النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي على الحكومة العراقية أن تضع حد للإعلام الكويتي حين يصبح سخيف دون ردع بأسم الحرية

    جريدة الوطن الكويتية

    [align=center]





    [/align]


    هناك مشاكل حدودية يجب أن تحل عن طريق الإتفاقات بين الدولتين أما أن تتهجم صحيفة كويتية بهذا الشكل الفض فلابد من وضع حد لمثل هذه التجاوزات.

  2. افتراضي

    [align=center]العراق يتهم الكويت بتصرفات غير حكيمة [/align]

    [align=center][/align]
    [align=center]عراقيون يزيلون حاجزا اقامت القوات الكويتية على الحدود مع العراق[/align]

    أسامة مهدي من لندن:

    اتهم وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي سورية بتسهيل عبور الارهابيين الى بلاده وحذرها قائلا " إن حمم بركان العراق المتفجر أول ما تنفجر ستصيب دمشق" وقال ان القوات الكويتية تقوم بتصرفات غير حكيمة معلنا الاستعداد للتحاور حول قضايا الحدود في وقت بحث رئيسا وزراء العراق وبولندا قضية الديون والتعاون العسكري بينما اكدت القوات المتعددة الجنسيات في العراق انها تضيق الخناق على المسلحين في شمال البلاد واعتقلت 90 منهم واكتشفت في بلدة راوة قرب الحدود مع سورية مخبا للاسلحة احتوى على 40 صاروخًا .

    وبحث الرئيس العراقي جلال طالباني مع وزير الدفاع الدكتور سعدون الدليمي اليوم "الخطط الأمنية لمواجهة الإرهاب و الاطلاع على سير الإجراءات الرامية إلى بسط الأمن و الاستقرار في عموم البلاد" كما قال بيان رئاسي ارسل الى "ايلاف" مشيرًا الى ان الدليمي قال بعد الاجتماع انه اطلع طالباني وهو رأس الدولة العراقية على الخطط الأمنية التي سيتم تطبيقها في الأيام القليلة المقبلة و"تمت الموافقة عليها من قبل سيادته وأعرب لنا عن اطمئنانه و ثقته بالقوات الأمنية العراقية".

    واشار الدليمي مفصلا محاور الخطة الأمنية إنها ستبدأ في بغداد و خارجها ابتداء من الموصل و حتى الفلوجة .. كما تحدث الوزير عن الموقف السوري و قال إنه يتجاهل مطالب العراقيين بوقف تسلل الإرهابيين مضيفاً "إن لدينا أدلة و وقائع تشير إلى تسلل الإرهابيين من ثلاثة محاور و ترمي إلى استهداف بغداد في المحصلة النهائية" و أوضح " إن أول طريق هو طريق ربيعة و منها إلى البعاج مروراً بتلعفر و بيجي و الحويجة و الضلوعية و كركوك و صولا إلى بغداد .. أما الخط الثاني فهو خط القائم مرورا بحصيبة و( العبيدي و الرمانة و راوه ) و هي مناطق حاضنة للإرهاب و كذلك المرور بالفلوجة وعبر عامرية الفلوجة يتوجهون إلى ثلاث محاور أبو غريب و سبع البور والتاجي و الشعلة من جهة و من جهة أخرى إلى ما يدعى بمثلث الموت المتمثل باليوسفية و اللطيفية و المحمودية جنوب بغداد .. أما الخط الثالث لتسلل الإرهابيين فهو معبر الوليد وإن معظم السيارات المفخخة تأتي من هذا الطريق كونه طريق صحراوي و من السهولة التسلسل منه".

    كما حذر الوزير الدول التي تتهاون مع تسلل الإرهابيين إلى العراق خاصة سورية و قال " إن حمم بركان العراق المتفجر أول ما تنفجر ستصيب دمشق" وأشاد الوزير بموقف أهالي مدينة عنه التي قال إن أهلها قد اتخذوا جميع الإجراءات التي تمنع تسلل الإرهابيين و لذلك فهي آمنة كما أبدى الدكتور الدليمي أسفه على ما وصل إليه الأمر في مدينتي راوه و حديثة التي احتضنت و آوت الإرهاب. وشدد الدليمي على ضرورة أن تكون الوزارات والأجهزة المعنية بالشأن الأمني هي المسؤولة فقط عن اتخاذ الإجراءات الأمنية معبراً عن رفضه لتولي قوى مناطقية مهمات حفظ الأمن ومؤكدا في الوقت نفسه على أن وزارة الدفاع تفتح أبوابها للتطوع لكل أبناء العراق.

    وعن منطقة تلعفر بالقرب من الموصل التي تشهد معارك مستمرة إن مشكلة تلعفر في طريقها إلى الحل وهناك خطتين أولهما هو التدخل عبر عمل عسكري واسع و لكن هذا الحل ربما سيؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين و هذا ما نتحاشاه و أضاف إن الوزارة ارتأت تنفيذ خطة تستمر لمدة أربعة أو خمسة أسابيع و على أساسها سيتم ضرب الهدف الإرهابي المقصود فقط متجنبين بذلك الإصابات بين المدنيين.

    من جهة أخرى، أشار وزير الدفاع إلى الأفعال التي تبديها بعض القوات الكويتية في حدودها مع العراق واصفاً إياها بأنها "غير حكيمة" وأضاف " لا أتمنى أن يحرجنا الكويتيون في هذه المرحلة وإذا كانت لديهم حقوق فنحن مستعدون للتحاور معهم" وعن زيارته لإيران قال وزير الدفاع بأنها كانت رسالة سلام .

    وكان مئات المتظاهرين العراقيين الغاضبين حطموا امس الاثنين حاجزا حديديا وضعته السلطات الكويتية على الحدود بين أم قصر والكويت داخل الاراضي العراقية.
    وتجمع المتظاهرون في مدينة ام قصر الحدودية (70 كلم جنوب غرب البصرة) امام المجلس البلدي في المدينة قبل ان يتجهوا الى الحدود ويقوموا بانتزاع الحاجز الذي اقامته السلطات الكويتية داخل الاراضي العراقية على بعد 50 مترا من الترسيم القديم الذي وضعته الامم المتحدة والحكومتان العراقية والكويتية بعد انسحاب القوات العراقية من الكويت.

    وانتشر اكثر من 200 عنصر من قوات الامن الكويتية على الحدود موجهين فوهات اسلحتهم تجاه المتظاهرين لكن لم تحدث صدامات. وبعد احتلال القوات العراقية وضم الكويت كمحافظة تاسعة عشر للعراق سنة 1990 وقيام تحالف دولي لاخراج القوات العراقية منها، شكلت الامم المتحدة لجنة قامت باعادة ترسيم الحدود ارغم حكومة العراق انذاك على التوقيع عليها.


    ومن جهة ثانية قالت وزارة الدفاع العراقية في بيان ارسل الى "ايلاف" ان جنديا تعرض الى طلق ناري عند خروجه إلى واجب الدورية في محافظة صلاح الدين من قبل مجموعة إرهابية مجهولة الهوية يستقلون سيارة نــوع مارك وإصابته شديدة تم نقله الى مستشفى لتلقي العلاج .

    واشارت الى ان مسلحين مجهولين اطلقوا الرصاص علــى مديرية الجرائم الكبرى في الكرخ أدى الحادث إلى إصابة شرطي واحد نقل إلى مستشفى لتلقي العلاج . وتم إلقاء القبض على اثنين مـــن المشتبه بهم .. كما انفجرت سيارة مفخخة نـــوع برنس سوداء مجهولة الهوية و الأرقام يقودها انتحاري فــي طريق القادسية السريع بالقرب من البوابة الخلفية لمقر مغاوير وزارة الداخلية وأدى الحادث الى استشهاد شخصين مع جرح تسعة من أفراد المغاوير مع إصابة ثلاثة من المدنيين . وقالت الوزارة انه تم العثور امس على ثلاثة صواريخ كاتيوشا في منطقة الراشدية في بغداد و خرجت قوة من الجيش العراقي لمعالجة الامر وتم تفجير و تدمير الصواريخ وفي نفس اليوم تم العثور على ثلاث عبوات ناسفة في نفس المنطقة تم تفجيرها أيضا .

    واوضحت انه تم العثور من قبل عناصر استخبارات وسرية معالجة المتفجرات التابعين للجيش العراقي على كمية كبيرة من الاعتدة (قنابر هاون 60 – 120 ملم وألغام ضد الأشخاص) فـــــــي منطقة الشــــلامجة شرق العراق قرب الحدود مع ايران قســـــــم منها مهيأ للنقل و الاستخدام من قبـــل الإرهابيين تـــم تأمين الاعتدة و ســــتقوم سريــــــة معالجــــــة المتفجرات برفعها و تفجيرها .

    =========================================
    صحيح ان من البديهيات التفريق بين الشعوب والحكومات ولكن في قضية استهزاء الكويتيين بالعراقيين فهذه مسالة منتشرة جدا وعادية لابعد الحدود في الكويت وحتى من بعض المتدينيين الشيعة وذلك ما يؤكده الكثير من الثقاة وحتى ان هذا الاستهزاء يكون علنيا في وسائل الاعلام المرئية والمقروأة ... فهم يقدمون مساعدات مالية للعراقيين من ناحية ويستهزئون من ناحية اخرى ... فهناك غرور متغلغل في قلب هذا الشعب الاّ ما رحم ربي ... وتصرفاتهم الرعناء هذه مع جميع الشعوب العربية فهم ينظرون للآخرين باستعلاء ... وكل هذا الغرور لانهم مرفهين ويعتبرون انفسهم فوق الجميع ... والغريب ان جميع شعوب دول الخليج لا يتمتعون بصفات الغرور والصلف والاستعلاء ... لذا فاعتقد انه من واجبنا ترك من يريد النباح لينبح على راحته ... فنباح "الكلب" دليل على خوفه.
    [align=center][/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    الطريق الأمثل للرد على الإعلام بالإعلام نفسه....
    تصوروا أن قنوات عراقية تكشف عورات ومظالم هذا النظام أو ذاك.. هل تتجرأ قنواتهم للنيل من العراق؟... والصحافة كذلك..
    ولكن رأيئ الآن التركيز على ترسيخ الوضع في العراق... وبعدها ما ضاع حق وراءه مطالب..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    من الظلم أن أشمل حكمي على جميع الكويتين ولكن هذا التصرف والسخرية والإستهزاء غير جديد على غالبية الكويتيين.... بإمكانكم الرجوع للمسرحيات وحتى في المسلسلات سترون السخرية وخصوصا من العراقي..... يلقون باللوم على العراقيين جميعا بسبب غزو هدام للكويت.... ولازالت هذه النظرة موجودة....... وكأن لم يتضرر من هدام غيرهم......


    نسأل الله أن يأتي اليوم الذي لا يكون العراق بحاجة لأحد..... ولو كانت خيراته كلها له .... لإنقلب الحال والاخرين سنراهم يستجدون منه....
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2003
    الدولة
    طائر لا أرتضي الأرض مسكنا
    المشاركات
    4,759

    افتراضي

    لكي لا نظلم أحداً عزيزي دستورنا الإسلام فالكثير من الكويتيين يتعاطفون مع القضية العراقية و يكنون الإحترام للشعب العراقي.
    و لكن المشكلة في بعض الإعلام و الرد عن طريق الصحافة و الطريق الأمثل و لكن هذا من شأنه أن يضفي روح العداء بين العامة من الناس و لذلك يجب أن تدخل الحكومة العراقية للحد من مثل هذه التجاوزات.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    لماذا نقبل صدقات الدول ؟ أين هي أموالنا ؟
    لو كانت لدينا حكومة تشعر بالمسؤولية وتشعر بآلام الموطن وتنزل الى الشارع لتنتشله من الضياع وتقدم له المساعدة والاسناد مادياً ومعنوياً .. أجتماعياً أقتصادياً سياسياً .. وتحميه من كل المخاطر وتوفر له الكرامة .. وما أحوجنا الى الكرامة ...
    هل سنجد بعد ذلك أحد يقدم لنا الصدقات ! يتصدق علينا وبعد ذلك يعيرنا ويسخر منا ؟!
    قضيناها من المجرم صدام الى الاحتلال الامريكي ومن معه من المستفيدين ..

  7. افتراضي

    [align=center]تأكيد كويتي على احتواء الاحداث الحدودية مع العراق [/align]

    ايلاف من الكويت :

    تحركت الكويت بسرعة امس لاحتواء الاحداث التي شهدتها منطقة ام قصر الحدودية مع العراق يوم امس الاول وفق ما تحدده معاهدات ترسيم الحدود الدولية. ودعا رئيس مجلس الامة الكويتي بالانابة محمد جاسم الصقر الى ان يتم ذلك "ضمن العلاقات الجديدة المميزة بين البلدين الشقيقين والمعاهدات الدولية المتعلقة بالترسيم الحدودي بينهما والتي صادقت عليها بغداد والكويت بشكل نهائي".

    ووصف الصقر الاجراءات الامنية التي اتخذتها السلطات الكويتية على اراضيها بانشاء سياج امني او انبوب حديدي لمنع المتسللين، بأنه اجراء احترازي لحماية امن البلدين في ظل الظروف التي يشهدها العالم مؤخرا ، مشيرا الى ان الاتصال الذي تم بين الجانبين على مستوى رئاسة الوزراء يوضح مدى التنسيق والتفاهم بين البلدين حول هذه الاوضاع. ونوه بموقف رئيس الوزراء العراقي الدكتور ابراهيم الجعفري الذي اشاد بدور الكويت ومواقفها تجاه الشعب العراقي وذلك اثناء لقائه باهالي البصرة. واكد الصقر في تصريحات للصحافيين "ضرورة التعامل مع هذه الاحداث بتروي وحكمة ودون تضخيم غير مبرر وقطع الطريق على من "يريد تعكير صفو العلاقات الاخوية"، معبرا عن تطلعه الى ان ينتقل العراق من ظروف المرحلة الدقيقة التي يمر بها الى السلام والاستقرار الذي نعمل على تحقيقه من خلال دعم الاشقاء في العراق.

    واكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الاعلام بالنيابة فيصل الحجي ان قيام الكويت بانشاء انبوب حديدي بين الحدود مع العراق هو ممارسة لحقها السيادي والطبيعي على اراضيها لا سيما ان ذلك يقع فى الجانب الكويتى وضمن سيادة الكويت على اراضيها .وقال " ان الكويت تنطلق بقيامها بانشاء هذا الانبوب الحديدي من احترامها والتزامها الدائم بقرار مجلس الامن رقم 833 الخاص بترسيم الحدود ومن حرصها ايضا على امن منطقة الحدود وبالتالي امن واستقرار البلدين وخاصة امن الاشقاء فى العراق". وأوضح ان ذلك ياتي " فى ضوء الحرص على وقف التجاوز والتسلل الى الاراضي العراقية ولوضع حد للاعمال الارهابية التى تستهدف امن العراق ".وشدد على ان انشاء هذا الانبوب الحديدي يأتي ايضا تجسيدا لما نصت عليه قرارات وتوصيات المؤتمرات المتعاقبة لوزراء الداخلية للدول المجاورة للعراق ".

    وقال الحجي ان اتصالا هاتفيا قد جرى امس بين رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ورئيس وزراء العراق الدكتور ابراهيم الجعفري عبر الجانبان خلاله عن حرصهما على تثبيت دعائم الامن والاستقرار فى المنطقة وخاصة مايتصل منها بأمن الحدود بين البلدين .وقال ان رئيس مجلس الوزراء عبر للدكتور ابراهيم الجعفري عن تقدير الكويت لما قامت به السلطات العراقية من دور بناء فى وضع حد لأعمال الشغب واعادة الهدوء الى منطقة الحدود بين البلدين.
    [align=center][/align]

  8. افتراضي

    ان ما حدث على الحدود كان نتيجة تراكمات قامت بها القوات الكويتية مما ولّد هذا الانفجار ... وهذه مقالة لاحد الكويتيين الشرفاء الذي وضعتهم في خانة "الا ما رحم ربي" يفضح فيها اسلوب حرس الحدود الكويتيين مع المزارعين العراقيين البسطاء ... والمقالة بتاريخ 20 تموز 2005 في جريدة الرأي العام الكويتية ونقله موقع "العربية نت":



    [align=center]«زين يسوي فيكم الزرقاوي»...![/align]

    د. سامي ناصر خليفة

    بعد أن صرفت الدولة ومازالت ملايين الدولارات من تبرعات لخدمة أهلنا في العراق عبر جمعية الهلال الأحمر الكويتي ومركز العمليات الانسانية، فللأسف الشديد تأتي مجموعة من افراد الداخلية تفتقد ادنى حس من المسؤولية الوطنية لتفسد، من خلال تصرفات غير لائقة ولا تعبر عن اخلاق مجتمعنا المسالم الذي جبل على حب الاخرين، نقول لتفسد هذه المجموعة كل ما بنته الدولة.

    وحتى نضع النقاط على الحروف سنسرد قصة ما حدث لبعض الاخوة العراقيين، وذلك كشفا لحجم الضرر الذي سببه هذا البعض لسمعة الكويت وأهلها.

    بدأت القصة عند اعتقال بعض المزارعين والفلاحين العراقيين لتجاوزهم حدود بلادهم الى الاراضي الكويتية، وهم ليسوا سراقا او «سلابة»، ولا متسللين او مهربي مخدرات، وليسوا ارهابيين او طالبي لجوء، بل ان كل ما في القصة انهم غير عارفين بأن اراضيهم السابقة لم تعد عراقية وقد اعادتها الامم المتحدة الى الكويت عبر مواثيق دولية واتفاقات وقعت عليها الحكومة العراقية قبل اي طرف آخر!.

    الى الآن القصة طبيعية، وان كنا نعتب على تصرف بعض افراد الداخلية في اعتقالهم لهؤلاء المزارعين بدلا من التحرك لتوعيتهم بالتبريرات القانونية واقناعهم بحكمة، خصوصا ان هناك تعويضات مالية تنتظرهم من قبل حكومتهم في حال طالبوا بها، ولكن ما هو غير طبيعي ان نقبل تشويه سمعة اهل الكويت عند الشعب العراقي من خلال تصرف بعض الافراد في الداخلية الذين تعمدوا اهانة هؤلاء المزارعين بعد اعتقالهم وذلك باستخدامهم أساليب تعسفية ضدهم وحجزهم لايام طويلة سمعوا خلالها الكثير من السباب والشتم لعلماء دينهم، وما يؤسف له ان يقول احد افراد الداخلية بلهجتنا العامية: «زين يسوي فيكم الزرقاوي».

    أتساءل من يتحمل مسؤولية تلك التصرفات التي يقوم بها هذا البعض؟! ومن يوقف الغضب الشديد الذي شاع في اوساط عشائر الجنوب العراقي؟ وما يؤسف له حقا ان توثق احدى القنوات التلفزيونية الفضائية كل تلك الاحداث وتتحدث بشرح كامل ومفصل عما جرى لهؤلاء المزارعين اثناء اعتقالهم وتستقيها من على ألسنتهم بعد ان اطلقت الكويت سراحهم.

    نقلا عن جريدة "الرأي العام" الكويتية

    http://www.alarabiya.net/Articles/2005/07/20/15090.htm
    [align=center][/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني