في صباح هذا اليوم الخميس المصادف 28-4-2005 وقعت عدة انفجارات بإطلاق الصواريخ كاتيوشا وقذائف الهاون بشكل عشوائي على قضاء المسيب واستهدفت الانفجارات أماكن المواطنين الابرياء مما ادى الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى عدد الشهداء 4 في حصيلة الأولية و توفي 2 من الجرحى بعد ذلك والجرحى اكثر من عشرين بينهم اصابات خطرة.
ومكان الحادث كراج لنقل الركاب يعني لا يوجد فيه شرطة او امريكان فقط المدنيين الذين يريدون الذهاب الى اعمالهم اليومية التي يمارسوها كالمعتاد من السائقين والطلاب والموظفين والناس الكسبة
ما ذنب هؤلاء الابرياء ومن يتحمل مسؤولية هذا العمل الاجرامي الجبان هل الحكومة فعلاً العاجزة و الاحزاب السياسية و هيئة علماء المسلمين و امريكا التي لها اليد بهذه العمليات الاجرامية الجبانة من خلال ترك الأرهابيين يسرحون و يمرحون في العراق.

ما ذنب الاطفال الذين كانوا ذاهبين الى مدارسهم وعادوا الى بيوتهم مرعوبين من الخوف بسبب الانفجار الذي لا يميز بين كبير وصغير

ولكن هناك بعض المنافقين الذين يتسترون بالدين ويبيحون دم الابرياء ولكن ويل للكلاب اذا خرجت الاسود من مرابطها انا اتابع برنامج الارهاب في قبضة العدالة وارى المجرمين من خلال التلفزيون وتصرح الحكومة باْن الارهابيين عاجزين في الوقت الحالي ان يقوموا بعمليات تخريبية و توجد فئة قليلة اذاً من الذي يفجر لماذا لا تقتص من هذه الفئة القليلة الاجرامية لكي يعم الامن والاستقرار في بلدنا العزيز لماذا هذا التهاون مع المجرمين والشعب يسدد الفواتير من دمائه الطاهرة الانفجارات التي تحدث من عبوات ناسفة الى الصواريخ الى الخ.
لماذا لا توقف الحكومة هذه الهجمة الشرسة ضد مناطق جنوب بغداد الموجهة بالتحديد ضد التواجد الشيعي؟