النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي الرياء كيف يكون ؟

    عندما إستشهد الإمام زين العابدين عليه السلام، إكتشف الفقراء الذين كانوا يجاورونه أنهم فقدوا الطعام الذي كان يوصلهم إياه ذلك الرجل الملثم في سواد الليل.

    حميد عمران شريفي كتب عن مكرمة قام بها السيد القائد "مقتدى" بتوزيع أكثر من 30 معطفتاً جلدياً على تلاميذ مدرسة كميل بن زياد في مدينة الصدر (الثورة سابقا).

    الكارثة التي وصلنا إليها أن الجميع يقلدون السيد الرئيس -سابقاً-في كل شيئ، في المديح الرخيص، وإستغلال الضعفاء والمساكين سواء أكانوا أطفالاً أم معاقين أم فقراء، ووضع إسم "السيد القائد" أو "الزعيم"، أو "البطل" أو "المستعمم" أو غير ذلك فوق كل مكرمة رخيصة يتم تقديمها لهؤلاء المساكين.

    لا أقول إلا قاتل الله الفقر والحرمان الذي جعل أطفالنا مشروعاً للردح والمدح الرخيص لشخصيات رخيصة من أجل معطف أو قلم أو دفتر. قاتل الله الفقر الذي جعل أطفالنا يفرحون بمكرمات من هب ودب، وماذا لأمور هي من بديهيات حاجاتهم كالغذاء والحذاء واللباس. توقعنا أن عهد صدام قد إنتهى، ولكن يبدو أن الأمور ات ترضى أن تتغير. أتوقع أن من يريد أن يساعد يستطيع أن يساعد بغير هذه الطريقة، إن كان أهلاً للتقوى.

    ملاحظة: إعتراضي ليس ضد السيد قائد ومكاتبه فقط، بل ضد كل من يعمل بهذه الطريقة الرخيصة.

    إقرأ الردح :

    "السيد مقتدى يرسم البسمة في عيون اليتامى

    كتابات - حميد عمران الشريفي

    لم أكتب هذا العنوان بدافع الشعارات الدعائية التي بدأت تكثر على الجدران أو البوسترات أو المنشورات مع اقتراب موعد الانتخابات وما يلحق بها من حملات.. كما إني لم أكتب سابقاً سواءً في المقالات أو القصص عن أي شخص إلا إذا أحسست وطنية عمله وإنسانيته.. فمما دفعني لكتابة هذا العنوان هو رؤية الفرحة والابتسامة في عيون الأطفال (يتامي الأب) ولم يحدد لهم سبب اليتم، أكان وفاة أو شهادة من أجل حزب معين أو قضية معينة. فكان نصيب تلاميذ مدرستنا (مدرسة كميل بن زياد – مدينة الصدر) أكثر من ثلاثين طفلاً وطفلة حصل كل واحد منهم على معطف جلدي (قمصلة) من مكتب الشهيد الصدر وبإيعاز من السيد مقتدى الصدر.. لتكسى تلك الوجوه النضرة وهم يستقبلون عيد الأضحى المبارك لتكسى بابتسامة نيلهم هذا الدف الأبوي وهذه الالتفاتة التي افتقدوها في ظل الشعارات القائمة التي تفيؤهم مع أزمات النفط بأنواعه والكهرباء والماء المتوالية وما خفي من أشياء أخرى كان أعظم.

    فهل كان السيد يفعل هذا دعاية لحملته الانتخابية؟! إنه لم يرشح نفسه ولم يدع أحد يرشح نفسه باسم التيار!.. إذن ما هي غايته ؟ في زمن صار المعروف به مريباً؛ إذ لابد من غاية لهذا العمل أو ذاك.. فإن لم يكن له مردود أو غاية في القريب العاجل فها يبني بهذا العمل إلى البعيد الآتي وهل ننظر إلى هذا العمل الـ(مقتدائي) الفريد نظرتنا إلى نصف الكوب الممتلئ بأن نصفه فارغ أي بأن هناك غايات وأهداف مبيتة ! أم ننظر إلى نصفه الممتلئ بتفاؤلية ونقول: إنه لو كان له القدرة لما اكتفى بإعطاء الأطفال اليتامى فقط وإنما لكسى بعيديته كل أطفال العراق فالمبادرة واضحة والإناء ينضح بما فيه.. بانطباعية آنية جميلة وهي ارتسام الابتسامة في عيون يتامى المرحلة".
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    شيسوي الرجال ما عنده كرابات على مود يوزع على شيوخ العشائر.
    و لا توصل لحزبه حصة من النفطات و لا من اللهبنه مال الحكومة و جميع الأحزاب المشتركة بلا أستثناء.
    و حتى مسجد الكوفة سلبوا المسلبجية مال دام الله ظله و بمساعدة حزب الدفاع عن الأمة و حركة حامي حمه الأمة.
    يعني بدل ما تكول رحم الله والديه أنطه جم معطف أسمي رياء.

    و أذا كان كل من يقول أنا فعلت كذا و كذا تقول عنه رياء فهل ينطبق ذلك على البيت الشيعي عنمدا أ‘لن و كتب مقالات و خبص الأمة عندما نظم حفلات زفاف كانت المصاريف من المال العام للشيعة.

    و لماذا لا تقل أنه يريد التشجيع لعمل الخير فبدأ بالقليل عسى أن يزيد عليه الآخرون أم لأن من قام بهذا العمل ممن يحرقون قلوب البعض؟
    و أين ذهبت الآية الكريمة و أما بنعمة ربك فحدث ما دمت تتكلم من منظور إسلامي؟؟؟
    و الأعلان عما تنفقه في سبيل الله لحض الآخرين على هذا العمل هو أحدى مصاديق هذه الآية. أم أنك دخلت في قلب مقتدى و عرفت أنه رياء و من المعلوم أن الرياء هو شيء قلبي لا يعلمه إلا الله, فيبدو أن الله سبحانه قد أعطاك وكالة مطلقة للغوص في قلوب عباده!!!!

  3. #3

    افتراضي الهدايا المشبوهة..في موسم الانتخابات..

    [size=3]اقتباس:

    لكارثة التي وصلنا إليها أن الجميع يقلدون السيد الرئيس -سابقاً-في كل شيئ، في المديح الرخيص، وإستغلال الضعفاء والمساكين سواء أكانوا أطفالاً أم معاقين أم فقراء، ووضع إسم "السيد القائد" أو "الزعيم"، أو "البطل" أو "المستعمم" أو غير ذلك فوق كل مكرمة رخيصة يتم تقديمها لهؤلاء المساكين.

    وما الرأي في ان تقدم مجموعة انتخابية لكل صحفي يحضر مؤتمرها الصحفي 100 دولار.. وتقول ان هذا كرم عراقي ونخوة؟؟
    هاكم الخبر:

    الحكومة الكريمة تتصدق على كل صحفي ب 100 دولار..

    الموظف المسئول عن حملة انتخابات السيد د. علاوي طلب من الصحفيين الصعود للطابق الاعلى بعد المؤتمر الصحفي، حيث استلم كل منهم ظرف يحوي 100 دولار.
    وقد تم تقديم 20 ظرفاً لأعضاء من الأعلام العراقي والعالمي بعد مؤتمر صحفي. اكثر من صحفي رفض الهدية ، ولكن البعض قبلها..

    هذا الخبر ذكر الناس بهدايا صدام للأعلام في العصر البائد.. وربما كانت طريقة الهدايا بعثية لا صدامية.. ولكن حسب ادعاء السيد عدنان جنابي، مدير الحملة الانتخابية الاعلامي، فالموضوع يتعلق بالعشائر والعراق: "حسب معايير الحضارة الغربية، مثل هذا التصرف مرفوض. ولكن حسب معايير المجتمع العشائري، فمقبول تماماً. " واستطرد السيد الجنابي.."الأعلام العراقي متعود على الهدايا.. وسيعتبرون عدم تقديمها قلة ذوق. لم نقدر على تقديم الطعام.. فقدمنا لهم المال. وسيساعدهم المبلغ على قلته على المواصلات.. اما لو اردنا رشوة الصحافة، فسنحتاج لمبلغ اكبر بكثير."

    و100 دولار في الواقع راتب أسبوعين للصحفي الشاب.
    في مؤتمر صحفي البارحة، لم يكن فيه ظروف، اعترف السيد علاوي ان بعض مناطق البلاد لن تقدر على مواجهة التهديد والعنف والمشاركة في الانتخابات. "من المؤكد ان بعض الجيوب لن تشترك .. ولكن ستكون المناطق محدودة."

    مجلة تلجراف..
    /Jim Muir
    100 $ notes for journalists are just Iraqi Hospitality
    12 – 10 – 2005[

    تعليق:
    اعتقد انهم يقدمون المال للصحافة حتى تحضر مؤتمراتهم الصحفية.
    بالنسبة للغرب، هذه نكتة. ولكنه ضحك كالبكا.
    فمن اين لهم بهذا المال؟ يا ليتنا عملنا بالصحافة باكراً.. ولكن هل كنا سنقبل مثل هذه الهدايا؟
    المهنية في الاعلام تعني الا تتكسب من القصة التي تقوم بنشرها.. فالكسب قد يدفعك لدعم طرف بعينه مما يكون على حساب الحقيقة التي يجدر بالصحافة النزيهة نقلها..
    والمفروض ان دولتنا الجديدة تحاول دعم قيم الاعلام النزيه. فاذا بها تكرر اساليب النظام البائد.
    مرة اخرى: موضوع الانتخابات يتدخل فيه المال بطريقة مشبوهة..
    ودمتم..
    المحجوب..

    /size]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    لللإنفاق العلني حسنة حث الآخرين على عمل الخير و الإقتداء بهم حتى لو كان رياءً والعياذ بالله ..
    و ما أحوجنا في هذا الزمن الصعب أن نتنافس بالخيرات...
    نعم الإنفاق بالسر له القدح المعلى - كما يقال-

    و الله بالتالي هو أعلم بالسرائر

  5. #5

    افتراضي

    عذراً... أُدرجت بطريق الخطأ
    العراق حبّ لا تحده حدود العراق

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني