النتائج 1 إلى 14 من 14
  1. #1

    افتراضي مركز انتخابي في لندن ... بشهادة شاهد!

    حقائق عن طبيعة الأنتخابات العراقية في لندن ... بشهادة شاهد!
    د. أيـّوب البزّاز : : 2005-01-25 - 00:02:24

    د. أيـّوب البزّاز

    شاركت في الدورة التدريبية في لندن والتي دامت ثلاثة أيام ثم بدأنا بالعمل في تسجيل الناخبين العراقيين في السبعة أيام الأولى (17- 23) من شهر يناير. وقد حصلت خلال هذه الفترة القصيرة مفارقات أدارية وأمنية غير طبيعية وأمور غير صحيحة ولا تخدم القضية الوطنية العراقية بعكس ما يردده البعض من تضخيم الدعاية للحدث من قبل من لهم غايات شخصية أو مصالح حزبية ضيقة أو مطامح قومية وعنصرية مشبوهة. وأوّد أن أنشرها للمهتمين بالحقائق من المسؤولين لكي يعلم القاصي والداني عن ما يدور في القاعات الأنتخابية من أحداث غريبة وأنتهاكات وخروقات عجيبة مؤكدة فشل العملية برمتها. فالملاحظات التي لاحظتها والقناعات التي خرجت بها هي مايلي:
    1). ان اللجنة التحضيرية للأنتخابات العراقية والتي تسمى بـ(المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات) والمتكوّنة من عناصر من جنسيات مختلفة (بريطانية، كندية وعراقية) تدعـّي بأستقلاليتها –ككيان- عن التأثيرات الخارجية والمؤثرات السياسية العالمية غير أن العكس هو الصحيح. فقد وجدتها تحت تأثير اللوبي الكردي في الخارج والمستمد قوته من الأدارة الأمريكية المحتلة للبلد. فاللجنة تحاول أنجاح أنتخابات كتب لها الفشل منذ الساعات الأولى لأعلانها من قبل الأدارة الأمريكية المحتلة لأسترضاءها وللمستفيدين منها من القوى السياسية في العراق من جهة وكدعاية للأدارة الأمريكية نفسها من جهة أخرى!
    2). الغالبية العظمى من الأعضاء الأداريين المشرفين على اللجنة الأنتخابية هم من الأخوة الأكراد (وأكثرهم من المقيمين في بريطانيا من اللأجئين) وهم الطاغين على مجريات الأمور الأدارية والأمنية كاملة وقليل منهم من اخوتنا العرب من الشيعة . أما نسب المشاركين في اللجان الخاصة بالتحضير للأنتخابات أستنادا الى أحصاء شخصي أجريته بنفسي بعد عـّد المشاركين: نسبة الأكراد فيها هي أكثر من 70% وبنسبة ما يقرب من 27% من العرب معظمهم أن لم يكن جميعهم من أخواننا الشيعة ومنهم من الأحزاب الشيوعية والبقية الباقية والتي لا تشكل أكثر من 1% فهم من التركمان والمسيحيين.
    3). كان من المفروض أن يرفرف العلم العراقي على سماء القاعة أستدلالا لأنتخابات عراقية حقة ورمزا للوطن لكونها أنتخابات من أجل العراق غير أنه غاب للأسف ولم نره. و يأتي قرار المفوضية العليا (المستقلة) للأنتخابات وتعمّـدها في عدم رفع العلم العراقي في قاعات التسجيل أسترضاءا للأكراد الذين فرضوا أنفسهم على اللجنة ومنعوهم من رفعه أستنادا الى تصريح أحد أعضاء المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات لي شخصيا (لا أود هنا ذكر الأسم بل سأذكره عند أجراء تحقيق صحفي معي). وبالعكس فقد رفع بما يسمى (بالعلم الكردي الغير معترف به) في القاعة عدة مرات ومن قبل شباب من الكرد دخلوا القاعة بالزي الرياضي وبحوزتهم ما يرمز لهم وبعلم بعض أعضاء اللجنة المنظمة للأنتخابات من الأخوة الأكراد. فأنتهز بعض الصحفين المناسبة والتقطوا صورا لهم مع (العلم) ثم ما لبثوا وان طووه بعيدا أمام ضغط العراقيين من أخوتنا العرب والوطنيين المستقـّلين والتركمان الذين أعتبروا العملية تحدي للوطن وأستخفافا واضحا بالعراق وأشارة واضحة الى نوايا القوى الكردية بتقسيم العراق والأنفصال. ثم هرعوا لطويه والخروج من القاعة تحت ضغط وأستنكار العراقيين من غير الكرد ... وهم يهتفون باللغة الكردية (بزي كورد) أي (يعيش الأكراد) . وقد تم تقديم عدة شكاوى من بعض الشخصيات الوطنية والتركمان (ومني شخصيا وبخط يدي) الى اللجنة الأمنية الخاصة بالمفوضية العليا (المستقلة) للأنتخابات . والأخيرة وللأسف لم تقم بمحاسبة الأعضاء الأكراد العاملين في اللجنة والمتواطئين مع هؤلاء الشباب والذين سمحوا لهم بالدخول سوى أعطاء الوعود للمحتجين بعدم السماح للحالة أن تتكرر مرة أخرى.
    أن غياب العلم العراقي ورفع (العلم الكردي) دليل صارخ على أن العملية الأنتخابية هي مهرجان لأنتخابات كردية لا علاقة لها بالعراق. وهذا العمل يعد من أكبر الأهانات التي توجه الى الوطن بأيدي أعضاء اللجنة من الأكراد المدعومون من المفوضية العليا للأنتخابات والمرتبطة أرتباطا واضحا مع الأدارة الأمريكية وفي الوقت نفسه أعلان واضح للنوايا الأنفصالية للقوى الكردية مما يضفي الصبغة الكردية على الأنتخابات برمتها.
    4). الشعارات مكتوبة باللغتين العربية والكردية فقط وفي كل مكان وكأن العراق لا يحوي سوى هاتين القوميتين. وبتعبير أدق تعد أيحاءا لأعتبار اللغة الكردية لغة رسمية للعراق لا مناص منها قبل الأعلان الرسمي!!! وعندما قام السيد "ديفيد كاهرمان" العضو في الهيئة العاملة بتزويد الاخوة التركمان بترجمة الشعارات الى اللغة التركمانية لتوزيعها او لعرضها في القاعة قامت سيدة كردية بمنح نفسها الصلاحية بمنع توزيعها مدعـّية بأن اللغة التركمانية ليست لغة رسمية!! وكاد الجدال يتطـّور ويتعـّقد أكثر لولا تدخل أحد المسئولين من المفوضية العليا بفض النزاع والأنتهاء بأبقاء الترجمة للتوزيع فقط. وتكررت الحالة في اليوم التالي أيضا ومع نفس العضوة الكردية فانتهت بازالتها تماما. وهذا تأكيد على النظرة الأستعلائية القبلية والعنصرية للقومية الكردية على القوميات الأخرى ومحاولات لألغاءها وخصوصا التركمانية مما يؤكدون تناقضهم في شعاراتهم في الديمقراطية وجهلهم لها والعتمة السياسية وقصر النظر.
    5). أعداد العراقيين الراغبين بالتسجيل قليلة جدا نسبة الى الأعداد الغفيرة للجالية العراقية المقيمين في بريطانيا . وبالأمكان تصنيفهم كالآتي: منهم من الأخوة الشيعة، والأحزاب الأخرى المرشحة للأنتخابات و نسبتهم لا تتجاوز 20% من مجموع المسجـّلين للأنتخابات . أمّا نسبة الأكراد الذين سجلوا في الأيام الستة الأولى فهي أكثر من 80%. نصف رجالهم يرتـدون الزي الكردي ويتجوّلون في القاعة لأستعراض أنفسهم. وفي خارج القاعة يرقصون ويدبـّكون ويلوّحون بأعلامهم قاطعين المرور في شوارع "ومبلي" في لندن أمام أنظار البوليس البريطاني. أما الأخوة المسجلين من السـّنة فهم لا يتجاوزون عدد أصابع اليد ومعظمهم كبار السن أو من غير المسـّيسين ويجهلون بكوامن الأمور.
    6). بلغ العدد التقريبي للمسجلين من العراقيين في خارج القطر حسب احصاء جريدة "مترو" ليوم 24 يناير أقل من 10%!!! وهذه نسبة واطئة جدا ودليل رفض العراقيين للأنتخابات لعدم ثقتهم بها ودليل على فشلها.
    7). كانت شروط التسجيل في بداية الأمر حيازة الناخب على وثيقتين تثبت عراقيته (كالجنسية العراقية، أو هوية الأحوال المدنية مع جواز سفر عراقي أو بريطاني). وبسبب قلة الناخبين فقد تراجعت اللجنة المنظمة تدريجيا عن هذه الشروط الى أكتفاء حيازة الناخب على أية وثيقة حتى وان كانت صورة مستنسخة من هوية الطلبة أو أجازة السياقة وأن كانت بدون صورة!! مما يشير الى مهزلة لا نظير لها في عالم الديمقراطية والى ضربة كبيرة الى نزاهة الأنتخابات وشرعيتها!! وقد أستغل هذا الشرط الأخير من قبل الأكراد فسجّل العديد منهم بشهادات مزّورة وبأسماء مختلفة وذلك لزيادة عدد الناخبين (بعضهم من أكراد أيران والذين لا يمكن تمييزهم عن أكراد السليمانية حيث يتكلم الأثنان بنفس اللهجة تقريبا). أضف الى أن البعض منهم سجـّل في أكثر من مركز أنتخابي واحد كـ (لندن ومانجستر أو كلاسكو). أما الغاية في ذلك فهي لزيادة عدد أصوات الأكراد مستغلين عدم أستخدام الكومبيوتر في التسجيل وأمكانية التزوير!!!
    8). بعض الأكراد المسجّلين يفرض على موظفي التسجيل كتابة تولّده أو جنسيته (كردستان) وأخرين يرفضون التحدث باللغة العربية اما أنطلاقا من نظرة عنصرية صرفة لفرض الذات الكردية أو لجهلهم المطلق باللغة العربية وكونهم من أكراد تركيا أو أيران. وهذ العمل يعد خرقا أخرا لشرعية ولنزاهة الأنتخابات ودليلا كبيرا على فشلها.
    9). في كل من أسواق السليمانية في العراق وشارع "أدجور رود" في لندن يمكن أقتناء أية وثيقة (رسمية) عراقية كـ(جوازات السفر العراقية الحديثة، الجنسية العراقية وهوية الأحوال المدنية العراقية وهوية نقابة المهندسين العراقية وغيرها) مزّورة وفق أرقي تقنيات التزوير العالمية. هذه الوثائق تباع حسب الطلب بما يعادل 100 باوند لمن يحتاج اليها في الأنتخابات وقد تم أستخدام الكثير منها في التسجيل!!.
    10). بسبب هبوط نسبة التسجيل فقد تم تمديد فترة التسجيل من قبل المفوضية العليا (المستقلة) للأنتخابات الى تسعة أيام في محاولة يائسة الى أمكانية زيادة عدد المسجلين وأعطاء فرصة للآخرين للتسجيل.
    11). تم تجنيد بعض الشباب من الأكراد الذين بالكاد تجاوزت أعمارهم 18 سنة ممن لا خبرة لهم في الحياة ولا دراية لهم بالأنتخابات أعضاءا في اللجنة وأنيطت لهم مسؤولية تفوق أمكانياتهم الذاتية: كمراقبة الموظفين المسئولين عن التسجيل وكمخبرين عنهم الى اللجنة العليا!! وهم في مشيهم وتبخطرهم ذهابا وأيابا من أمام الموظفين أنما يثيرون أشمئزازهم الى حد الأستفزاز والتقزّز حيث يتصرفون وكأنهم في مناطق كردية من شمال العراق ويقومون بتصرفات غير طبيعية وتسيئ لهم.
    12). أضف الى أن بعض هؤلاء المجنّدين الشباب أنيطت لهم مسئولية التسجيل في محطات التسجيل فينسون أنفسهم الصغيرة فيقومون بالتصرف من موقع المسؤولية الأعلى ويتدخلون في كل صغيرة وكبيرة ويتجاوزون على الموظفين الأخرين الى درجة التهديد بالقتل. وقد حصلت لي شخصيا حالة مع أحد الشباب من موظفي التسجيل الذي بدى من تصرفه بأن عمله السابق في العراق كان (بيشمركة)!!! فهدّدني بدون تردد وامام شهود من الأخوة الأكراد مردّدا تهديد أسياده في القيادة الكردية قائلا "الذي لا يرضخ لنا نعتبره عدوا لنا ويستحق العقوبة"!! وقد رفعت هذا التهديد في تقرير خطي الى المسئولين في لجنة المفوضية العليا للأنتخابات غير أنه أهمل متعمدا وذلك لتحيّـزاللجنة العليا للأنتخابات للجاني!!! ثم كرّر تهديده في مناسبة أخرى بعد أن سمع من رفاقه بالشكوى فجائني ووجه لي تهديدا أخرا قائلا: "أقسم بالقرأن ثلاثة مرات ان كنت قد رفعت شكوى ما ضدي فأني سأقتلك"!!! ورفعت شكوى أخرى ضده و لكن بدون جدوى ولا أستجابة من قبل المفوضية العليا فأضطررت أخيرا الى الأتصال بالبوليس البريطاني من أجل تثبيت الجناية لديهم والتدخل في الأمر بعد أن تخاذل الرجل الأول المسئوول في المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات (مستر ستيوارت باوجر) وهو بريطاني الجنسية لتمييع المسالة وأمتنع عن أتخاذ أي أجراء قائلا لي "ألمسألة لا تستوجب الشكوى للبوليس وحلّها لدي وهو أهمال الحدث وكأن شيئأ لم يكن وأعتبار الجاني طفلا" فأجبته "أن هذا المكان هو مكان رسمي في بلد ديمقراطي وليس زقاقا للأطفال .. فأنك ان أعتبرته طفلا لم يعن تهديده فعليه اللعب مع الأطفال لا العمل مع الرجال ... وأنا وللأسف غير مقتنع بطريقة حلك للقضية وسأرفعها الى جهات عليا وستسجوب من قبلهم... وهذه أستقالتي من العمل فأنا غير مقتنع بكم ولست مقتنعا بالأنتخابات جملة وتفصيلا". فقدّمت أستقالتي له ثم أنصرفت الى البوليس. والأخير يحقّق في الموضوع الأن بشكل جدي والمسألة ستأخذ أبعادا سياسية وأعلامية ليست في صالح الأنتخابات أبدا.!
    12). نقلا عن شهود من داخل القاعة وفي اليوم السابع من التسجيل والمشاكل تكثر بسبب تدخل بعض شباب الأكراد في كل صغيرة وكبيرة في العملية الأنتخابية حيث تم التجاوز على سيدة عربية موظفة في التسجيل وحصلت مشادّة كلامية كادت تصل الى معركة بالأيدي بين الطرفين تجاوز فيها أحد الشباب الأكراد على أحد الأخوة العرب وشتمه وطعن في شرف شقيقته!!!
    13). لسان حال المفوضية العليا للأنتخابات العراقية يقول - وعلى لسان أعلى المسئولين فيها- شيئا واحدا فقط وهو"كل شي من أجل أنجاح الأنتخابات وبأي ثمن"!!!!
    من حيث المبدأ ليست لي شخصيا اية ضغـينة تجاه الاخوة الاكراد ولكن الحق يقال لما رأته عيناي من مواقف غير طبيعية من قبل بعض العاملين في اللجنة الأنتخابية ومن تجاوزات وخروقات تطعن في صميم العملية الأنتخابية وفي شرعيتها. وبأختصار شديد أن العمليات التحضيرية للأنتخابات تؤكد بأنها ليست أنتخابات عراقية، وهي أهانة للعراقيين لعدم رفع العلم العراقي في قاعاتها بل رفع بدلا منه ما يشير للأكراد، وهي فاشلة فشلا ذريعا وذلك لأنخفاض عدد المسجلين فيها الى حد هذا اليوم. وهي غير نزيهة بل ومزّيفة لكثرة التزوير والتلاعب فيها. وهي تجرى تحت السيطرة الكاملة للأخوة الأكراد على مجرياتها ومن خلال تلويح بعض المتحمسين منهم بالتهديد بالقتل لمن يقف حجر عثرة في طريق قبول أوراق الناخبين الأكراد المزوّرة وامام مشروع أنفصالهم عن العراق.
    انا في كامل الأستعداد للأدلاء بتحقيق صحفي أيا كان شكله لكشف الحقائق (التي شهدتها بأم عيني وعايشتها) لكل المنصفين والمحبي لحقوق الأنسان و مناضلي العدالة والأنسانية من الأشخاص والمنظمات ولتعرية ما هو مستور من التزوير والتلاعب في مقدّرات الشعب العراقي. وسيترجم نص هذا التقرير الى اللغة الأنكليزية ويرسل الى المسئولين في العالم لأطلاعهم على الحقائق الخافية على الآخرين ولأجراء ما هو أنسب.
    د. أيوب البزّاز (لندن) +0044(0)7967150923
    [email protected]

    10س

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

  3. افتراضي

    شهاي الهوسة يعني يا ايوب يا بزاز قل ما اريد اشترك بس كلاوات وهوسات منريد شبعنا.
    [align=center][/align]

  4. #4

    افتراضي

    الضاهر ان الاخ دستور الاسلام ليس من سكنة لندن او كركوك؟

    انتظر فقط نتائج انتخابات (ولاسيما الخارج) لترى ان الشعب الكردي هو اكثر من الشيعة في العراق ... لم يبقى الا بضع ايام لصدمتك

    حينها ان شاء الله ستعرف الفرق بين الهوسات والحقائق
    و لات حين مندم

    --

    الأكراد يفرضون أصوات “النازحين” في كركوك والعرب يقاطعون
    بغداد، واشنطن "الخليج"، وكالات:

    صعد الأكراد تحركاتهم في كركوك للسيطرة على المدينة عبر جلب نحو 100 ألف كردي للتصويت فيها باعتبارهم “نازحين”، وهو ما دفع الأحزاب العربية في المدينة إلى إعلان انسحابها من الانتخابات المحلية، في وقت تسارعت خطى التحضير للانتخابات مع بدء العد التنازلي للاستحقاق العراقي، فباشرت وزارة الداخلية العراقية باتخاذ الإجراءات الأمنية المشددة، في حين قتل شخصان وأصيب 10 في تفجير انتحاري في بغداد أمام مقر لحزب الوفاق الوطني العراقي، الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي، وأعلنت الحكومة العراقية اعتقال مسؤولين في تنظيم الأردني أبو مصعب الزرقاوي، الذي شنت القوات الأمريكية والعراقية أمس حملة لاعتقاله في الفلوجة بعد سريان شائعات عن دخوله المدينة.
    وقررت الجبهة العربية الموحدة التي تضم أحزابا عربية سنية وشيعية في كركوك الانسحاب من الانتخابات المحلية بعد صدور قرار سمح للأكراد النازحين من كركوك بالتصويت في المنطقة. وأكد الشيخ وصفي العاصي، الأمين العام للجبهة، “قرار الانسحاب جاء بعد قرار المفوضية العليا للانتخابات بالسماح بتسجيل أسماء الناخبين الأكراد، إلى جانب التوترات الأمنية في مدن ديالى وتكريت والموصل وأطراف كركوك”. واتهم المفوضية العليا، للانتخابات بعدم الحيادية، وقال: “حاولنا مرات عديدة وطلبنا أكثر من مرة اللقاء والاجتماع بمسؤولي المفوضية العليا لكنهم رفضوا كل محاولاتنا ولم يردوا علينا”، وأضاف إن “هذا دليل على عدم استقلالية المفوضية”.

    ---

    ملاحظة: حتى هذه اللحظة يشكل الشيعة (عرب وتركمان) غالبية كركوك
    كم منكم يعرف هذه الحقيقة؟

  5. #5

    افتراضي

    مقال مليء بالاكاذيب والمبالغات يهدف الى الطعن بالعملية الانتخابية
    انا موجود يوميا في مركز تسجيل لندن, لا ادعي انه لم تحصل مشاكل ولكن المشاكل محدودة. اما "البزاز" فهو يمثل فئة واضحة موجودة في مركز لندن دخلت الى عملية التنظيم ساعية الى تخريبها واثارة المشاكل فيها مدفوعة بحس طائقي عنصري واضح.

  6. افتراضي اخي تركماني

    [align=center]اخي تركماني انا اعلم المؤامرات الكردية في كركوك وما تقوم به من مكائد وارهاب لتغيير النتائج في الانتخابات المحلية في كركوك وانشاء الله تكون مصيرها الفشل وانا اعرف ان الشيعة تركمانا وعربا يشكلون اكثر من 50% من سكان كركوك ولكن في الانتخابات العامة اطمنك ان الشيعة سيحصلون على اربعة اضعاف ما سيحصل عليه الكرد انشاء الله واذا صوت اغلب الشيعة في الانتخابات ونتمنى ان يكون التصويت موجها وليس لصالح قائمة عليوي بل لقائمة الائتلاف العراقي الموحد.[/align]
    [align=center][/align]

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    حقائق عن طبيعة الانتخابات العراقية في لندن... بشهادة شاهد!
    2005/01/27

    د. أيـّوب البزّاز
    شاركت في الدورة التدريبية في لندن والتي دامت ثلاثة أيام ثم بدأنا بالعمل في تسجيل الناخبين العراقيين في السبعة أيام الأولي (17- 23) من شهر يناير. وقد حصلت خلال هذه الفترة القصيرة مفارقات أدارية وامنية غير طبيعية وأمور غير صحيحة ولا تخدم القضية الوطنية العراقية بعكس ما يردده البعض من تضخيم الدعاية للحدث من قبل من لهم غايات شخصية أو مصالح حزبية ضيقة أو مطامح قومية وعنصرية مشبوهة. وأوّد أن أنشرها للمهتمين بالحقائق من المسؤولين لكي يعلم القاصي والداني عن ما يدور في القاعات الأنتخابية من أحداث غريبة وأنتهاكات وخروقات عجيبة مؤكدة فشل العملية برمتها. فالملاحظات التي لاحظتها والقناعات التي خرجت بها هي مايلي:
    1) ان اللجنة التحضيرية للأنتخابات العراقية والتي تسمي بـ(المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات) والمتكونة من عناصر من جنسيات مختلفة (بريطانية، كندية وعراقية) تدعـّي بأستقلاليتها -ككيان- عن التأثيرات الخارجية والمؤثرات السياسية العالمية غير أن العكس هو الصحيح. فقد وجدتها تحت تأثير اللوبي الكردي في الخارج والمستمد قوته من الأدارة الأمريكية المحتلة للبلد. فاللجنة تحاول أنجاح أنتخابات كتب لها الفشل منذ الساعات الأولي لأعلانها من قبل الأدارة الأمريكية المحتلة لأسترضائها وللمستفيدين منها من القوي السياسية في العراق وكدعاية للأدارة الأمريكية نفسها!
    2) الغالبية العظمي من الأعضاء الأداريين المشرفين علي اللجنة الأنتخابية هم من الأخوة الأكراد (وأكثرهم من المقيمين في بريطانيا من اللاجئين) وهم الطاغون علي مجريات الأمور الأدارية والأمنية كاملة وقليل منهم من اخوتنا العرب من الشيعة. أما نسب المشاركين في اللجان الخاصة بالتحضير للأنتخابات أستنادا الي أحصاء شخصي أجريته بنفسي بعد عـّد المشاركين: نسبة الأكراد فيها هي أكثر من 70% وبنسبة ما يقرب من 27% من العرب معظمهم أن لم يكن جميعهم من أخواننا الشيعة ومنهم من الأحزاب الشيوعية والبقية الباقية والتي لا تشكل أكثر من 1% فهم من التركمان والمسيحيين.
    3) كان من المفروض أن يرفرف العلم العراقي علي سماء القاعة أستدلالا للأنتحابات العراقية ورمزا للوطن لكونها أنتخابات عراقية غير أنه غاب للأسف ولم نره. ويأتي قرار المفوضية العليا (المستقلة) للأنتخابات وتعمّـدها في عدم رفع العلم العراقي في قاعات التسجيل أسترضاء للأكراد الذين فرضوا أنفسهم علي اللجنة ومنعوهم من رفعه أستنادا الي تصريح أحد أعضاء المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات لي شخصيا (لا أود هنا ذكر الأسم بل سأذكره عند أجراء تحقيق صحافي معي). وبالعكس فقد رفع بما يسمي (بالعلم الكردي غير المعترف به) في القاعة عدة مرات ومن قبل شباب من الكرد دخلوا القاعة بالزي الرياضي وبحوزتهم ما يرمز لهم وبعلم بعض أعضاء اللجنة المنظمة للأنتخابات من الأخوة الأكراد. فأنتهز بعض الصحافيين المناسبة والتقطوا صورا لهم مع (العلم) ثم ما لبثوا وان طووه بعيدا أمام ضغط العراقيين من أخوتنا العرب والوطنيين المستقـّلين والتركمان الذين أعتبروا العملية تحديا للوطن وأستخفافا واضحا بالعراق وأشارة واضحة الي نوايا القوي الكردية بتقسيم العراق والأنفصال. ثم هرعوا لطويه والخروج من القاعة تحت ضغط وأستنكار العراقيين من غير الكرد... وهم يهتفون باللغة الكردية (بزي كورد) أي (يعيش الأكراد). وقد تم تقديم عدة شكاوي من بعض الشخصيات الوطنية والتركمان (ومني شخصيا وبخط يدي) الي اللجنة الأمنية الخاصة بالمفوضية العليا المستقلة للأنتخابات. والأخيرة وللأسف لم تقم بمحاسبة الأعضاء الأكراد العاملين في اللجنة والمتواطئين مع هؤلاء الشباب والذين سمحوا لهم بالدخول سوي أعطاء الوعود للمحتجين بعدم السماح للحالة أن تتكرر مرة أخري.
    أن غياب العلم العراقي ورفع (العلم الكردي) دليل صارخ علي أن العملية الأنتخابية هي مهرجان لأنتخابات كردية لا علاقة لها بالعراق. وهذا العمل يعد من أكبر الأهانات التي توجه الي الوطن بأيدي أعضاء اللجنة من الأكراد المدعومون من المفوضية العليا للأنتخابات والمرتبطة أرتباطا واضحا مع الأدارة الأمريكية وفي الوقت نفسه أعلانا واضحا للنوايا الأنفصالية للقوي الكردية مما يضفي الصبغة الكردية علي الأنتخابات برمتها.
    4) الشعارات مكتوبة باللغتين العربية والكردية فقط وفي كل مكان وكأن العراق لا يحوي سوي هاتين القوميتين. وبتعبير أدق تعد أيحاء لأعتبار اللغة الكردية لغة رسمية للعراق لا مناص منها قبل الأعلان الرسمي! وعندما قام السيد ديفيد كاهرمان العضو في الهيئة العاملة بتزويد الاخوة التركمان علي ترجمة الشعارات الي اللغة التركمانية لتوزيعها او لعرضها في القاعة قامت سيدة كردية بمنح نفسها الصلاحية بمنع توزيعها مدعـّية بأن اللغة التركمانية ليست لغة رسمية!! وكاد الجدال يتطـّور ويتعـّقد أكثر لولا تدخل أحد المسؤولين من المفوضية العليا بفض النزاع والأنتهاء بأبقاء الترجمة للتوزيع فقط. وتكررت الحالة في اليوم التالي أيضا وانتهت بنفس النتيجة ومع نفس العضوة الكردية. وهذا تأكيد علي النظرة الأستعلائية القبلية والعنصرية للقومية الكردية علي القوميات الأخري ومحاولات الغائها وخصوصا التركمانية مما يؤكدون تناقضهم في شعاراتهم في الديمقراطية وجهلهم المدقع لها والعتمة السياسية.
    5) أعداد العراقيين الراغبين بالتسجيل قليلة جدا نسبة الي الأعداد الغفيرة للجالية العراقية المقيمة في بريطانيا. وبالأمكان تصنيفهم كالآتي: منهم من الأخوة الشيعة، والأحزاب الأخري المرشحة للأنتخابات ونسبتهم لا تتجاوز 20% من مجموع المسجـّلين للأنتخابات. أمّا نسبة الأكراد الذين سجلوا في الأيام الستة الأولي فهي أكثر من 80%. نصف رجالهم يرتـدون الزي الكردي ويتجوّلون في القاعة لأستعراض أنفسهم. وفي خارج القاعة يرقصون ويدبكون ويلوّحون بأعلامهم قاطعين المرور في شوارع ومبلي في لندن أمام أنظار البوليس البريطاني. أما الأخوة المسجلين من السـّنة فهم لا يتجاوزون عدد أصابع اليد ومعظمهم كبار السن أو من غير المسـّيسين ويجهلون بكوامن الأمور.
    6) بلغ العدد التقريبي للمسجلين من العراقيين في خارج القطر حسب احصاء جريدة مترو ليوم 24 يناير أقل من 10% !!! وهذه نسبة قليلة جدا ودليل رفض العراقيين للأنتخابات لعدم ثقتهم بها ودليل فشلها.
    7) كانت شروط التسجيل في بداية الأمر حيازة الناخب علي وثيقتين تثبت عراقيته (كالجنسية العراقية، أو هوية الأحوال المدنية مع جواز سفر عراقي أو بريطاني). وبسبب قلة الناخبين فقد تراجعت اللجنة المنظمة تدريجيا عن هذه الشروط الي حوزة الناخب علي أية وثيقة حتي وان كانت صورة مستنسخة من هوية الطلبة أو أجازة السياقة وأن كانت بدون صورة!! مما يشير الي مهزلة لا نظير لها في عالم الديمقراطية والي ضربة كبيرة الي نزاهة الأنتخابات وشرعيتها!! وقد أستغل هذا الشرط الأخير من قبل الأكراد فسجّل العديد منهم بشهادات مزّورة وبأسماء مختلفة وذلك لزيادة عدد الناخبين (بعضهم من أكراد أيران والذين لا يمكن تمييزهم عن أكراد السليمانية حيث يتكلم الأثنان بنفس اللهجة تقريبا). أضف الي أن البعض منهم سجـّل في أكثر من مركز أنتخابي واحد كـ (لندن ومانشستر أو كلاسكو). أما الغاية في ذلك فهي لزيادة عدد أصوات الأكراد مستغلين عدم أستخدام الكومبيوتر في التسجيل وأمكانية التزوير.
    8) بعض الأكراد المسجّلين يفرض كتابة تولّده أو جنسيته (كردستان) وأخرون يرفضون التحدث باللغة العربية اما أنطلاقا من نظرة عنصرية صرفة لفرض الذات الكردية أو لجهلهم المطلق باللغة العربية وكونهم من أكراد تركيا أو أيران. وهذا العــمل يعد خرقا لشرعية ولنزاهة الأنتخابات ودليلا كبيرا علي فشلها.
    9) في كل من أسواق السليمانية في العراق وشارع أدجور رود في لندن يمكن أقتناء أية وثيقة (رسمية) عراقية كـ(جوازات السفر العراقية الحديثة، الجنسية العراقية وهوية الأحوال المدنية العراقية وهوية نقابة المهندسين العراقية وغيرها) مزّورة وفق أرقي تقنيات التزوير العالمية. هذه الوثائق تباع حسب الطلب بما يعادل 100 باوند لمن يحتاج اليها في الأنتخابات.
    10) بسبب هبوط نسبة التسجيل فقد تم تمديد فترة التسجيل من قبل المفوضية العليا (المستقلة) للأنتخابات الي تسعة أيام في محاولة يائسة الي أمكانية زيادة عدد المسجلين وأعطاء فرصة للآخرين للتسجيل.
    11) تم تجنيد بعض الشباب من الأكراد الذين بالكاد تجاوزت أعمارهم 18 سنة ممن لا خبرة لهم في الحياة ولا دراية لهم بالأنتخابات أعضاء في اللجنة وأنيطت لهم مسؤولية تفوق أمكانياتهم الذاتية: كمراقبة الموظفين المسؤولين عن التسجيل وكمخبرين عنهم الي اللجنة العليا!! وهم في مشيهم ذهابا وأيابا من أمام الموظفين أنما يثيرون أشمئزازهم الي حد الأستفزاز والتقزّز حيث يتصرفون وكأنهم في محافظة السليمانية ويقومون بتصرفات غير طبيعية وتسيء لهم.
    12) أضف الي أن بعض هؤلاء المجنّدين الشباب أنيطت لهم مسؤولية التسجيل في محطات التسجيل فينسون أنفسهم الصغيرة فيقومون بالتصرف من موقع المسؤولية الأعلي ويتدخلون في كل صغيرة وكبيرة ويتجاوزون علي الموظفين الأخرين الي درجة التهديد بالقتل. وقد حصلت لي شخصيا حالة مع أحد الشباب من موظفي التسجيل الذي بدي من تصرفه بأن عمله السابق في العراق كان (بيشمركة)!!! فهدّدني وبدون تردد وامام شهود من الأخوة أكراد مردّدا تهديد أسياده في القيادة الكردية قائلا الذي لا يرضخ لنا نعتبره عدوا لنا ويستحق العقوبة !! وقد رفعت هذا التهديد في تقرير خطي الي المسؤولين في لجنة المفوضية العليا للأنتخابات غير أنه أهمل متعمدا وذلك لتحيّـزاللجنة العليا للأنتخابات للجاني!!! ثم كرّر تهديده في مناسبة أخري بعد أن سمع من رفاقه بالشكوي فجائني ووجه لي تهديدا أخر قائلا: أقسم بالقرآن ثلاث مرات ان كنت قد رفعت شكوي ما ضدي فأني سأقتلك !!! ورفعت شكوي أخري ضده ولكن بدون جدوي ولا أستجابة من قبل المفوضية العليا فأضطررت أخيرا الي الأتصال بالبوليس البريطاني من أجل تثبيت الجناية لديهم والتدخل في الأمر بعد أن تخاذل الرجل الأول المسؤول في المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات (مستر ستيوارت باوجر) وهو بريطاني الجنسية لتمييع المسألة وأمتنع عن أتخاذ أي أجراء قائلا لي ألمسألة لا تستوجب الشكوي للبوليس وحلّها لدي وهو أهمال الحدث وكأن شيئأ لم يكن وأعتبار الجاني طفلا فأجبته أن هذا المكان هو مكان رسمي في بلد ديمقراطي وليس زقاقا للأطفال.. فأنك ان أعتبرته طفلا لم يعن تهديده فعليه اللعب مع الأطفال لا العمل مع الرجال... وأنا وللأسف غير مقتنع بطريقة حلك للقضية وسأرفعها الي جهات عليا وستسجوب من قبلهم... وهذه أستقالتي من العمل فأنا غير مقتنع بكم ولست مقتنعا بالأنتخابات جملة وتفصيلا . فقدّمت أستقالتي له ثم أنصرفت الي البوليس. والأخير يحقّق في الموضوع الأن بشكل جدي والمسألة ستأخذ أبعادا سياسية وأعلامية ليست في صالح الأنتخابات أبدا.
    12) نقلا عن شهود من داخل القاعة وفي اليوم السابع من التسجيل والمشاكل تكثر بسبب تدخل بعض شباب الأكراد في كل صغيرة وكبيرة في العملية الأنتخابية حيث تم التجاوز علي سيدة عربية موظفة في التسجيل وحصلت مشادّة كلامية كادت تصل الي معركة بالأيدي بين الطرفين تجاوز أحد الشباب الأكراد علي أحد الأخوة العرب وشتمه وطعن في شرف شقيقته!!!
    13) لسان حال المفوضية العليا للأنتحابات العراقية يقول وعلي لسان أعلي المسؤولين فيها شيئا واحدا فقط وهو كل شيء من أجل أنجاح الأنتخابات وبأي ثمن .
    من حيث المبدأ ليست لي شخصيا اية ضغـينة تجاه الاخوة الاكراد ولكن الحق يقال لما رأته عيناي من مواقف غير طبيعية من قبل بعض العاملين في اللجنة الأنتخابية ومن تجاوزات وخروقات تطعن في صميم العملية الأنتخابية وفي شرعيتها. وبأختصار شديد أن العمليات التحضيرية للأنتخابات تؤكد بأنها ليست أنتخابات عراقية، وهي أهانة للعراقيين لعدم رفع العلم العراقي في قاعاتها بل رفع بدلا منه ما يشير للأكراد، وهي فاشلة فشلا ذريعا وذلك لأنخفاض عدد المسجلين فيها الي حد هذا اليوم. وهي غير نزيهة بل ومزّيفة لكثرة التزوير والتلاعب فيها. وهي تجري تحت السيطرة الكاملة للأخوة الأكراد علي مجرياتها ومن خلال تلويح بعض المتحمسين منهم بالتهديد بالقتل لمن يقف حجر عثرة في طريق مشروع أنفصالهم عن العراق.
    انا في كامل الأستعداد للأدلاء بتحقيق صحافي أيا كان شكله لكشف الحقائق (التي شهدتها بأم عيني وعايشتها) لكل المنصفين والمحبين لحقوق الأنسان ومناضلي العدالة والأنسانية من الأشخاص والمنظمات ولتعرية ما هو مستور من التزوير والتلاعب في مقدّرات الشعب العراقي. وسيترجم نص هذا التقرير الي اللغة الأنكليزية ويرسل الي المسؤولين في العالم لأطلاعهم علي الحقائق الخافية علي الآخرين ولأجراء ما هو أنسب.
    محام من العراق يقيم في لندن

    القدس العربي
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  8. #8

    افتراضي

    شكرا دستورنا الاسلام لتفهمك للاوضاع الخطيرة

    ---
    اما الاخ العطار
    مقال مليء بالاكاذيب والمبالغات يهدف الى الطعن بالعملية الانتخابية
    انا موجود يوميا في مركز تسجيل لندن, لا ادعي انه لم تحصل مشاكل ولكن المشاكل محدودة
    1- ماهي مبالغات واكاذيب الكاتب تحديدا؟
    2- لو تفضلتم واخبرتمونا بهذه المشاكل المحدودة التي ذكرتم بوجودها، لانها مهمة بالنسبة لهذا الموضوع؟

    بانتظار اجوبتكم الواضحة الخالية من الاكاذيب والمبالغات ... والتسترات ان امكن

    مع التحية

  9. #9

    افتراضي

    الاخ التركماني
    في البداية اود ان اعتذر بسبب انشغالي الشديد هذه الايام بسبب الانتخابات
    ساورد بعض النقاط المحدودة التي وجدت فيها كذبا ومبالغة وانشالله ستسنح لنا الفرصة في المستقبل للنقاش المفصل:

    أما نسب المشاركين في اللجان الخاصة بالتحضير للأنتخابات أستنادا الى أحصاء شخصي أجريته بنفسي بعد عـّد المشاركين: نسبة الأكراد فيها هي أكثر من 70% وبنسبة ما يقرب من 27% من العرب معظمهم أن لم يكن جميعهم من أخواننا الشيعة ومنهم من الأحزاب الشيوعية والبقية الباقية والتي لا تشكل أكثر من 1% فهم من التركمان والمسيحيين.
    بالنسبة للجان التحضير للانتخابات, فقد سالت الموظفين في عدد كبير منها:
    الشيعة العرب يمثلون غالبية رؤساء المجاميع
    داخل كل مجموعة, هناك اقلية كردية واغلبية عربية. واستطيع ان اعطيك ارقام المجاميع على البريد الخاص ان اردت.


    الغالبية العظمى من الأعضاء الأداريين المشرفين على اللجنة الأنتخابية هم من الأخوة الأكراد
    اكبر منصب عراقي في منظمة الهجرة يشغله محمد الاسدي

    اما المدربون فهم اربعة كردي واثنان شيعة وثالثة صابئية من البصرة ولكن رئيس المدربين كردي

    وهناك خليط في الوظائف الادارية

    موضوع عدم رفع العلم العلم العراقي(على الرغم من وجود العلم على كافة وصولات التسجيل ومطبوعات منظمة الهجرة) سبب ازعاجا للكثيرين, كانت المنظمة تجيب بان سياستها في ادارة الانتخابات تقضي بعدم استعمال الاعلام الكبيرة داخل المراكز الانتخابية. اما حالة رفع العلم الكردي فقد منعت مباشرة من قبل العديد من اداريي الانتخابات وتم طرد الاكراد الذين قاموا بذلك من القاعة.

    تراجعت اللجنة المنظمة تدريجيا عن هذه الشروط الى أكتفاء حيازة الناخب على أية وثيقة حتى وان كانت صورة مستنسخة من هوية الطلبة أو أجازة السياقة وأن كانت بدون صورة!!
    هذا الكلام ببساطة كذب, التعليمات مشددة بعدم قبول اي وثيقة لا تحمل صورة شخصية واضحة حديثة.

    كما قلت في البداية, انا مشغول جدا جدا والا فان لدي رد على كل ادعاءات هذا البزاز.
    بالمناسبة, سألت اليوم احد الاشخاص الذين يعرفون هذا "البزاز" وهو سني يعمل في نفس المركز الانتخابي, فقال لي: "ايوب؟ هذا نعرفه, بعثي!"

  10. #10

    افتراضي

    شكرا اخ العطار لاجابتكم رغم ضيق وقتكم

    هذا ما قلتموه

    اكبر منصب عراقي في منظمة الهجرة يشغله محمد الاسدي
    هذا ليس فضل بل حق الاغلبية.
    ولكن لنترك المنصف التشريفي ولنرى من يسيطر على الساحة (ان صح التعبير)

    داخل كل مجموعة, هناك اقلية كردية واغلبية عربية
    اما المدربون فهم اربعة كردي واثنان شيعة وثالثة صابئية من البصرة ولكن رئيس المدربين كردي
    يعني بالحساب= 2 شيعة مقابل 5 غير شيعة 000 وفوقاها الرئيس كردي !!!!!

    ----


    مسالة العلم:
    العلم العراقي لم يرفع استجابة لتعليمات
    موضوع عدم رفع العلم العلم العراقي(على الرغم من وجود العلم على كافة وصولات التسجيل ومطبوعات منظمة الهجرة) سبب ازعاجا للكثيرين, كانت المنظمة تجيب بان سياستها في ادارة الانتخابات تقضي بعدم استعمال الاعلام الكبيرة داخل المراكز الانتخابية. اما حالة رفع العلم الكردي فقد منعت مباشرة من قبل العديد من اداريي الانتخابات وتم طرد الاكراد الذين قاموا بذلك من القاعة.
    هل طرد الاكراد الذين رفعوا علمهم كان لمخالفتهم سياسة الادارة؟ ام لان العراقيين الاخرين رفضوها؟
    ولماذا اقتضت سياسة الادارة عدم رفع العلم العراقي؟ ماهو السبب؟
    ثم كيف تفسر هذه الجراة على رفع علمهم وهم يعلمون بان الانتخابات تخص كل العراقيين؟

    ---

    سألت اليوم احد الاشخاص الذين يعرفون هذا "البزاز" وهو سني يعمل في نفس المركز الانتخابي, فقال لي: "ايوب؟ هذا نعرفه, بعثي!"!"
    هو سني نعم وهذه ليست جريمة، ولا اعلم لماذا ذكرتكم المذهب هنا!!! اليس الاكراد ايضا سنة؟
    (والحمد لله انه ليس تركماني طوراني !! وعميل لتركيا، والا كانت مصيبة اخرى)

    ولكن الاهم هو في الشخص الذي سالته ...
    سألت من؟
    هل هو صديق ام عدو ام ... محايد؟
    رافع للعلم ام طارد من رفعها؟
    وهل اتهامه مبني على دليل ام هو الاخر سمعها من شخص اخر؟
    و و و

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة العطار
    يهدف الى الطعن بالعملية الانتخابية
    تكفي دعوة بوش المتكررة للأشتراك في الإنتخابات بكثافة طعن بالإنتخابات و الهدف الحقيقي من أجرائها في ضل الظروف الحالية.

  12. افتراضي

    حبيبي صفاء .................

    مسالة دعوة بوش العراقيين الى الاقتراع لا تنقص من شرعيتها فانت تعرف مغزى بوش من الحث على المشاركة وانا متاكد من المؤامرة الامريكية الكبرى لكن ساعلن عنها في وقتها مثلما كنت متاكدا قبل ايام من حادثة محاولة اغتيال السيد عبد العزيز الحكيم من وقوعها وقد حذرت اناس مقربين منه.........
    لا ادعي علم الغيب ولكن المؤامرة باختصار هي:
    تعتمد على ثلاث عوامل (امريكا/ الاردن / البعثيين )
    تشير بعض المعلومات ان امريكا لن تزور الانتخابات وستدع من يفوز بها يفوز والمرجح فوز الاسلاميين الشيعة وربما تنقاد امريكا وتنسحب من المدن وتقلل عدد قواتها وربما تنسحب باعداد كبيرة ويبقى وجودها هامشيا وربما تنسحب نهائيا وبعدها تبدا بالخطوة الثانية وستعطي المهمة للمخابرات الامريكية والاردنيةمع ضباط بعثيين سابقين مع رتوش وحلل جديدة وسيقومون بانقلاب بعثي بصورة جديدة وسيكون حكما صداميا على طريقة ديمقراطية امريكا...يعني حرية اقتصاد وما شابه (على غرار الاردن) ولكن ستحكمه دولة بوليسية على لطريقة الاردنية.

    قد تقول انه هذه اوهام لكن وقوعها محتمل جدا وانا لا ادع نفسي مجالا للسخرية الا اذا ربطت حوادث عدة واكد لي ذلك ثقاة ربما تغير امريكا خطتها ولكن ذلك ربما يحدث.
    ولكن انشاء الله تفشل خطط الشيطان الاكبر امريكا المجرمة.

    والله من وراء القصد.
    [align=center][/align]

  13. #13

    افتراضي

    هو سني نعم وهذه ليست جريمة، ولا اعلم لماذا ذكرتكم المذهب هنا!!!
    قصدت ان الشخص الذي سألته كان سني وكان يعرف البزاز البعثي جيدا

  14. #14

    افتراضي

    قصدت ان الشخص الذي سألته كان سني وكان يعرف البزاز البعثي جيدا
    هل هو صديق ام عدو ام ... محايد؟
    رافع للعلم ام طارد من رفعها؟
    وهل اتهامه مبني على دليل ام هو الاخر سمعها من شخص اخر؟
    و و و

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني