النتائج 1 إلى 13 من 13
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي العائدون من القبــور

    [align=center]الريــــــــــاء

    --------------------------------------------------------------------------------



    العائد الأول
    العقرب تسير على قدمي


    في سنة 1995 الشهر الحادي عشر حدثت هذه القصة في مستشفى مدينة الطب في بغداد قسم الطوارئ وأشرف على هذه الحالة والأحداث التي حصلت الدكتور طلال يحيى. فقد كان في هذه المستشفى رجل كبير السن رقد في الطابق الثامن. فقام الأطباء بمتابعة حالته الصحية فوجدوا أن حالته تتدهور يوماً بعد يوم بسبب إصابته بمرض القلب علاوة على كبر سنه فقد كان في الثمانين من العمر. وبعد مضي ثمانية أيام حضر الطبيب المختص بحالة المريض فأخبروه بأن المريض فارق الحياة في منتصف الليل وهم بانتظار أهله لاستلام الجثة فجاء أهله واستلموا الجثة وحضر الطبيب ولكنه عندما كشف الغطاء عن الجثة. وجد الجثة تتحرك فلم يتمالك الطبيب نفسه لشدة الموقف وصعوبته وقع على الارض مغماً عليه فجاء الأطباء والعاملين في المكان بسرعة فوجدوا أن الرجل لا زال على قيد الحياة فحملوه إلى السرير ووضعوا تحت رأسه وسادة وجلسوا بالقرب منه ينظرون إليه بدهشة.

    ونُقل الطبيب إلى مستشفى اخرى لعلاجه وبقي في غيبوبة لمدة يوم كامل. وكان من بين الذين جلسوا قرب الرجل الطبيب يحيى الهاشمي فسأله عن أمره وهل كان حياً أم لا فقال والكلمات تخرج من فمه بصعوبة في أخر ليلة في المستشفى ازداد الألم في بطني حتى شعرت أنها أصبحت كالتنور من الحرارة وإذا بغمامة بيضاء وقفت فوق رأسي وعندما نظرت إليها اغمضت عيني فرأيت رجل عظيم الهيئة غاضباً عليّ ولا اعرف لماذا وكان متجهاً نحوي فوقف بالقرب من سريري وهو يقول هذه حقيقتك وقبل هذا فكله كذب ولم أعرف ماذا يقصد بهذا الكلام فتركني ومضى عني وبينما أنا في حيرتي أحسست بشئ يتحرك من تحت قدمي ولم أكن استطيع تحريكهما فإذا العقرب أسود اللون أخذ يكبر شيئا فشيئا وهو يسير على قدمي فأخذني الهلع والرعب منه وأخذ يلسعني وهو يسير متجها نحو وجهي فلسعني بفمي وأنا اصرخ من شدة الألم وإذا بصوت ينادي هل ينفعك الأن من كنت تعمل وتجهد نفسك له لكي ينظروا إليك؟..

    ويلك فما صنعت ومما اضمرت يا مشرك، وإذا بعقارب الله وحده يعلم عددها أخذت تخرج من كل مكان وكأنني جيفة قد اجتمعت عليها الكلاب لتنهش لحمها فبدأت تسير على جسدي ولم تدع مكاناً مني إلا ولسعته فصرخت بصوت عالٍ وأنا أحس بوقع اقدامها على جسدي وكأن الجبال تسقط عليّ وبينما أنا في شدتي جاءت عمامة لم أرى مثلها طوال حياتي فنظرت إليها وإذا بي انظر إلى الطبيب وهوينظر إلي. فسكت الرجل والجميع حوله ينظرون إليه فقال أحد الأطباء الويل ثم الويل لناا إذا لم يكن عملنا خالصاً لوجه الله. فسألوه والأن ماذا تطلب فقال لا أريد شئ سوى أن تبعثوا على أهلي أريد أن اراهم فأخبروا أهله وجاءو إلى المستشفى وهم لا يصدقون ما سمعوه لأنهم تركوا الجثة إلى أن ينتهي الطب العدلي من الفحص لكي يقوموا بدفنها. ولكن عندما وصلوا الى المستشفى وجدوا أن صاحبهم قد فارقت روحه الدنيا وهذه المرة بلا عودة إلى الحياة. فقال أهله لعل ما تحدث به الاطباء لم يكن صحيحا او اشتبه عليهم الامر. فقاموا بحمل الجثة وجهزوها واخيرا الى القبر الدار الاخير.
    [/align]


    منقول



    يتبع
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    378
    [B]وصدق امير المؤمنين عليه السلام حيث قال ارواحنا له الفدا

    لادار للمرء بعد الموت يسكنها الاالتي كان قبل الموت بانيها
    فان بناهابخير طاب مسكنها ان بناها بشر خاب بانيها
    اموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    378
    وصدق امير المؤمنين عليه السلام حيث قال ارواحنا له الفدا
    لادار للمرء بعد الموت يسكنها الاالتي كان قبل الموت بانيها
    فان بناهابخير طاب مسكنها ان بناها بشر خاب بانيها
    اموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    أحسنتم أخي أبيات فيها الحكم والعبر فهل نحن متعظون


    [align=center]
    العائد الثاني


    الغــيبة

    لسانه على صدره


    نقل لنا أحد الثقاة من طلبة العلوم الدينية ومن المعروفين بورعهم ونزاهتهم وعدم حرصهم على هذه الدنيا الفانية. قال جاءني ذات يوم مجموعة من الاشخاص وكان بينهم شاب قد توفي والده قبل يومين فأخبروني أن تغسيل الجثة لم يكن بالطريقة الشرعية الصحيحة فسألتهم وكيف علمتم أن التغسيل لم يكن صحيحاً؟ قالوا لقد سألنا من قام بالتغسيل فأخبرنا كيف صنع؟. فأخبرتهم بأنني لا أستطيع عمل أي شيء قبل أن نسأل مرجع التقليد حول هذه المسألة. وفعلا ذهبنا الى اليوم التالي وجلسنا مع العالم وشرحنا له المسألة فقال يجب نبش القبر وإعادة التغسيل بصورته الصحيحة ولكن يجب أن يذهب معكم من قام بدفن الجثة. فذهبنا إلى المقبرة ومعنا الرجل الذي قام بعملة الدفن ووصلنا إلى القبر وكان الجو شديد الحرارة ولم يكن في المقبرة أحد فبدأ الرجل بحفر القبر ونحن بالقرب منه وعندما لم يبقى سوى تراب قليل ويصل إلى الجثة من القبر حشرات لم أرى مثله طوال حياتي وحلقت في الجو وهبطت على القبور المجاورة منا فنظرت إلى من كان معي فإذا بالرهبة قد جعلتهم لا يتكلمون وبقيت هذه الحشرات على القبور دون أن تتحرك وكأنها تراقب ما نصنع فأحسست بأن عيونها تراقب كل حركة من حركاتنا وعندها نادى الرجل طالباً منا انزال الحبال إليه حتى يقوم بربطها على الجثة فنقوم بسحبها وهو يمسكها من داخل القبر وقبل أن نقوم بسحبها نادى الرجل عليّ فلما انحنيت إليه قال لي ليأخذ أحدهم ابن المتوفى ويذهب به بعيداً فاحسست بأن هناك شيئاً ما فذهب الشاب إلى مكان آخر ومعه أحد أقاربه ورفعنا الجثة إلى سطح الأرض فرأيت شئ مثل امامي ضعف الإنسان والعاقبة التي تنتظره فلقد كان الجسد وكأنه وضع قبل لحظات أو كانه نائم فقط ولكن لسانه أصبح يتدلى من فمه وعندما وضعناه على الارض صار على صدره فأخذني الخوف من هذا المنظر أما الآخرين فقد تركوا المكان فوضعنا أنا والرجل الجثة داخل التابوت وانطلقنا بسيارة إلى المغتسل ولم نكن نعلم ماذا ينتظرنا من قدرة الله سبحانه وتعالى.

    وعند اقترابنا من المغتسل أنزلنا الجثة ووضعناها على المكان الذي يغسل عليه الموتى فقام المغسل بحل مابقي من الكفن وحمل الماء وألقاه على الجثة. وهنا حصل ما لم يكن في الحسبان.

    فلقد أخذ الميت يتنفس بسرعة شديدة فتراجعت إلى الخلف وهرب من كان معي ووقف المغسل إلى جانبي ونحن نرتعد مما نرى أمامنا. فرفع يده قليلا ثم ارجعها إلى مكانها فكرر المحاولة مرة اخرى برفع يده واوصلها إلى صدره واضعا أصابعه على لسانه فلم أعرف ما الذي جعلني اقف ولا اهرب مع الاخرين بل لعل اقدامي في تلك اللحظة لم تقدر حتى على الحركة واخذ قلبي وكأنه سوف يخرج من صدري فمددت يدي إلى جيبي وأخرجت قرآن صغير كان معي فأخذت أقرأ القرآن وأنا أرتعد فرفعت رأسي نحوه فرأيت دموعه تحادر على خديه وفجأه رق قلبي وسكن وإذا بالرجل اغمض عينيه ولم يصدر منه أي شئ سوى تلك الحركات والدموع التي جرت على خديه فأخذني البكاء وخرجت من المغتسل وبعد فترة رجعت وقمنا بغسله وتكفينه والصلاة عليه ثم نقلناه إلى مثواه الأخير وبمجرد أن بدأنا نحثو التراب عليه كانت الحشرات بإنتظار تلك اللحظة فغادرت مكانها الذي وقفت عليه ودخلت الى القبر مع التراب لتضيف إلى حيرتنا حيرة اخرى عنها وعن عملها وما هي وقفلنا عائدين وفي الطريق سألت أحد اقرباء المتوفى ماذا كان يعمل فقال إنه لم يكن يعمل كثيراً فقلت له حدثني عنه هل كان يصلي فقال كلا فإنه كان يمضي أغلب وقته بالجلوس امام داره ولا يدع احدا إلا وتكلم عنه فأطرقت برأسي إلى الارض وقلت إذن انها الغيبة. فأخبرت من كان معي في السيارة بأن يصلوا هذه الليله صلاة الوحشة لأنها تنفع الميت في قبره ولكنني عندما وصلت إلى الدار شغلني شاغل عنها وفي اليوم التالي سألت من كان معي فأخبرني أحدهم بأن النوم قد غلبه والآخر بأنه قد نسي والآخر بأنه لا يعرف كيف يصلي هذه الصلاة فلم يصلِ أحد له حتى هذه الصلاة، فسبحان الله. وحسبنا الله. ونعوذ بالله من الغيبة وعقابها. [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]العائد الثالث


    عُريان بين القبور


    نقل أحدهم أن رجلاً من أقربائه قضى عمره لم يقرب الصلاة ولا يعرف عنها شيء وكلما طلب منه أصدقائه أو أولاده أن يصلي يرد عليهم بأن الله لا يحتاج صلاته وعندما مات نقلوه إلى قبره. وطلبوا من الدفان أن يقوم بكتابة اسم المتوفي على قبره كما هو المعتاد حتى يمكن لأهله التعرف على قبره.

    وفي الليل قال صاحب المقبرة لأحد العمال إذهب إلى قبر الرجل واحمل معك قطعة الأجر هذه فقد كتبنا عليه اسمه. فخرج قاصداً القبر وكان المطر شديداً وقبل أن يصل إلى القبر رأى رجل عرياناً يركض بين القبور فعاد إلى صاحب المقبرة وهو يرتعد من الخوف فأخبره بما رأى فأخذ يستهزء به ساخراً منه فقال إذا لم تصدق ما أقول ليذهب معي أحد أبناءك فقال الرجل كلا سأذهب أنا معك.

    ولما وصلا إلى المكان الذي شاهد فيه ما ذكر قال له صاحب المقبرة: ألم اخبرك بأنك كنت خائفا فقط. فسكت الرجل ولكن عندما اقتربا من القبر، وجدا القبر منبوشاً والجثة ليست في القبر. فوقف صاحب المقبرة مدهوشاً مما يرى أمامه فقرر أن يعود وأثناء طريق العودة وجدوا الجثة على الطريق الواقع بين القبور فصاح العامل هذا الذي رأيته يركض بين القبور. وإذا بالرجل قد أصبح أسود الوجه منزوع الشعر من رأسه وهو يتنفس بسرعة فلم يجرؤ العامل على الاقتراب منه وكذلك صاحب المقبرة ولكنه أخذ ينادي هل أنت على قيد الحياة؟؟ وإذا بالرجل يرفع يده قليلاً فتركوه في مكانه وعادوا إليه ومعهم مجموعة من الرجال بين مصدق ومكذب وبين من لا يعرف ماذا يقول. ولكن لما رأى الجميع الرجل على الأرض أخذتهم الدهشة فعزموا على نقله خارج المقبرة وعندما وصلوا طرحوه على الأرض ولا يعرفون ماذا لهم لا أريد الذهاب لأنني سوف أعود قريباً ولم يفهم أحد ماذا كان يقصد فقال له أحدهم ماذا حصل لك فقال عندما نزلت في قبري سمعت صوت يأتي من البعيد وكان أحدم يحفر الأرض وأخذ الصوت يعلوا شيئاً فشيئاً وأخذ تراب القبر ينهال عليَّ من كل مكان وإذا بي أرى عقرب قد وقف بالقرب من أقدامي وظهرت النار بالقرب من رأسي وأخذت تدنو من وجهي حتى حرقته فلم أعرف ماذا يحصل والنار بالقرب من رأسي وتلفح وجهي والعقرب أخذ يصدر أزيزاً عالياً فأخذ العقرب بإبعاد التراب عني حتى جعل القبر فارغاً من التراب المنهدم وانطفأت النار في القبر فشمرت وكأنها فرصة تعطى لي للخروج من القبر فأخذت أسحب نفسي قليلاً قليلاً حتى استطعت الخروج والعقرب ساكناً في مكانه. فعندما خرجت لا أعرف ماذا أصابني فأخذت أركض بين القبور إلى أن سقطت عل الأرض بعد أن غارت قدمي بأحد القبور القديمة. وعندها سكت الرجل ومن حوله يستمعون إليه فقال أحدهم علينا بنقله الآن إلى المستشفى فأوقفوا السيارة بالقرب منه لحمله ولكنهم وجدوه قد فارق الحياة مرة أخرى فقال صاحب المقبرة بدلاً من حمله إلى المستشفى فلنحمله إلى قبره.[/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]

    العائد الرابع

    لا غفر الله له


    لقد ندَب الإسلام لزيارة القبور لما لزيارة القبر من فوائد جمة فكان دأب أهل البيت (ع) يزورون القبور دائماً.

    مر أصحاب الكساء على قبر شاب من الأنصار وهو يُعذب في قبره وكان صراخه عالياً، فسأله رسول الله (ص) ويلك ما سبب عذابك في قبرك فقال يا رسول الله إن أمي تدعوا عليّ لأنني كنتُ عاقٍ لها طوال عمري فقال الرسول (ص) للحسن والحسين إذهبا إلى المرأة ولتأتي معكما. فلما جاءت المرأة قال لها رسول الله (ص) يا أمة الله هذا ولدّكِ يُعذب في قبره قالت لا يا رسول الله فقال اطلبِ من الله بحقي أنا رسول الله فرفعت يديها نحو السماء وقالت بحرقة إلهي ضاعف العذاب على ولدي. فظهرت النار من القبر فقال لها رسول الله لماذا أمة الله فقالت يا رسول الله فقالت يا رسول الله إن ولدي هذا كان عاقاً لي ويوماً حملني وقذفني في التنور فأحترق شعري وصدري فلا غفر الله له.

    فقال الرسول (ص) لإبنته فاطمة بنية فاطمة كلمي المرأة فإن النساء للنساء أميل وأنا شفيع الرجال يوم القيامة وأنتِ شفيعة النساء فجاءت الزهراء (ع) وطلبت من المرأة أن تدعو الله أن يرفع العذاب عن ولدها فرفعت يديها وقال إلهي اقسم عليك بحق فاطمة الزهراء أن تضاعف العذاب على ولدي. فإزداد العذاب على ولدها فطلب أمير المؤمنين من المرأة نفس الطلب فرفعت يديها نحو السماء وقالت إلهي أقسم عليك بحق عليّ بن أبي طالب أن تضاعف العذاب على ولدي فأخذت النار القبر من كل مكان وخرج صوت أزيز وزمجره منه.

    فجاء الإمام الحسن (ع) وكان عمره خمس سنوات وطلب الطلب ذاته فرفعت يديها وقالت إلهي بحق الحسن (ع) ضاعف العذاب على ولدي.

    ولم يبقى سوى الإمام الحسين (ع) وكان عمره أربع سنوات فقال لها أمة الله أنا الحسين ريحانة رسول الله أطلب من الله بحقي عليكِ أن يرفع العذاب عن ولدكَِ فرفعت يديها نحو السماء ونادت بحرقه إلهي .. ثم سكتت ثم قالت إلهي أقسم عليك بحق الحسين أن ترفع العذاب عن ولدي.

    يقول الراوي فَرُفع العذاب عن ولدها وأصبح النور والهدوء في القبر والرائحة الطيبة فسألها رسول الله (ص) وكم سائلٍ عن أمره وهو عالمٌ - لماذا أنا وفاطمة وعلي والحسن لم تقبلي بقولنا وقبلتي بقول الحسين.

    فقالت يا رسول الله لا أخفي عليك سراً أردت أن أصنع مع الحسين نفس الصنيع ولكن بمجرد ذكرت اسم الحسين وإذا بوحي أسودٍ مغضب يقول لا تكسري قلب الحسين لا تردي عليه كلامه فما ملكت إلا أن دعوت الله بحق الحسين أن يرفع العذاب عن ولدي.


    وهذا الحديث يدل على ما يلاقيه العاق لوالديه في القبر من العذاب الشديد ويدل على خصائص وهبها الله للحسين (ع) ولا يعني أن الحسين أفضل من أمه أو أبيه أو جده
    .
    [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]العائد الخامس
    الدودة تقرض منخره


    في إحدى المدن التركية كان هناك رجل اشتهر بين الناس بالحسد فما رآى شيء إلا وتمناه أن يكون له فأصبح جميع الناس يكرهونه ولا يجلسون في أي مجلس يكون هو هناك فلما حضرته الوفاة، قال لإمرأته: إذا من فغسليني وكفنيني وغطّي وجهي وضعيني على سريري فإنك لا ترين سوءاً إن شاء الله، فلما مات فعلت ما كان أمرها به ثم مكثت بعد ذلك حيناً لعل أن يأتي أحداً ليساعدها في دفن زوجها وبينما هي تنتظر كشفت الغطاء عن وجه زوجها فإذا دودة تقرض من منخره ففزعت من ذلك فطرقت أبواب جيرانها فحدثتهم بما جرى لزوجها وما رأته فأسرع بعضهم معها إلى الدار فلما كشفوا الغطاء عن وجهه وإذا به ينظر إليهم بحدة وقد قرضت الدودة جزءاً من أنفه فصاح بهم هذا أول الأمر هنا. فاعتقدوا أنه لم يكن ميتاً فقالوا له ماذا جرى لك ولِمَ أنت بهذا الحال؟؟ قال اسرع إليَّ العذاب في أول لحظات موتي ولا أعرف ماذا ينتظرني بعد، فقالوا له هل أنت ميتاً قال نعم ومرت عليّ هذه الفترة الطويلة قالوا ولكن لم تمضى عليك سوى دقائق فنظر إليهم وهو يتحسر وإذا به يغمض عينيه فحركوه فوجدوه ميتاً فحملوه إلى القبر ولكنهم كُلما حفروا له وجدوا الدود في المكان الذي يحفرونه فقال أحدهم ضعوه فوالله لو حفرتم إلى الصباح لن تجدوا غير هذا.
    [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]

    العائد السادس
    تنور من حديد وأطرافه مسامير



    في أحد مناطق أربيجان مات أحد الأشخاص وكان كثيرا ما يغش الناس في البيع والشراء وكلما حذروه من ذلك لم يهتم لهم وعندما مات حملوه إلى قبره وبعد أن فرغوا من إدخاله إلى القبر أرادوا أن يهيلوا التراب عليه وإذا بصوت ينبث من داخل القبر يقول أخرجوني وخذوا مساميركم فنظر أحدهم إلى أحد أبناء الميت وقال له هل تأكدتم من موته قبل أن تحضروه إلى هنا؟؟ فقال نعم بالتأكيد فبقي الرجل بحيرة وإذا به يقول لهم أخرجوه لنرى ماذا يجري فلما أخرجوه وجدوا النار قد أحرقت جسده فقال لهم لقد أحرقتني مسامير العباد فقالوا له عن أي مسامير تتحدث فقال وضعت في تنور من حديد وأطرافه مسامير محدودة من الداخل وهي قائمة والنار تشتعل في التنور فكلما تحركت من شدة الحرارة دخل أحد المسامير في جسمي وإذا الصوت يقول لي هذه حقوق العباد التي أخذتها بالغش في البيع والشراء فتتحملها الآن كما تحملتها من قبل. فقال أحد أولاده ومن هم حتى نعطيهم حقوقهم فلم يسمع جواباً "فحركوه فوجدوه ميتاً فأنزلوه إلى قبره".
    [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]العائد السابع
    وجوههم إلى الخلف


    جرت أحداث هذه القصة سنة (1912) وابتدأت بصورة طبيعية لعائلة تفقد والدها فتحزن عليه لأنه لم يكن لها معيل غيره وكانت من عادة الأم أن تذهب لزيارة القبور في المناسبات وكالعادة ذهبت المرأة في اليوم الأول من أيام عيد الفطر ولكن الذي حصل انها تأخرت كثيراً بسبب عطل أصاب السيارة التي كانت فيها فوصلت إلى المقبرة عند حلول الظلام فقصدت قبر زوجها ولكن عندما لم يبقى سوى بعض الأمتار للقبر رأت أن هناك مجموعة من الأشخاص جالسين فظنت بأن هناك عائلة تقوم بدفن فقيدها ولكن عندما وصلت إلى قبر زوجها وجدت القبر منبوشاً فأخذها الرعب مما رأت ثم رفعت رأسها تريد أن تنادي على الأشخاص من بعيد ولكنها عندما دققت النظر وإذا بأحد الجالسين هو زوجها فاصبحت لا تستطيع الكلام ولا تساعدها أقدامها على الحركة فأخذت تراقب فقط قالت: نظرت إلى زوجي وقد وضع حبل فوق رقبته والنار تشتعل في الحبل أما الأخرين فأصبحت وجوههم إلى الخلف على عكس أبدانهم وإذا بقدوم رجل وبيده عمود تتناول الحبل وأخذ يسحب زوجي كالكلب بين القبور وينادي بأعلى صوته من منكم اوذي من هذا في الدنيا من منكم كان جاراً له وأخذ زوجي بعيداً بحيث لم أعد أراهما فنظرت إلى الأخرين فلم أجدهم فأحسست بأنني استطيع الحركة فهربت من المقبرة. وبقيت المرأة بعد هذه الحادثة أيام قليلة لا تتكلم مع أي شخص سوى بناتها وقد أخبرتهما بما جرى ثم ماتت فذهبت بناتها مع مجموعة من الأشخاص بعد شهرين إلى القبر فوجدوا آثار تحريك تراب القبر واضحة.[/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]العائد الثامن
    نذر نذراً فنجاهُ الله تعالى
    [/align]



    [align=center]
    الشيخ الطبرسي العالم المعروف ومن أقطاب علماء الشيعة، كان يخرج كل يوم لإلقاء درس على العلماء والطلبة، وفي يوم من الأيام وأثناء إلقاء الشيخ الطبرسي درسه أصابته سكته في القلب فأنزله العلماء من على منبر الدرس وأحاطوا به من كل ناحية ومكان، وبعد إعلان وفاته اجتمع الناس من كل حدب وصوب، فقاموا بتغسيله وتكفينه وحملوه إلى قبره بعد أن خرج الآلاف من الناس في تشييعه فدفنوه ورجعوا لإقامة العزاء. ولكن الذي حصل أن الشيخ الطبرسي أفاق فوجد نفسه في القبر ومسدوداً عليه سُبل الخروج من كل جهة ولم تكن معه أي حيلة للخروج من القبر، فبقي على هذه الحالة، فنذر في تلك الحالة أنه إذا نجى من هذا الوضع سوف يؤلف كتاباً في تفسير القرآن، حتى لو كلف ذلك أن يفني عمره في ذلك الكتاب فإتفق أن أحد النباشين جاء إلى المقبرة في الليل، فأخذ يبحث عن قبر الشيخ الطبرسي لسرقة كفنه، فلما وجد القبر قام بحفره فمد يده داخل القبر فأخذ الشيخ بيده فهرب النباش، ولما تمالك النباش نفسه عاد إلى القبر وأخذ ينظر إليه فمد يده مرة أخرى، فأخذ الشيخ بيده قائلاً لا تخف أنا حي. فأخرجه النباش من القبر وحمله لأنه لا يستطيع المشي والنهوض بسبب الضعف الذي أصابه، فأدخله النباش بيته. فاجتمع الناس وهم غير مصدقين ما يرون أمامهم من عودة الشيخ من قبره فقام الشيخ واعطا النباش الخُلعة وأولاه مالاً جزير ثم أنالنباش بعد هذه الحادثة تاب من نبش القبور وبعدها قام الشيخ بالوفاء بنذره الموصوف وشرع في تأليف كتابه المعروف مجمع البيان الذي أخذ من عمر الشيخ ثلاثين عاماً.
    [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]العائد التاسع
    الغراب فوق القبر
    [/align]



    [align=justify]يروى أن أحد العلماء كان يحاضر في الناس في مناسبة من المناسبات الإسلامية وكان موضوع خطبته عن الصلاة وأهميتها وأنها هي طريق الصلاح والإصلاح وثواب الصلاة والمصلي، وذم تارك الصلاة والحساب العسير الذي يلاقيه عند تركه للصلاة فكان في المجلس رجل لا يصلي. ولما سمع كلام هذا العالم أخذ يستهزأ بما سمعه منه وانصرف من المجلس. وبعد أيام أدركته المنية. فوضعه الناس في قبره وانصرفوا فجاء لأحد أبناءه في الرؤيا وأخبره بأنه لا زال حي ولا يريد البقاء في القبر. فذهب الإبن وأخبر عالم المنطقة بما رأى فقال له هذا حلم ولأنك تفكر به كثيراً وعليك أن تتصدق عنه. ففعل ما أخبره العالم. ولكن في الليلة الثانية تكرر نفس ما رآه في الليلة الأولى وأخبره بأنه إذا أراد أن يتأكد فعليه الذهاب إلى المقبرة فسوف يجد فوق القبر غراباً أسوداً. وعند الصباح أخبر الإبن العالم بالأمر فذهب معه مع مجموعة أخرى إلى المقبرة وفعلاً وجدوا غراباً أسوداً فوق القبر. فقاموا بحفر القبر وإذا بصوت من داخل القبر ينادي خلصوني فقال العالم هل أنت حي فقال نعم فقال له هل تستطيع الحركة فقال لا استطيع وهذا بقربي يريد مني الصلاة وهي ليست معي فحاولوا إخراجه فلم يتمكنوا ونادوا عليه فلم يجيبهم فارجعوا التراب عليه وهم في حيرة مما رأوا وسمعوا ..[/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    اجارنا الله من عذاب القبر ومن ضيقه.
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,062

    افتراضي

    اجرنا من النار يامجير
    الى امي ........
    نفسي وماملكت يدي لك ياحبيب الروح تهدى

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني