النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    finland
    المشاركات
    25

    التركمان بريئون من وليد شركة وأمثاله

    [grade="00008B 8B0000 008000 4B0082 00008B"]التركمان بريئون من وليد شركة وأمثاله
    أوميد كوبرولو
    رئيس تحريرمجلة توركمن شاني العراقية

    إن من حسن الحظ إن معظم التركمان في العراق وأشقائنا العرب في كركوك يعرفون جيدا من هم وليد شركة، عرفان كركوكي، ، شيرزاد عثمان، سيف الدين ده ميرجى أصحاب الأحزاب الكارتونية الكردومانية التي تمولها الحزبين الكرديين الإتحاد الوطني بزعامة مام جلال والديمقراطي بزعامة مسعود البارزاني. وإنني أود أن أوجه سؤلا قبل كل شيء إلى كل الذين يظنون بأن كل من أولئك المجرمين مناضلين وقوميين تركمان نزيهين وأصلاء فلماذا إذا لم يتقرب إليهم التركمان وينتموا إلى صفوف تلك الأحزاب لو كانت فعلا تركمانية وجاءت لخدمة القضية التركمانية لا لتكريد كركوك وإلحاقه إلى الإقليم الكردي؟ أم هل إن التركمان جميعا خونة وعملاء سوى أولئك الحثالى والمنبوذين والمعروفة تاريخهم الأسود لدى جميع التركمان في كركوك وأربيل أيام المجرم صدام حسين. والحمد لله والتاريخ العراقي القديم والحاضر يثبت بعدم خيانة التركمان للوطن والعمالة للأجنبي ووفاءهم الغير محدود للعراق وتقديمهم أغلى التضحيات في الدفاع عن حيض أوطانهم وعدم السماح لأحد أن يتجرأ بتقسيمه إلى دويلات طائفية وعنصرية.

    إن تهجم شخص خائن وعميل مثل وليد شركة( العميل السابق لمديرية أمن كركوك والذي أوصل العشرات من التركمان إلى حبل المشانق) على أشقائنا العرب في كركوك وشتمهم وتسميتهم بالعرب المستوردين أو المستوطنين ليس بجديد وبل أطلقه من قبله سيده مام جلال في مناسبات أخرى. لذا نرجو من أشقائنا العرب أن يكونوا حذرين لمثل هذه المؤامرات الخبيثة التي يلجأ إليها بعض الحاقدين على الأخوة العربية التركمانية والكردية في كركوك بغية زرع فتيل المشاحنات والعدوان والحقد والكره بينهم وإشعال فتيل الحرب الذي سيحرق الأخضر واليابس لا سامح الله لو بدأ. لأنها ستكلف أبناء المدينة غاليا. وإن التركمان بريئين من الأعمال الدنيئة التي يقومون بها، والمهاترات الكلامية التي يطلقونها أولئك الأنفار الضالين أمثال وليد شركة وعرفان كركوكي وسيف الدين ده ميرجى وجودت النجار وغيرهم . إذ إنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، وليس للتركمان أية علاقة بهم لا من بعيد ولا من قريب.

    حتى وإن القيادات الكردية لو لم تكن لها نوايا مشبوهة وأهداف معينة في تشكيلها لمثل هذه الأحزاب الكارتونية لسمحت لهم بأن يشاركوا أولئك العملاء الذين يترأسون سبعة أحزاب كارتونية في الانتخابات العراقية. لكنهم مؤمنين من فشل أولئك المجرمون الذين جميع أوراقهم مكشوفة لدى جماهير شعبنا التركماني وإنهم لن يحصلوا حتى وعلى صوت تركماني واحد غير أصوات ذويهم وأفراد أقاربهم . وفي عدة مناسبات جرت في كركوك رشق التركمان أولئك الذين سمتهم القيادات الكردية بالأحزاب التركمانية بالطماطم الممزوق وأسمعوهم جيدا بأنهم لا يمثلون التركمان ولا لهم علاقة بهم. حتى وفي مقراتهم الموجودة في كركوك والتي تحميها الميليشيات الكردية لا تجد غير أنفسهم وعوائلهم ولا تستطيع التحدث إليهم إلا باللغة الكردية. فبأي حق يمثلون الشعب التركماني الذين تبرؤا منهم.

    لذا على أشقائنا العرب الموجودون في كركوك بأن أن يطمئنوا بأن التركمان غير مانعين لتواجدهم في كركوك ولن يسامحونهم لو تركوها أبدا. لأن كركوك كانت ولا زالت ولن تكون غير مدينة عراقية يعيش فيها العرب والتركمان والكرد والكلدان والآشوريين بسلام وأمان ولم يستطيع أحد أن يطرد العرب الذين جاءوها أيام حكم الطاغية صدام قبل ثلاثة عقود. فمثلما للتركمان والكرد والكلدان حق في السكن في بغداد والموصل وتكريت وبعقوبة والمدن العربية الأخرى، فللعرب أيضا حق في السكن في كركوك وليس من حق أي مخلوق على الأرض أن يسمعهم بعبارة العرب المستوردين أو المستوطنين مادام العراق وطن العراقيين جميعا من زاخو وحتى الفاو.

    [/grade]

    :=

  2. #2

    افتراضي

    الكردستانيون يطبقون نفس سياسات صدام الموضوحة
    فصدام اسس احزابا كردستانية في بغداد وجعل الاعلام يتبنى تصريحاتها

    وكذلك الان فالاذاعة والتلفزيون والفضائية العراقية (ادارة كردستانية) تتبنى تصريحات هذه الاحزاب الكارتونية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني