نجد ان يزيد لم يمت رغم قبره والذي هو غير معروف فهو يتوالد من شيطان الى شيطان وكذلك من ضعف الناس و قلة ايمانهم ومن الجبناء وكذلك من عبيد الدنيا .

فكان الناس يعرفوا الشيطان جيدا وهم كل يوم يستعيذون منه مات ومرات ..... لكن بفس الوقت تراهم يصنعوا له مجدا وتاريخا وحصنا بل ويبنوا له الماثيل في السماء على انه ال اله فيسجدوا له بخشوع ويوحدوه باعلى اصواتهم وان تهامسوا خافوا حتى في همسهم حتى اني سمعتهم مره في عهد الرشيد كانوا يخافوا حتى من الجدران فقد كلمني احدهم عندما ذكرت الدكتاتور وكنا وحيديين .... فقال لي صه فللجدران اذان ؟ فكانت الناس تصدق ذلك وانا كنت من الناسسسس .
فعند ذلك ناديت بداخلي لاءلى تسمع الجدان بكاءي ودعاءي
يا ابا صالح متى الفرج بالضهور فعجل.... فبكيت .... وبكيت ولامن ماسح لدمعتي ... كذلك لا اعرف بم اجيب .... فقلت يا مهدي هذه الامه اين انت يا سيدي واين جيشك الموعود ؟
فتذكرت تلك الحكمه من ذلك السيد الجليل يوم ساءلته متى النصر ومتى ضهور الامام عندها قال لي يوم تنتصر على نفسك فذاك هو النصر وبالتي تكون من جند الامام
فاجبته بسرعه فانا كذلك ..... فقال لي لو كنت كذلك لما خفت ذاك ولاءعانت سؤالك
فقلت وما ذاك
فاجابني بما ساءل احدهم الشهيد محمد باقر الصدر سيدي متى تعلونون الجهاد والثوره ؟ فرد عليه الشهيد السعيد لم اسمع ما ساءلت هل لك ان ترفع صوتك فكرر السؤال بصوت ايضا واطيء فكذلك كرر سماحة السيد نفس الطلب فلم يجب صاحبنا خوفا من سلطان زماننا ومن سياط الجلاد وقبور الاحياء
فعند ذاك قال السيد الشهيد لذلك لا اعلن الان

حقيقتا لم افقه ذاك انذك
ولم افهم لم السيد طلب ذلك بان يرفع صوته؟

لكن بعد ان اكل علي الدهر و شرب .... اقول قد علمتني الحياة بعض الشيء.... نعم بعض الشيء
فلو لاحضنا اليوم ان هناك جيش اسمه جيش الامام المهدي عج
من قاءد هذا الجيش ولم اسس ومتى .....و ما ثماره؟
كل هذه الاءسءله لابد للمرء ان يعرف جوابها .... ولماذا الان بالذات
اقول لو انكم فهمتم مقدمتي لقراءتم بين اسطرهاالجواب الشافي ...
انما هو جيش ليس كباقي الجيوش التقليديه بسلاحا و رواتبها واومرها لا انما هو جيش عقائدي استمه اساسه من الذرع من الجلاد في كل زمان واحب خدمة الناس وعشق الشهاده في الله فامربامعروف ونهى عن المنر
فلم يؤسسه صاحب البذره الاءولى لزماننا محمد باقر الصدر ولا موجدها وزارعها وراعيها ومرويها بدمه شهيدنا الحبيب محمد محمد صادق الصدر ولا من احتضنها وهي محرقه من جمرتها الحاميه بعد المشوره مع اخونه المؤمنين السيد القائد مقتدى الصدر

انما هو الامر الاءلهي فكما واعدنا رسول الله ص به واقر على لسان ال بيته ع

و لم اسس الان
انما هو موجود في كل زمان اين ما وجد يزيد وجد المهدويون
اما اليوم لسقي عطاشا كربلاء يومنا عطشهم وفك قيد كاظم زماننا واخلاء سبيل سبايانا في كربلاء و و و..... ... و هو جواد باعلى الصوت ل للشهيد السعيد محمد باقر الصدر .
ولكن ما ثماره ........ فهناك الكثير من يشكك بثماره
فاقول يا اهلي انظروا لنفسكم اليوم وكونواعلى ثقه بالذي تقولوه.... فلوا كنتم تعلومن او لا تعلمون ان اهم ثماره اليوم هو انكم احرار...... احرار ليس من السجان او القيد ولامن الظالم بل احرار في دنياكم ..... فقد اعلنتم العصيان للشيطان وتمردتم على ارادة الاقوياءلاءنكم وثقتم انكم اقوياء قوتكم من الله .....
وكذلك اننا لم نكن موجودين بالواقع الحقيقي فالقدره من الله عندنا والاراده ملكناها والخوف قتلناه ..... فها نحن موجودين...... وكما رئيتم اليوم نطالب بحقنا بقوتنا الايمانيه من اكبر قوه ..... وبالحق .
فها انا اليوم اتذكر ان دممحمد محمد الصدر لم تذهب سدى بل روت اهل الاراده ليثمروا
واقول واندي باعلصوتي ل محمد باقر الصدر سيدي فهمتمقصكم جيدا فمتى ظهورقائمكم فنحن جنده المهدويين.



احمد البهالي
جندي من جنود الامام ان شاء الله في الغرب
الدنمارك

[email protected]


____________
Allah ma3a alhaq