النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    2

    افتراضي مختصراً لخطبة الجمعة لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير –دام ظله- بتاريخ 18-2-2005

    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق اجمعين سيدنا ونبينا محمد وعلى الهداة الميامين من آله الطيبين الطاهرين

    نود اعلامكم بمختصراً لخطبة الجمعة لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير –دام ظله- بتاريخ 18-2-2005
    (يوم تاسوعاء من محرم سنة 1426) [/align]


    بعد أن حمد الله تعالى واثنى عليه وصلى على رسوله والأئمة الميامين من آله الطاهرين

    توجه سماحة الشيخ الصغير بالتعزية الى ولي الله الأعظم الحجة ابن الحسين(ع) والى جميع الحسينيين والمؤمنين بمنهج الحسين(ع) في بقاع الأرض.

    ثم أشار سماحته الى الأجتماعات التي تجري هذه الأيام بين اعضاء قائمة الأئتلاف العراقي الموحد أنفسهم وبينهم وبين بعض الحلفاء السياسيين من اجل وضع الخارطة السياسية للحكومة العراقية القادمة(المؤقتة)، مشيراً الى ان كل ماتسّرب الى وسائل الأعلام بخصوص شكل الحكومة القادمة لا اساس له من الصحة، وأن المحادثات جارية لحد الآن بهذا الخصوص.

    كذلك نفى سماحته بوجود مايدعو للقلق من جرّاء تصريحات الآخرين من أن ثمة خلافات حاصلة بين اعضاء الأئتلاف وان كل ذلك غير موجود، والمباحثات جارية بكل شفافية وجدية ومسؤولية بين اعضاء هذه القائمة، بل أن هذه القائمة اجمعت على فتح الباب امام جميع الراغبين بالأنضمام اليها من اعضاء المجلس الوطني واضعةً بعض الشروط والمواصفات لذلك، وهذا مما يشير الى ان هذه القائمة تتمتع بأنسجام كبير يجعلها بشكل كتلة مؤثرة في البرلمان العراقي.

    ودعى سماحته الجماهير الى اسناد الحكومة القادمة لأنها ستستلم مهمتها وهناك تركة ثقيلة من الخراب حيث نقص الخدمات، وكثرة البطالة ، وتفشي الفساد الأداري فضلاً عن جريمة إعادة ازلام البعث المجرمين الى دوائر الدولة بحجة الحاجة الى كفاءتهم ، وخاصةً في الدوائر الأمنية مما ارجع الينا ممارسات الأجرام في حق الناس تمثل في قتل هؤلاء الثلاثة بعد تعذيبهم في مركز شرطة الزعفرانية بحجة أنهم يحملون اسلحة غير مرخصة ، بالوقت الذي كانوا يحملون تراخيص قانونية بأسلحتهم وبذلك تناسوا ادعائهم بأن بوابة حقوق الأنسان قد افتتحت ،

    وهنا أكد سماحته على أن هناك قراراً قاطعاً بأعادة تفعيل دور هيئة اجتثاث البعث ليتسنى تنظيف الدوائر الأمنية بصورة خاصة من كل العناصر التي دخلت لتعيد اجرام البعث ((وسنعمل على حماية هذه الهيئة)) مشدداً سماحته على ان هذه العناصر المجرمة حينما دخلت الى اجهزة الدولة وتبوئت مناصب متقدمة فيها إنما كانت ذلك بمصادقة الأمريكان وهذا يفضح زيف ادعاءاتهم بمقاومة الأحتلال وما الى ذلك من الشعارات الكاذبة التي مرورها على السذج والمغفلين..

    وأكد سماحته على ضرورة إيجاد توازن سياسي حقيقي في شكل الدولة القادمة بعدما ضيّع هذا التوازن للحد الذي نرى فيه أن وزارة الداخلية اصبحت كلها تقريباً من لون واحد وفئة واحدة وكذلك جهاز المخابرات والأجهزة الأمنية الأخرى، وهذا بحد ذاته يعد أرساءً للطائفية المقيتة التي استخدمها النظام البعثي المجرم ، ((والعجيب أنهم يتهمون قائمة الائتلاف العراقي الموحد بالطائفية)).

    كذلك أكد الشيخ الصغير على أن رئيس الوزراء القادم يجب ان يعمل لرفع الظلم الواقع على الطائفة الشيعية لترسيخ دعائم العدالة والأنصاف في المجتمع، ودفعاً لأي صراع طائفي قد يحدث بسبب عدم المساواة، وإلا ماذا يعني على سبيل المثال أن يكون المخزون من الحبوب والمواد الغذائية في مدينة الموصل هو 450 ألف طن بينما نجدهُ في مدينة العمارة 10 آلاف طن ؟ ولماذا في مدينة الأنبار 360 طن ؟ وفي مدينة النجف 20 ألف طن ؟ ولماذا في مدينة ديالى 220 ألف طن وفي البصرة 60 لف طن فقط ؟ وهكذا بقية الأمثلة ..

    وبناءاً على ذلك قال سماحته إن على رئيس الوزراء أن يرسي قواعد العدل والمساواة في حكومته القادمة وان يبعد كل العناصر المجرمة التي اُدخلت الى اجهزة الدولة بحجة انها ان لم تدخل في هذه الأجهزة فانها ستعمل على اثارة الإرهاب، الى ان وصل الحد بأن تقبض مئات الملايين في داخل اروقة وزارة الداخلية والدفاع للإفراج عن الإرهابيين.

    الى أن اصبحت دوائر الدولة من اكبر الممولات للأرهاب من خلال هذه الأعمال، حيث أن هناك قائمة كبيرة في الفساد الأداري بالشكل الذي لايمكن تصديقه في كل دوائر الدولة بلا استثناء، فالوقف الشيعي يسرق ويُسرق ، ووزارة التجارة تسرق وتُسرق ووزارة الكهرباء أمعنت في سرقة اموال هذا الشعب وهكذا بقية الدوائر الأخرى.

    وعلى صعيد متصل أكد سماحته الشيخ الصغير على ضرورة أن يبرز وزير الداخلية مصداقيته مع الشعب من خلال محاسبة المجرمين الضباط الذي قاموا بتعذيب الشهداء الثلاثة في مركز شرطة الزعفرانية وأن يفضح حقدهم الأسود من خلال عرضهم على شاشات التلفزيون.

    وأخيراً صرح سماحته عن أن هناك نتائج طيبة ستبرز خلال الأيام القليلة القادمة سيكون لها أثراً كبيراً في رسم الخارطة السياسية للعراق وشكل الحكومة القادمة، داعياً الجماهير الى الأطمئنان من أن لها قيادات كان حديثها الأول في التذكير بدماء شهداء الأنتخابات وشهداء المقابر الجماعية ، وغيرهم من ضحايا الظلم ومشدداً في نفس الوقت على وجوب إستمرار رقابة الجماهير للقيادات السياسية التي لم تصل الى ماوصلت اليه الا من خلال دماء هذه الجماهير والتضحيات التي قدمتها، وأن لاتسكت هذه الجماهير عن حقوقها وعن تقصير هذه القيادات مهما يكن الأمر ومهما يكن شكل هذه القيادات حتى لو كان المتحدث نفسه ..

    والحمد لله اولاً وأخرا وصلاته وسلامه على رسوله وآله ابداً..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي

    فالوقف الشيعي يسرق ويُسرق
    عجيب

    اليس حسين الشامي احد اعضاء حزب الدعوة هو المسئول عن الوقف الشيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    وسماحة الشيخ الصغير نائب رئيس الوقف الشيعي الذي يسرق ويسرق!!!!!!!

    الشامي لاعلاقة له بحزب الدعوة منذ سنوات
    وسماحة الشيخ الصغير نائب رئيس الوقف الشيعي الذي يسرق ويسرق!!!!!!!

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني