صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 67
  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    أزمة مفتعلة
    16/03/2005



    موقف


    سؤال كبير يطرح حول ردود الفعل المبالغ فيها التي صدرت لدى البعض من ابناء الشيعة في العراق بحق الاردن "الرسمي وغير الرسمي" كما يقولون على خلفية نشر خبر حول مقتل شاب اردني في العراق قيل انه كان منفذاً لعملية الحلة, وهذا قول لا يمكن لاحد اثباته حتى لو تداولته اوساط شعبية او تلقاه اهل الشاب من هاتف من جهة مجهولة, بل ان اهل الشاب رائد اصدروا نفيا لاكثر من مرة حول علمهم او قولهم انه كان منفذا لعملية الحلة، بل ان والده منصور البناصرح للصحافة وقال لوكالة الانباء الفرنسية انه تلقى اتصالاً من مجهول في الموصل اخبره انه تم دفن ابنه في صحراء الموصل, فهل من قام بعملية في الحلة قرب بغداد يدفن في صحراء الموصل, ثم هل من يقوم بتفجير نفسه في سيارة يبقى منه شيء للدفن, وكيف امكن لاصدقاء ورفاق رائد البنا ان ينقلوا ما تبقى من جسده من بغداد ليدفن في الموصل, هذا اذا افترضنا ان تجميع اجزاء الجسد ممكن, وانه ليس هناك اجراءات امنية امريكية وعراقية بعد عملية التفجير.


    افتعال يصل الى حد تمزيق العلم الاردني والتعرض لقيادته على خلفية اقاويل وادعاءات, وربما نشعر ان هناك قصداً مسبقاً لافتعال هذا الامر, فالفضائية العراقية والقناة الامريكية كما يروي والد رائد البنا جاءتا الى بيته ظهراً حيث وقت الغداء, وفي العادات والثقافة الاردنية يقيم اهل الفقيد او اقاربهم غداء لا يعبر عن احتفال بل هو عادة حسنة للقيام بواجب انساني لاهل المتوفى, لكن ما جرى من تصوير المناسف وكأنها مهرجان احتفالي بعملية الحلة, رغم ان الفقيد لم يقم بها, ولا يعلم احد اين قتل وكيف, لكن جهات ارادت تجيير مشاهد الغداء الكبير وكأنه احتفال, وكل من يعلم الاردن وثقافته يدرك ان هناك غداء يقام طيلة ايام العزاء لكل الاموات.


    ولا نذهب بعيداً اذا رأينا في عملية الاساءة للاردن والبناء على قصة ليست صحيحة فرصة لدى بعض دول الاقليم للرد على موقف سياسي اردني حذر من خطورة رسم مستقبل العراق السياسي دون مراعاة لجميع قواه السياسية والاجتماعية, وحذر من ان يتم اعادة رسم هوية العراق بشكل يخل بتوازن المنطقة, فجاءت الفرصة لهؤلاء في تضخيم بل افتعال قضية لا اصل لها.


    ان ما يجري في العراق غامض حتى على قوات الاحتلال والحكومة المؤقتة, ولا احد يدري من يقف وراء تفجيرات الفتنة في الحلة والموصل, فقد تكون وراءها قوى خارجية مثل اسرائيل كما قال علماء من السنة والشيعة قبل ايام, كما ان الموقف الاردني الرسمي وغير الرسمي لا يقر قتل الابرياء من اطفال ونساء وشيوخ في شوارع العراق او تفجير السيارات على ابواب المساجد والكنائس والمخابز, واشد المتحمسين لمقاومة الاحتلال يدعون لان لا يتم استهداف العراقيين ايا كانوا فهذا هدر للدماء, فالمقاومة فقط للمحتل, ولا يجوز تحت اي مبرر او اجتهاد توجيه الرصاص للابرياء والمدنيين.


    كان يفترض ان يتم قراءة كل ما كتب حول هذه الحادثة والنفي المتعاقب من اهل الفقيد بان ابنهم لم يكن وراء تفجير الحلة, او غيره, لكننا نعتقد ان البعض ارادها فرصة لاستهداف الاردن ووجد في صور المناسف وسطراً في خبر تم نفيه فرصة للتظاهر والشتم وتمزيق العلم الاردني, ولو تم تعميم هذا المقياس لكان واجباً على المرجعيات ان تشتم قيادة دول كثيرة في السعودية واليمن وسوريا ومصر والسودان لان من مواطنيها متطوعين عربا في العراق, وكأن كل شخص يغادر بلاده يحمل تفويضاً من حكومته او من شعبها فيما سيفعل, هذا اذا افترضنا ان عمليات التفجير المرفوضة يقوم بها هؤلاء وليست جهات تسعى لزرع الفتنة والاساءة للجهد الصادق الرافض للاحتلال.

    سميح المعايطة


    http://www.alghad.jo/index.php?article=838
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    افتراضي

    أخطاء المثقفين والإعلاميين الأردنيين بحق الشعب العراقي...*باتر محمد علي وردم


    بعد العاصفة التي شهدها الأسبوع الماضي في العلاقات الشعبية الأردنية-العراقية، والمرشحة للتصاعد والتكرار في حال لم يتم تحليلها بشكل منطقي وصريح، يريد معظم الناس في الأردن أن يصدقوا تفسيرا غير صحيح للأحداث مفاده أن الإساءة التي تعرض لها الأردن ورموزه في العراق تمت على أيدي »رعاع« - كما أسماهم بعض الزملاء للأسف- مدفوعين من تنظيمات »طائفية« حاقدة على الأردن والعروبة، ومؤيدة للاحتلال الأميركي ومسيطر عليها من قبل أحمد الجلبي!
    هذا تفسير غير صحيح، ولا يهدف إلا إلى إزالة جزء كبير من المسؤولية عن عاتقنا نحن كسياسيين ومثقفين وإعلاميين في الأردن، الذين قام معظمنا بتكرار الإساءة إلى الأشقاء العراقيين طوال سنوات حكم صدام حسين وبعد الاحتلال الأميركي وأثناء العمليات الإرهابية التي استهدفت أبناء الشعب العراقي.
    ما قامت به مجموعة من »الموتورين« في بعض مدن العراق من الإساءة إلى العلم الأردني والرموز الأردنية عمل مرفوض بكل المقاييس، ويثير غضب كل الأردنيين لأن علم بلادنا وملكه ورموزه لا تستحق إلا كل الاحترام. ولكن هذا لا يعني اننا كأردنيين، وخاصة من فئات المثقفين والإعلاميين والسياسيين منزهون عن الخطأ، بل أن السبب الرئيس وراء الإساءة إلى العلم الأردني وسمعة الأردن في العراق هي الكلمات التي نقولها ونكتبها بحق الشعب العراقي وفئاته وخياراته السياسية.
    لقد أخطأ العراقيون في اتهام النظام والحكومة الأردنية بدعم الإرهاب الذي يمارس بحق العراقيين لان هذا غير صحيح أبدا، والحكومة الأردنية كانت واضحة تماما في دعم إنشاء المؤسسات المستقلة في العراق واحترام خيارات الشعب العراقي كما ساهمت في إدخال الحكومة العراقية في ظل الاحتلال الأميركي إلى المحيط العربي، وساهمت في إنجاح العملية الانتخابية.
    ولكن الذين دعموا الإرهاب في العراق هم غالبية المثقفين والإعلاميين في الأردن، الذين فشلوا تماما في التفرقة ما بين المقاومة الوطنية المشروعة ضد الاحتلال الأميركي التي تمارسها تنظيمات وطنية عراقية مخلصة لبلادها مع بعض الدعم العربي، وما بين عمليات القتل الإجرامي والإرهاب والاختطاف الذي تمارسه تنظيمات أصولية وأخرى من بقايا نظام صدام وبعض التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود مثل القاعدة.
    وقد فوجئت حقيقة بحجم التبرير الذي يتم تقديمه من قبل الإعلاميين والمثقفين للعمليات الإرهابية. ففي عملية الحلة الأخيرة ادعى البعض بأن الضحايا العراقيين كانوا من الذين يتطوعون لدخول الجيش العراقي ليصبحوا »أداة في يد الأحتلال«. والواقع أن هذا تبرير مخجل، فهل يعني ذلك أن كل عراقي يدخل الجيش والشرطة لضبط الأمن في بلاده يستحق الموت. وإذا كنا نطالب بسحب الجيش الأميركي، فإن الذي سيتحمل المسؤولية الأمنية في العراق هو الجيش والأمن العراقي، فكيف يمكن أن ينسحب الأميركيون بدون وجود جيش عراقي يستهدفه الإرهابيون الآن بحجة التعاون مع الاحتلال، وهو ادعاء كاذب.
    وبالإضافة إلى دعم الإرهاب في العراق، أو على الأقل تجاهل انتقاده وتقديم التبرير له، فقد انزلق الكثير من المثقفين والإعلاميين وخاصة أصحاب التوجه الديني إلى فخ الطائفية والتحريض ضد الأخوة الشيعة في العراق، من على منابر الصحف أو المساجد أو الأشرطة الدينية. لقد استغل البعض الحالة السياسية التي يعيشها العراق حاليا لنشر بذور الفتنة بين السّنة والشيعة، حتى انتشرت فكرة التحريض ضد الشيعة في مختلف الأوساط الشيعية، وهي مسؤولية كبيرة يتحملها القادة الدينيون الذين لم يقوموا بواجبهم في الدعوة إلى وحدة المسلمين.
    ولم يتم الاكتفاء بالتحريض الديني بل أيضا السياسي، فقد انتشرت الكتابات حول التهميش السياسي للسنة، بدون التذكير بأن الحالة العراقية أيام صدام حسين شهدت سيطرة الأقلية على الأغلبية والتهميش الفعلي في المناصب والمراكز، بدون أن يتطوع أحد من هؤلاء المثقفين للمطالبة بالعدالة في التمثيل السياسي. كما أن الإنصاف يقتضي منا القول بأن الأخوة الشيعة في العراق مارسوا حتى الآن انضباطا يستحق الشكر تجاه الكثير من العمليات الإرهابية اليشعة ذات البعد الطائفي ولم يردوا عليها بمثلها، وإلا تحول العراق إلى ساحة صراع ديني طائفي هائل، وعلينا أن نعترف بهذا بدون مواربة.
    ربما يكون الموتورون في بعض المدن العراقية قد اساءوا إلى الأردن في مسيراتهم، ولكننا كمثقفين وإعلاميين أردنيين قمنا بالإساءة إلى مصالح الأردن الاستراتيجية مع كل الشعب العراقي بطوائفه السنية والشيعية والكردية من خلال سكوتنا وتبريرنا للعمليات الإرهابية التي قامت باستهداف الأخوة العراقيين، وشارك في تخطيطها وتنفيذها بعض العرب ومنهم مواطنون أردنيون خارجون عن القانون والأخلاق ولا ينبغي أن نقوم بالتغطية على أفعالهم السيئة والسماح لأخطائهم أن تكون شماعة للإساءة إلى العلاقات الشعبية التاريخية بين الأردنيين والعراقيين.



    http://www.addustour.com/search/resu...=03/2005&iss=0
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  3. #33
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    شكراً جزيلاً للعزيز نصير المهدي على المقالات التي وضعها لنا والتي تعكس وجهة نظر المثقفين أو الاعلام الاردني بصورة عامة
    المقالات عبارة عن تبريرات متهافتة للجرائم التي أرتكبت بحق الشعب العراقي .. وللأسف قُتل كثير من العراقيين المدنيين الابرياء بهذه الطريقة البشعة بدون أن نجد أي أستنكار واضح من الجهات الرسمية للدول العربية والاسلامية بصورة عامة والتي أصبحت وسائل أعلامهم بوق للأمريكان تردد روايات بوش في مكافحته للأرهاب .

    لست مع حرق علم الاردن ولكن ...
    ثورة الغضب الشعبي العراقي ضد الاردن وحرق العلم الاردني نتيجة عكسية ليس فقط لجريمة الحلة وأنما لتراكمات المواقف السلبية للحكومة الاردنية من الشعب العراقي على مدى أكثر من 30 عاماً من تأييد لصدام الهدام
    أذا كان الصحفيون أعلاه يعتبرون أن ما جرى في الحلة عبارة عن فبركة أعلامية لتهييج الرأي العام العراقي ضد الاردن فماذا سيقولون عن تصريحات ملكهم عبدالله الغير مسؤولة بخصوص تحذيراته من الهلال الشيعي في المنطقة ؟
    الا تعتبر تصريحات الملك عبد الله هذه أهانة للمسلمين الشيعة ؟ ماذا تتوقعون من الشعب العراقي ، هل سيقبل بهذه الاهانات ؟

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    المشاركات
    258

    افتراضي

    في سلسلة التصريحات الأردنية المتناقضة ..
    فبالأمس نفوا أن يكون البنا المنفذ وأبدوا جهلهم بالمنفذ الحقيقي

    ولكن الآن .. عبد الله يعترف ..


    الملك عبد الله يعترف لشبكة تلفزيون ABC الامريكية بكون جزار الحلة هو اردني

    قال الملك عبد الله الثاني ملك الأردن في مقابلة أجرتها معه شبكة تلفزيون ABC الأميركية أنه سيعمل على تطوير الأردن ليصبح ملكية دستورية بدلا من ملكية مطلقة.
    وقال الملك عبد الله أنه يهدف إلى تكوين ثلاث مناطق في الأردن لكل منها برلمان خاص بها بهدف إقامة نظام لا مركزي في البلاد وتكوين أحزاب يمين ويسار ووسط وذلك سعيا إلى حل تلك المشكلة.
    وأكد الملك عبدالله أنه لم يتغاض مطلقا عما ذكر من وجود عمليات تعذيب تعرض لها معتقلون من قبل النظام الأردني.
    وقال إنه على الرغم من أن الكثيرين في العالم العربي فهموا دعوة الرئيس بوش بضرورة إجراء إصلاحات سياسية في العالم العربي فهما خاطئا على أساس أنها تفرض عليهم من الخارج، وأنها أثارت جدلا واسعا في الشرق الأوسط.
    وعبر الملك عبدالله عن أسفه لتورط مواطن أردني في تفجير الحلة الانتحاري الأخير. وتقدم بتعازيه إلى الشعب العراقي الذي عانى لا من هذا التفجير وحسب، وإنما من كافة العمليات الانتحارية التي استهدفته طوال العامين الماضيين على حد تعبيره.

    http://www.sotaliraq.com/latest-pres...3_17_4209.html

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحارث
    حتى أنت يا كمال ؟

    http://www.palestinianforum.net/foru...ad.php?t=27011

    إذا رأيت أردنياً شريفاً فاحمد الله !
    فجعكم الله بأولادكم جميعاً يا أبناء البنا و مهنئيه!

    لو كانت هذه الحكومة و على رأسها ياور و جعفري و علاوي عندها ذرة من نخوة أو مقدار خردلة من شرف لطالبت الحكومة الأردنية بتقديم عائلة هذا المجرم و شبكته التي تحتضنه إلى العدالة و أمام محكمة عراقية !
    لا بأس اخي ابو الحارث .. فأخونا العزيز كمال مجاهد كأي مجاهد فلسطيني .. ولكنه ايضا كأي مجاهد فلسطيني محبط .. ويبحث عن التعويض في الدم العراقي .. ولهذا يصبح مجرم قاتل كالزرقاوي نموذجا ومثلا خاصة وانه لا يقتل الإ العراقيين وبالتالي لا يصيب أردنيا او فلسطينيا .. وأخونا كمال يكتب برد فعل قد يكون محق فيه .. بعد ان تركت احدى الشبكات لأحد الموتورين بأن يكتب قرابة ثلاثين ردا في موضوع كلها في شتم الشيخ الشهيد احمد ياسين .. من دون ان يتدخل أحد لردعه او رده .. وربما يعتقد الأخ كمال بأنها مؤامرة رافضية علقمية ايرانية .. ومع تحفظي على الكثير من المواقف والسياسات الإيرانية .. الا ان امرا واحدا لا يمكن الا ان احييه بإجلال وإكبار هو الموقف الإيراني من القضية الفلسطينية .. واعجب من فلسطيني ان يعادي ايران وهو الوحيدة في عالم اليوم التي تقف لإسناد الفلسطينيين بعد ان نفض الأخوة العرب والمسلمين يدهم من القضية .. واكثر ما اخشاه ان نقرأ للأخ العزيز يوما وهو يكتب عن الرافضة ابناء المتعة .. بعد ان رأيناه في شبكة فلسطين صامتا عن الحق .. لا يتفوه بكلمة ازاء ما يقال عن الشيعة .. بل وحتى عن حزب الله السند الأول لشعبهم الذي ضيعوه الأقربون .. وعلى اية حال المعنطفات وظروف الأزمات والفتن هي التي تمتحن الناس .. ولكم الله يا اهل العراق ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الاعيان: فئة صغيرة حاقدة في العراق افتعلت حملة ظالمة ضد الاردن
    22/03/2005



    عمان- تابع مجلس الاعيان كما الشعب الاردني كله باستغراب واستهجان وألم الحملة السياسية الاعلامية الظالمة ضد المملكة التي افتعلتها فئة صغيرة حاقدة في العراق، ونفخت فيها بعض وسائل الاعلام وحاولت تشويه حقيقة العلاقة الاخوية المتينة القائمة بين الاردن والعراق قيادة وحكومة وشعبا.


    وقال مجلس الاعيان في بيان اصدره امس ان المجلس يؤكد انه لا توجد ازمة بين الاردن والعراق ولا بين الشعبين الشقيقين الاردني والعراقي، وان فئة ضالة ومضللة التقطت خبرا مختلقا وقامت باستغلاله للاساءة للاردن وللعلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين.


    وتابع المجلس يقول "فمواقف المملكة الاردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم تجاه العراق ووحدة شعبه وارضه وسيادته واستقلاله واستقراره معروفة وثابتة وواضحة وكذلك فان موقف الاردن الرسمي والشعبي ضد الارهاب والارهابيين ثابت ومعروف".


    واضاف البيان " لقد كان الاردن من اول المعانين من الارهاب وفي طليعة من تصدى له، ويعلم الاخوة المسؤولون في العراق الشقيق ان الحدود الاردنية العراقية هي حدود آمنة ومسيطر عليها ولم يجر اي تسرب او تسلل منها باتجاه الاراضي العراقية وان الاردن اقام معسكرات على ارضه لتدريب وتأهيل القوات العراقية لتقوم بواجبها في التصدي للارهاب واستتباب الامن والاستقرار في ربوع العراق كله.


    واكد ان الاردن بقيادته الهاشمية سيبقى على موقفه الداعم للعراق الشقيق على جميع الاصعدة كما يؤكد مجلس الاعيان ان الحملة الظالمة والمفتعلة التي استهدفت الاردن ومواقفه القومية.. وبخاصة الى جانب العراق "لن تثني الاردن عن الاستمرار في مواقفه المبدئية الثابتة وتقديم الدعم والمعونة من اجل العراق ووحدة شعبه وارضه واستقراره وازدهاره"


    قال تعالى "يا ايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"


    http://www.alghad.jo/?news=13891
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    استهداف الاردن بحملات مغرضة يسيء الى العراق والعلاقة بين الشعبين
    22/03/2005



    استقرار الاوضاع في بغداد مصلحة اردنية وطنية وقومية
    مشهود للاردن بوسطيته وابتعاده عن اي مشاعر طائفية او تشدد ديني

    عمان- قال سياسيون واكاديميون وممثلو فعاليات نيابية واجتماعية ونقابية ان الاردن يقف الى جانب العراق الشقيق في مختلف الظروف والاحوال وان امن واستقرار العراق ليس املا بالنسبة للاردنيين فحسب بل انه يشكل مصلحة اردنية وطنية وقومية .


    وتساءلوا عن الدوافع وراء استهداف الاردن ومواقف الاردنيين من العراق الشقيق معتبرين ان وراء هذه الحملات المغرضة اشخاص معروفون اما باساءاتهم المستمرة للاردن او بولاءاتهم واجنداتهم الخاصة.


    واعتبروا ان هذه الحملة التي تستهدف الاردن تسيء الى العراق بنفس القدر نظرا للعلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.


    ورفضوا اتهام الاردن بانتهاك امن العراق فالاردن يرفض الارهاب بكل اشكاله ويعتبر ان اي اعتداء على اي مواطن عراقي يقع في باب الارهاب ايا كان مرتكبوه ومهما كانت دوافعهم.


    وقال رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري ..كلنا نعلم ان هناك قيادات سياسية ومرجعيات دينية عاقلة ومطلعة اطلاعا عميقا على الموقف الاردني تجاه العراق ومطلعة تماما على عمق مشاعر الاخوة المتبادلة بين الشعبين الشقيقين ومطلعة على عمق المصالح المرتبطة بين الشعبين والبلدين ومن الواجب على الطرفين ان يتعاملا مع اي حدث يتعلق بهما من هذا المنطلق.


    ما جرى في العراق تجاه الاردن خلال الايام الماضية لا يمكن ان يكون هو عنوان العلاقات بين البلدين ومواقف الاردن تجاه الارهاب معروفة ومستمرة ومثل هذه الاحداث لن تؤثر في الموقف الاردني تجاه العراق الشقيق وشعبه ولن تغيره .ويجب النظر الى تلك الاخبار المسيئة على انها غير صحيحة او جزئية ولا يجب ان تؤثر في مجمل العلاقات .ومشهود للاردن بوسطيته وابتعاده عن اي مشاعر طائفية او تشدد ديني وهذا امر اصبح بديهيا ومعروفا عن الاردن وهو الذي وفر للاردن هذا الاستقرار وهذا الامان وهذا الازدهار.


    ايضا فنحن في الاردن نعتبر ان سياساتنا المتوازنة والعقلانية رصيد لنا ولن نتخلى عنها سواء تجاه العراق او اي بلد عربي اخر واتمنى صادقا ان تقف تلك القيادات السياسية والدينية الموقف المنصف للاردن خاصة انهم في معظمهم يترددون على الاردن وعلى اتصال وثيق مع كل المستويات السياسية والشعبية وعشرات الالاف من العراقيين الذين يعيشون في الاردن بكل توجهاتهم السياسية والدينية كانهم جزء منا ويلقون كل الترحيب والاحترام ويجب ان تنتهي سحابة الصيف وتعود الامور كما كانت وكما يجب ان تكون دائما وهذه مسؤولية عقلاء العراق.


    وقال وزير الاشغال الاسبق سعيد بينو ان الاردن تربطه علاقات وطيدة مع كل النخب السياسية العراقية من سنة وشيعة واكراد ومسيحيين وانه كان دائما ولا يزال مع وحدة العراق واستقلاله وعدم التدخل في الشؤون الداخلية له .


    واضاف ان رسالة الهاشميين كانت على الدوام ضد اثارة القلاقل الامنية في العراق لان ذلك يخالف المنهج السياسي الاردني المبني على اسس الوسطية واحترام الغير مشيرا الى ان هناك من يحاول الاستفادة من حادثة الحلة لغايات شخصية يعرفها العراقيون والعالم اجمع لان العلاقات الاردنية العراقية علاقات تاريخية وطنية ولا يمكن افسادها .


    وقال الاب نبيل حداد المدير التنفيذي لمركز التعايش الديني الاردني في هذا الوقت الذي يبذل الاردن العربي الوسطي المعتدل المنافح عن امته وقضاياها وخيرها ومصالحها وفي الوقت الذي نسمع ونرى قائدنا الفذ عبدالله الثاني بن الحسين وهو يسعى للدفاع عن صورة الامة ويسعى للسلام والعدل والخير لابناء الامة في العراق وفلسطين في كل ارجاء الوطن العربي الذي يواجه التحديات التي تهدد الهوية العربية وتنال من كرامتها وحقوقها في هذا الوقت نجد اصواتا تنطلق لتتجنى على الوطن ومواقفه الامينة الصادقة الشجاعة التي ما كانت يوما الا من اجل خير ابناء الامة سنة وشيعة مسيحيين ومسلمين عربا واكرادا والتاريخ يشهد للاردن منذ تسلم الراية عبدالله الثاني ابن الحسين يدرأ عن العراق وفلسطين كل خطر وشر وان الاردنيين الاوفياء الواقفين دوما خلف قيادتهم بامانة وصدق وايثار ما كانوا يوما الا من اجل الامة وما سعوا الا لخيرها .


    ان ما يدمي القلب اننا نرى ونسمع حملات ظالمة لا تنم الا عن حقد وهذه الحملات التي يطلقها هنا وهناك لن تضعف من ايمان الاردنيين بقيادتهم ولن تكون الا زوبعة في فنجان وسترتد على اصحابها من ناكري الجميل فمواقف الاردن واضحة وشجاعة ويتصدى جلالة الملك عبدالله الثاني لقيادتها دفاعا عن مصالح الامة وقضاياها.


    واكد امين عام جبهة العمل الاسلامي الشيخ حمزة منصور استغرابه من الهجمة التي يتعرض لها الاردن وقال "نعتقد انها لا تصب في مصلحة العراق والاردن البلدين الشقيقين اللذين يحتفظان بعلاقات تاريخية مميزة".


    وقال"على العقلاء ان يتداركوا الامر وان لا ينصرفوا عن عدوهم الحقيقي الاميركي والبريطاني الذي احتل الارض".


    واوضح ان اصواتا وتيارات عراقية تدرك اننا شعب واحد لكن الشعور بالازمة هو الذي يحمل بعض الناس على تصديرها .


    وقال ان الاردن يتمتع بحالة رشد داعيا الله ان يحميه مما ابتليت به بعض الاقطار العربية من تطرف وعنف الذي هو غريب عن البيئة الاردنية والاخلاق العربية الاردنية .


    واضاف ان الوسطية والاعتدال هما سمتان من سمات هذا البلد وينفيان عنه صفة الارهاب والتطرف مؤكدا ان الارهاب لا دين له وهناك من يسعى لالصاقه بالاسلام وهو منه براء لان هذا الدين العظيم نقيض الارهاب والعنف .


    وقال رئيس مجلس الشورى في جبهة العمل الاسلامي الدكتور عبداللطيف عربيات ان الاردن تاريخيا وواقعا يرفض العنف بكل اشكاله والكل يعرف ذلك منوها ان ماحصل من قبل البعض مرفوض رسميا وشعبيا وليس من اهداف الاردن ان يسيء الى العراق والى اي بلد عربي.


    واضاف اننا في الاردن نعرف اننا لهم وهم لنا وهذا محسوم من قبلنا في الاردن وليس من مصلحة اي طرف اثارة الفتن بين الشعبين اذ لا مبرر مطلقا للذي حصل مبينا ان بعض الاطراف التي لديها مصالح ضيقة هي التي تقوم بمثل هذه الاعمال.


    واكد الدكتور عربيات ان الاردن وقف مع العراق ومع الشعب العراقي عبر كل العهود وكانت مواقفه واضحة وصريحة برفضه الحازم لاحتلال العراق ووقوفه مع الشعب العراقي وقد اعتبر الشعب الاردني قضية العراق قضيته وان الذين يثيرون الفتن هم يريدون تعكير صفو العلاقات التاريخية بين البلدين.


    وقال ان المنطقة مقبلة على احداث خطيرة وهناك مخططات خارجية معروفة للجميع وهي معلنة بكل وضوح وهذه المخططات لا يراد منها مصلحة العراق او مصلحة الاردن لان هدفها زرع الشكوك بين ابناء الامة الواحدة .


    وقال النائب خليل عطية ان الحملة التي تشن على الاردن دون مبرر مقنع تقف وراءها اطراف مدفوعة من قبل دول مجاورة للعراق تريد النيل من العلاقة الاردنية العراقية المتميزة منذ عقود طويلة ولايقاع الفتنة بين الشعبين الشقيقين .


    وقال ان جلالة الملك عبدالله الثاني يبذل قصارى جهده لتمكين الشعب العراقي من اقامة مؤسساته الوطنية وانهاء الاحتلال في العراق وعودة الامن والاستقرار لربوع الرافدين والحفاظ على وحدة العراق ووحدة شعبه والمحافظة على العلاقة القوية المتميزة بين الشعبين .


    واضاف النائب عطية ان الاردن قيادة وحكومة وشعبا يدين كل اعمال العنف وقتل الابرياء التي تجري على ارض العراق وان مقاومة المحتل واجب شرعا ويفرض على الجميع ان ندعم وحدة شعب العراق والحفاظ عليها لانها السبيل الوحيد لانهاء الاحتلال.


    واضاف ان رسالة عمان تؤكد على الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ الارهاب والقتل والتدمير الذي يمارس ضد الابرياء واحتلال اراضي الغير والاستيلاء على مقدرات الشعوب .


    من جانبه قال النائب عرب الصمادي ان ما يتعرض له الاردن من حملات امر غير مبرر سببه مواقف الاردن القومية الواضحة والشجاعة .


    وقال ان هذه الحملات تنفذها اطراف لا تريد الامن والاستقرار لشعب العراق بكافة مكوناته وفئاته واطيافه .


    وبين ان العلاقات الاردنية العراقية علاقات قوية متينة منذ تاريخ طويل وقد قدم الشعب الاردني التضحيات الكثيرة والمستمرة للشعب العراقي من اجل الحفاظ عليه على ان يبقى دائما جزء لا يتجزء من الامة العربية.


    وقال النائب الصمادي ان الاردن وبقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد باستمرار على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق وعلى عروبة العراق ومنع محاولات تقسيمه الى دويلات .


    وقال ان جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد باستمرار ان العراق جزء من الامة العربية وله دور فاعل فيها يجب ان يعود قويا وان تنتهي معاناة الشعب العراقي جراء الاحتلال وان ينعم الشعب العراقي بالامن والاستقرار.


    وقال ان رسالة عمان تدين الارهاب والتطرف بكافة اشكاله وتدين اعمال القتل والتدمير التي تمارس ضد الابرياء مهما كانت المسميات التي تجري على اساسها .


    وبين ان رسالة عمان التي انطلقت من الاردن تدعو ايضا الى التسامح والحوار بين كافة الاديان وتدعو الى العدالة والمساواة بين الجميع .


    وقال ان حملات التشوية والتحريض التي يتعرض لها الاردن تهدف الى النيل من استقراره وامنه والتشكيك بمواقفه العروبية والقومية وهو امر بات واضحا للجميع.


    وقال النائب محمد ابو هديب رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس النواب ان هذه الحملة التي تشن على الاردن هي حملة مغرضة وغير مبررة على الاطلاق وان هناك من ذوي الاجندات الخاصة الذين يسعون الى تخريب العلاقة الوطيدة بين الشعبين الاردني والعراقي .


    وقال ان ما فعله الاردن من اجل الشعب العراقي يجعلنا كاردنيين نشعر بالفخر والعزة بعروبتـنا الاصيلة فنحن فتحنا الاردن على مصراعيه لاستقبال عشرات بل مئات الالاف من الاشقاء العراقيين ومن مختلف الاطياف على الارض الاردنية وكانوا دائما محل ترحيب وتقدير من قبل الشعب الاردني وقيادته وهذا حدث منذ اكثر من عقد من الزمان حيث ان الكثير من الذين قدموا من العراق ابان الحكم السابق كان لهم ايضا مقرات في الاردن ومنهم كان يعمل في المعارضة العراقية .


    وقال انه وبعد احتلال العراق ايضا فتح الاردن ذراعيه للاشقاء العراقيين على المستويين الشعبي والرسمي وقدم التسهيلات وساهم الاردن في بناء المؤسسات ومن اهمها جهاز الامن حيث قام الاردن واستضاف على ارضه عشرات العراقيين من المنتسبين الى جهاز الشرطة العراقي على الرغم من الحساسية السياسية لهذا الامر ولكن الاردن ابى الا ان يكون الى جانب اشقائه .


    وقال ان الاردن اول من ارسل مستشفى ميدانيا الى العراق بعد الاحتلال وعلى اجندة جلالة الملك عبدالله الثاني السياسية كان الموضوع العراقي ولا يزال من اهم المواضيع التي يحملها جلالته الى كل عواصم العالم اسهاما منه بجهد خير لعودة العراق الى امته العربية حرا سيدا على ارضه ومقدراته فهذا هو الموقف الاردني.
    اما ما يقال الان وما يشن من حملة ظالمة ضد الاردن والتي اتت بعد خبر ملفق استغلها بعض الذين لا يريدون الخير للعلاقة بين الشعبين وبداوا بتاجيج مشاعر الناس هناك وتاليبهم على الشعب الاردني وقيادته فهؤلاء نقول لهم ولغيرهم اننا في الاردن سنبقى دائما الى جانب الاشقاء في العراق مهما حاول المغرضون ان يفعلوا او يبثوا سموما على مواقف الاردن القومية .


    وقال ان الحدود الاردنية العراقية اكثر الحدود المنضبطة والاردن اقل دول جوار العراق تدخلا في شؤونه الداخلية .


    وبين ان رسالة عمان تدعو الى التسامح ونبذ العنف وادانة الارهاب والتطرف وقتل الابرياء وتؤكد على ضرورة محاربة الارهاب بكافة اشكاله وعدم الصاقه بالدين او تحت اي مسمى اخر.


    وقال امين عام حزب اليسار الديمقراطي المهندس موسى المعايطه انه وفي المرحلة الحالية فان هذه الاتهامات والمحاولات للاساءة الى الاردن لا تخدم العلاقة المتجذرة بين الشعبين الاردني والعراقي ولا زال الاردن يقدم الكثير على المستويين الشعبي والرسمي من اجل الشعب العراقي وخاصة في ابقاء حدوده مفتوحة في كل الظروف والاحوال.


    واضاف ان الشعب العراقي هو شعب عروبي وتهمه العلاقة بينه وبين الشعوب العربية بشكل عام والشعب الاردني بشكل خاص ولا يمكن ان يقبل التقسيم والمحاولات الجارية لايقاع الفرقة والتقسيم بين طوائف هذا البلد ستؤول الى الفشل.


    وقال ان محاولة الاساءة الى الاردن لا تخرج عن هذا الاطار حيث اعلن الاردن على المستويين الرسمي والشعبي رفضه التام لمحاولات التقسيم وما يجري حاليا من استهداف للاردن غير مبرر ليس لمصلحة البلدين ولا للنظام العراقي.
    واشار الى ان ما يجري قد يكون بتدخل من جهات خارجية من مصلحتها الاساءة للعلاقة بين البلدين الشقيقين.


    وقال ان الاعتداء على الابرياء لا تقبل به اية طائفة او ديانة ولايمكن ان يكون هناك مبررا للارهاب وموقفنا في الاردن هو ثابت بنبذ العنف والتطرف من اي جهة كانت.


    رئيس المكتب السياسي لحزب الوسط الاسلامي رئيس الحركة الوطنية الاردنية مروان فاعوري قال ان الاردن كان على الدوام وسيبقى السند لاخوانه واشقائه العرب وان الشعب الاردني كان دوما المعين والسند للشعب العراقي في كل محنة عبر العقود الماضية وذلك نابع من عمق شعبي بعيد عن اي قضايا او التزامات حكومية طابعها الوفاء للعراق والتضحيات التي قدمها الشعب العراقي للقضايا العربية المختلفة.


    واضاف ان الاردن لم يكن يوما ليوافق على سياسة التدخل في الامور الداخلية لاي دولة عربية وكان الاردن من المساهمين بالعمل لعودة السيادة العراقية والاستقرار للعراق الشقيق ليمتلك العراق قراره السياسي والاقتصادي على ارضه.


    وقال كان الهاشميون على الدوام هم من آل البيت المنتسبون الى بيت الرسول يشعرون بمسوؤليات تجاه كافة طوائف الامة الاسلامية من شيعة وسنة وغيرها ويقدر الهاشميون دائما ما لحق بالاخوة الشيعة من ظلم واضطهاد في العراق والاردن لن يقبل ان ترتكب الاعمال التخريبية في دور العبادة وضد المدنيين الابرياء من اي فئة كانت ولا يمكن ان يتحمل الشعب الاردني مسؤولية اي عمل فردي لم تثبت صحة نسبته الى الفاعل.


    واضاف ان جهات لها مصلحة في ضرب حالة الوفاق التي تسود الشعبين الاردني والعراقي التي كان من نتائجها ان يقدم الاردن تسهيلات متميزة للمستثمرين العراقيين مما ادى الى استقرار اكثر من نصف مليون عراقي في الاردن ليديروا استثماراتهم في اجواء تتسم بالامن والاستقرار.


    وقال كان الاردن حريصا على ان يكون هناك مشاركة واسعة لكل فئات المجتمع العراقي في الانتخابات العراقية التي جرت مؤخرا وما يجري هو جزء من معاقبة الاردن على حرصه على وحدة الشعب العراقي من خلال مشاركة كافة الطوائف والاطياف، كما ان الجلبي ومجموعته معنية تماما بتوتير العلاقات بين البلدين بما يمنع اية اتصالات تتعلق بتسليمه الى الاردن وانسجاما مع موقف رئيس مجلس النواب والنواب فان الحركة الوطنية تدرس القيام بسلسلة فعاليات شعبية لاستنكار الاعمال التخريبية في دور العبادة وقتل المدنيين الابرياء العزل في العراق الشقيق.





    ( بترا )


    http://www.alghad.jo/index.php?news=13898
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    عراقيون لا يأبهون لـ"سحابة صيف" في العلاقات مع الاردن
    22/03/2005



    ردا على تأزيم مفتعل



    عمان- اتفق عراقيون مقيمون في الأردن على أن الأزمة الحالية بين الشقيقين الأردن والعراق هي "زوبعة في فنجان" ستنتهي سريعا لاعتبارات تمليها ارتباطات تاريخية بين البلدين.
    ودعا عدد من العراقيين في استطلاع محدود أجرته "الغــد" أمس إلى "تحكيم العقل وتفويت الفرصة على من وصفوهم بـ"أعداء العراق" للإيقاع بين البلدين.
    وكانت العلاقة بين الأردن وجاره الشرقي شهدت تصعيدا واضحا منذ نحو عشرة أيام على خلفية تقارير صحافية غير دقيقة زعمت أن أردنيا نفذ عملية انتحارية في الحلة وأودى بحياة 118 عراقيا وسقوط مئات الجرحى.
    وسارع الأردن إلى نفي علاقته بالعملية، كما قالت عائلة رائد منصور البنا، أن "ابنها لم ينفذ الإعتداء "الآثم" وانما مات ودفن في الموصل".
    واندفع عشرات العراقيين إلى مبنى سفارة الأردن في حي المنصور ببغداد، وأحرقوا العلم الأردني وزعموا بوجود علاقة مشبوهة بين الأردن حكومة وشعبا والإرهاب في العراق.
    واستدعى الأردن القائم بالأعمال الأردني في بغداد ديماي حداد "للتشاور حول الوضع في العراق"، ورد العراق باستدعاء سفيره في عمان عطا عبد الوهاب للتشاور أيضا.
    وأكد الأكاديمي والناشط السياسي العراقي خالد الشمري، إن "العلاقات بين الشعبين الشقيقين متميزة"، مستذكرا "جهود" الأردن في حماية "معارضي" النظام السابق الذين احتضنهم رغم الضغوط المتزايدة عليه حينذاك.
    وقال الشمري المقيم في الأردن بعد أن هاجر من العراق بسبب مواقفه المناوئة للنظام العراقي السابق إن "الأردن فتح أبوابه لنا عندما كانت كل الأبواب مغلقة"، مشيرا إلى أن "الشعب والحكومة في البلد الشقيق ما زالت تولينا اهتماما ورعاية متزايدة".
    وأضاف أن "الأردن ينظر إلى مستقبل العراق بعين إيجابية متحسسا مصالح الشعب هناك، بغض الطرف عن مذاهبهم وانتماءاتهم وأعراقهم".
    واعتبر الأزمة الراهنة التي تمر بها العلاقات بين البلدين "سحابة صيف"، ساهم في اشعالها وتأجيجها أشخاص ودول مجاورة وأجهزة مخابراتية "مغرضة"، هدفها "تخريب" اللحمة بين الشعبين، والاستحواذ على كعكة العراق الثمينة.
    وأشار إلى "سوء الفهم في تفسير الأحداث في الأردن"، شارحا أن "الشعوب العربية وخصوصا العراقيين غير قادرين على استيعاب هامش الحرية في الأردن، وعدم السماح للدولة وأجهزتها بالتدخل في خصوصيات المواطنين"، في إشارة إلى عزاء المتوفي رائد البنا في السلط.
    وكان عراقيون اعتبروا تقديم الطعام في بيت عزاء البنا، مظهرا من مظاهر الفرح والرقص على آلام العراقيين، مع العلم أن عادة تقديم الطعام في محافل الفرح والحزن عادة أردنية عربية إسلامية متأصلة.
    وعبر عن تفاؤله بمستقبل العلاقات الاردنية العراقية وتجاوز الفتنة، مشددا على أن "العائلة الهاشمية الحاكمة في الأردن المتحدرة من السبط النبوي الشريف "مقبولة تاريخيا" عند الشعب العراقي بوصفها زعيمة لأتباع المذهبين السني والشيعي في العراق.
    ودعت سعاد الجنابي وهي من مدينة بغداد وتقيم في الأردن منذ أكثر من 4 سنوات إلى "التحلي بضبط النفس، والتعامل مع الأزمة الناشبة بين البلدين بعقلانية، وفقا للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين منذ عشرات السنين"، وتعتقد الجنابي أن من "يقف وراء تـأجيج الوضع في العراق لجهة التصعيد مع الأردن هم فئة من أولئك الأشخاص الذين لا يضعون مصلحة العراق والعراقيين نصب أعينهم، وتحركهم أطراف خارجية، باتت أهدافها في المنطقة مفضوحة على الملأ".
    ويتفق عباس العبادي وهو شيعي قدم الى عمّان بعد سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في نيسان"إبريل"2003 مع الجنابي في أن "المحرك الأساس وراء التصعيد الأخير تجاه الأردن، هم نفر مأجورون هدفهم العبث بأمن العراق ومستقبله"، مذكرا " العراقيين بالمواقف القومية التي وقفها الأردن الى جانبهم في محنهم المختلفة".
    وثمن العبادي "الموقفين الرسمي والشعبي الأردني في إدانة عمليات الأرهاب على يد الأرهابيين الذين لم يدخروا جهدا في قتل أبناء الشعب العراقي".
    ومنذ بداية احتلال العراق قبل سنتين، أصدر مسؤولون أردنيون رفيعو المستوى بيانات شددوا خلالها على إدانة الأردن للأرهاب بكافة أشكاله، وشجبوا استهداف المدنيين أينما كانوا وتحت أي ذرائع أو مبررات.
    فيما يصف الكردي رزكار جونان إقامته في الأردن بـ "الآمنة" ويقول أنه "يلقى معاملة حسنة من الأردنيين الذين يكنون للشعب العراقي كل حب واحترام".
    وتستبعد أم حسنين وهي عراقية من مدينة النجف الأشرف أن "يكون أردنيا من يقف وراء تفجير الحلة في نهاية شهر شباط"فبراير" الماضي"، مضيفة أن "العنف يخالف طبيعة الشعب الأردني الطيب، الذي قدم وما يزال يقدم الكثير للشعب العراقي، والذي كان آخرها السماح للعراقيين المقيمين على أرضه بالتسجيل والانتخاب في أول انتخابات ديمقراطية يشهدها العراق عبر تاريخه الطويل، والتي من شأنها تعزيز دولة القانون والديمقراطية وحقوق الانسان، وتحقيق الامن والسلام"، ودعت " العراقيين الى ضبط النفس حيال التصعيد الذي لا يصب في مصلحة البلدين".
    واتفق عراقي طلب عدم ذكر اسمه مع أم حسنين في أن الشعب الأردني نابذ للعنف وميال إلى العيش بسلام ، داعية إلى "فتح تحقيق في حالة ثبوت أن منفذ العملية الانتحارية في الحلة أردني الجنسية".


    مؤيد أبو صبيح ووصفي خوشمان


    http://www.alghad.jo/index.php?news=13886
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الأردن والعراق: تاريخ وجغرافيا ومصالح أقوى من السياسة والأحداث
    22/03/2005




    العلاقات الأردنية العراقية ممتدة وراسخة منذ قيام الدولتين في أوائل العشرينات، لم تؤثر فيها الأحداث والتقلبات والاختلافات السياسية في ثمانين عاما كانت حافلة بالتحولات والحروب والأحداث، لكن التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين ظلت أقوى من تحولات السياسة، واتجاهات بعض السياسيين أو الطارئين على السياسة.


    والتصعيد القائم لإفساد العلاقة بين العراق والأردن لا يفيد سوى مصالح ضيقة وصغيرة، ولا يتجاوز محاولات وألاعيب هواة ديماغوجيين باحثين عن الشعبية الرخيصة، فالأردن ليس مسؤولا بالتأكيد عن عمليات إرهابية تستهدف العراقيين إن كان بالفعل قد نفذها أردنيون، وهذا منطق بديهي يجمع عليه الناس.


    وبالطبع فإن استهداف المدنيين والأبرياء والعزل هو إرهاب مرفوض أيا كان المسؤول عن تنفيذه وهويته وجنسيته، ولا يوافق عليه أو يؤيده سوى الجهلة والمشبوهون في انتماءاتهم وعلاقاتهم.


    لقد تعرض العراق والعراقيون لإرهاب يكاد يكون أكثر فداحة من الاحتلال، وخسر بسبب إرهاب غبي أو مشبوه أكثر مما خسره بسبب الاحتلال، ودفع من أرواح مواطنيه وأمنه ومصالحه وموارده ثمنا للإرهاب يفوق كثيرا ما دفعه في الحروب الخارجية، ولا بد أن يدرك جميع العراقيين والعرب والمسلمين ضرورة أن يخفف عن العراق، ويترك العراقيون يتحركون نحو أهدافهم وأولوياتهم غير مثقلين أو ملزمين بالهوس والجنون الذي يساق العالم إليه على نحو يبدو وكأنه لا يفيد سوى حفنة قليلة من المغامرين والمجهولين.


    وقد تعاملت جهات عدة مع ما نشر في "الغد" حول قصة البنا وعملية الحلة، وكأن الغد هي التي اخترعت الخبر أو مظاهر التعامل معه، وليست جهة إعلامية تنقل الأخبار، وقد تخطئ أو تصيب في نشر الأخبار سواء في صحتها ودقتها أو في ملاءمتها للنشر، وهذا يحدث في جميع الصحف ووسائل الإعلام العريقة والكبيرة، فمن يعمل لا بد أن يخطئ، ولا ينجو من الخطأ إلا من لا يعمل.


    وبرغم ذلك فإن الغد تعتذر عن أخطاء غير مقصودة يمكن أن تكون قد وقعت في أثناء العمل وتحت ضغط الوقت والتسابق على الأخبار، وتأسف أيضا إذا استخدم الخبر من قبل وكالات أنباء وفضائيات عربية وأجنبية على نحو غير ملائم.


    لقد استطاعت الغد أن تحتل مكانا رائدا في الصحافة الأردنية والعربية، وهي معنية بالمحافظة على صدقها ومصداقيتها، وعلى احترام جمهورها العريض بالسعي إلى الحقيقة وكشفها وتقديمها والتعامل بمبدأ الإقناع وليس القناع.


    وجمهور الصحافة يدرك تماما من ملاحظته لما ينشر في الصحيفة وخبرته بالفريق الصحفي العامل فيها حالة العزم والإصرار القائمة على إصدار وتأسيس إعلام وصحافة قائمة على الشفافية وتوصيل خدمة إعلامية تليق بقارئ واع ومتعلم ومطلع على شبكة الإعلام الهائلة والعملاقة والمتمثلة بالفضائيات والإنترنت والصحافية والاتصالات، لكن الغد تؤمن بمسؤولية وواجب أن يجد فيها دائما ما تضيفه وما تتميز به.


    ثمة أخطاء كثيرة وكبيرة تقع لأسباب قد تكون تافهة وصغيرة، لكن السياسة العامة والتقاليد التي تتبعها المؤسسات والدول لا تتغير وتكون قادرة دائما على التصحيح، وأقوى من أكبر الأخطاء، وتوجه المسار.


    والسياسة العامة والتقاليد التي تتبعها الغد هي المسؤولية الوطنية والقومية، والبحث عن الحقيقة واحترامها وتقديسها، والاعتذار عن الخطأ والسعي لتصحيحه واستدراكه، وهذه هي البوصلة التي توجه المسار وتحكم المواقف وتنشئ الاعتبارات، وإذا اختلف ما ينشر مع هذه السياسات والتقاليد، فالمرجعية والحكم على الصحيفة بسياساتها وتقاليدها.


    قال تعالى: "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".

    إبراهيم غرايبة


    http://www.alghad.jo/index.php?article=890
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    الأردن يدفع ثمن دفاعه عن وحدة العراق
    22/03/2005



    اقل ما يمكن ان توصف به الحملة التي تشنها اوساط داخل العراق على الاردن بأنها مفتعلة, ذلك ان هذه الاوساط التي ترفع شعارات معادية للمملكة انما هي مدينة لها ولو جزئيا في استعادة الشعب العراقي حريته والتخلص من نظام المقابر الجماعية, هل ينطبق على الموقف من الاردن المثل الفرنسي القائل: هناك خدمات كبيرة الى درجة لا يمكن الرد عليها الا بنكران الجميل؟


    قبل كل شيء لا وجود لدليل على ان للسلطات الاردنية او للاردن كبلد اي علاقة بالعملية الانتحارية التي شهدتها الحلة والتي راح ضحيتها ابرياء عراقيون, على العكس من ذلك ان الحدود بين الاردن والعراق تعتبر الحدود الوحيدة المضبوطة بطريقة محكمة منعا لتسلل اي مجموعات ارهابية في هذا الاتجاه او ذاك, يفعل الاردن ذلك من منطلق حرصه على حماية العراق مثلما انه حريص على حماية أمنه خصوصا في وجه التنظيمات المتطرفة, هل يعقل ان يشجع الاردن, كما يدعي الذين تظاهروا امام سفارته في بغداد تنظيمات اسلامية متطرفة وهو الذي عانى اكثر من غيره وقبل غيره من هذه التنظيمات وتعرض لأكثر من عملية ارهابية خطط لها كي تستهدف منشآت اردنية مدنية وغير مدنية؟


    لحسن الحظ, استطاعت المؤسسة الامنية الاردنية احباط العمليات الارهابية وقبضت على كثيرين من الذين يقفون خلفها كما كشفت الجهات التي توجهها من خارج الحدود الاردنية.


    ما يجب قوله وبالفم الملآن ان الاردن لا يحتاج الى دروس من احد وهو لم يتقاعس يوما عن أداء دوره تجاه العراق وكان ملجأ لكل العراقيين الى اي حزب او طائفة انتموا خلال التسعينيات حين كان هؤلاء العراقيون يهربون الى اراضيه بسبب ممارسات النظام.... وان بعض هؤلاء يرد له الجميل هذه الايام.


    اذا كان هناك في العراق من يريد الشكوى من الاردن لسبب او لآخر, عليه ان يفكر اولا في الحدود المفتوحة على مصراعيها امام دخول عناصر ارهابية الى الاراضي العراقية, عليه ان يفكر في الحدود مع سورية ومع ايران خصوصا ان عشرات الآلاف يدخلون يوميا الاراضي العراقية آتين من ايران, هل يصعب ان يكون بين هؤلاء مئات الارهابيين من تنظيمات متطرفة, هذا من دون الحديث عن العناصر الامنية الايرانية ؟


    آن اوان تسمية الاشياء باسمائها، ومعنى ذلك: انه آن اوان القول أنّ في العراق من يريد تصفية حساباته مع الاردن لأسباب قد تكون شخصية احيانا، هذه حال احمد الجلبي الذي صدر عليه حكم غيابي في الاردن وهو يعتبر انه يستمد اهميته من انه يلعب دور الجسر بين صقور الادارة الاميركية من جهة والجهات الامنية الايرانية من جهات اخرى.


    اضافة الى الجلبي واعوانه, هناك في العراق من يسعى الى تنفيذ اوامر ايرانية وغير ايرانية في وقت تعتقد ايران ان عليها اظهار ان لديها اوراقها في مواجهة الضغوط التي تمارس عليها لتفادي حصولها على سلاح نووي, كل ما في الامر ان الاردن يرفض اللعبة الايرانية, وما يرفضه خصوصا هو القبول بهذه اللعبة الانتهازية واسمها الاستفادة من الحرب الاميركية على العراق وتسهيل عملية اسقاط النظام البعثي بواسطة الاميركيين بغية السيطرة على العراق والحياة السياسية فيه حتى لو ادى ذلك في المدى الطويل الى تقسيم البلد.


    هل يدفع الاردن حاليا ثمن مواقفه المبدئية التي على رأسها المحافظة على التوازنات الداخلية في العراق والعمل على حماية الوحدة الترابية للبلد وعلى دوره العربي بدل ان يتحول العراق إلى مجرد "ساحة" للنفوذ الايراني وغير الايراني.


    باختصار شديد ان الحملة التي يتعرض لها الاردن في العراق ليست بريئة وهي حملة خطط لها خارج العراق. الا ان الأكيد ان هذه الحملة تسيء الى العراق والعراقيين اكثر مما تسيء الى الاردن الذي لم يتردد يوما في دعم كل عراقي مظلوم ايا تكن الجهة التي ينتمي اليها وبغض النظر عن مذهبه, ومن هذا المنطلق دعا الاردن وبلسان الملك عبدالله الثاني قبل ثلاثة اسابيع من الانتخابات الى "مشاركة جميع العراقيين في الانتخابات" وقال "انا هنا لا اتحدث عن سنة وشيعة بل اتحدث عن جميع العراقيين", ومعنى هذا الكلام: ان الاردن وبلسان ملكه دعا الشعب العربي العراقي الى تحدي الارهاب والارهابيين والانحياز للديمواقرطية, هل هذه المكافأة التي يحصل عليها الاردن بتشجيعه العراقيين على تحدي الارهاب?


    سيتعرض الاردن لمزيد من الحملات مصدرها اولئك الذين يعملون على تحويل العراق مجرد "ساحة" يسعون من خلالها الى اظهار مقدار ما يمتلكون من نفوذ اقليمي على حساب العراق الديمقراطي والموحد, لكن ذلك لن يمنع المملكة من التمسك بمواقفها الثابتة وفي مقدمتها الحرص على أمن العراق باعتباره جزءا من امن الاردن والحرص على العلاقات التاريخية القديمة بين البلدين.


    كذلك, سيسعى كثيرون في العراق, خصوصا ادوات ايران وغير ايران الى مزيد من التصعيد مع الاردن, الساعي الى ادخال بعض العقلانية الى طريقة معالجة الوضع ان في العراق او في لبنان او في فلسطين حرصا على العرب وما بقي من العروبة.


    لكن المؤسف وسط كل ما يجري ذلك الغياب العربي عن كل ما يدور في المنطقة في وقت لم يعد معروفا, هل كثير على القمة العربية ان تقدم ولو لمرة على نقلة نوعية فتعتمد لغة جديدة في مخاطبة العابثين بأمن العراق ولبنان وفلسطين عبر القول لهم وبالاسم ان كفى تعني كفى وان لعبتهم صارت مكشوفة, وانها لا تصب الا في مصلحة اسرائيل, ربما كانت مشكلة الاردن انه تجرأ على عمل ذلك في وقت صارت الوطنية هي الخيانة والخيانة هي الوطنية والسعي الى المحافظة على العراق وما بقي من عروبته جريمة لا تغتفر.

    خير الله خير الله


    http://www.alghad.jo/index.php?article=897
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  11. #41
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    إقتباس:

    <<<استقرار الاوضاع في بغداد مصلحة اردنية وطنية وقومية>>>>
    ----------------------------------------------------------
    كل شيئ ممكن نفهمه ماعدا أن يكون من مصلحة الإردن أن يستقر العراق....
    إقتصادهم خلال العقود الأخيرة بني على ظروف عدم استقرار العراق والحروب الغير منتهيه التي مر ويمر بها العراق..

  12. #42
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    لقطة تلفزيونية لمناسف الشهيد في مدينة السلط حركت الشارع الشيعي
    2005/03/28

    المتهم الأردني بتفجير الحلة غادر عمان متوجها لسورية بطريقة شرعية قبل يومين من العملية


    عمان ـ القدس العربي
    ـ من بسام البدارين:
    لا يعرف الكثيرون ان لقطة تلفزيونية قائمة علي صدفة غريبة كانت هي الدافع او المحفز لانطلاق المظاهرات الشيعية العراقية ضد الاردن منذ نحو اسبوعين وبالتالي كانت اللقطة نفسها من الاسباب المباشرة للأزمة الحالية بين الاردن والعراق.
    وهذه اللقطة سجلتها كاميرا محطة الحرة الفضائية الامريكية لمنزل عزاء في مدينة السلط غربي العاصمة عمان، ومن الواضح ان كاميرا الحرة هنا التقطت في بيت العزاء مفارقة عفوية قرئت علي نحو خاطيء عند الشارع الشيعي في العراق.
    وبيت العزاء هنا كان يخص الشاب رائد البنا وهو اردني مثقف ومتعلم تقول عائلته انه استشهد في معركة للمقاومة مع الجيش الامريكي في مدينة الموصل شمالي العراق، فيما اشارت له الاطراف العراقية الرسمية بصفته من اعوان ابو مصعب الزرقاوي وباعتباره منفذ تفجير مدينة الحلة الذي ادي لمقتل 130 عراقيا.
    ومنذ البداية كان واضحا ان كاميرا الحرة كانت تسعي لالتقاط مشاهد من داخل بيت العزاء الذي اقيم في مدينة السلط للشهيد البنا وهنا حصلت المفارقة فقد تحولت هذه اللقطات التلفزيونية الي ازمة سياسية حادة بين البلدين خصوصا عندما التقطت الكاميرا مشاركين في العزاء يعتبرون انفسهم في عرس شهيد وليس في بيت عزاء.
    والكاميرا نفسها تجولت في المكان وتصادف وجودها مع نزول قائمة الطعام المؤلفة من المناسف الاردنية الشهيرة داخل بيت العزاء، حيث جرت العادة في الاردن علي تناول المناسف ثلاثة ايام في حالات الوفاة وسجل والد البنا حديثا سريعا الي الكاميرا عبر فيه عن فخره باستشهاد ابنه وهو يقاتل الجيش الامريكي وهو شعور عام يشترك فيه جميع الاردنيين تقريبا في ما يتعلق بالمقاومة سواء في العراق او في فلسطين.
    وكان واضحا ايضا بان والد القتيل البنا يتلقي العزاء بابنه الشهيد الذي قتل في الموصل وليس في مدينة الحلة، وفي اشتباك عسكري وليس بواسطة سيارة مفخخة لكن سوء حظ الاردن والاردنيين دفع فضائية الحرة لنشر هذه اللقطات وتحديدا لقطات الطعام في العراق وهو المشهد الذي اعادت بثه عدة مرات للعراقيين فضائية محلية اسمها العراقية .
    ومن هنا حصلت المشكلة اصلا، فالشارع الشيعي اعتبر ان عائلة الشخص المتهم بتفجير الحلة تحتفل بما حصل، علما بان البنا ووفقا لرواية اهله قتل في الموصل وليس في الحلة، لكن ضجيج الشارع الشيعي تجاهل تماما كل التوضيحات والشروحات الاردنية الرسمية، فنظمت التظاهرات واحرقت الاعلام وولدت ازمة سياسية تم استغلالها من قبل خصوم عمان السياسيين في بغداد وطهران فيما فشلت الحكومة الاردنية مجددا في التعاطي الاعلامي مع الموقف.
    وكلما نشر في صحف عمان الرسمية مقال ينتقد مبالغات الشيعة ويتهمهم قابلت هذا المقال في بغداد او في المدن الشيعية مظاهرة كبيرة وتكرست الحقيقة التي تقول بان لقطات المناسف وعبارات الزهو البشرية الاعتيادية بالشهادة لعائلة البنا كانت المحرك الاولي لغضبة الشارع الشيعي علي الاردن، والامر لا يتجاوز هنا سوء حظ تم استغلاله باتجاهات سياسية ولاسباب مفهومة. لكن أهل البنا لازالوا يؤكدون حتي اللحظة بان ابنهم ليس مسؤولا عن تفجير مدينة الحلة خلافا للرواية العراقية الرسمية ويؤكدون بان مجهولا اتصل بهم وابلغهم باستشهاد ابنهم في معركة عسكرية في مدينة الموصل.
    لكن غرابة الموقف لا تقف عند هذه الحدود، فقد تبين بان الشاب البنا مثقف ومتعلم وحاصل علي اجازة بالقانون، وسبق ان عمل محاميا متدربا في سلك المحاكم الاردنية وتردد انه حاصل علي الاقامة الدائمة في الولايات المتحدة الامريكية، والمفاجأة الاخيرة كشفت عنها امس الاثنين المصادر والاوساط الرسمية في عمان عندما اعلن بان رائد البنا الذي يتهمه شيعة العراق بتفجير الحلة غادر الاردن بطريقة رسمية وشرعية قبل يومين من حادثة التفجير فقط متوجها الي سورية وليس العراق.
    والمعلومات الاخيرة نسبتها صحيفة العرب اليوم امس لمصادر مطلعة في دائرة الحدود الاردنية قالت بان البنا اتجه الي سورية عبر الحدود الرسمية يوم الخامس والعشرين من شهر شباط (فبراير) مؤكدة بانه غادر الاردن بطريقة لا تثير الريبة الي دمشق وليس الي بغداد، وفقا للكشوفات الرسمية وتم الاعلان عن هذه المعلومات بصفتها محصلة للجنة تحقيق امنية دققت في الموضوع.
    ويعني ذلك ببساطة شديدة ان البنا قد لا يكون عمليا هو الشخص الذي نفذ تفجير الحلة حيث لا يستطيع بيومين فقط علي افتراض انه وصل العراق بعد سورية تدبير امر هذا التفجير وبطريقة احترافية، علما بان الشاب البنا لم يكن ابدا من بين المشتبه بانتمائهم للتيارات الجهادية في الاردن ولا توجد له سجلات امنية في هذا الاتجاه في بلاده.


    القدس العربي

    يحاول هذا المرتزق البعثي ان يصور الأمر وكأنه لعبة امريكية قدمتها قناة الحرة فانطلت على الشعب العراقي .. يتناسى ان الأمر بدأ مع نشر جريدة الغد الاردنية للخبر بالطريقة التي قدمتها .. ثم حديث ابيه عن كلمات ولا فتات رفعت في العزاء وتنصله من المسؤولية عنها .. نعم كانت هناك مبالغة عراقية في الرد على هذه الجريمة لأنه لم يقتل فيها اكثر من مائة عراقي مدني .. ولأن الدم العراقي رخيص في عرف هذا واضرابه .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  13. #43
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    يا إلهي : إلى أين ذاهبة هذه الأمة ؟؟ * عرس في السلط ومائة وثلاثين مأتما في الحلّة !!!......د. أحمد أبو مطر ، أوسلو
    [12:33 , 22 Mar 2005]
    من يصدق أو يتصور هذا الإنحطاط الخلقي الذي تنحدر إليه هذه الأمة الموصوفة ( العربية ) ، إلى الحد الذي أصبحت مآتم العزاء عند قوم مناسبات فرح وزغاريد عند قوم آخرين ، وهناك من يتحدث عن الوحدة العربية ، والوجدان المشترك للشعوب العربية ، و( أمة عربية واحدة ، ذات رسالة خالدة ) ، ومنذ عقود عدة ، تعطي هذه الشعوب كل يوم الدليل تلو الدليل على أنها شعوب لا يربطها أي رابط ، سوى رابطين أخذتهما بالوراثة وهما اللغة والدين ، وهذه روابط لا خيار للفرد فيها ، بدليل أن الطفل الذي يولد من أب وأم مسلمين ، لو نزعته من أسرته ، وأعطيته لأسرة يهودية أو مسيحية ، لنشأ وترعرع على أنه مسيحي أو يهودي ، أما عندما يتعلق الأمر بخيارات الأشخاص والشعوب السياسية والفكرية ، فتثبت شعوب هذه الأمة أنها شعوب مختلفة الإتجاهات والأفكار ، وتحمل لبعضها من الكراهية والحقد أكثر مما تحمله لإسرائيل محتلة فلسطين ، أو تركيا محتلة الإسكندرونة ، أو إيران محتلة الأحواز والجزر الإماراتية الثلاث . وهل يريد الدعاة المتكسبين إرتزاقا من دعوات الوحدة العربية الكاذبة ، أمثلة وأدلة قاطعة على ذلك ؟. يكفي مثالان حديثان ، ما زال الأحياء والأموات من هذه الأجيال ، يتذكرونهما جيدا :

    الأول : هل هناك عاقل أو مجنون ، يصدق أن شعوبا عربية تفرح وترقص وتهتف طربا لإحتلال دولة عربية لدولة عربية ، كما حصل تحديدا في المجتمعين الفلسطيني والأردني ، عند إحتلال المجرم الطاغية صدام لدولة الكويت . وكل من كان في الأردن أو فلسطين آنذاك ، يتذكر حالة الفرح والسعادة لأفعال ذلك الديكتاتور...من يتصور أن شعبا أرضه محتلة يرقص فرحا لإحتلال دولة عربية لدولة عربية....وأندحر إحتلال صدام لدولة الكويت ليس بسواعد العرب العاربة والمستعربة ، ولكن بجهود وسواعد وجيوش التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ، ورغم كل الخراب والجرائم التي تكشفت من جراء جرائم المحرم صدام ، ما زالوا في الأردن وفلسطين يتغنون بأمجاده ، ومجمع النقابات المهنية في عمّان وكافة المدن الأردنية مازال يرفع صوره كقائد عروبي منتصر ، رغم الحفرة الحقيرة التي إختبأ وأعتقل فيها ، بدلا من أن ينتحر كغيره من الطغاة ...وما زالت اليافطات البيضاء على أسوار مجمع النقابات في عمّان وإربد ، ترفع صورا للمجرمين عدي و قصي على أنهما شهداء....وفي غزة فتح عبد العزيز الرنتيسي بيت عزاء في الشيطانين عدي و قصي ...إزاء هذه الممارسات اللاأخلاقية ، ماهو القاسم الوجداني المشترك بين الشعب الكويتي والشعبين الفلسطيني والأردني ، وكذلك الشعب العراقي ، فما هو بطل وقائد خالد في الأردن وفلسطين ، مجرم وقاتل لما يزيد عن مليونين من العراقيين أكرادا وعربا ..فكيف سيكون هناك وجدان مشترك ومصالح مشركة مع الشعب العراقي ؟؟.

    الثاني : هو العرس الفضيحة في مدينة السلط الأردنية ، عرس الشهيد في عرف أسرته ومن حولها ، وهو القاتل المجرم في عرف الأخلاق والدين الإسلامي وعرف الشعب العراقي ..مائة وثلاثين قتيلا مدنيا عراقيا ، ومائة وسبعين جريحا ، من جراء تفجير ذلك القاتل سيارته المفخخة وسط سوق شعبي في مدينة الحلة العراقية . لا يتخيل عقل هذا الهوس والجنون !!. عرفت أسرته وأقاربه وجيرانه من كل وسائل الإعلام بما فيها الأردنية أن كل قتلى وجرحى عملية إبنهم القاتل من العراقيين المدنيين المسلمين ، الذين كانو متواجدين في سوق شعبي ، ومع ذلك يزفونه شهيدا ، ويتقبلون فيه العزاء كشهيد وسط الزغاريد والرايات ، ويشمل الهوس والجنون كل من جاءوا إلى منزل الإرهابي القاتل ، ألم يوجد فيهم عاقل واحد كي يقول لهم : شهيدكم المزيف هو نفسه قاتل مائة وثلاثين عراقيا مسلما ...أي أن عرس السلط هو مأتم ودموع وأحزان في مائة وثلاثين منزلا عراقيا ، ومنازل مائة وسبعين جريحا عراقيا في الحلة .....لقد كان شجاعا والد الشاب ( علي الفار ) في مدينة نابلس قبل شهور عندما إنتقد علنا لدرجة التوبيخ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، التي غسلت عقل إبنه وأرسلته ليموت مفجرا نفسه في سوق في تل أبيب !!!. بينما أسرة ( البنا ) في السلط فرحة منتشية لأن إبنها ( هدم ) حياة ثلاثمائة أسرة عراقية ، وأضاف جرحا نازفا في ملف العلاقات بين الشعبين الأردني والعراقي ، ليس من السهل وقف هذا النزف ، بدليل ردات الفعل العراقية من المراجع الدينية العليا ومن أسر القتلى والجرحى وكافة الفعاليات السياسية والإجتماعية العراقية ، داخل العراق و خارجه ، بما فيها بيان رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي ، شديد اللهجة والإستنكار ، مطالبا الحكومة الأردنية بتفسير لما حدث في السلط !!.
    ************************************

    كيف يمكن تفسير هذا الهوس والجنون في المجتمع الأردني دون غيره من المجتمعات ؟ . هل من المعقول أو من أدب اللامعقول ، أنه في الأردن ، هذا البلد الصغير ، يتطوع سبعمائة محامي للدفاع عن القاتل المجرم صدام حسين ، برئاسة المايسترو محمد الرشدان ، ثم يتم طرده علنا من زملائه لتلاعبه بالأموال وإستغلاله القضية الخاسرة لأغراض شخصية !!!. وهل من المعقول أن غالبية الصحف الأردنية ما زال كتابها يتغنون بأمجاد حارس البوابة الشرقية ، والمقاومة الباسلة التي الغالبية العظمى من قتلاها من المدنيين العراقيين ...هل هذه مقاومة التي تفجر المساجد والكنائس ؟ . هل هذه مقاومة التي تفجر السفارات بما فيها السفارة الأردنية ؟؟. هل هذه مقاومة التي تخطف الصحفيين ورجال ونساء الصليب الأحمر ، وتقتلهم عندما لا يدفع ذويهم الفدية وبالدولارات ؟؟. هل هذه مقاومة التي خطفت قبل أيام قليلة رجل أعمال أردني ، وطلبت منه فدية مائتي ألف دولار ، وأفرج عنه الإرهابيون القتلة بعد أن دفع مائة ألف دولار ؟؟.

    إن وصف الحكومة الأردنية للعملية إلإجرامية في الحلة ، بأنها عملية إرهابية ولا أخلاقية لايكفي ، إذ لا بد من دراسة هذا الهوس والجنون بالمجرم صدام ، وعمليات القتل والإرهاب وإعطائها صفة المقاومة!!! . لو كانت كلمتي تصل للمسؤولين الأردنيين ، في القصر تحديدا ، لأقترحت عليهم ، تشكيل وحدة بحث إجتماعي نفسي من مالا يقل عن عشرين أستاذا جامعيا أردنيا في تخصصات علم النفس والإجتماع والإقتصاد والتربية ، لدراسة هذه الظواهر في المجتمع الأردني دون غيره ، وعلى فرضية الأمل بتشكيل هذه اللجنة ، أضع أمامها الأسباب التالية لهذه الظواهر من خلال معايشتي الطويلة والعميقة للشأن والمجتمع الأردني :

    أولا : التخريب الذي مارسه المجرم صدام وعصاباته في أوساط الصحفييين والكتاب ، ويكفي دراسة تمويله لمدينة الصحفيين وعدد المستفيدين منها ، وإنعكاس ذلك على أفكارهم وقناعاتهم .

    ثانيا : الدور التخريبي لحزب البعث العراقي في أوساط المجتمع الأردني من خلال المنح والبعثات الدراسية للجامعات العراقية ، والتي كانت تباع وتشترى ، و وصلت بعض قضايا بيعها والضحك على الناس إلى الصحافة الأردنية في السنوات الماضية ....وتحت يافطة الرشاوي هذه ، كان يتم التغاضي عن جرائم صدام ، حتى التي طالت إعدام طلاب أردنيين ، والكل يتذكر رفض المجرم صدام طلب الملك حسين الإفراج عن معتقلين أردنييين ، ثم إستدعى ليث إشبيلات وأفرج عنهم من أجل خاطره ، ووصل بصحبتهم إلى الحدود الأردنية في زفة شبيهة بزفة القاتل في السلط .

    ثالثا : الدور التضليلي الذي مارسته قيادة مجمع النقابات في العشرين عاما الماضية ، وهي المسيطر عليها من جماعة الإخوان المسلمين ، وهاهي تقارع الحكومة الآن على العديد من مشاريع القرارات في مجلس النواب ، نتيجة تركها تسرح كما تريد في العقدين الماضيين ، وقيادة مجمع النقابات من الإخوان المسلمين ، هي التي جعلت العنف ثقافة سائدة في المجتمع الأردني ، من خلال التكرار اليومي لبطولات المجرم صدام المزيفة ، وقد تحثوا عنه أكثر مما تحدثوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو عن خالد بن الوليد ، ووضعوا أنفسهم المعيار الوحيد لشهادات الوطنية من خلال إصدارهم لقوائم ما أسموه التطبيع ، طالبين ممن وردت أسماءهم إعلان التوبة وإلا.....ماذا سينتج جو التكفير والترهيب هذا ، سوى ووضعوا أنفسهم المعيار الوحيد لشهادات الوطنية من خلال إصدارهم لقوائم ما أسموه التطبيع ، طالبين ممن وردت أسماءهم إعلان التوبة وإلا.....ماذا سينتج جو التكفير والترهيب هذا ، سوى إعلان الوصاية على المجتمع ، ومصادرة التفكير لحساب التكفير ، وقد وصلت الوصاية حد فرضهم المقاطعة على زملاء لهم فقط لأنهم شاركوا في برامج تلفزيونية ، شارك فيها عبر الهاتنف إسرائيليون !!!.

    ربما تفيد هذه الأفكار في تشخيص حالة الهوس هذه ، وتحرك الحكومة الأردنية العاجل ضروري للغاية ، لأنها خسرت الشعب الكويتي نتيجة هذه المواقف المهووسة ، وهاهي بصدد خسارة الشعب العراقي ، وليت الحكومة الأردنية تراقب حالة الإحتقان في الشارع العراقي ، لأنه من الصعب أن يعيش الأردن وسط شكوك وسوء نية البعث السوري التي بدأت ملامحها تظهر في الأيام الماضية ، وقطيعة الجوار العراقي ، وشكوك ووساوس الجار التوأم الفلسطيني غرب النهر ...فهل هناك من يتحرك ؟؟. لأنه من غير المنطقي أن يترك مصير الأردن ومستقبله ، شعبا وحكومة ، في يد جماعات الهوس والجنون هذه ، التي أنتجت عرس السلط ، في موازاة مآتم مأئة وثلاثين عراقيا وجراح مائة وسبعين ، ومن قبلهم آلاف القتلى ، ونفس العرس قائم ، والطبول تهزج فرحا بمقاومة القتل وأخذ الفديات ، وصور المجرم وولديه الشيطانين تسوّد الواجهات !!!. وهذه الجماعات فعلا خطفت الأردن شعبا وحكومة ، وهي التي ترسم الصورة السوداء للأردن في الخارج ، وإذا ببرنامج التنمية السياسية للحكومة الأردنية منذ ما يزيد على أربع سنوات ، متروك لتخطيط هذه القوى الإرهابية الظلامية ، لتنمية سياسة العنف والإرهاب ، وهي بخطفها للأردن ، تتصرف وكأن الأردن القوة العظمى الأولى في العالم ، يستطيع العيش بعد القطيعة مع الشعب الكويتي رغم التحسن الذي طرأ في السنوات الأخيرة ، وهاهي القطيعة مع الشعب العراقي وحكومته على الأبواب ، ما لم يتم التحرك سريعا من العقلاء في الحكومة والمجتمع الأردني ، لأن تصريحات الناطقة الرسمية الخجولة الخائفة المرتجفة من قوى الظلام لا تكفي ، وعلى العقلاء في المجتمع والحكومة الأردنية ، أن يتفرغوا ساعة فقط ، لمراقبة حالة الغليان في الشارع العراقي الذي عبّر عن نفسه قبل يومين في المظاهرة الضخمة أمام السفارة الأردنية في بغداد وحرق العلم الأردني ، وليتهم يتأملوا في مصير الوضع الإقتصادي في الأردن إذا وصلت العلاقة مع العراق شعبا وحكومة إلى حد القطيعة ، لأن الإطمئنان إلى العلاقة المميزة لإياد علاوي مع أركان الحكومة الأردنية لا يكفي ، لأن علاوي لا يستطيع أن يتجاهل الشارع العراقي ، كما بدا في تصريحه الأخير شديد اللهجة ، كما أن السياسة العراقية الخارجية ، سوف تقررها في الأيام القليلة القادمة الجمعية الوطنية المنتخبة وليس علاوي...ونقول ذلك بهذا الصوت العالي ( آملين أن يكون هناك من يسمع الصوت )، ليس شماتة في الأردن ولكن خوفا عليه من الأخطار المحدقة به من كل الإتجاهات ، ولأننا نتخيل ونعرف معاناة أهلنا الإقتصادية ، حيث أربعين في المائة من الشعب الأردني تحت خط الفقر ، وأية قطيعة مع الجوار العراقي تجلبها هذه القوى الظلامية ، لن تتضرر منها مطلقا قيادات هذه القوى وأسرها ، فهي قيادات جيوبها وحساباتها ممتلئة بالدولارات التي جلبت وجمعت من ظلامية فكرها والمستفيدين منه...وهي لا تعيش فقر المجتمع الأردني ، وضنك عيشه ، ولا تعرف به ، لأنها لا تركب باصات ( حجازي ) من مجمع إربد ، ولا باصات ( العبدلي ) ، كي ترى مئات السيدات والفتيات والرجال ، الذين يقفون من الصباح حتى المساء ، يطلبون ويشحذون قرشا واحدا...لذلك نكرر ( يا سامعين الصوت ) !!. ولأهالي ضحايا القتلى والجرحى في تفجير الحلة الإرهابي ، وكل ضحايا التفجيرات المشابهة في العراق ، نقول لهم : قلوبنا معكم ..و صبرا آل العراق الجديد ، فالصبح قادم ، ويكفي أن شمس العراق سطعت على المنطقة كما قال وليد جنبلاط ، وما عاد بإمكان غرابيل القوى الإرهابية حجبها !
    **********************************************
    هنا كنت قد أنهيت المقال ، وفجأة قرأت تقرير الزميلين نصر المجالي من لندن و عامر الحنتولي من عمّان ، عن إعتذار الأردنيين الشديد الواضح من رئيس الوزراء الأردني فيصل الفايز ، وعائلة البنا ، وصحيفة الغد التي نشرت خبر عرس الإستشهادي ، و كذلك إدانة الملك عبدالله الشديدة لكل الأعمال الإرهابية في العراق وخارجه ، وخاصة الإدانة التي أعلنها بعد لقائه مع الرئيس بوش ، في مقابلته مع شبكة إي بي سي نيوز الأمريكية . ونستطيع تفهم هذه الإعتذارات ، خاصة إعتذار عائلة البنا الذي ينطبق عليه المثل ( الإعتراف بالخطأ فضيلة ) ، لآنه ليس هناك عاقل يصدق أن الصحفي الأردني ( عبد اللطيف النسور ) إختلق الخبر ، فهو ليس تصريحا سياسيا ، كي يمكن التذرع بعدم دقة النقل ، هذا الصحفي أو إي صحفي محترف أم مبتدىء ، لا يمكن أن يحضر ( مأتما ) ويتغابى ويصفه على أنه عرس ، أو أن يحضر ( عرسا ) ويصفه بأنه ( مأتم ) ، لأن هذا الخلط غير وارد حتى عند الصحفي الأعمى ، فهل يعقل أن يشاهد إنسانا سباقا للخيول ، ويروي أنه شاهد سباقا للجمال؟؟؟...ورغم ذلك فإن إكتشاف الخطأ الكارثة والإعتذار عنه أفضل من التمادي فيه على حساب مشاعر وأحزان المكلومين في العراق...لذلك لا مبرر لإستمرار توقيف الصحفي الأردني الذي نقل ما شاهد....ولابد من التوقف عند تصريحات الملك عبدالله المشار إليها ، لجرأته الشديدة في الإصرار على أن الإلحاح الأمريكي من الخارج على ضرورة الإصلاح وتطبيق الديمقراطية ، هو الذي أحدث هذا الحراك في الأقطار العربية ، فقد قال : ( أعتقد لو لم يبدأ الرئيس بوش عملية وضع الإصلاح في أذهان الناس ، لكنّا أكثر لا مبالاة ....لكن لأنه كان هناك ضغط خارجي فإنه كان على الناس أن ينظروا في المرآة ويفكروا في كيفية السير قدما )....لذلك فإن هكذا تصريحات من حاكم عربي ، تجعلنا شديدي الأمل عندما قلنا ( يا سامعين الصوت ) ، بأن هناك في القصر الملكي الأردني من سوف يسمع الصوت ويتحرك لمعالجة أسباب الهوس بالديكتاتور والإرهاب في الشارع الأردني ، من خلال الأسباب التي ذكرناها ، التي جعلت ممارساتها وتطبيقاتها في الشارع الأردني ، صورة الأردن حالكة السواد ، لأن هؤلاء الذين يتغنون بالمجرم صدام وعمليات قتل الأبرياء بعشرات الآلآف وتسميتها مقاومة ، هؤلاء عاجزين تماما على ( أن ينظروا في المرآة ) ، كما يريد الملك عبدالله !!!!!.
    * كاتب وأكاديمي فلسطيني ، مقيم في أوسلو [email protected]



    http://www.peyamner.com/article.php?id=3272&lang=arabic
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  14. #44
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    العاهل الاردني يحمل الصحافة مسؤولية تردي العلاقات مع العراق

    الملك عبدالله الثاني ينتقد صحافة بلاده ويصفها بانها لا تزال «اسيرة الماضي» في التعامل مع الملف العراقي.


    عمان - وجه ملك الاردن عبدالله الثاني خلال لقائه رؤساء تحرير وسائل اعلامية محلية اليوم الثلاثاء انتقادات الى اقلام صحافية "ما تزال اسيرة الماضي" محملا اياها "جزءا من مسؤولية" تردي العلاقات مع العراق، وفقا لوكالة الانباء الرسمية.

    ونقلت الوكالة عن الملك قوله "هناك بعض الاقلام الاردنية ما تزال اسيرة للماضي وعلى الجميع احترام ارادة الشعب العراقي الذي عبر عما يريده لمستقبل بلده من خلال توجه ثمانية ملايين ناخب الى صناديق الاقتراع لانتخاب ممثليهم في الجمعية الوطنية".

    واضاف ان "جزءا من مسؤولية ما اعترى العلاقة بين الاردن والعراق من سوء فهم يقع على الصحافة" مشيرا الى ان "بعض الصحافيين لا يروق لهم ان تكون علاقتنا بالعراق قوية ومتينة".

    كما شدد العاهل الاردني على "اهمية دور الاعلام في توضيح الصورة الحقيقية للمواطنين عن الوضع الجديد في العراق" مؤكدا ان "الشعب العراقي يتطلع الى المستقبل ولا يرغب في العودة الى الماضي".

    واضاف ان "الخطاب الاعلامي الاردني يجب ان يتعاطى مع المتغيرات والتحولات في العراق" مؤكدا "ضرورة ان تراعي وسائل الاعلام مصالح الاردن وعلاقاته باشقائه العرب".

    وكان الملك اكد خلال لقائه وفدا اعلاميا عراقيا امس الاثنين "حجم المسؤولية والجهد الذي يقوم به الاردن لحماية الحدود" مع العراق و"منع تسلل الارهابيين" الى هناك.

    وقد اودت عملية انتحارية بحياة 118 شخصا في مدينة الحلة العراقية في 28 شباط/فبراير الماضي مما اسفر عن ازمة بين عمان وبغداد بعد اتهام اردني بتنفيذها.

    وتصاعدت وتيرة التظاهرات المعادية للاردن في العراق منذ نقلت الصحافة العراقية عن احدى الصحف الاردنية ان عملية الحلة نفذها اردني اقامت عائلته احتفالا تكريميا "لاستشهاده".

    وقد استدعت عمان القائم باعمالها في بغداد لكن الملك عبد الله امر بعد يومين بعودته لنزع فتيل الازمة لكن السفير العراقي ما يزال غائبا عن مركزه في العاصمة الاردنية.

  15. #45
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    صحيح بالمناسبة .. هل هناك من يتذكر جريمة الحلة ؟ !! ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني