الشيخ زانا دخل «الأسايش» بعد أن درب الشبان على الذبح
الشيخ زانا دخل «الأسايش» بعد أن درب الشبان على الذبح
صوفيا ـ محمد خلف:
الوطن الكويتية
ترأس خلية أصولية مسلحة في كردستان الشيخ زانا دخل «الأسايش» بعد أن درب الشبان على الذبح وقطع الرؤوس!!
صوفيا ـ محمد خلف: اثارت اعترافات رجل الامن الكردي الشيخ زانا في البرنامج الذي عرضته الفضائية الكردية هزة عنيفة في الشارع الكردي فجرت مشاعر الغضب والخوف من مستقبل مجهول مادام الارهابيون اخترقوا جهاز الامن «الاسايش» وجندوا عناصره لتنفيذ اعمال ارهابية.
وقال الشيخ زانا وهو في الخامسة والثلاثين من عمره انه «تزعم خلية مسلحة» ترتبط بجماعة «انصار السنة» في العاصمة الكردية اربيل قامت بعمليات قتل واختطاف مشيرا الى انه «تدرب على الذبح وقطع الرؤوس».
وأفاد زانا نصرت عبدالكريم المهندس الميكانيكي الذي له بنت وابن على خلفية شريط مصور للجريمة التي نفذها وتصور رجلا معصوب العينين يتم ذبحه قائلا «جلبنا شخصا من كراج النقل في المدينة وتدربنا على ذبحه وتقطيعه الى اواصل ثم رميها في المكان نفسه» واكد انه «امر مجموعته بقتل الشخص وذبحه» بغية «تعويدهم على الذبح وتدريبهم وحشد معنوياتهم» على حد تعبيره.
وظهر في الشريط المسجل احد افراد المجموعة وهو «يطلب من الضحية قراءة الشهادة بعد تعصيب عينيه» ثم ظهر آخر وهو «يمسح رقبة الضحية بقطعة قماش مبللة، وثالث يحز السكين، قبل قطع رأسه! ويردد بالكردية قائلا (نحن اسلاميون)».
وعرض التلفزيون مخزنا سريا للمتفجرات والاسلحة والاختام وأجهزة الاتصالات.
وشرح قائد المجموعة كيفية انضامه لاجهزة الامن والطرق التي استخدمها لكسب ثقة ادارتها من خلال كشفه لعمليات استهدفت مباني حكومية في مقدمتها مباني وزارة الداخلية في اربيل.
وستقوم الفضائية الكردية بعرض حلقات متتالية من اعترافات افراد الخلية التي تنتمي الى «انصار الاسلام» في دهوك واربيل.
ونبهت ادارة التلفزيون الى ان الافلام التي ستعرض الى جانب الاعترافات تتضمن مشاهد بشعة ومخله بالحياء العام تمثل خطرا على مرضى القلب والمشاهدين ممن تقل اعمارهم عن 18 عاما.
الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد