انتظم لاعبو منتخبنا الوطني بكرة القدم في معسكر داخلي مغلق لترتيب اوراق استعدادهم للمباريات المقبلة وتهيئة الاجواء المتكاملة التي تضعهم في صلب اجواء العمل الرياضي.


وبالرغم من الصعوبات الكثيرة التي تواجه مثل هذه الخطوة المدروسة الا ان ثمارها ستكون لصالح الكرة العراقية ويلغي الكثير من حالات عدم الانسجام بين اللاعبين وغياب التنسيق بين الملاك التدريبي والاسماء المختارة لتمثيل المنتخب.
وعانت منتخباتنا في السنوات الاخيرة من حالة صعوبة تجميع لاعبيها قبل خوض غمار البطولات والمسابقات الدولية ويعد المحترفون الاقل انخراطا بالمعسكرات التي يقيمها اتحاد الكرة بسبب عدم سماح انديتهم الخارجية بالالتحاق او اصرار بعض اللاعبين على التنصل من مهمة تمثيل المنتخب لاسباب معروفة تتدخل فيها حسابات الربح والخسارة دون النظر الى قضية تمثيل البلد ورد الجميل له بعد ان احتضنهم صغارا وقدمهم نجوما..
وفي المعسكر الحالي الذي اعد له اتحاد الكرة مستلزمات النجاح ووفر المتطلبات التي تضمن تحقيق الاهداف المرجوة منه كانت اولى الخطوات التي استند عليها الملاك التدريبي التغاضي عن المحترفين وعدم استدعائهم حاليا لتوفير الانسجام الكامل بين اللاعبين وملاكهم التدريبي وتهيئة البدلاء للتشكيلة المثالية التي ستخوض مباريات دولية مدرجة في اجندة اتحاد الكرة مع منتخبات اسيوية وافريقية واوروبية ستمنح الضوء الاخضر لخطوات ارحب للكرة العراقية.
ان انخراط اللاعبين في هذا المعسكر وتواصلهم مع مفردات تدريب يومية نظريا وعمليا سيكثف الحالة التعبوية للمنتخب وسيزيل الكثير من الاخفاقات التي لا نتمناها لحال الكرة العراقية..