تزوير كبير في لجنة توزيع معمل اسمنت كربلاء

[منازار]

[align=justify]المصدر: وكالة الفرات – ذياب الطائي



أعلن السيد علي عباس غزيوي رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة كربلاء المقدسة لوكالة الفرات العراقية للانباء اليوم الخميس ان الجهود التي بذلها شخصياً لمتابعة عمل لجنة الاسمنت المركزية والتي استمرت عاماً كاملاً تقريباً تمخض عنها وجود تلاعب وتزوير كبير في عمل هذه اللجنة وضياع كميات هائلة من الاسمنت بطرق غير أصولية من خلال بعض التجار والوسطاء بالاضافة الى بعض الموظفين وأضاف غزيوي أحيلت بعض المعاملات الى هيئة النزاهة العامة لغرض متابعة سير الاجراءات القانونية بحق المدانين لينالوا جزاءهم العادل . أما بخصوص الاجراءات الجديدة ، فقال غزيوي أدخلنا الحاسبة في عمل اللجنة لغرض متابعة وتدقيق المعاملات الخاصة بالحصول على الاسمنت
الى ذلك التقى عدد من اعضاء مجلس محافظة كربلاء مع برنامج الحكومات المحلية استعداداً للمؤتمر الذي سيعقد في محافظة كربلاء لثلاثة ايام للتداول في شؤون الحكومات المحلية ونقل الخبرات بين المحافظات التي تضم كربلاء وبابل والنجف والديوانية والكوت وعلى هامش اللقاء تم تشكيل لجنة ضمت السيد علي عباس غزيوي والسيدة بشرى حسن عاشور والسيد حميد الهلالي اعضاء مجلس محافظة كربلاء لمتابعة شؤون المؤتمر [/align]

[الرصافة]

لماذا لم يعلق احد ويتهم البعثيين والوهابيين والامريكيين؟؟؟ لماذا تفلتون فرصة لشتمهم وإلصاق التهم بهم؟؟؟

كما ارى لااحد يرغب ان يرى المشاكل بموضوعية، فلستمر إذن بإلقاء مشاكلنا عليهم...لربما نصحى يوما ما

[salam]

ثقافة حرامية مثل الثقافة البعثية النجاسة نجاسة.

[نصير المهدي]

الفساد في الأصل بعثي .. والبعث زرع في المجتمع العراقي أسوأ القيم بل إنه غير القيم العراقية الأصيلة وأحل محلها أخلاق الحرامية واللصوص والنهابة والمرتشين والفاسدين والمخبرين .. وأي بعثي لم يدخل الحزب معدما أو على الأقل على " قد حاله " كما يقول المثل ولم يخرج بقصر ومزرعة وأملاك وعقارات وأموال سائلة مهربة .. وجاء الأمريكان فبنوا على أساس موجود وهم كمحتلين يهمهم شراء الذمم وتسقيط الناس ولم يكلفهم ذلك الكثير من الجهد أو المال فالأرض ممهدة أمامهم وكل ما فعلوه هو أنهم إستغلوا الواقع الفاسد الذي خلقه البعث المجرم في العراق .. وليس غريبا إذا أن يكون هناك فساد وفاسدين ومفسدين ولكن كل هذا الفساد يمكن ان يقبر وينتهي حين يكون هناك نزيهون في المقدمة يضربون المثل للناس في النزاهة ويعلمونهم أخلاقا الصدق والوطنية والإخلاص .. قد تكون المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة وسيسترد المجتمع العراقي إصالته وقيمه التي جهد البعث في نزعها ومصادرتها طيلة خمس وثلاثين عاما .. المهم أن الفساد كان مسكوتا عنه في السابق فالفاسد يستخدم أخلاقه التجسسية في الإيقاع بالآخرين حينما يريدون فضحه أو محاسبته .. أما اليوم فهناك من يراقب ويتكلم ويكتب ويفضح ويطالب بالعقاب ..