[align=justify]قدم شخص ينتمي لحزب الفضيلة في البصرة تقريراً خطيراً إلى السيد السيستاني حول الوضع في البصرة ومناطق الجنوب. وقد تضمن التقرير معلومات خطيرة عن محاولات بعثية حثيثة لضرب الأمن والإستقرار في المدن والمناطق الجنوبية وتحويلها إلى ساحة لأعمال الإرهاب ضد الشيعة بشكل يشبه بغداد وأطرافها.
وذكرت المعلومات التي سربت الأسبوع الماضي أن الشخص كشف إستراتيجية جديدة يتبناها حزب البعث الطائفي. يتبنى الفعل الميداني فيها الجيش الإسلامي بتوجيه سياسي وتمويلي من هيئة علماء المسلمين و التوافق، وقد تم بناء علاقات تنسيقية هامة وتعاون مع أعضاء هامين في حزب الفضيلة وعلاوي في البصرة والجنوب.
وتتضمن الخطة البعثية التي كشفت بعض النقاط منها إضافة إلى أمور أخرى ما يلي:
1- تعيين بعثيين سابقين يتولون قيادة وتوجيه العمليات الإرهابية في البصرة والجنوب.
2- إختراق الأحزاب والواجهات الدينية في البصرة والجنوب.
3- نشاط غير مسبوق في عمليات تهريب النفط والممنوعات في البصرة، يعتبرون البصرة مكان هام جداً لتمويل نشاطاتهم الإرهابية في العراق.
4- لديهم تواجد غير طبيعي في مديريات الشرطة والجيش.
5- بدأوا التحرك لشن حملة إغتيالات وتصفيات ضد مسؤولين وسياسيين وعلماء دين.
6- زرع أشخاص وعوائل يمتلكون أوراق ثبوتية مزورة في مناطق الجنوب على أنهم من المهجرين لغرض تهيئة حواضن للإرهابيين وإستغلالهم للرصد وجمع المعلومات والتخريب.
7- ينفذون خطة ضرب الأمن من خلال إحداث فتن بين المكونات السياسية الشيعية، حيث يتم استهداف دورية لقوات التحالف ويتم الإتصال بقوات التحالف والإبلاغ عن موقع لجيش المهدي، أو خطف أو اغتيال مسؤول في احد الأحزاب بالتزامن مع قتل أو خطف مسؤول آخر من حزب آخر لإحداث صدامات مسلّحة واستغلال الإختلال الأمني لزرع خلايا جديدة وتوسيع العمليات الإرهابية والإختراق.
8- تنشط هذه الشبكات في تجنيد أعضاء سابقين في حزب البعث و من أصحاب السوابق والإجرام.
10- تقوم هذه الشبكات بجمع المعلومات عن الأهداف الحيوية والجسور والسايلوهات ومحطات المياه والشخصيات والمناطق الهامة.[/align]