النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1

    افتراضي المظاهرة المليونية في بغداد الجمت افواه المفلسين وافقتدهم صوابهم.

    المظاهرة المليونية في بغداد الجمت افواه المفلسين وافقتدهم صوابهم.


    بقلم: علــي البصري
    [email protected]

    خرج اكثر من مليون عراقي في مظاهرة حاشدة في بغداد ، تلبية لدعوة السيد مقتدى الصدر محتفلة بالذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد المفكر الاسلامي الكبير وفيلسوف العصر والمرجع الناطق آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر واخته العلوية الطاهرة الزكية بنت الهدى( رضي الله عنهما) ، خرجت الجموع الحاشدة لتوصل رسالة صريحة وواضحة للمحتل واعوانه وبعض مرتزقته مفادها ,, بان الصدر الاول والصدر الثاني مازالا احياءا وان رحل عنا جسديهما الطاهرين ، الا ان افكارهما هي خالدة في قلوبنا ،فنحن شعب لا يقبل الذل والهوان ابدا ، خرجت الحشود الهادرة لتثبت للعدو قبل الصديق بان الخط الصدري المتين هو شوكة في عيون المفلسين ولتثبت للعالم بان الشعب العراقي
    شعب حي وليس ميتا كما يحلو للبعض وصفه!! ، ان من يسير على نهج الصدرين لا يعرف الكلل والملل والهوان ، ولقد كانت تلك المظاهرة المليونية والتي اعترف بها الاعداء قبل الاصدقاء بانها مظاهرة حاشدة جدا بلغ عدد المشاركين فيها مئات الالوف ماعدى اولئك الذين في قلوبهم مرض فيقول بعضهم انها لاتتجاوز عشرة آلاف شخص ، يحاول هذا النفرالضال ان يروج لتجارة خاسرة من اقواله وكتاباته هذه ولكن الحقيقة واضحة والكذب حبله قصير ولعنة الله على اولئك الكاذبين ، لا ادري هل اصبح الكذب سمة بعض هؤلاء انه لمن المحزن والمضحك في نفس الوقت ان يخرج بعض سفهاء القوم ويكتب مقالة يكذب فيها ، ان يكتب هذا المدعو ( ......) في صفحات الانترنت بان عدد المتظاهرين بلغ
    عشرة آلاف !!!! فهل كان يكتب في سرداب ؟؟ الم يرى ويقرا ما نقلته اجزهة اعلام من احتظنته وجعلت منه بوقا اجوفا ؟؟ اجهزة اعلام امريكا ؟ الم يرى هذا الحشود التي غصت بها ساحة التحرير وشارع السعدون وساحة الفردوس ؟؟ ولكن اذا كنت لاتخجل ولا تستحي فافعل ماشئت واكتب ما شئت !! فنحن في عصر اصبح الباطل سمته والكذب صفته ، وكيف لا ؟ وامريكا هي رمزهم وبوش هو امامهم ؟ فحشركم الله مع بوش يوم القيامة ، يتطاول صاحب المقال بكل صلافة على المنتمين للتيار الصدري ويصفهم بانهم ديماغوجيون وغوغائيون ،،، نعم لنكن نحن كذلك فهذا شرف لنا لاننا قلنا ,,, كلا لامريكا ،، كلا للاحتلال ،،، كلا لصدام ، كلا لبوش ،،، صدام وبوش وجهان لعملة واحدة ،، كلا للارهاب ،، كلا للفساد المستشري ،، كلا للوزراء البعثيين!!! كلا لاعضاء الشعب والفرق العفلقية الحاكمة الان ،، كلا للسرقة والنهب في وضح النهار ،، كلا لجهاز المخابرات الصدامي الذي يحكم الان ،، كلا لاقلام السوء المتامركة ؟؟ كلا لاستعباد الشعب الجريح ؟ فنحن لسنا عبيدا لبوش ولاغير بوش ،، نحن عبيدا للخالق الجبار فقط ،، نعم لاطلاق صراح المسجونين بغير حق ،،، فاذا كانت هذه الشعارات هي غوغائية في نظركم وديماغوجية في فكركم الامريكي ... فمرحبا بنا ومرحبا بشعاراتنا ، وباقون عليها ولن نحيد عنها ابدا ،،، وليعلم هذا الكاتب المتامرك ان المظاهرة المليونية التي خرجت في بغداد هي بداية الغيث ، والذي سيتحول الى سيل جارف سيهز عروشكم ويفقدكم صوابكم وبداتم الان تفقدونها بمثل تلك الكتابات الكاذبة الهزيلة ، ........ تحية للشعب العراقي البطل ،،، تحية للشرفاء الذين خرجوا في المظاهرة ..... وسلام على الصدر الشهيد يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا .
    albasry

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    الدولة
    Denmark
    المشاركات
    166

    افتراضي اخي احسنت على ما كتبت وما كتبت الا صدقا

    نعم يا اخي احسنت على ما كتبت وما كتبت الا صدقا بل ويقال ان العدد مليونان او ثلاثه لكن النيام في جحور الحقد والجهلاء وللاءسف لا يعلموا انهم جهلاء بل تاخذهم العزة بالاثم ومنهم كثر حتى هنا منهم في هذه الشبكه يحاولوا ان يقللوا من شاءن كل مؤمن لاءنهم وببساطه لا يجدوا هذه الميزه عندهم وحتى البعض منهم رقص فرحا عند سقوط النظام لاءمور دنيا ومكاسب سلطه حكوميه في دولهم ااتي يقبموا فبها حبا بالكراسي لاءن هذا ديدنهم والا لكانوا الان من المدافعين عن الحق بل نسوا الحق واتبعوا باطلهم بالمهادنه

    وهل تعلم اخي علي ان ليلة المظاهرة فقط من المحافظات قدم الى بغداد مئات الالوف عدا اهل بغداد

    لذا نقول لمن لا يريد الفهم او القائل ودائما الطائفه المقتدائيه استهزاءا بهم
    ان الله وعده حق
    وانهم يرونه بعيدا ونراه قريبا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    الدولة
    Denmark
    المشاركات
    166

    افتراضي

    محمد الصدر بين مقتدى الصدر وأحمد الحسني البغدادي

    التجمع الإعلامي الحر



    بسم الله الرحمن الرحيم..وبه نستعين



    مما لاشك فيه أن "محمد الصدر"صاحب الثورة الفكرية في العالم الإسلامي مفكر كبير أسس لما يسمى بالخط الصدري منذ مطلع التسعينيات من القرن المنصرم,وأحدث طفرة نوعية(إن صح التعبير) في عالم الثورة والعرفان,حيث أن لعائلته ذات الأصل العراقي العريق دور هام في مستقبل وحضارة العراق ,وأيضاً أن هذه العائلة الفريدة من نوعها هزت عرش الطغات على مدى سنوات المحنة والحصار في بلاد وادي الرافدين الأشم فمن(جده السيد صدر الدين الصدر الى السيد محمد باقر والعلوية آمنه الصدر)اليه"قدس سره" تاريخ يرسم ملامح عر اقية عربية إسلامية أصيلة تنبأ بالخير لكل من أراد التحرر والتحرير من ظلم وعبودية الطغاة وهذا ما شاهده الجميع عبر كل السنين الماضية. بيد إن بعض المتملقين ممن يريدون حفض مصالحهم يحاول رسم خارطة التحرر دون اللجوء لذكر هؤلاء العظماء وأمثالهم ممن يرغبون بصنع تاريخ ما بعد هذه النماذج الفريدة , أو يظلل الحقيقة من خلال كتاباته المأجوره أو خطبة المصنوعة إو من خلال لقآأته عبر الأنترنت, بيد أن هؤلاء المرتزقة لا يستطيعون حجبهم فضلاً عن تشويه الحقيقة ,أن هؤلاء هم صناع القرار العراقي بل الأسلامي, شاهدنا ونشاهد بأن المجاهد "مقتدى الصدر" أثبت ذلك من خلال عدة مواقف لم يستطع أضداده فعلها من قبل , بل أنهم ولشدة خبثهم وخباثتهم حرضوا ثم وقفوا مع المحتلين ضده بل شاركت ميلشياتهم مع الأحتلال ضد أبناء جلدتهم في سبيل دحره و تحرير البلاد كل البلاد من شره وأعوانه وبقاء المحتل من أجل حفظ أعراضهم وأموالهم!!!!!! غير أن القائد "مقتدى الصدر" أبى لهم ذلك من خلال حنكته السياسية التي ورثها من والده الصدر المقدس الذي رفض الرضوخ لسياسة الطغاة,والتزم القول(كلم الناس على قدر عقولهم)حين قال:أن مرجعية الخط للسيدين السيستاني والحائري,مع الإشارة بأن المرجعين المذكورين هم من رموز الحوزة الإنهزامية الرجعية الساكته التي لم تدين بقاء المحتل جاثماً على صدور العراقيين , ولم تستنكر كما إستنكر العالم جرائم سجن أبو غريب!بل إنها آثرت إستلام الحقوق الشرعية من العراقيين على أساس نيابتهم عن الأمام المعصوم!!!!!.



    وللأمانة التاريخية أن أياً من مراجع المؤسسة الشيعية في العراق وقف موقفاً مشرفاً من الشهيد الصدر الثاني بل وحتى من شهداء آل الصدر وأبنائهم(جعفر الصدر ومقتدى الصدر)ما عدا المرجع البارز الفقيه"أحمد الحسني البغدادي" الذي رفض الأستسلام لسياسة الطغاة كما فعل البعض بالرجوع الى الأجماع المزيف حين أصدار فتوى سياسية تميل الى اسقاط أحد المراجع الناطقين أنذاك, غير أن البغدادي أيد الشهيد الصدر حين إقامة صلاة الجمعة المليونية ,والذي هجر العراق بعد شهادة الصدر وأبى الركون الى الظالم ,ومن هناك (أي المهجر)ذكر الشهيد الصدر بمقولته المعروفة:( أنني بحثت من بين علماء المسلمين فلم أجد أحرصهم على الإسلام من السيد محمد الصدر).



    وهو أيده الله الوحيد من مراجع النجف الأشرف الذي أيد وساند السيد مقتدى منذ محاصرة قوات الأحتلال منزله " السيد مقتدى" في أول تحرك لها عام2003 حيث زار السيد مقتدى وما زالت القوات تحاصر المنزل , حيث تجرأ عليه(أي السيد البغدادي)أحد أبناء المراجع بجرأة وقحة(كيف تخترق الإجماع وتذهب لزيارة "مقتدى")فرد عليه السيد "أحمد" أنا متى كنت مع الإجماع حتى أخترق الإجماع والله لو إن عاهرات العراق خرجن بتظاهرة ضد الأمركان فإني سوف أخرج معهن فكيف إبن الشهيد الصدر الثاني يطوق منزله ولا أخرج لزيارته.فضلاً عن مواقفه ومحاضراته وخطبه التي يشيد بها للشهيد الصدر ونجله السيد مقتدى.فنحن بحق نفخر بالشهداء من آل الصدر قدست أسرارهم الذين نلتهم من نبع دمائهم الزاكيات الطاهرات معنى المقاومة وجهاد الطغاة وهم الذين أشاروا لنا أن نتبع الناطقين على مدى التاريخ وبالتالي فإن الناطقين في زماننا هذا هم الذين يقاومون الطغاة المستعمرين, فوالله ما وجدنا أحرص على الإسلام وأهل الأسلام وعلى الحق وأهل الحق من سماحة السيد المجاهد "أحمد الحسني البغدادي" والسيد "مقتدى الصدر" فهم بحق علماء الله الناطقين الذين يفخر الله بهم ورسوله وأمير المؤمنين والمعصومين سلام الله عليهم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    365
    بسم الله الرحمن الرحيم



    خرجت المظاهرات المليونية من التيار الصدري من جميع محافظات العراق ملبية نداء السيد
    القائد المجاهد (مقدى الصدر )ايده الله بنصره وانطلق المتظاهرين بهتافات
    نعم نعم اللا سلام
    نعم نعم للسلام
    كلا كلا للمحتل
    كلا كلا اللا رهاب
    وطالب المتظاهرين ايضاً بمحاكمة صدام الهدام واطلاق سراح المعتقلين الابرياء والقى الشيخ ممثل السيد مقتدى الصدر
    وهذا بعض الكلام من خطابه وقال ان امريكا تريد خروج سورية من لبنان الشقيقة المتفقتان وامريكا
    المحتلة لا تريد الخروج من العراق وتريد اشعال الفتنة بين العراق والدول العربية والاسلامية
    وطالب بحقوق جميع العراقيين و الاقليات من الصابئة والمسيح ألخ.
    ولكن الاذاعات العميلة صرحت وقالت خرج الاْف العراقيين المتظاهرين يطالبون بخروج المحتل فقط
    وهذه هي الديمقراطية الحقيقة التي صنعتها امريكا ولم يذكروا المظاهرة بالتفصيل مثل رفيق الحريري
    هل يتوقع احد ان امريكا عبرت المحيطات وقادت معارك من اجل نشر الديمقراطية في العراق والمنطقة
    اوكي لا نختلف على الديمقراطية ولكن نريد ديمقراطية تحافظ على تقاليدنا و ديننا و لا تتعارض معه
    لانريد الديمقراطية الغربية التي اعلنوا بها عطلة يوم السبت
    وقد قاموا بعض الارهابيين بقتل السيد فاضل الشوكي احد اعضاء مكتب السيد الشهيد في كربلاء المقدسة
    ارادوا يرعبوا التيار الصدري الذين تحدوا الموت ولكن كرامنتا من الله الشهادة
    المهم ان اغلب الاذاعات والدول العميلة التي تريد قتل التيار الصدري معنويا كما فعل هارون مع (الامام الكاظم ع)ولكن لن يستطيعوا
    يريدون ان يطفؤوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    المشاركات
    258

    افتراضي


    شــوية مصداقية عزيزي البصري .. !!


    المظاهرة لم تكن مليونية بحال من الأحوال ..

    أكثر عدد ذكرته وسائل الإعلام هو عشرات الآلاف ، في حين ذكرت وسائل أخرى - ومنها المنار - أنهم كانوا بالآلاف ..


    والصور التي التقطت تظهر بوضوح أنهم لا يزيدون عن عشرات الآلاف ،


    الرقم لا يستهان به .. لكنه - كما أتصوّر - خيّب آمال منظمي المظاهرة بشدة .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    المشاركات
    949

    افتراضي

    الحمد لله حمد الشاكرين

    هذا قليل نقدمه لك ياصدرنا.....الاول والثاني............. ولازالت في اعناقنا واجبات كثيره والطريق موحش
    [align=center]لجنة اعتصام سامراء- امريكا[/align]

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    المشاركات
    258

    افتراضي

    بالنسبة لأحمد البغدادي فهذا الموضوع حوله ..

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=12401

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عــبّــود

    شــوية مصداقية عزيزي البصري .. !!
    المظاهرة لم تكن مليونية بحال من الأحوال ..
    أكثر عدد ذكرته وسائل الإعلام هو عشرات الآلاف ، في حين ذكرت وسائل أخرى - ومنها المنار - أنهم كانوا بالآلاف ..
    .
    بغض النظر عن العدد الحقيقي للمظاهرة و قد يكون الجميع يبالغ فيه إما بالزيادة أو النقصان و لكن لا أعتقد أنك أطلعت على جميع وسائل الإعلام أخ عبود!!! ;)

    مليونا عراقي من أنصار مقتدى الصدر يتظاهرون في بغداد ضد الاحتلال الأميركي

    في ذكرى مرور عامين على سقوط نظام صدام حسين
    بغداد: محمد عبد الواحد في الذكرى السنوية الثانية لدخول القوات الاميركية العراق خرج اكثر من مليوني متظاهر من انصار الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر في بغداد امس مطالبين بخروج «القوات المحتلة من العراق».
    وذكر النائب فلاح حسن شنيشل عضو الكتلة الوطنية المستقلة في الجمعية الوطنية لـ«الشرق الأوسط» ان «المتظاهرين يرفضون بشكل مطلق احتلال العراق وتحت اي مسوغ او ذريعة». واضاف ان مطالب المتظاهرين تتركز على خروج القوات الاميركية وحليفاتها من العراق او وضع آلية ملموسة وجدولة مضمونة لذلك والدعوة الى اطلاق سراح المعتقلين في سجون الاحتلال وايقاف الممارسات التعسفية والتعذيب التي يتعرضون اليها خلافا لكل المواثيق والاتفاقات الدولية المتعارف عليها، وللمطالبة بتقديم «الطاغية صدام حسين واركان نظامه للمحاكمة العادلة على ايدي قضاة عراقيين». واشار شنيشل الى ان المتظاهرين لا يرون مبررا لتأخير هذه المحاكمة وان «مكتب الشهيد الصدر يؤكد دعوته الى تعويض عوائل الشهداء ممن قتلهم النظام السابق او القوات المحتلة خلال السنتين الماضيتين»، ولفت الى ان المتظاهرين من انصار الصدر يستنكرون عمليات الارهاب والجريمة المنظمة التي تستهدف المدنيين ورجال الشرطة والجيش.
    وأكد النائب سلام المالكي زعيم الكتلة الوطنية المستقلة الذي شارك في المظاهرة مع 23 نائبا من نواب الجمعية الوطنية (اعضاء كتلته) ان خروج الملايين من ابناء الشعب العراقي في بغداد يمنح التيار الصدري شرعية التصدي لمطالب الشعب، وناشد الحكومة العراقية المقبلة العمل على اخراج القوات المحتلة من العراق في اقرب وقت ممكن من خلال وضع جدول زمني لانسحابها يلزمها بذلك قبل موعد الانتخابات المقبلة. وطالب هذه القوات (المتعددة الجنسيات) باطلاق سراح المعتقلين وتسليم ادارة السجون والمعتقلات الى العراقيين، كما اشار الى ان المتظاهرين يطالبون بالغاء عطلة يوم السبت وجعلها الخميس بدلا منه، ولفت الى ان الحكومة المقبلة والجمعية الوطنية ملزمتان بتحقيق مطالب المتظاهرين. ووصف عبد السلام الكبيسي عضو هيئة علماء المسلمين المظاهرة بانها «صدى للهاتف الموجود داخل الانسان العراقي الرافض للاحتلال بكل توجهاته». واضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ان على الاميركيين ان يعوا ما يريده الملايين من العراقيين اليوم في رفضهم المعلن بصوت عال للاحتلال. وشدد على ضرورة استمرار مثل هذه المظاهر الرافضة للاحتلال لايصال الاميركيين الى مرحلة الشعور باليأس. وأكد الكبيسي ان «شهداء العراق حاضرون اليوم لهذه المظاهرة ومنهم الشهيد محمد باقر الصدر الذي تصادف اليوم (امس) ذكرى استشهاده على ايدي ازلام النظام السابق قبل 25 سنة».
    واشار عصام الراوي عضو الهيئة في تصريح الى «الشرق الاوسط» ان هيئة علماء المسلمين اصدرت بيانا بمناسبة الذكرى الثانية لسقوط بغداد اكدت فيه على ضرورة وضع جدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية من العراق، ولفتت في بيانها الى ان جميع العراقيين مهمشون في العملية السياسية وليس السنة العرب وحدهم، في اشارة الى الدور الفاعل الذي تضطلع به القوات الاميركية من الناحية السياسية والعسكرية والأمنية، وعدت الهيئة في بيانها قوات الاحتلال، بأنها «مصدر من مصادر الارهاب لما قامت به خلال السنتين الماضيتين من قتل وتدمير للبنية التحتية واعتقالات المدنيين والتعرض لهم بشتى انواع التعسف والارهاب». وفي الوقت الذي رفضت فيه الهيئة الارهاب واعترفت بوجود مقاومة تخالف الاسس السليمة لما تقترفه من جرائم القتل والاختطاف مما يجعلها جزءا من الارهاب، شددت على ضرورة الاعتراف بوجود مقاومة وطنية شريفة ومشروعة. وأكد الراوي ان الهيئة تدعو ابناء الشعب العراقي الى رص الصفوف وترفض رفضا قاطعا ما تحاول بعض الاحزاب السنية والشيعية والكردية تمريره من خلال سلوكياتها الطائفية والعرقية لاثارة الفتنة والتفرقة وزرع الشتات بين ابناء المجتمع العراقي، مشيرا الى ان هذه الاحزاب لا تمثل الطوائف والقوميات التي تتشبث باسمها.
    من جانبه هاجم الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر امس قوات الاحتلال ودعاها الى الخروج من العراق، داعيا الله الى «قطع رقاب» المحتلين «كما يقطعون رقاب المؤمنين». وقال مقتدى الصدر في خطبة تلاها باسمه الشيخ ناصر الساعدي امام حشد غفير «اللهم اقطع رقابهم كما يقطعون رقاب المؤمنين والمؤمنات والعراقيين والعراقيات.. اللهم واذقهم نار جهنم.. اللهم وافرج عن المعتقلين والمعتقلات».
    ومع تدفق الحشود على الساحة التي مثلت حالة من الفرح بسبب سقوط نظام صدام حسين في ربيع 2003، هاجم الصدر القوات الاميركية في اكبر مظاهرة يشهدها العراق منذ الغزو. واغلقت سيارات الشرطة الطرق الرئيسية في وسط بغداد كما اغلقت جسرين رئيسيين على نهر دجلة وقسمت العاصمة الى قسمين في الوقت الذي سار الالاف في الشوارع وهم يهتفون «لا للولايات المتحدة، لا لاميركا، لا للاحتلال».
    وسار الرجال يحملون صورا مجسمة لكل من صدام والرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء توني بلير رسمت عليها اجنحة دموية وكتبت عبارة «إرهابي دولي».
    وفي اشارة الى نداء الائمة السنة والشيعة الى المشاركة في هذه المظاهرة، قال الصدر «اعلموا بانكم بوقفتكم هذه اثبتم للعالم اجمع بان الشعب العراقي رافض للاحتلال ورافض لكل الدكتاتوريات واحدة تلو الاخرى لا يفرق بين واحدة منها مهما اختلفت العناوين». واضاف «لا أمن ولا امان الا بخروج المحتل.. فليخرج المحتل من بلدي وليمن الله علينا بالأمن والامان»، مؤكدا «اناشدكم رفع صوتكم عاليا منادين برفع الاحتلال عن بلدكم المقدس فانه لم ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا».
    وفي انتقاد مبطن لرئيس الوزراء العراقي الشيعي المنتخب ابراهيم الجعفري ونائب الرئيس السني الشيخ غازي الياور الذي حذر من ان خروج القوات الاميركية من البلاد سيؤدي الى سفك الدماء، قال الصدر «هناك من يقول اذا خرج المحتل فستكون هناك حرب اهلية او ما شابه ذلك، لكن لا والف لا فان الشعب العراقي مؤمن بوحدته وتكاتفه»، مضيفا «هل يمكن ان يكون المحتل اكثر منا حرصا على بلدنا؟ فليخرج ونحن يد واحدة لبناء عراق المقدسات وعراق الخير».
    كما انتقد الصدر الرئيس الاميركي جورج بوش وقال «ان من يسمى بالرئيس الاميركي يقول بات العالم اكثر أمنا، واقول، باتت اميركا اكثر أمنا والعالم اكثر خطرا بسبب سياساتك وسياسات العدو الصهيوني». واضاف «فانتم تنزعون اسلحة المقاومة ولا تنزعون اسلحة اسرائيل النووية وانتم تحاربون الاسلام ولا تحاربون غيره وتدافعون عن السامية ولا تدافعون عن الاسلام». وتوعد انصار الصدر بان تكون هذه المظاهرة الاولى في سلسلة من المظاهرات للضغط على الحكومة العراقية الجديدة لطلب سحب القوات الاميركية، الا انهم اكدوا على ان الصدر لا يدعو الى استئناف القتال المسلح ضد القوات الاميركية.


    http://www.asharqalawsat.com/default...article=292751

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني