التركمان يحشدون قواهم للإنتخابات المقبلة لانتزاع الاعتراف بهم كقومية ثالثة

[سيد مرحوم]

[align=center]التركمان يحشدون قواهم للإنتخابات [/align]

د. أسامة مهدي GMT 12:00:00 2005 الإثنين 18 أبريل



أسامة مهدي من لندن: تعقد القوى والأحزاب التركمانية في العراق مؤتمرًا عامًا في مدينة كركوك الشمالية يوم الجمعة المقبل لتوحيد صفوف التركمان وحشد قواهم استعدادًا للمشاركة في كتابة الدستور، والانتخابات المقبلة وانتزاع اعتراف رسمي ودستوري بهم قومية ثالثة في البلاد في وقت أكد وزير الأمن الوطني قاسم داود العثور في بلدة المدائن التي دخلتها القوات العراقية اليوم على سبع سيارت مفخخة ومستودع كبير للأسلحة وسجن وقال إن الطائرات الهليوكبتر رصدت عملية هروب للمسلحين منها الى مناطق مجاورة بينما قال التجمع النسائي العراقي المستقل إنه انتخب هيئة تنفيذية جديدة له. وأبلغ القيادي في الجبهة التركمانية العراقية مسؤول مكتبها في بريطانيا عاصف سرت تركمان"ايلاف" اليوم ان المؤتمر وهو الرابع من نوعه سيستمرثلاثة ايام وينعقد تحت شعار "الديمقراطية للعراق والحقوق الكاملة للتركمان" بمشاركة القوى السياسية والشخصيات التركمانية والاعضاء الـ81 للمجلس التركماني العام الذي يضم ممثلين للتركمان في عموم العراق ويعتبر برلمانًا لهم من محافظات الموصل وأربيل وكركوك وديالى وصلاح الدين وبغداد إضافة الى الجبهة التركمانية العراقية والاتحاد الإسلامي لتركمان العراق وذلك من أجل توحيد كلمة التركمان خلال المرحلة السياسية المقبلة التي ستشهد كتابة دستور جديد وانتخابات ثانية.

وقال ان المؤتمر سينتخب مجلسًا تركمانيًا جديدًا ويختار رئيسا للجبهة التركمانة التي تضم تسعة قوى واحزاب تركمانبة ممثلة بثلاثة مقاعد في الجمعية الوطنية العراقية . واضاف ان 350 شخصًا سيشاركون في المؤتمر للبحث في سبل جمع صفوف التركمان وتعزيز دورهم في الحياة السياسية والاعتراف بهم دستوريًا قومية ثالثة بعد العربية والكردية ، ومنحهم جميع حقوقهم السياسية والثقافية والقومية والاعتراف باللغة التركمانية لغة رسمية ثالثة للدولة واشار الى ان هذا من شانه ان يخلق عراقا ديمقراطيا تعدديا لجميع الاطياف العراقية .

[سيد مرحوم]

[align=center]الأحزاب التركمانية عقدت مؤتمراً موسعاً في كركوك [/align]

كركوك ـ 24/4/ـ تحت شعار "الديمقراطية للعراق والحقوق الكاملة للتركمان، عقدت الأحزاب التركمانية العراقية مؤتمرا موسعا في كركوك أمس الاول ، لتأكيد مواقفها الثابتة من العملية السياسية التي تشارك فيها وتدعمها، فضلا عن انتخاب مجلس للبرلمان التركماني (الشورى) وقيادة للجبهة التركمانية العراقية، وذلك بمشاركة أكثر من 350 شخصية سياسية ودينية وعشائرية ونخب علمية واسعة. وذكر رياض صاري كهيه العضو في الجمعية الوطنية ورئيس حزب تركمان ايلي "إن المشاركين في هذا المؤتمر ينتمون إلى الأحزاب الرئيسة المشاركة في العملية السياسية في العراق، ومنها حزب الوطن التركماني وتركمان ايلي وحركة التركمان المستقلين والحركة الإسلامية لتركمان العراق ورابطة العشائر التركمانية، فضلا عن أحزاب خارج الجبهة التركمانية العراقية شاركت في المؤتمر هي حزب العدالة التركماني وحركة القوميين التركمان وحركة الوفاء لتركمان العراق والاتحاد الإسلامي لتركمان العراق وتجمع القوميين التركمان".
وشارك في أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى الذي أكد على تاريخ التركمان ودورهم في مقارعة النظام السابق ووجودهم الحيوي والأساسي في دعم الوحدة الوطنية وإرساء الديمقراطية والحفاظ على النسيج السكاني الذي تمثله كركوك كأساس للتآخي والوحدة الوطنية.
من جهته قال الدكتور سعد الدين اركيج رئيس مجلس شورى التركمان في العراق "إن مؤتمرنا اليوم هو تعبير عن وحدة التركمان، ووجودهم الحيوي في بناء العراق وحماية وحدته وترسيخ حقوقنا في العراق". وأضاف أن "التركمان اليوم داخل القاعة من النخب السياسية والعلمية والدينية والعشائرية التي حضرت من مدن تلعفر واربيل والطوز وكركوك وتازه والتون كوبري وصلاح الدين وبغداد والعزيزية والقرى والنواحي، وهي جاءت لتؤكد حضورها ووجودها ومطالبها الشرعية، من أجل بناء العراق الجديد . ( المدى )

[safaa-tkd]

ترکمان العراق يطالبون بحصة في الحكومة الجديدة

[align=left]Mon April 25, 2005 12:25 AM GMT+03:00[/align]

كركوك (العراق) (رويترز) - طالب مؤتمرون تركمان يوم الاحد من رئيس الحكومة العراقية المنتخب ابراهيم الجعفري تخصيص عدد من المناصب والوزارات في تشكيلة الحكومة المقبلة.

وقال علي البياتي أحد قياديي الجبهة التركمانية التي تضم عددا من الاحزاب والتيارات السياسية التركمانية في ختام أعمال اليوم الثالث والاخير من مؤتمر عقد في مدينة كركوك التي تبعد 250 كيلومترا الى الشمال من بغداد اليوم "ان هذا المؤتمر يأتي لتثبيت حقوق التركمان على انهم القومية الثالثة والاساسية التي لا يمكن تجاهلها في العراق."

واضاف البياتي في حديثه للصحفيين ان "التركمان يؤكدون حضورهم ووجودهم ومطالبهم الشرعية من أجل بناء العراق الجديد على أسس صحيح وان هذا المؤتمر هو رسالة لكل السياسيين العراقيين تؤكد على ان التركمان هم جزء أساسي في العراق وهم الأحرص على بنائه وإنجاح مشروعه الجدي."

وحذر البياتي من استمرار تهميش التركمان في العملية السياسية وانعكاساته على الوضع العراقي بشكل عام مؤكدا ان "الاستمرار في تهميش التركمان ما هو إلا إمتداد للظلم والاضطهاد ابان الحكم المقبور وبعد سقوطه وسياسة التهميش إبان سلطة الائتلاف والانتخابات وتشكيل الحكومة الحالية."

وطالب التركمان في مؤتمرهم الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام في مدينة كركوك الشمالية من رئيس الحكومة المنتخب الجعفري الذي يجري اتصالات منذ ثلاثة أشهر مع جميع الاطراف للتوصل الى صيغة توافقية تضمن مشاركة الجميع في الحكومة المقبلة بمنصب رئيس الوزراء ووزارتين في التشكيلة المرتقبة.

وقال سعد الدين اركج رئيس مجلس التركمان الاعلى في العراق واحد المرشحين لقيادة الجبهة التركمانية خلفا لرئيسها الحالي فاروق عبد الله "ان التركمان ماضون في المشاركة في العملية السياسية ويؤكدون على منحهم الحقائب الوزارية التي يروها مناسبة لهم من سيادية وغيرها."

واكد تحسين كهية رئيس مجلس محافظة كركوك السابق والمسؤول في الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وهو احد احزاب الجبهة التركمانية للصحفيين ان المؤتمرين اتفقوا على مطالبة "الجعفري وجميع المسؤولين العراقيين بان يكون للتركمان منصب نائب رئيس الوزراء وحقيبتين وزارتين للتركمان سنتهم وشيعتهم في التشكيلة الحكومية المقبلة."

ومن المتوقع ألا تشكل هذه المطالبات عقبة في طريق تشكيل الحكومة المقبلة حيث أكد أعضاء من داخل الجمعية الوطنية لرويترز في وقت سابق من يوم الأحد ان التشكيل النهائي للحكومة المرتقبة بات وشيكا وان الاعلان عنها بات أمرا مرتقبا.

ويتوقع ان تتألف الحكومة المقبلة من اثنين وثلاثين حقيبة وزارية يحصل فيها الائتلاف الشيعي على الحصة الاكبر ثم الاكراد فيما لم تحسم بعد عدد الحقائب التي ستؤول الى السنة أو القائمة العراقية التي يرأسها رئيس الوزراء المنتهية ولايته اياد علاوي.

[سيد مرحوم]

[align=center]طالباني يؤكد على أهمية دور التركمان ضمن الخريطة السياسية العراقية [/align]



الخميس 28/4/2005 راديو سوا- أكد رئيس الجمهورية العراقية جلال طالباني ضرورة عدم إهمال التركمان وتهميش دورهم ضمن الخريطة السياسية العراقية. وطالب بتبني سياسية المصالحة والتوافق في كركوك. مراسل "العالم الآن" في بغداد أثير عادل والتفاصيل:اضغط للاستماع: ويذكر أن المؤتمر التركماني العراقي الذي أنهى أعماله في مدينة كركوك قد فشل في انتخاب رئيس للجبهة التركمانية وأعضائها وكذلك رئيس مجلس الشورى الخاص بتركمان العراق وأعضائه.
وبعد خمسة أيام من الاجتماعات ذكر البيان الختامي للمؤتمر أنه قرر تأجيل انتخابات الجبهة والمجلس 30 يوما.
واعترف القيادي التركماني مظفر أرسلان أن الخلافات حالت دون إجراء الانتخابات، مضيفا أن فكرة إلغاء الجبهة التركمانية وتحويلها إلى حزب سياسي انتهت وأن هناك نية لإنشاء مجلس رئاسي لها مؤلف من سبعة أعضاء للحيلولة دون احتكار السلطة من قبل فرد واحد

[سيد مرحوم]

[align=center]التركمان يواجهون انقساماً في مؤتمرهم ويفشلون بانتخاب رئيس لجبهتهم [/align]

الخميس 28/4/2005 "الزمان" كركوك (أ. ف. ب)- فشلت الجماعات التركمانية امس بتوحيد نفسها في حزب واحد واختيار قيادة له فقد عجز المؤتمر التركماني العراقي المنعقد حاليا بكركوك في انتخاب رئيس للجبهة التركمانية العراقية واعضاء مكتبها التنفيذي ورئيس لمجلس الشوري لتركمان العراق و81 في الشوري. وللتركمان ثلاثة نواب في الجمعية الوطنية العراقية المكونة من 275 عضوا.
وفي ختام خمسة ايام من المناقشات اكد بيان صادر عن هيئة الديوان للمؤتمر التركماني العراقي العام انه "نظرا لكثرة اعمال اللجان المتشكلة خلال المؤتمر ولضيق الوقت وبهدف توحيد البيت التركماني والتنسيق بين القيادات والاعضاء تقرر تاجيل الجلسه الختماعيه واجراء الانتخابات الي اشعار اخر شرط ان لا تزيد عن ثلاثين يوما". وقال مظفر ارسلان القيادي في الجبهة التركمانية ورئيس هيئة الديوان ان "الخلافات وانشغال الاعضاء في اللجان المشكلة وحالة الانشغال واللقاءات والاجتماعات السياسيه في عموم العراق حالت دون ان تجري الانتخابات". واضاف ان "فكرة الغاء الجبهة التركمانية العراقية وجعلها حزبا سياسيا انتهت ..
هناك نية في ان تكون من قبل مجلس يضم سبعة اعضاء يتولون الادارة المشتركة دون ان تناط بيد شخص واحد".
واوضح ارسلان ان "هذه التطورات لا تعني ان التركمان منقسمون فيما بينهم بل موحدون وهي جزء من الديمقراطية ولكونهم جزء من الشعب العراقي فهم يعيشون مثله هذه التجربه لاول مرة". من جانبه، اكد رياض صاري كهيه العضو في الجمعية الوطنية العراقية وزعيم حركة التركمان المستقلين في العراق واحد القيادين المنضوين تحت لواء الجبهة التركمانية انه انسحب من العملية السياسية التي تجري لتوحيد البيت التركماني.
وقال "انني اسعي لحماية التركمان وضمان حقوقهم داخل الجمعية الوطنية ولايمكن لنا ان نخضع ونرضي بواقع يملي علينا واننا جميعا عراقيون ضمن هذا البلد والتركمان جزء اساسي وحيوي لا يمكن تجاهله".
وقال يلمان زين العابدين مسؤول الاعلام في فضائية تركمان ايلي الناطقه باسم الاحزاب التركمانية ان "خلافات كبيره حالت دون ان تجري الانتخابات لكن اعتماد صيغ توافقية ممكن ان توحد البيت التركماني وتحل مشاكلنا".
واوضح ان "التركمان مكون اساسي من مكونات الشعب العراقي ويطالبون بحقوقهم القوميه ضمن العراق من خلال منحهم حقائب وزارية ومناصب سيادية كونهم القومية الثالثة في العراق".
وكان رئيس الجبهة التركمانية والعضو القيادي في الجبهه ومسؤول اربيل عبد القادر بازركان قد اعلن انسحابه من الجبهة امس الاول وتشكيل حزب جديد بعيدا عن تدخل تركيا.