علاء اللامي يمنح الحملة المدنية والمثقف العراقي شهادة
بشتمهم ونهشهم ومحاولة يائسة لإيقاف اندفاع الحملة المدنية وحقوق العراقيين


نشرت جريدة الزمان بعددها المؤرخ في 1-2/3/2003 في الصفحة 15 مقالاً للسيد علاء اللامي مليء بالشتائم والألفاظ التي تعبر عن مستوى الخلق والعقلية الذي يتمتع بهما السيد اللامي بما عرف عنه من نهج تخريبي في شتم رموز وطاقات عراقية معارضة من شتى الاتجاهات السياسية والقومية ، ومحاولة أظهار أهتمامه بمتابعة الشأن العراقي بطريقة شتم المعارضين العراقيين دون استثناء ، وقذفهم بألفاظ يحجم خلق المشتومين أن يردوا عليها في الصحافة ومواقع الانترنيت ، ولما يئس السيد اللامي من أن يجد من يرد عليه توجه بالشتائم الى حملتنا المدنية التي لن ترد عليه بالشتائم ، ومن يطالع صفحات الانترنيت سيجد زخماً من هذه الشتائم التي عرفت بها كتابات اللامي التي طالت كل من يقف في صف المعارضة ويرفض مناصرة الطاغية والخنوع ومصالحة النظام وبم نقرأ شتماً للسلطة والطاغية وأعوان السلطة من اللامي ، وهي باعتقادنا محاولة الرفس الأخيرة للنظام وأزلامه مهما كانت ألوانهم وجلودهم واعدادهم .
والسيد اللامي الذي يشتم المثقفين العراقيين وثوار الانتفاضة الموقعين على بيان الحملة من أجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين وجلهم من الأكاديميين والاختصاصيين والكفاءات الوطنية العراقية بقوله ( نعتوا أنفسهم بالباحثين ) حقداً على شهاداتهم وكفاءاتهم ووطنيتهم وأخلاقهم التي يفتقر اليها اللامي ، ويشتم السيد الجليل الدكتور محمد بحر العلوم ويتلفظ بألفاظ لا تليق بعراقي تجاه البروفيسور مكية ، ويتعرض للسيد أحمد النعمان وكما يصف الموقعين على البيان بأنهم وقعوا سهواً أو عدم فهم أو استعجالا .
أن قلوبنا لم تزل مفتوحة لمناقشة الخيرين من أبناء شعبنا ويكفي أن السيد سعد البزاز رئيس تحرير صحيفة الزمان وهو عضو حملتنا المدنية و أحد المشتومين و الموقعين على البيان المذكور ومن الذين يشتمهم اللامي ليس في هذه المقالة التي ينشرها بجريدته وأنما في العديد من كتاباته على صفحات الانترنيت من المواقع التي بقيت تنشر له بعد أن أغلق العديد منها صفحاته بوجه اللامي خجلاً وترفعاً من لغته الهابطة لنقدم دليلاً يشعره بخيبته .
أننا تعودنا على الخط الحيادي لجريدة الزمان التي ألتزمت اللغة المؤدبة والهادفة في الحوار والنقد ولاتسمح لمثل هذه الألفاظ أن تمرر عليها ، لأن اللغة التي يكتبها اللامي يحجم خلق الحملة أن ترد عليه لأنها ليست لغتنا وليس أسلوبنا والسيد اللامي ليس كفأ لنا فنحن أرفع من لغته .
نهيب بجريدة الزمان أن لا تهبط الى هذا المستوى الذي يحاول اللامي جرها اليه وتبقى محتفظة بتألقها ومكانتها المتميزة في الوسط العراقي الرفيع ، وأن تنظف صفحاتها من الكلمات المبتذلة .
ويكفي الحملة فخراً واعتزازا وقوة هذه الشتائم والألفاظ التي وردت في مقالة اللامي والتي تدلل على تأثير البيان ضد العقليات المعادية للديمقراطية وحقوق الأنسان .
وشتائم اللامي شهادة نعتز بها ونفتخر بها أمام كل العراقيـين الذين يشتمهم اللامي دون استثناء ، ونقدم جزيل شكرنا للسيد اللامي على هذه الألفاظ التي تجعلنا نندفع أكثر لخدمة شعبنا ووطننا وفق كفاءاتنا وإمكانياتنا المتواضعة من أجل تحقيق أهداف شعبنا في البناء بعد سقوط أو رحيل الطاغية الدكتاتور في العراق مثلما تعطينا شهادة على أصالتنا واندفاعنا الوطني واعتزازنا بنقد الخيرين من أبناء شعبنا الحالمين بوطن تكلله المحبة والديمقراطية والقانون دون طاغية أو دكتاتور مثلما يريد اللامي ، ونقدم شكرنا وتقديرنا لكل أعضاء الحملة ومؤازريها وأعضاء المجلس الاستشاري .

المجلس الاستشاري الأول
للحملة من أجل المجتمع المدني
وحقوق العراقيين



(: