[align=center]علي سليم، ميكانيكي، 27 عاما




لا تزال الكهرباء مشكلة. انقطعت هذا الصباح. متى يتعين علي العمل؟ كانت الكهرباء موجودة لساعتين ثم انقطعت لأربع ساعات. عندي جهاز لتجميد الأطعمة في البيت لكني لا أستخدمه.

يتمتع العراق بتربة جيدة. اعتدنا على تصدير الخضروات في السابق. الآن يتعين علينا استيرادها من جيراننا، وبأسعار مرتفعة. والمزارعون لا ينتجون كما كانوا في السابق.

الحكومة الجديدة بحاجة لإغلاق الحدود بقوات الأمن العراقية، وبعدها نجلب البعثيين للمثول أمام العدالة.

................................

رنا محمد، طالبة، 20 عاما




كانت الأمور غاية في السوء قبل ستة أشهر. كانت هناك عمليات خطف وتفجير كثيرة. كنا نخشى ما قد يحدث لدى توجهنا للجامعة. حدثت أشياء كثيرة سيئة في الطريق الذي أسلك. لم يعد الموقف بهذا السوء، لكنه أيضا ليس جيدا طوال الوقت.

ما نحتاجه هو حكومة قوية تتمتع بسلطات واسعة يمكنها إرساء احساس بالأمن. عندها فقط سيتحسن الموقف.

..................................

عواد حسن، شرطي، 37 عاما




لا نزال نواجه مخاطر كثيرة، لكني واثق أنها ستتغير بقدوم الحكومة الجديدة. إمدادات الكهرباء أفضل بالفعل والأمن آخذ في التحسن، رغم أنه لا يزال يشكل مشكلة خطيرة.

الشرطة بحاجة لأسلحة أفضل. يهاجموننا بقذائف صاروخية وليس لدينا أسلحة ثقيلة نرد بها.

أنا متفائل بأن الحكومة الجديدة ستوفر وظائف جديدة، وهوما سيخفض معدلات الجريمة.

.........................

محمدسبهان، حداد، 35 عاما




أحث الحكومة الجديدة على بذل جهود لمكافحة الفساد. إنه مستشر في كل مكان. الشرطة يهددون التجار والسائقين. وهم يسيطرون أيضا على خطوط الإمدادات بالوقود. أقسم أن كثيرا منهم كانوا لصوصا وناهبين. يتعين على الحكومة التأكد من ماضيهم وأن يعينوا من فصلهم صدام.

ما جدوى النقود إن لم تكن بأمان؟

إذا لم تطهر الحكومة الجديدة الشرطة والفساد، فلن تنجح.

............................

محمد مدحت، طالب، 25 عاما



لا يوجد أمن ولا استقرار في العراق. ما أن يتحققا، سنكون بخير.

البطالة متفشية في العراق. نتخرج من الجامعة ولا نجد عملا. لا تتبع أي وزارة القانون. إنهم يوظفون أصدقاءهم وأقاربهم. إذا لم تتوفر لك الاتصالات فلن تعثر على عمل.
.........................

ثامر حامد، بائع، 35 عاما



الفساد في العراق أصبح الآن في غاية السوء. الوزارات كلها تسرق ثروة العراق. كانت مستلزمات البقالة رخيصة في الماضي. وكان حليب الأطفال مدعوما ويكلف 500 دينارا فقط. أدفع الآن 15 ألف دينار.

نحتاج إلى تواجد أمني قوي في كل المخازن والمنشآت الحكومية.
........................

روها أحمد علي، طالبة، 21 عاما



أنا خائفة طوال الوقت، في الطرقات، في المنزل. كنت أقود السيارة ذات مرة متجهة إلى الجامعة وعلقت وسط تبادل لإطلاق النار بين الجيش الأمريكي ومسلحين. نحتاج الأمريكيين، لكن ليس ليجوبوا الضواحي - إنهم بذلك يجتذبون الإرهابيين ويجعلونا أهدافا.

نحتاج لتسليم السيطرة على الحدود للجيش العراقي واستئصال الإرهابيين الأجانب الذي يخلقون المشكلة.
.......................

نعيم جابر، عامل، 63 عاما



إن شاء الله، ستحل الحكومة الجديدة المشاكل.

لقد وقعت انفجارات كثيرة وقتل أناس كثيرون. لماذا؟ للا شيء!

أملنا في الله أولا، ثم في الحكومة.

أعلم أنهم سيسيطرون على الموقف وينهون المشاكل بشأن المياه والكهرباء. ثم آمل أن يجددوا البنى التحتية. لقد بليت الطرق والصرف الصحي والجسور. وهذا قد يقلل البطالة أيضا.

.............................


عباس أحمد، نادل، 27 عاما



البطالة مشكلة كبيرة. علينا دفع رشاوى للحصول على عمل. تركت عائلتي في بعقوبة وسافرت إلى بغداد لأني لم أتمكن من الحصول على عمل. الفساد أصبح الآن أسوأ مما كان في عهد صدام.

الجميع في العراق يقولون إن الأمن هو القضية الأهم. وبعدها تأتي البطالة. إذا لم يتمكن الناس من العمل سيلجأون للجريمة.

العراقيون متعبون. لقد عانوا من الخوف لفترة طويلة.

........................


إنعام تادرا، طالبة، 24 عاما



انعدام الأمن هو أكبر مشاكلنا. نحتاج إلى إعادة إرساء الأمن في البلاد. نأمل أن تكون الحكومة الجديدة قوية ومتحدة.

الأمريكيون جلبوا الإرهابيين إلى هنا. لم يكونوا هنا من قبل. ولا اعتقد أن الإرهابيين مسلمين.

يفتش الأمريكيون منازلنا. بسلكوهم العدواني، فهم يقلبون العراقيين ضدهم.
[/align]