النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي تقرير غربي غاية في الخطورة : السنة يشكلون ميليشيا مسلحة

    تقرير غربي غاية في الخطورة : السنة يشكلون ميليشيا مسلحة

    خاص

    مسؤول الوقف السني عدنان الدليمي

    مجزرة المسيب جاءت بعد ايام قليلة من مؤتمر السنة وتاليب عدنان الدليمي المشاعر الطائفية وتجاهله لمذبحة الاطفال في بغداد الجديدة التي سبقت المؤتمر بيوم واحد .
    الحكومة العراقية متهاونة مع جرائم التاليب الطائفي ولم تتخذ اجراءات قانونية لوقف التصعيد الطائفي اعلاميا وسياسيا للهيئات المذكورة ولم تلاحق المسؤولين فيها قضائيا .
    الحكومة ابدت حزما كبيرا تجاه هذه الهيئات ومحاولتها المستمرة لاثارة النعرة الطائقية ضد الشيعة .

    تشير معلومات انتشرت في الوسط الدبلوماسي في بروكسل ، الى ان سفارة دولة غربية رفعت الى عاصمتها تقريرا مفصلا ، وصف بانه حوى على معلومات غاية في الاهمية ، تؤكد بان العرب السنة في العراق ينفذون مشروعا لتشكيل ميليشيا مسلحة .
    ويشير التقرير المذكور الى ان من وصفها بالقيادة الدينية لسنة العراق، قد ابدت مباركتها لهذا العمل واعتبرته عملا مشروعا بل وحثت عليه . ومن المعلوم بان بركسل التي تضم البرلمان الاوروبي صار العراق وتطوراته يشكل معظم امسيات ولقاءات الدبلوماسييت الغربيين . ومعظم هؤلاء الدبلوماسيين التقوا شخصيات سنية كانوا ضمن وفد الدكتور الجعفري في زيارته الاخيرة الى هناك ، وهؤلاء اعطوا صورة مشوهة عن الشيعة في العراق ، واتهموا الشيعة بانهم يقومون بتصفية للسنة في العراق ، طبعا خلال المباحثات الجانبية.!!!!
    وجاء في هذه المعلومات التي تضمنها التقرير الى ان الدعوة لتشكيل هذه الميليشيات ، لاعلاقة له باعلان الزرقاوي تشكيل تنظيم عسكري جديد باسم " فيلق عمر" في مطلع الشهر الحالي .
    وحسب هذا التقرير فان اموالا جمعت من شخصيات خليجية ومن متمولين عراقيين كانوا على علاقة جيدة بالنظام السابق ، لتمويل عملية الاعداد والتسليح لهذه الميليشيات .
    وذكر التقرير اسماء شخصيات هامة في هيئة علماء المسلمين والوقف السني يقفون وراء الدعوة لهذه الفكرة ،والعمل على تحقيقها والافتاء بحليتها ووجوبها . ويرى مراقبون للشان العراقي ان التشدد الذي ابداه مسؤول الوقف السني عدنان الدليمي مؤخرا في تصريحاته وقوله "ان العراق دخل مرحلة الحرب الاهلية "فيه دلائل دقيقة على ان القيادات السنية ماضية في تازيم الموقف ومحاولة خلق جو عام متعاطف عند كافة سنة العراق وبشكل خاص لدى الشباب منهم الذين هم الاسرع للاستجابة لمثل هذه المشاريع المتطرفة.
    ويتزامن هذا التقرير مع تسرب انباء عن قيام قيادات دينية سنية بالاجتماع الى ضباط سابقين في الحرس الجمهوري ، وبحثوا معهم هذه الفكرة في حزيران الماضي ، وان هؤلاء اكدوا لهم بان السنة يملكون قادة عسكريين على درجة عالية من الكفاءة والقدرة وبمشاركتهم يمكن تدريب ميليشيا تستطيع مجابهة جيش نظامي مثل الجيش الاميركي ، واوصى هؤلاء العسكريون بان يكون التدريب في مناطق سنية محضة ، وخاصة في المناطق الغربية من العراق ، مؤكدين بان ليست ثمة مشكلة في التسليح .
    ويتوقع المراقبون .. ان تؤدي هذه الخطوة الى ردة فعل شيعية عنيفة ، ربما يدفع بعض قيادتهم الى التسلح والدفاع عن انفسهم ، لانهم وحتى الان وبرغم القتل المنظم الذي ينفذه تنظيم قاعدة الجهاد بقيادة الزرقاوي بحقهم ، والتي بلغت حد التصفيات الجماعية ، لم يجدوا الشيعة في العراق عمليا، احدا يتحدث باسمهم ويدافع عن مظلوميتهم ، سواء من القيادات الدينية او السياسية الرسمية .
    ومن المعلوم ان العراق شهد خلال العشرة ايام الاخيرة 33 عملية انتحارية قادها سلفيون متطرفون ومعظمها كانت تحت غطاء مذهبي معاد للشيعة قتل المئات منهم ، وقليل من هذه العمليات الانتحارية، نفذت ضد الجيش الاميركي .

    المصدر : نهرين نت

    http://www.nahrainnet.net/tpllib/img...pg&w=250&h=185
    albasry

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    كل هذا صحيح وموجود ومتنامي ولايحتاج الى إثبات .. ولكن لماذا لا يكون للسنة مليشيا مادامت التقسيمات الأخرى التي رضي بها الجميع اي الأكراد والشيعة والسنة لهم مليشياتهم .. مشاكل العراق ليست بالبساطة التي نحاول ان نختزل بها الأمور .. والجميع لم يرتقوا الى مستوى بناء دولة عصرية متماسكة يحكمها القانون ومبدأ المواطنة لإحراج الآخرين ودفع أطراف منهم الى نبذ العنف والإرهاب وتقسيمات الاستحواذ التي تعودوا عليها طيلة ثمانية عقود .. الطرف الآخر ملام في أمور كثيرة .. ولكنه لا يتحمل وحده المسؤولية والسبب هو سيادة مفاهيم الحزبية والزعامات والمكاسب الخاصة .. والزعامات الحزبية قطعت الطريق على كل تطور وطني سلمي حضاري يتخذ من العمل الديمقراطي طريقا له .. وما دامت بدر موجودة فلماذا لا تكون للطرف الآخر أحد او الخندق او خيبر مثلا .. قد يحتج أحد بالارهاب والتصفيات الطائفية والتكفير وما الى ذلك .. كل هذا صحيح ولكن المواجهة يجب ان تكون بالدولة ومؤسساتها لا بالطائفة او الحزب ومليشياته ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني