بعد الحاج ابو ياسين دارت الدائرة على جمال الوكيل الذي قال للاعور اعور



[email protected]

نسيم الركابي



قرأت بحزن شديد نبأ الانقلاب الوهمي الذي حاول القيام به محمد باقر صولاغ جبر ضد" الشيخ" جمال الوكيل الامين العام لما يسمى بحركة الوفاق الاسلامي، وساءني ان ينشغل ممثل المجلس الاعلى في سوريا ولبنان –وربما- فلسطين بتمزيق حركة من خلال شراء ذمم بعض عناصرها كما قال الوكيل، ويبدو ان ممثل المجلس اراد تكرار تجربة عبد الزهرة بندر(ابو ياسين) عندما استغل ضعفه و"شقه" عن حزب الدعوة.

اننا نقترح على ابن صولاغ ان يهتم ب"معمل" الذهب الذي يديره في الشام ،وشراء البيوت في العراق –طالما الدينار نازل والناس في مضيقة- فهذا افضل من ان "يتلهى" في تمزيق هذه الحركة او تلك، لانها قالت للاعور اعور ، وانا لله وانا اليه راجعون.


=)