[align=center]العراقيون يطالبون بتسهيل خدمات الانترنيت المنزلي وإلغاء (الكارت) [/align]


[align=center][/align]

تنقل لكم (الجيران) نص الفقرة الخاصة بهذا الخصوص من حقوق العراقيين حسب لائحة المنظمة الوطنية للمجتمع المدني وحقوق العراقيين
الأثنين 9/5/2005 "الصباح" بغداد - يتمنى المواطنون قراء الصباح من وزيرة الاتصالات جوان فؤاد معصوم ان تبذل جهداً خاصاً لتسهيل الأنترنيت المنزلي. وقالوا انهم يطمحون بذلك على وفق عهد يتيح للمواطنين التصديق بمهام الجكومة واجراءاتها وليس على طريقة العهد الذي قطعه وزير الاتصالات السابق بان خدمة الانترنيت ستكون مجانية اعتبارا من بداية عام 2005. وكانت وسائل الاعلام بشرت بهذا العهد واعتبرته مثالا على نجاح العمل الحكومي وسعيها الرامي الى الحاق المجتمع العراقي بدواليب التكنولوجيا وافاق التقدم والتطور في العالم.
ويقول المهندس عادل شاكر معيد اللامي من محافظة بابل انه وغيره استبشروا بالعهد الذي قطعه وزير الاتصالات السابق على نفسه امام الاعلام بالنهوض بخدمة الاتصالات وتعزيز خدمة الانترنيت المنزلي.
ويقول مع علمنا بحجم التحديات وعظم المسؤولية واعبائها في هذه المرحلة فأننا نلتمس مخلصين من وزيرة الاتصالات جوان فؤاد معصوم العمل على تحسين واقع الخدمات الهاتفية والارتقاء بمستوى خدمة الانترنيت المنزلي.ويطالب السيد حيدر الربيعي برفع حاجز(الكارت) او في الاقل توفيره باسعار زهيدة لانه بهذا السعر المرتفع يضع الانترنيت خدمة خدمة للاغنياء فقط وقال:ان الطلبة والباحثين والمواطنين بشكل عام محتاجون الى تصفح الانترنيت للاستفادة منه في الاطلاع او انجاز بحوثهم.
ويدرك المواطنون ان العراقيين بحاجة ماسة الى الانفتاح على افاق التكنولوجيا ومظاهر الحضارة الحديثة التي حرموا منها ويقول قحطان عدنان ان المواطن في العراق يحاول حتى ان يتعرف على معنى الانترنيت وما هو الانترنيت في الوقت الذي اصبح فيه هذا الانترنيت خدمة متفشية في مدارس الدول الفقيرة.
واضاف ان المواطنين وحتى المثقفين والمتعلمين بشكل عام لايعرفون تماما هل ان العراق يعاني من صعوبة الحصول على هذه الخدمة ام ان وزارة الاتصالات هي القاصرة في توفيرها.
ويبدو ان المواجهات الصعبة التي لقيها المواطنون من خدمات الهاتف النقال قد وضعت في انفسهم احساسا بوجود عراقيل مصطنعة احيانا فضلا عن انها صارت تخضع لدعايات اعلامية لاتستند الى مقدار من الواقع.
وعبر هذا المنطلق فانهم يتمنون انقاذ الانترنيت من الشركات التي تسعى الى الربح والضحك على الناس واستفزاز مشاعرهم (فما دام الانترنيت حقا يستدعي ان تجتهد الحكومة بتوفيره للشعب فان من المفروض ان تقدمه بقنوات امينة وصحيحة وصالحة.
ويدعو المواطنون وزيرة الاتصالات جوان فؤاد معصوم ان تكرس جهدا لتصحيح النظرة التي استولت على المواطنين ازاء وسائل الاتصالات وبرامجها وخططها لاسيما وقد اشيع عن عقود واموال كبيرة كانت تذهب لغير صالح الشعب.
ومهما يكن فان المسألة تستدعي جهدا كبيرا يحقق انجاز الانترنيت المنزلي الذي اذا اتيح له ان يتحقق فسوف يكون مقرونا باسم وزيرة الاتصالات جوان فؤاد معصوم ..ولكن المواطنين في الوقت نفسه يحذرون من اطلاق الاماني والعهود التي لايراد منها غير الزخارف الاعلامية.
الحق في استعمال تقنية المعلومات : للعراقي الحق في استعمال وسائل التقنية الإلكترونية الحديثة وله الحق في الحصول على وسائلها ومعداتها وأجهزتها بأسعار مدعومة وله الحق في الدخول إلى شبكة الانترنيت بأسعار رمزية تعويضا لحرمانه لعقود من هذه التقنية الحديثة وعلى الحكومة أن تسعى لتحقيق ذلك كأولوية أولى ضمن أولوياتها الثقافية وليس لها أن تحجب عنه أي موقع إلكتروني إلا بأضيق الحدود وبموافقة البرلمان.