النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401

    قراءة في كتاب التشيع العلوي و التشيع الصفوي للدكتور الشهيد علي شريعتي

    [align=center]قراءة في كتاب التشيع العلوي و التشيع الصفوي للدكتور علي شريعتي

    حلقات يقدمها السيد
    أبو منــتــظر المــوســوي- سويسرا


    [email protected][/align]


    الحلقة الأولى: التشيع العلوي تشيّع ثورة كربلاء بينما التشيّع الصـــفوي تشيّع مصيبة كربلاء

    الحلقة الثانية: التشيّع العلــوي تشيّع الوحــــــدة أما التشيّع الصفوي تشيّع الفرقــــة

    الحلقة الثالثة: التشيّع العلوي تشيّع تقية المناضل الشجاع أما التشيّع الصفوي تشيّع تقية الخامل الجبان

    الحلقة الرابعة: التشيّع العلوي تشيّع الاجتهاد أما التشيّع الصفوي تشيّع الجمود والركود

    الحلقة الخامسة: التقليد في التشيّع الصفوي هو الطاعة العمياء والتبعية المطلقة اما في التشيّع العلوي فهو علاقة طبيعية بين المتخصص وغير المتخصص

    الحلقة السادسة: التشيّع العلوي تشيّع الاسانية أما التشيّع الصفوي تشيّع القومية

    الحلقة السابعة: التشيّع العلوي تشيّع السنة اما التشيّع الصفوي تشيّع البدعة

    الحلقة الثامنة: التشيّع العلوي تشيّع التوحيد أما التشيّع الصفوي تشيّع الشرك

    الحلقة التاسعة و الأخيرة: الشيّع العلوي تشيع الإنتظار الايجابي اما التشيع الصفوي تشيّع الأنتظار السلبي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401
    [align=center]التشيع العلوي تشيّع ثورة كربلاء بينما التشيّع الصـــفوي تشيّع مصيبة كربلاء؛ كلمة قالها الشهيد الدكتور علي شريعتي

    الحلقة الاولى[/align]

    إن المتأمل والقاريء الواعي لما كتبه الشهيد الدكتورعلي شريعتي يلحظ قوة الهجمة التي تعرض لها الدكتور من جراء وضع يده على التحولات والمتغيرات التي تسللت الى الواقع الأسلامي عبر الأزمنة التي مرّ بها العالم الاسلامي وخاصة الشيعيّ منه وفي العهد الصفوي بالذات؛ كذلك يرى خطورة التحول الجديد في الواقع الشيعيّ من تزوير وتشويه وتحول عميق في مختلف الميادين قد طرأ على هذا المذهب وتفريغا لمحتواه ومضمونه الحقيقي وذلك من أجل هدف كبير ألا وهو أن يعيش الطغاة حالة من الاسقرار والدعة والتي تمكنهم من الاستمرار في طغيانهم واستبدادهم؛ ويذهب الدكتور شريعتي الى أن التشيع الصفوي ليس وليد حقبة زمنية معينة بل ولد مع التشيع العلوي بل ظل ملازما له على طول التأريخ؛ اذن التشيع الصفوي ليست ظاهرة جاء بها الصفويون وإنما تمكن الصفويون من إرساء دعائمها وتشييد بناءها عبر الدس والتزوير بالكتب وإدخال ممارسات وبدع ماأنزل الله بها من سلطان متبرقعين بلباس حب الامام علي ع ومشايعته والانتصار له وكان المؤسس الاول للتشيع الصفوي هو ( أبو سفيان) لان الشعار نفس الشعار والهدف نفس الهدف؛ عندما قال ( ابسط يدك ابايعك فوالله لئن شئت لأملأها عليه خيلا ورجالا ) فأبى أبا الحسن ع ذلك وزجره وقال:( له ماأردت الا الفتنة وأنك والله طالما بغيت للأسلام شرا لاحاجة لنا في نصحك) يالها من عبقرية وحكمة وحرص على الاسلام لان عليّ ع هو الاسلام والاسلام هو عليّ فهو عِدل القرآن وهو القرآن الناطق ؛ خابت مساعي أبو سفيان ولكن ظلت جذور الفتنة تتوقد الى أن وقف الدعي ابن الدعي وهو يقلب برأس الحسين عليه السلام وأعلنها صراحة وهو يتمثل بأبيات الحصين ابن الحمام؛ ابن الزبعرى

    ليت أشياخي ببدر شهدوا **** جزع الخزرج من وقع الاسل

    لأهلوا واستلوا فرحاً **** ثم قالوا يايزد لاتُشل

    لست من خندف إن لم أنتقم **** من بني أحمد ماكان فعل

    لعبت هاشم بالملك فلا **** خبر جاء ولاوحي نزل

    قد أخذنا من علي ثارنا **** وقتلنا الفارس الليث البطل

    وقتلنا القرم من ساداتهم **** وعدلنا ميل بدرفإعتدل

    أعلن كلمة الكفر صراحة وهذا هو التسنن الاموي والذي لايختلف بعداءه- للأسلام الحقيقي الاسلام العلوي الاصيل- عن الشيع الصفوي والذي مافتيء من محاربته للحسين ع بقتل أهدافه وتفريغ ثورته من محتواها وذلك بأدخال بعض الممارسات والبدع والتزوير للحقائق ولواقعة كربلاء الاليمة وذلك بأدخال بعض القصص الخيالية وصناعة الاساطير وخلق الخرافات وحرّفوا هدف أقامة مجالس عاشواء حتى جعلوا البكاء هو الهدف والغاية وأنساقوا وراءالعَبرَة دون العِبرَة ؛ جعلوا من ثورة الامام الحسين محطة للنياح والبكاء والمصيبة؛ خدمة لأهدافهم ولأنها ثورة ضد الظلم والجور ومن أجل الاصلاح في أمة جده رسول الله ؛ استطاع أقطاب التشيع الصفوي أن يفرغ كلمات الامام الحسين من محتواها

    الكلمة الاولى( لاوالله لاأعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر إقرار العبيد)

    الكلمة الثانية ( ألا وإن الدعي إبن الدعي قد تركني بين إثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ورسوله والمؤمنون )

    الكلمة الثالثة ( إني لاأرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما)

    لقد أعطى أفراد ورموز التشيع الصفوي بأيديهم للظالمين ولأعداءهم وأعداء الاسلام إعطاء الذليل وركنوا الى الذلة والمهانة وجعلوا حياتهم مع الظالمين والطغاة سعادة على خلاف ماحدده الامام الحسين ع بأن السعادة هي أنسجام الحياة مع المباديء؛ أما التشيع العلوي بقي صامدا بوجه الطغاة يقارع الظالمين أين ماوجدوا جعل الاصلاح في أمة رسول الله مسؤولية كل فرد من أفراد الامة- لامسؤولية الامام الحسين ع فحسب- كل حسب دوره وإمكاناته في كل المجالات من إصلاح ماأفسده الظالمون والمنحرفون فطوبى للسائرين على خط ونهج الحسين ع شعارا وشعوراً قولاً وفعلاً وتطبيقاً ولانقول الا أن يغفر الله للذين حرّفوا أقول وأهداف المصلحين؛


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401
    [align=center]التشيّع العلــوي تشيّع الوحــــــدة أما التشيّع الصفوي تشيّع الفرقــــة.
    كلمة قالها الشهيد الدكتور علي شريعتي؛


    الحلقة الثانية[/align]

    إن مسألة الوحدة الإسلامية هي القاعدة الرصينة للمسلمين والتي تضمن لهم حريتهم وإبداعهم وتقدمهم وإستقلاليتهم فلا يمكن للإستكبار العالمي أن يدع الأمور تسير بسهولة الى طريق الوحدة لأن ذلك يعتبر تهديدا حقيقيا لوجوده فلا بد من إيجاد كل عناصر الفرقة من أجل تمرير خطته والسيطرة على الأوضاع بشكل طبيعيّ؛ وسواء أكانت الوحدة وحدة إسلامية أو وطنية أو قومية وغالبا مايتراجع الشعور الديني لصالح الشعور العرقي القومي ويعمل الاستكبار جاهدا من أجل ترسيخ هذه النزعة خدمة لمصالحه وتحقيقا لأهدافه؛ وذلك باستخدام المغفلين والسذّج بالضرب على وتر ٍحساس ألا وهو وتر القومية وذلك من أجل إيجاد حاجزٍ كبير بين المسلمين لايمكن اجتيازه وبمرور الزمن يتعالى هذا الحاجز المبني على الضغينة والحقد الأعمى وسوء الظن والكذب والافتراء والتفسيق والتضليل والتكفير؛ بفضل جهود عملاء الأجهزة الاستخبارتية للاستكبار العالمي؛ والكلام ينسحب على طرفي النزاع ؛ ففي كل طرف من طرفي النزاع يبدأ بترسيخ كل ما من شأنه تفريق وشرذمة الامة الى أن تصل الى حد القطيعة التي تحوّل المشتركات الى مختلفات وذلك عن طريق التحريف والتزوير والتأويل؛ التشيّع الصفوي صعّد الموقف وألغى المشتركات وحولها الى اختلافات بين المسلمين قاطبة قاطعا كل أواصر الأخوة وكل مامن شأنه أن يجمع المسلمين تحت سقف واحد على النقيض من ذلك سعى التشيع العلوي الى توظيف مبدأ التقية أروع توظيفا محاولا تجاوز إثارة مسائل الخلاف بين المسلمين وفقدان الاواصر التي تربط المسلمين قاطبة هذا من جهة؛ اما في الطرف الاخر هنالك ( التسنن الاموي ) والذي لايختلف عن التشيع الصفوي في تأجيج حالة الصراع وكل مامن شأن إثارة الخلاف حتى يبثون سموم الفرقة ويشوهون سمعة التشيع بصور عامة على أنه مركب من سلوكيات مجوسية ويهودية وأن قرآنهم يختلف عن قرآن المسلمين يتهمون الشعية بشتى انواع التهم منها الطعن بصاحبة الرسول وزوجاته مستندين الى سلوك وتصرفات التشيع الصفوي وتجد طرفي( التشيع الصفوي والتسنن الأموي) يتهمون بعضهم البعض الآخر بهذه المسائل والهدف من وراء ذلك هو إشغال المسلمين عن الصراع القائم بين الاسلام والاستكبار العالمي ويوقعون الصراع بين المسلمين أنفسهم وينسون الجهة الحقيقية التي ينبغي للمسلمين رفع السلاح بوجهها ؛ والعدو يضحك وتكاد تسمع قهقهة العدو من بعيد ؛ إن مثل هذا النمط من التراشق والمهاترات وبإسلوب تشمئز منه النفوس من السباب والشتيمة وتسجيل النقاط ويفلسفون الامر بأن اللعن يختلف عن السب يذكر الدكتور علي شريعي مثالا للـتأويل والتبرير الحاصل- رجل أراد ترجمة نهج البلاغة الى الفارسة ولأن التشيع الصفوي يحذّر من الاقتراب الى نهج البلاغة فعندما وصل المترجم الى ( إني اكره لكم أن تكونوا سبابين ) وجدها انها لاتنسجم مع التوجه العام لدى علماء التشيّع الصفوي لجأ كالعادة الى التأويل وقلب معاني التشيع العلوي وتجريدها من مضمونها الحقيقي؛ فقال فضيلة المترجم ليس المراد من هذه العبارة هو عدم جواز شتم المخالف واللعن علي بل على العكس هذا واجب وتكليف ؛ غير أن المنع جاء هنا من أمير المؤمنين بخصوص سب بني أمية وذلك خشية أن يسبوا بالمقابل أمير المؤمنين فيكون الساب بني أمية متسببا في سب أمير المؤمنين وهو غير جائز طبعا - "نهج البلاغة ترجمة فيض الاسلام" يعلّق الدكتور شريعتي لاحظ كيف حوّل المترجم كلام أمير المؤمنين الى قاعدة مقلوبة ؛ ومفادها أنه لايجوز السب إلا إذا كان الطرف الثاني مؤدبا لايرّد بنفس الطريقية!! انتهى تعليق الدكتور شريعتي هذه عيّنة ونموذج للتأويل؛ من أين إكتسب المترجم هذه الخبرة في إلباس الحق بالباطل

    يالها من خبرة في التحريف والتزوير والحيل الشرعية كيف إستطاع المترجم أن يستهين ويستخف بعقول الناس؟

    وينتهي الدكتور شريعتي الى القول: ( بأن الاختلاف بين التشيع العلوي والتسنن المحمدي ليس أكثر من الاختلاف بين عالمين وفقيهين من مذهب واحد حول مسألة علمية ؛ ويجب أن يتوضح للعالم بأسره أن أجهزة دعاية التسنن الاموي تستغل الاقاويل والمزاعم التي يتشدق بها رجالات التشيع الصفوي والشيخية والصوفية والاسماعيلية للأساءة الى كل الشيعة وتشويه صورتهم عند إخوانهم السنة ؛ وفي المقابل فأن اجهزة دعاية التشيع الصفوي تفعل نفس الشيء ذاته فتتقنص أقاويل ودعاوى مزاعم النواصب والوهابيين وتلصقها بأسم السنة جميعا) على النخبة الواعية من الأمة أن يوضحوا للأمة بأن الوحدة لاتعني بأن الانسان يتخلى عن مذهبه بل تعني هو الألتقاء على الخطوط العريضة المشتركة والتفاهم على القضايا المختلف فيها { واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا } { إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون }

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401
    [align=center]التشيّع العلوي تشيّع تقية المناضل الشجاع أما التشيّع الصفوي تشيّع تقيةالخامل الجبان كلمة أطلقها الشهيد الدكتور علي شريعتي ؛

    الحلقة الثالثة[/align]

    التقية لغة : من وقى يقي وقاية بمعنى الحفظ واصطلاحا:الخشية والخوف من الظالم والتظاهر بغير المعتقد خشية ظلم أو بطش او( الحيطة والحذر من الضرر والتوقي منه )؛والتقية والتقاة بمعنى واحد قال تعالى ( الا تتقوا منهم تقاة ) وقد عرفها العلماء بألفاظ متقاربة تحمل معنى واحدا فمثلا تعريف الشيخ الانصاري قال: التقية بمعنى (الحفظ عن ضرر الغير بموافقته في قول أو فعل مخالف للحق) القواعد الفقهية - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
    أي بمعنى إبطان الايمان وإظهار خلافه كما في قصة عمار بن ياسر- رض- المعروفة ( من أكره بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالأيمان ) وهذا مايسمى ب ( التقية الاكراهية ) وهنالك كثير من الآيات تحمل نفس هذا المعنى وكذلك الاحاديث النبوية الشريفة والعقل يدل على ذلك وهنالك من الأمور التي لاتقية فيها نترك البحث والخوض فيها لمحله ؛ ولكن الآن بصدد البحث في إستغلال هذه الرخصة من قبل بعض المحسوبين على مذهب التشيع زورا وبهتانا وجعلوا من هذه الرخصة عنوانا للخضوع والخنوع للظالمين ومجاراتهم والسير على خطاهم وكتمان الحق هذا مافهمه أنصار وأقطاب التشيّع الصفوي للتقية وقد عبر عنه الشاعر مولوي بالقول ( لاينبغي قول الحق الا تحت اللحاف) يقول الشهيد الدكتور علي شريعتي : إن المؤمن بالتقية على الطريقة الصفوية عندما يسأل عن عنوان منزله يضطرب ويذهب لون وجهه من شدة الخوف وهو من شدة تقيته وتكتمه على معتقده يكاد ينسى الشيء الذي يعتقده ويدين به؛ فالتقية في التشيع الصفوي تعني السكوت أمام كل الأنحرافات واعمال الضلال والظلم التي تمارسها السلطات الحاكمة وذلك بحجة الحفاظ على النفس من الضرر مهما كانت درجته ضئيلة ومهما تسبب ذلك في تعطيل المسؤوليات الأجتماعية والعقائدية ؛ فهي مبرر لشلّ إرادة الرفض والنضال أمام العدو وهي جزء من العقائد الملازمة لشخصية الشيعيّ الصفويّ في كل زمان ومكان أما التشيّع العلوي الذي يعتبر التقية عبارة عن تكتيك عملي يخضع لضوايط وظروف معينة يقدّر القائد أو الفرد نفسه لذا قد تجب التقية في وقت او مورد وقد تحرم في بعض الأوقات وبعض الموارد فمثلا إضلال الناس والترويج للباطل من الموارد التي تحرم فيها التقية في قوله تعالى ( وما كنت متخذ المضلين عضدا ) وكذلك التقية في الفتوى بأن يحكم أو يفتي عالم بخلاف ماأنزل الله ؛ وأيضا في القضاء فلا يجوز ذلك وكذلك إعطاء الشرعية للطغاة من خلال الموقف وهذا من أخطر الموارد التي عمل بها التشيّع الصفوي وأعتبرها من الموارد التي تجوز التقية فيها هذا في مجال تقية النضال ؛؛ أما تقية الوحدة: والتي تسمى ب ( التقية المداراتية ) فهي نبذ للطائفية وللتعصب وتجنب ترويج الخلافات والمسائل المثيرة للفرقة والتحمّل للرأي الآخر المخالف مهما كان قاسيا ويعبّر عنها بأنها منهج لسلوك الاقلية في مقابل الاكثرية في مجتمع معين من أجل الحفاظ على الوحدة الداخلية وضمان عدم تعريض الأهداف المشتركة الى الخطر وشماتة الأعداء لذلك كانت فتوى الامام الخميني في الصلاة جماعة خلف علماء المسلمين في مكة والمدينة من هذا المنطلق؛ لكن التقية بمنظار (التشيّع الصفوي) لاتعمل هنا فهي سبب فاعل في إثارة النعرات الطائفية والفرقة والأختلاف بين الاخوة وهذا ماحصل خلال شهر رمضان المبارك بما يسمى بالمناظرات على قناة المستقلة فهو خير مثال( للتشيّع الصفوي والتسنن الاموي) وكانت سلبياته واضحة للعيان وما أحدث من بغض وحقد وكراهية بين المسلمين والمستفيد الاول والأخيرهوالعدو الذي يتربص للأمة الاسلامية وقد حذّر سماحة المرجع الاسلامي السيد محمد حسين فضل الله من الانسياق وراء هذه الفتنة والوقوع فيها ؛ بقي شيئأ مهما لابد من ذكره وهو أن المشنعين على الشيعة بأنم أصحاب تقية جهلا بمعناها وموارد حرمتها وجوازها؛ فهؤلاء يستخدمون هذه الرخصة عمليا ويرفضونها فكريا وكذلك لايميزون بين التشيع العلوي والتشيع الصفوي؛ وخلاصة الفكرة أنه لاتقية إذا أدى الامر الى تمكين أعداء المسلمين وتسلطهم على دمائم والسيطرة على مواردهم ولاتقية إذا أدت الى إختلال العقيدة فلا تعني التقية التراجع عن الحق والذوبان بالآخر بدل إستيعابه فتشريع التقة من اجل حفظ الدين وصيانته لامن أجل إفساده

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401
    [align=center]التشيّع العلوي تشيّع الاجتهاد أما التشيّع الصفوي تشيّع الجمود والركود كلمة أطلقها الشهيد الدكتور علي شريعتي ؛

    الحلقة الرابعة[/align]

    بحث الاجتهاد من أكثر المواضيع المثيرة للجدل والنقاش في كل المنتديات سواء أكانت الكتابية أو ام الصوتية وهو من المواضيع المهمة جدا لأنه يتوقف عليه موضوع آخر وهو موضوع التقليد؛ لذلك سوف نبدأ بموضوع الأجتهاد ثم ننتقل الى موضوع التقليد في حلقة أخرى إن شاء الله ؛ فالاجتهاد- كما جاء في لسان العرب لأبن منظور- هو:بذل الوسع والمجهود في طلب الامر وهو المبالغة في إستفراغ مافي الوسع والطاقة في القول أو الفعل للحصول على الغاية أو الوصول اليها؛ وقد ذكر سماحة المرجع الاسلامي السيد محمد حسين فضل الله في فقه الشريعة ج1 م 9 معنى الاجتهاد : هو بذل الجهد في إستخراج الأحكام الشرعية من مصادرها المعتبرة ؛ وذلك بعد حيازة العالم وإلمامه بالمقدار اللازم من العلوم التي لها علاقة بالشريعة والتي تعطيه المقدرة على ذلك؛ فلا يختلف المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي الا في التقديم والتأخير للفظ ومايهمنا في هذا البحث التميز بين مدرستين أو بين خطين إرتكز عليهما فهم مجموعة من الناس لمباديء الشريعة وبالتالي العمل على أساس ذلك الفهم

    الاجتهاد يعتبر واحدا من أعظم وأهم المباديء التي يرتكز عليه المذهب الشيعي وهو من المباديء التي تميزه عن غيره من بقية المذاهب ولحاجة الامة الماسة الى من يختص بعلوم الشريعة فيعتبر المجتهد ملاذا آمنا للمكلف الذي يريد مرضاة الله ونظرا للتطور الحاصل في الحياة المادية والتكنلوجية وتشعب متطلبات الحياة والحاجة دائمة الى حل لتلك المشاكل والمسائل المتشعبة؛ ومن أجل ألايبقى الاسلام اسيرا لمعطيات ثابتة قديمة قد لاتستوعب جميع متطلبات الحياة العصرية ؛ فلابد أن يخرج المجتهد( بأحكام وفتاوى تتلاءم مع الواقع الراهن وقادرة على تلبية وإشباع الطلبات المتنوعة للتزود بأحكام الشريعة في مختلف الوقائع وفي كافة المجالات القضائية والأقتصادية والسياسية وغيرها فالأجتهاد الحر يسهم كثيرا في عدم تقوقع الدين نفسه وإنكماشه في زاوية ضيقة وينّمي الذهنية المتفتحة بين المسلمين لاثراء ملكة الاستنباط والاستدلال والبحث العلمي وتهذيب الروح وشحذ همة الانسان للأنطلاق في عالم التكامل والسموّ الفردي والاجتماعي مواكبة لحركة التطور البشري عبر التأريخ) التشيع العلوي والتشيع الصفوي ص 278 الشهيد الدكتور علي شريعتي

    فالمجتهد عند التشيّع العلوي هو عبارة عن مشروع نهضوي حضاري يمتلك عقلية متفتحة لمواكبة تطورات العصروالمسائل المستجدة التي لم يبحثها ممن سبقه من العلماء ففي كل زمن فروع جديدة وابتلاءات جديدة يلجأ اليه الناس لحلها تحقيقا للرواية الواردة عن الأمام الحجة ع ( وأما الحوادث الواقعة فأرجعوا بها الى رواة حديثنا) فهنالك حوادث قديمة سأل الناس عنها علماء عصرهم ولكن هنالك حوادث واقعة سياسية او اجتماعية او قضائية حديثة ممكن أن يلجأ المكلف الى فقيه ومجتهد العصر الحالي؛ بإعتباره نائبا للأمام الحجة عج فهو يحمل أمانة الامام الحجة عج والامام يحمل أمانة الرسول في إقامة الحجة على الارض لكن أي مجتهد وأي إجتهاد في (التشيع الصفوي ليس أكثر من إدعاء ضخم ولقب عظيم فارغ من المحتوى وهو مجرد منصب رسميّ ديني للمجتهد أشبه مايكون بالبطريك أو الاسقف أو الكاردينال وكلما إرتدى المجتهد الصفوي لباسا أقدم وكان هندامه أقدم وسلوكه أقدم ونمط حياته أقدم ومزاجه وذوقه ولغته وأخلاقه ومعلوماته كان شأنه وقدسيته أرفع وأسمى وأعظم عند مريديه خاصة إذا كثر جهلا لأصول الحياة الجديدة والاكتشافات الحديثة وتطورات الزمن الذي يعيش فيه !! لايطالع الصحف ولايصغي للمذياع ولايجيد لغة أجنبية ولايعلم أي شيء من شؤون عصره فيصبح في نظر مريديه ماأروعه؟ أنظروا نور عليّ يطفح على وجهه وعينيه إنه ملاك من نور! ليس من أهل الدنيا إنه يتعلق بعالم آخر عالم القدس والمعنوية والانجذاب فلا يتدخل بشؤون السياسة وفوض هذا الحقل الى" الســـــلطان" فالمرحلة هي مرحلة الغيبة الكبرى الارجح عنده ان يوطد جسور الصلة والارتباط بين العبد وربّه وليذهب العالم الى الجحيم! إسأله حول أي مسألة بشأن الحيض والنفاس ,آداب الخلاء وأحكام العبيد وحقوق الاسياد ستجد الجواب حاضرا على البديهة أما المواضيع ذات الصلة بالسياسة والتي يمكن أن تثير سخط السلطان فما شأنه بها ولاعلاقة له مطلقا بمثل هذه الامور) نفس المصدر السابق

    هؤلاء هم الذين جعلوا فراعنة العصر يتمادون في غيهم وبطشهم ويتظاهرون بالقداسة والاحتياط وهذا ماعبر عنه إمام الامة الراحل السيد الخميني رض( إن بعض الرجعيين المتظاهرين بالقدسية يعتبرون كل شيء حراما وليس بوسع أحد أن يقف بوجههم ؛ إن الحرارة التي تجرعها أبوكم الشيخ من هؤلاء المتحجرين لم يتجرعها مطلقا من كل الضغوط والصعوبات الاخرى ) هذه الدقة في الوصف والتشخيص- من قبل الامام الخميني رض- قد كشفت رموزهذا الفكر للأمة هذا التيار الذي لايقبل بالنقاش العلمي بل يفضل لغة التسقيط والتشهير ناسين أو متناسين إن إجتهادات المجتهد لاتمثل الاسلام مائة بالمائة وإلا لأغلق باب الاجتهاد وإعتبر المراجع القدماء أئمة معصومين لايجوز الخروج على أقوالهم وأفعالهم؛ هذه هي الحقيقة التي تكشف المسافة الشاسعة بين المنهجين لكنها تحتاج الى وضع النقاط على الحروف لكشف مصاديق هذين الخطين أكثر لكي يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود ويتهاوى بنيانهم الاجوف

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401
    [align=center]التقليد في التشيّع الصفوي هو الطاعة العمياء والتبعية المطلقة اما في التشيّع العلوي فهو علاقة طبيعية بين المتخصص وغير المتخصص؛ كلمة أطلقها الشهيد الدكتور علي شريعتي؛

    الحلقة الخامسة[/align]


    التقليد: هو من القضايا الفطرية التي يعيشها كل الناس في كل زمان ومكان يحتاج الانسان الى أهل الخبرة في الامور التي لاخبرة له فيها فمن الطبيعي أن الغالبية العظمى من المسلمين ليس بمجتهدين فلابد أن يرجعوا الى علمائهم من أجل أن يكونوا حجة لهم أو عذرا على الاقل عندما يطالبون بالحجة؛ وان السيرة المتبعة للمسلمين انهم كانوا يسألون الرسول والائمة والصحابة بالأسئلة والامور التي تشكل عليهم وكثير مانجد في القرآن الكريم" يسألونك" كذلك القرآن يؤكد هذه الطريقة الفطرية ( فسألوا أهل الذكر ان كنتم لاتعلمون) وسار الشيعة الامامية على هذا الخط بعد " الغيبة الكبرى" بالرجوع الى علمائهم بإعتبارهم يمثلون الوكالة أو النيابة عن الامام الحجة عج طبقا لروايات أهل البيت منها هذه الرواية( من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه) ولكن أقطاب التشيّع الصفوي هذه الفرقة الدخيلة على التشيع جعلوا من مسألة التقليد طاعة عمياء وتبعية مطلقة في جميع الامور والمجالات حتى في الا مور التي لايسّوغ التقليد فيها ومنها الامور العقائدية والقضايا المسلمة والبديهية ؛ والاكثر من ذلك يتدخل فقيه التشيّع الصفوي حتى في أمزجة الناس وأحاسيسهم وطبيعة حياتهم وينتقد كل من لديه رؤية أو معرفة في أي اختصاص وفي أي مجال من مجالات الحياة وكأنه نبي مرسل أو ملك مقرّب ؛ وهنالك مثالا لهذا التصرف ينقلة الشهيد الدكتور شريعتي ؛( إذ يقول: كان هنالك كاتبا مختصا بالعلوم الطبيعية وهو رجل متدين له معرفة وإلمام بالقرآن الكريم ويريد ان يبحث بحثا علميا في موضوع التكامل ليخرج بنظ رية جديدة حول خلق آدم وذلك في بحث علميّ فلسفيّ يمثل عصارة جهده وإختصاصه العلمي مدعوم بمئات الادلة والشواهد العلمية والقرآنية؛ ... ولكن ماحدث أن مقلدا جاهلا غير قادر على قراءة الكتاب قراءة واعية يقتطف عدة عبارات من الكتاب ويدونها على ورقة صغيرة ومن ثم يذهب الى " الروحاني" يستفتيه عن الكتاب ومافيه ؛ لن يقول له صاحبنا أن هذا الامر خارج عن صلاحيتي وأختصاصي وانه يرتبط بعلم التفسير والعلوم الطبيعية وأن مجال تخصصي العلوم الفقهية ؛ بل سيبادر الى إصدار فتوى على ضوء الاستنتاج الذي توصل اليه ذلك الانسان العاميّ الذي استفتاه حول الكتاب وصاحبه وسيأتي الجواب سريعا وعلى الفور بأن عقيدة صاحب الكتاب فاسدة وتنافي صراحة نص القرآن وروايات المعصومين وعلى المؤمنين كافة أن يحولوا دون إنتشار هذا النمط من كتب الضــــــلال!!) الله أكبر ماهذا التشابه بالمصاديق وبالتصرف وما أشبه اليوم بالبارحة؛ نعم ماحدث للشهيد محمد باقر الصدر عندما إنبرى أحد أقطاب هذا التيار وطعن بالشهيد الصدر بالقول بأن فهمه للتشيع فهما إلتقاطيا إنتقائيا لايختلف عن تصرف ذلك" الروحاني" ولايستبعد أن تحرّم قراءة كتب السيد الشهيد محمد باقر الصدر ؛ ونفس الشيء حدث مع المرجع الاسلامي السيد محمد حسين فضل الله عندما ذهب حنفنة من الذين قرأوا كتب سماحة السيد قراءة ناقصة الى قسم من علماء التشيع الصفوي فأتت الاجابة على الفور إنها كتب ضلال وكاتبها ضال ومضل ؛ قد يقول قائل والكلام للشهيد الدكتور شريعتي ( أنه ليس من المصلحة التطرق لمثل هذه الامور والتصريح بها ! .. وانا أعتقد أن من الواجب على كل انسان يشعر بالمسؤولية حيال مصير التشيع العلوي ويهمه حفظ وصيانة كرامة وشأن علماء الشيعة الحقيقيين أن يتصدى لمواجهة هذا التيار المدمّر ؛ ولاأدعو أن يستخدم نفس ا سلوبهم في الشتائم ويضيّع وقته بالجدال معهم ؛ بل ارى أن المهم أن تفكك المغالطات التي يضعونها ويبيّن للعالم أن هذا المنطق هو منطق التشيّع الصفوي .... ؛ ومن اللازم إلفات النظر والتمييز بين علماء التشيّع الحقييين وبين ( الروحانيين ) الرسميين الذين هم افراز لنظام التشيّع الصفوي المقيت ونتاج للتشيّع الحكومي الذي ظل مهيمنا هو الآخر على حركة التشّع طوال القرون الثلاثة الاخيرة ......؛ وعلينا أن نعلن للعالم كله أن الحرب الدائرة هذه الايام بين المسلمين ليست حربا بين التشيّع العلوي والتسنن المحمدي وانما هي حرب ب ين التشيّع الصفوي والتسنن الاموي وهي إنعكاس مباشر للحروب التي دارت بين الصفويين والعثمانيين على مدى قرون واستخدمت فيها العواطف الدينية من قبل الدولتين لأغراض سياسية تخدم اهدافهما ومطامعهما التوسعية والقومية ) كتاب التشيّع العلوي والتشيع الصفوي ص

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401
    [align=center]التشيّع العلوي تشيّع الاسانية أما التشيّع الصفوي تشيّع القومية؛ كلمة أطلقها الشهيد شريعتي

    الحلقة السادسة[/align]



    من أشد الامور خطورة عندما تختلط المشاعر بالشعائر وتوظف لمآرب وأهداف أخرى ؛لقد عمدت الحركة الصفوية الى إضفاء طابع ديني على عناصر حركتها وجرها الى داخل بيت النبي "ص" إمعانا في التضليل ليتمخض عن ذلك المسعى حركة شعوبية شيعية مستغلة التشيّع لكي تضفي على الشعوبية طابعا روحيا ساخنا ومسحة قداسة دينية ولم يكن ذلك الهدف الذّكي والطموح البعيد متيسرا الا عبر تحويل الدين الاسلامي وشخصية محمد"ص" وعلي "ع" الى مذهب عنصري وشخصيات فاشية تؤمن بافضلية التراب والدم الا يراني والفارسي من على وجه الخصوص ؛ هذه الخطورة وهذا الهدف لابد من أن يمهَد له برسم صورة تمهيدية متفاوتة تماما مع منهج الاسلام من أجل عقد القران بين الاسلام والقومية الفارسية ؛ هنا بدأت الخطوة الثانية بتلفيق رواية ( عروس المدائن في المدينة ) وهي بنت الملك( يزدجرد) والتي جيء بها اسيرة في زمان الخليفة عمر بن الخطاب وقد أعجب بها الامام الحسين "ع" وتزوجها وولد منها ابن واحد وهو الامام السجاد "ع" وهذه الرواية لاتصمد امام الدليل العلمي وقد ناقشها الدكتور الشهيد علي شريعتي مناقشة عل مية ؛ إذ يقول : نحن نعلم أن الامام السجاد "ع" ولد عام 38هجرية أي بعد عشرين عاما من زواج أمه من الامام الحسين ؛ وقد صرحت القصة بأن ( شهربانو) كانت من أسرى فتح المدائن وان عمر كان ينوي قتلها ولكن الامام علي "ع" هو الذي أنجاها من الموت وواضح جدا أن واضعي هذه القصة هم من أنصار الشعوبية الايرانية وأنهم ارادوا من ذلك إظهار أن عليا "ع " كان يساند الساسانيين ويدافع عنهم وذلك في مقابل عمر الذي كان عدوهم وهازم جيوشهم! غير أن هؤلاء " ولازال الكلام للدكتور شريعتي" فاتهم أنهم حينما أرادوا اثبات أن الامام السجاد ه و حفيد يزدجرد وامه شهربانو أوقعوا انفسهم في اشكال تأريخي عويص وهو لزوم أن يكون الامام الحسين "ع" تزوج في عام 18 للهجرة وعمره حينها 15 سنة بينما الامام السجاد ولد 38 للهجرة ومن المنصوص عليه أنه لم يولد له من شهربانو سوى الامام السجاد "ع" وهذا يعني انها لم تلد من الامام الحسين "ع" الا بعد مضي عشرين عاما؛ غير أن العلامة المجلسي عندما تنبّه الى هذه المشكلة بالرواية حاول ترقيعها بالقول أنه ليس من المستبعد أن كلمة "عمر" الواردة في الرواية تصحيفا لكلمة عثمان فيكون الزواج قد تّم في عهد عثمان لا في عهد "عمر" ؛ والواقع ان هذه المحاولة لاتحل اشكال طول المسافة الزمنية بين انكسار جيش يزدجرد وبين أسر بناته هذا بالأضافة الى ان الرواية تضمنت التصريح بأن الاسرى هم اسرى المدائن فهل يقول العلامة المجلسي انها مصحّفة ايضا!!1

    هذه اول حلقة في سلسلة الامامة في عقد القران بين القوية الفارسية والاسلام

    فلا بد من دعم لها برواية من رسول الله فتأتي الرواية العجيبة

    روي عن النبي ان قال : اختار الله من العرب قريش ومن العجم فارس

    ويقول الامام السجاد : انا ابن الخيرتين

    وينظم ابو الاسود الدؤلي شعرا في الامام السجاد

    وان غلاما بين كسرى وهاشم ***** لأكرم من نيطت عليه التمائم



    على هذه الطريقة وقس! كيف أحدثت الدولة الصفوية تلاعبا وتزويرا وتلفيقا للروايات خدمة لمآربها وسعيا وراء تحقيق أهدافها ؛ كيف يتفاخر الامام أن من أحفاد ساسان هل يتماشى مثل هذا الكلام مع روح الاسلام والشريعة؟؟؛ كيف والنبي الاكرم جاء من أجل اخراج الناس من الظلمات الى النور ومن أجل ازالة الفوارق الطبقية وجعل ميزان التفاضل هو التقوى ( لافرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى) { ياأيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اك رمكم عند الله اتقاكم } هذه الروايات تتنافى مع منهج القرآن واسلوبه وتخالف السنة والعقل؛ لكن كيف استطاع انصار هذه الحركة الشعوبية من تمرير مثل هذه الروايات على الناس وعجنوها مع عقائدهم وإيمانهم وضمائرهم ؟ استطاعت هذه الحركة السيطرة على عقول الناس من خلال نبش الماضي والتراث العرقي وتحفيز المشاعر الكامنة في النفوس وتمجيد الاكاسرة والتفاخر ببطولات الاجداد لكي تتوطد العلاقة اكثر بالشعب ؛ مع اضفاء الطابع الديني واستغلاله في تحقيق اهدافهم العنصرية وهذا الاسلوب يستخدم في كل زمان وم كان مرة بإسم رفع المظلومية ومرة بإسم الدفاع عن الشعائر ومرة بإسم الدفاع عن العقائد وكلها تصب في خدمة المصلحة الشخصانية القومية العنصرية

    ولكن { ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين } ارادوا القضاء على الاسلام { يريدون أن يطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون } فقد بذرت بذور صحوة اسلامية تميز بين التشّع الصفوي العنصري القومي وبين التشيّع العلوي الانساني؛ وهيهات ان تستطيع امواج جاهلية كسرى ثني المفكرين والعلماء العاملين عن مواصلة حركتهم التصحيحية التجديدية ونبذ الخرافة والجهل

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401
    [align=center]التشيّع العلوي تشيّع السنة اما التشيّع الصفوي تشيّع البدعة ؛ كلمــة أطلقها الشهيد شريعتي

    الحلقة السابعة [/align]


    قبل الدخول في هذا البحث لابد من توضيح معنى ( السنة ) وكذلك معنى ( البدعة )

    السنة : في قوله تعالى( سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا) سنة النبي ص هي ماينسب اليه من قول أو فعل أو تقرير ؛ وكذلك ماينسب للأئمة عليهم السلام ؛ والنبي ص جعل ثوابا لمن سنَّ سنة حسنة من( سنَّ سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها) وفي المقابل جعل عقابا لمن سنة سنة سيئة إذ قال : ( من سنة سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها) 1

    اما البدعة: يراد بها كل عمل يخالف اصول الشريعة اي خلاف ماامر الله به ورسوله والا ئمة العصومين من بعده وقول الرسول ص ( وكل محدثة بدعة ) ويراد به كل عمل يخالف اصول الشريعة ولم يوافق السنة قال تعالى{ ورهبانية ابتدعوها} والحديث الشريف( إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فمن لم يفعل سلب نور الايمان وفي حديث آخر فعليه لعنة الله) وحديث أخر ( وما أحدثت بدعة الا تركت فأتقوا البدع فأن عوازم الامور افضلها وأن محدثاتها شرارها ) وقال العلامة المجلسي في بيان معنى كلمة البدعة : كل رأي أو دين أو حكم أو عبادة لم يرد نص من الشارع بخصوصها ولافي ضمن حكم عام وجاء في حدي ث شريف عن الامام علي ع: في معنى السنة والبدعة ؛ السنة : ماسن رسول الله والبدعة : مااحدث من بعده ( والجماعة أهل الحق وان كانوا قليلا والفرقة أهل الباطل وان كانوا كثيرا) وفي ضوء هذا المعنى فإن التشيع العلوي هو الملتزم بالسنة النبوية قولا وفعلا وهو المناهض للبدعة والمحافظ على السنة على النقيض من ذلك؛ التشيّع الصفوي المناويء للسنة النبوية الشريفة والملتزم بالبدع متخذا الدفاع عن العترة ذريعة للتلاعب بالسنة النبوية والحيل الشرعية وقلب الحلال الى حرام والحرام الى حلال وينقل الدكتور شريعتي مثالا عن كيفي ة قلب الحرام حلالا من قبل حلال المشاكل ( الروحاني الصفوي) وبطريقة يشيب منها الرأس - ولازال الكلام للشهيد شريعتي- ألا ترى ان الربا الذي عدّه القرآن بمثابة واحد من أعدى أعداء الله سبحانه وتعالى ؛ بيد أن الروحاني الصفوي تمكن من الالتفاف على الحكم الشرعي للربا بحذاقة ورشاقة بحيث يعجز أكبر خبير في الاحكام الشرعية عن تسجيل ايراد قانوني ضده بالرغم من كونه يعلم بأن القضية لاتعدو حيلة شرعية أما كيف تسنى لهم ذلك؟

    الجواب : بسهولة تامة أولا بزعمهم ان العملة الورقية ليست من النقدين وأنتهى الامر إذ أن الربا لايتحقق له مصداق إلا عندما يتضمن المورد مبادلة للنقدين وعليه فمبادلة العملات الورقية والاوراق المالية امر جائز ولااشكال فيه؛ وما عليك إلا أن تذهب الى ( الاقا) لكي يعلمك طرق تبديل الربا الى معاملة لكي تتجنب الوقوع في الاشكال الشرعي والكاسب حبيب الله وتتحول بلحظة من مراب الى كاسب ؛ هل يستطيع أحد أعضاء محكمة العدل الالهي لأن يعترض على هذه المسرحية ؛ ان اللغة الشرعية للروحاني الصفوي توصد كل الابواب وتلجم كل الالسن

    مثال آخر: ربماهنالك شخص يعمل ضمن جهاز السلطة الظالمة وبالتالي يواجه مشكلة اعانة الظالم واخذ الاجرة لقاء ذلك محرّم والعمل فيه إشكال

    ماذا يصنع إذن يذهب الى الروحاني الصفوي وبسرعة البرق بفضل الكمياء الصفوية القادرة على تحويل الراتب الذي يعطيه الظلمة الى راتب يعطيه الائمة!! وذلك من خلال مسرحية كوميدية ساحرة وعبر مشهد تمثيلي واحد

    والنتيجة يجب عليك أن يأتي بالأجر فور استلامه إياه ويضعه بين يدي الروحاني قب ل التصرف به وبهذه الطريقة يعود المال الى الحاكم الشرعي وتصبح الاموال بحوزته وتخرج هذه الاموال غير المشروعة من ذمته وبعد ذلك يرى ( الاقا) ان هذا الانسان مسلم مستحق فيعطيه امواله بعد الكمرك بعنوان المساعدة والسلام فيرجع الى البيت مرتاح الضمير فقد عمل للظلمة واستلم اجره من الائمة

    هكذا إستطاع أقطاب الشيّع الصفوي من احداث تغيير وتبدل للدور الذي يلعبه التشي ّع المحمدي العلوي من قوة مناوئة الظالم الى قوة تبرر للظالم بل تدعمه وتسنده والبدع التي احدثها التشيّع الصفوي يطول بنا المقام لو نستمر بتعدادها

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401
    [align=center]التشيّع العلوي تشيّع التوحيد أما التشيّع الصفوي تشيّع الشرك كلمة اطلقها الشهيد شريعتي

    الحلقة الثامنة[/align]



    ان لفظة التوحيد تعني لغويا ( عد الشيء وجعله واحدا) وقد استعملت في مصطلح أهل الفلسفة والكلام والاخلاق والعرفان في معان عديدة مختلفة ويعتبر التوحيد أصل معرفة الله وأساسها واول خطوة في طريق عبادته وهو الاصل الاول من أصول الدين والهدف الاول لكل الانبياء والرسل والائمة عليهم السلام يقول الامام الرضا: أول عبادة الله معرفته وأصل معرفته توحيده

    يتحدث الامام الهادي ع عن التوحيد وصفات الله : ( ان الله لايوصف الا بما وصف نفسه وأنى يوصف الذي تعجز الحواس أ تدركه والاوهام أن تناله ةالخطرات أن تحده والابصار عن الاحاطة به نأى عن قربه وقرب في نأيه كيف الكيف بغير ان يقال كيف وأين الاين بلا أن يقال أين هو منقطع الكيفة والأنية الواحد الاحد جل جلاله وتقدست اسماؤه) جاء رجل الى الامام علي عفقال يأمير المؤمنين هل رأيت ربك حي عبدته فقال الامام: ويلك ماكنت اعبد ربا لم اره قال وكيف رأيته قال ويلك لاتدرك العيون ف مشاهدة ال ابصار ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان

    فالمقصود من التوحيد هو معرفة ان الله واحد في الربوبية ولاشريك له في العبويدية وهو واحد احد فرد صمد ليس كمثله شيء يدرك الابصار ولاتدركه الابصار؛ ويلزم توحيده في جميع الجهات في ذاته وفي صفاته وفي عبادته

    ولعل من الادلة القوية على وحدانية الله هذا الانسجام في الكون وهذ الانظمة الجارية فيه ومع تعدد الآله ينتفي مثل هذا لانسجام يفسد وقد اشار القرآن الى هذ الحقيقة { لو كا فيهما آلهة الا الله لفسدتا }والى هذا المعنى اشار الشاعر

    فيا عجبا كيف يعصى الإله وكيف يجحده الجاحد؟

    وفي كل شيء له آية تدل على انه واحد

    والتوحيد لايتم الا بركنين النفي ثم الاثبات ( لااله الا الله) او شيء نفي الآله من دون الله ثم الاثبات

    اما الشرك: فهوهو جعل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلهيته والشرك من اعظم الذنوب { ان الشرك لظلم عظيم } وقد اخبر الله سبحانه بأنه يغفر الذنوب جميعا الا الشرك { ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لم يشاء} وهو من اكبر الكبائر والشرك نوعان شرك اكبر و شرك اصغر والشرك الاصغر ايضا قسمان شرك جلي وشرك خفي

    سوف انقل بعض ماكتبه الشهيد شريعتي عن التشيّع الصفوي وادع القاريء الكريم يصنف هؤلاء هل هم موحدون ام مشركون ؟ وفي أي نوع من أنواع الشرك؟

    طبعا قبل كل شيء حديث الغدير ثابت ومتواتر بأن الله سبحانه وتعالى قد أمر رسوله الكريم بالتبليغ بالولاية للأمام علي ع وقد بلغ الرسول في غدير خم ولامناص من ذلك

    ولكن تعال الى مايقوله السيد اليزدي في كتابه جواهر الولاية في الخلافة والولاية

    إذ يقول: ان الله تعالى هو المالك للرقاب والمهيمن على كل انحاء الوجود وذلك بحكم ( الست بربكم ) وهذه الولاية والسلطنة الثابتة على الموجودات كافة فوضها الله لرسوله بحكم قول { انما وليكم الله ورسوله ...} واخيرا فإن حديث الغدير تكفل بإثبات الولاية لعليّ فتكون بذلك قد بينا السلطنة على السلطنة

    نظير ذلك قصة الامام الرضا ع مع المأمون إذ لجأ الامام الرضا ع الى استخدام ولايته التكوينية ضد سعيد ابن مهران الذي كان اراد ان يسخر من الامام في مجلس المأمون فأشار عليه السلام الى صورة اسد في سجادة معلقة على الجدار فتحولت الصورة الى اسد حقيقي هجم على سعيد وابتلعه!! وعندما تدخل المأمون لدى الامام الرضا طالبا منه أن يأمر الاسد بإسترجاع الفريسة فقال الامام لو ان عصا موسى النبي ارجعت افاعي السحرة لكان ثمة امل بأن يعود ابن مهران اي ان المسألة معجزة الهية؛ اي معجزة لهذا الاسد يترك المأمون المغتصب للخلافة وينقض على ابن مهران!! ياللعجب



    وينقل أيضا من ( جواهر الولاية ) بأن الله كان واحدا في وحدانيته ثم خلق محمدا ثم خلق عليا وفاطمة ومكث الف دهر ثم خلق الاشياء كلها { انما أمره اذا اراد شئا ان يقول له كن فيكون } والاغرب من ذلك هذه الرواية الغريبةالتي يرددها اقطاب وانصار التشيّع الصفوي

    عن الامام الباقر: ان يزيد دخل المدينة وهو يريد الحج فبعث الى رجل من قريش فقال له اتقر لي انك عبد لي وان لم تقر قتلتك فقال الرجل ليس قتلك اياي اعظم من قتل الامام الحسين فامر يزيد بقتله ثم ارسل الى الامام السجاد فقال له نفس ماقال للقرشي فقال له الامام ان لم اقر لك تقتلني كما قتلت الرجل قال يزيد بلا فقال الامام : اقررت لك بما سألت انا عبد مكره فإن شأت فأمسك وان شأت فبع

    ماهذا التضاد في تعريف الامام فالأمام في السماء بمرتبة الاله ويتمتع بنفس الولاية الالهية على الكائنات ولكن في الارض خادم ذليل للخليفة ويخضع له في كل شيء

    هذه االصورة المقززة من الاهانات والتهم والاخبار السيئة التي رسمها التشيع الصفوي عن الائمة العظام المعصومين الذين تتجلى فيهم كل معاني الحرية والعدل وهم القدوة والاسوة في الجهاد لايقبلون المداهنة والمساومة على الحق وبذلوا مهجهم رخيصة من اجل ترسيخ دعائم المنهج الشيعي المحمدي العلوي الحق ؛ ومازال التشيّع الصفوي ينخر بجسد هذه الامة وكلما ارتفع صوت مفكر او مصلح رمته سهام التضليل والتكفير وتحرك الهمج الرعاع وراء هذه الفتاوى الظالمة ولكن تبقى القافلة تسير و... وتبقى السفينة تبحر ولا يوقفها رياح وفقاعات العابثين ومادام هنالك شرفاء في هذه الامة لابد ان تتحطم اصنام الجاهلية وتسود العدالة والحرية


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    المشاركات
    401
    [align=center]الشيّع العلوي تشيع الإنتظار الايجابي اما التشيع الصفوي تشيّع الأنتظار السلبي؛ كلمة اطلقها الشهيد شريعتي

    الحلقة التاسعة و الأخيرة[/align]



    الاعتقاد بالأمام المهدي المنتظر قضية اساسية في عقيدة المسلمين وقد اكدت الروايات المستفيضة على ظهوره في آخر الزمان؛ اما فترة غيبته في أفق الذهنية التي يتبناها التشيّع العلوي فهي فترة حرجة في تحمّل المسؤوليات الاجتماعية والسياسية والعقائدية والفكرية الى أن يظهر الامام بإمر من الله تبارك وتعالى فالتأريخ الأنساني- كما يقول الشهيد شريعتي- ينقسم في منظار التشيّع العلوي الى أربع مراحل

    المرحلة الاولى: تبتديء من زمان آدم الى زمان النبي الخاتم محمد ص وهي مرحلة النبوة وفيها يتحمل الانبياء مهمة حمل الرسالة الالهية

    المرحلة الثانية : فتبدأ بالامام علي ع وتنتهي بنهاية الغيبة الصغرى والتي كان الامام المهدي يتصل بالناس عن طريق وكلائه الاربعة وهي مرحلة الامامة

    المرحلة الثالثة : ( مرحلة الانتظار) وهي المرحلة الحرجة وتبتديء مع بداية الغيبة الكبرى وتستمر الى ظهور الامام

    المرحلة الرابعة : مرحلة الظهور وقيادة العالم من قبل الامام عج لأرساء العدالة على مستوى البشرية

    المرحلة الاولى والثانية والرابعة تقع حمل رسالة القيادة السياسية والاجتماعية والفكرية والتربوية على عاتق النبي او الوصي

    اما المرحلة الثالثة فلا نبي ولاوصي موجود فلابد ان تقع مسؤولية الانبياء والاوصياء على المجتمع نفسه وهم يختاروا الطريق الانسب والاصلح لقيادة المجتمع والدفاع عن الاسلام ؛ وعليهم تبعا لذلك أن يفتحوا باب الاجتهاد من اجل التعاطي مع المستجدات والمظاهر المعاصرة والانتظار بمنظار التشيّع العلوي تعني الترقب والتوقع وتحكيم الاسلام في دنيا الناس والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والسعي لمعرفة الاحكام الشرعية وتطبيقها على ارض الواقع ؛ خلاف مايتبناه التشيّع ا لصفوي بكونها فترة تعطيل للمسؤوليات وفترة تخدير وتجميد للفعاليات فصار الانتظار في عرف هؤلاء إنتظارا سلبيا مقيتا وعاش المجتمع الشيعيّ تحت عناوين لروايات عمياء منها( ان كل راية ترفع قبل راية الامهدي هي راية ضلال وصاحبها طاغوت) وأخذوا ينظّرون الى مثل هذه الروايات أولئك المتحجرين القشريين على حد تعبير الامام الخميني الذين لايفقهون من الاسلام الا الحيض والاستحاضة والنفاس وجمع الحقوق وقد دفع ضريبة هذا الفهم المسلمون الحقيقيون الواعون ؛ هنالك كلام للشيخ الدكتور الفضلي حفظه الله في باب ال تفريق بين دولة الامام المهدي العالمية وبين الدولة التي يجب على المسلمين العمل من اجل ارساء دعائمها واقامتها ( لايحتمل ان فقيها ما لايفتي بوجوب قيام دولة اسلامية في قطر ما إذا كان ذلك القطر مستعدا ومهيئأ لقيامها نتيجة الوعي السياسي الاسلامي الذي شمله؛ وربما تكون هذه الدولة توفر اسسا لظهوره إذا كانت متوفرة على شروط الظهور وإن لم تكن متوفرة سوف تسهم للتمهيد لظهوره) والامة لها دور الرقابة إنطلاقا من الحديث الشريف كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ؛ تعزل الحاكم إذا حاد عن جادة الصواب هذا هو فهم التشيّع العلوي للأنتظار اما التشيّع الصفوي تقوم فلسفة وجوده من أجل بث الفتن والفرقة والتخدير والتسليم والتحمل والسكوت وتعطيل الاسلام

    وخلاصة القول التشيع الصفوي وقرينه التسنن الاموي كلاهما مذهب البدعة ومذهب الفرقة ومذهب الجمود والانغلاق اما التشيّع العلوي والتسنن المحمدي هم مذهب الوحدة ومذهب الاجتهاد والانفتاح على العالم



    ونريد ا نمن على الذين إستضفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلم الوارثين





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني