النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    الدولة
    الغنى في الغربة وَطنٌ. والفقر في الوطن غُربةٌ
    المشاركات
    1,266

    افتراضي مقتل 43 في ثلاثة انفجارات في بغداد

    مقتل 43 في ثلاثة انفجارات في بغداد


    Wed August 17, 2005 11:44 AM GMT+03:00
    بغداد (رويترز) - قتل 43 شخصا في ثلاثة انفجارات بسيارات ملغومة في هجوم منسق على محطة حافلات في بغداد في وقت الذروة الصباحية أنهى فترة هدوء في هجمات المقاتلين في حين يتعثر زعماء العراق في التوصل الى دستور جديد.

    وقال مسؤول من وزارة الداخلية ان 43 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 76 بجروح. وكان رجال شرطة ومسؤولون طبيون من بين ضحايا الانفجار الثالث الذي وقع قرب العيادة الطبية التي كان ينقل اليها ضحايا الانفجارين السابقين.

    وقال مسؤول وزارة الداخلية ان الاحصائيات تستند الى تقارير من اربع مستشفيات نقل اليها القتلى والجرحى من بينها مستشفى الكندي القريب من موقع الهجوم المنسق.

    وأضاف "عدد القتلى والجرحى يمكن ان يرتفع لانه توجد جثث متفحمة في انحاء المكان."

    وتشير التفجيرات المتتابعة الى أن الهجوم من تنفيذ احدى الجماعات الاسلامية المتشددة التي تنشط في اطار قتال سنة عرب للحكومة التي يقودها الشيعة والمدعومة من الولايات المتحدة وعلى عكس العديد من التفجيرات التي تنفذها جماعات مثل القاعدة قالت الشرطة انه لم يتضح ما اذا كان مهاجمون انتحاريون كانوا يقودون السيارات.

    وقال الجيش الامريكي في بيان ان قنبلة فجرها سائق واخرى كانت مخبأة في عربة.

    وهذا أعنف هجوم تشهده العاصمة العراقية منذ بضعة أسابيع. ووقع اخر هجوم بهذا الحجم يوم 29 يوليو تموز في شمال العراق.

    وربما يكون تم اختيار توقيت الهجوم ليتزامن مع استئناف المفاوضات بين الزعماء العراقيين في بغداد بشأن الدستور الجديد. وانتهت المحادثات دون التوصل لاتفاق يوم الاثنين الماضي وأعطى البرلمان زعماء الجماعات الطائفية والعرقية المتناحرة مهلة مدتها اسبوع اخر لتسوية خلافاتهم. وقال مسؤولون أمريكيون ان الاتفاق على الدستور من شأنه تقويض قتال الاقلية السنية العربية.

    وهددت جماعات متشددة بقتل زعماء السنة الذين انضموا للعملية السياسية التي ترعاها الولايات المتحدة وبمواصلة حملتها مهما حدث.

    وتسبب انفجار القنبلتين الاولتين قبيل الساعة الثامنة صباحا (0400 بتوقيت جرينتش) في ارتفاع عامود ضخم من الدخان الاسود في السماء الصافية فوق بغداد. وانفجرت قنبلة بالقرب من مدخل محطة النهضة للحافلات حيث يستقل المسافرون الحافلات الصغيرة وسيارات الاجرة بين بلدة واخرى في مختلف ارجاء العراق. وانفجرت القنبلة الثانية داخل المحطة بعد بضع دقائق.

    وبعد نحو ربع ساعة عندما بدأ رجال الشرطة والمسعفون في نقل الجرحى الى مستشفى الكندي المجاور انفجرت القنبلة الثالثة وقتلت بعض الذين جاءوا للمساعدة.

    وقال احمد جبور وهو شاهد عيان لرويترز في الموقع "سمعنا انفجارا بمرآب السيارات وذهبنا الى هناك وركضنا نحو حافلات متجهة الى الكوت والبصرة والعمارة."

    وأضاف "انفجرت عربة ولدى مغادرتنا انفجرت أخرى وسط سيارات الشرطة."

    ورأى مراسل لرويترز الحافلات والسيارات المشتعلة وجثتين لا حراك فيهما على الطريق.

    ووصف وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد تأجيل وضع مسودة دستور جديد للعراق اسبوعا بأنه "غير مفيد" في تصريحات أكثر شدة من تصريحات الرئيس الامريكي جورج بوش بعد اعلان التأجيل اسبوعا في بغداد.

    وقال رامسفيلد "كلما تم الإسراع بانجازه كلما قل عدد العراقيين الذين يقتلون وقل عدد الامريكيين وقوات التحالف الذين يقتلون."

    وسئل رامسفيلد هل من المحتمل ان يزيد التأجيل المقاتلين جرأة فأجاب "اعتقد ان التأجيل غير مفيد."

    وأوضح المبعوث الامريكي في العراق زلماي خليل زاد الذي يتواجد بكثافة حول المفاوضين ان الفشل "ليس خيارا مطروحا".

    وقال جوست هيلترمان من المجموعة الدولية لمعالجة الازمات والذي حث في تقرير في وقت سابق هذا العام على منح العراقيين المزيد من الوقت للمناقشة ووضع الدستور انه الان وبعد أن وضع الجدول الزمني فان التأخير غير مفيد.

    وقال "يتعين استكمال الطريق الذي بدأ السير فيه."

    وأضاف "هذا ليس الطريق المفضل بالنسبة لنا. لكن عدم القيام بذلك قد يكون مضرا للغاية. فهناك أمال كبيرة معلقة."

    وبمقتضى الدستور المؤقت فان الفشل في وضع دستور العراق الدائم في الوقت المحدد قد يقود الى حل الجمعية الوطنية وانتخاب جمعية أخرى بحلول ديسمبر كانون الاول لتبدأ عملية صياغة الدستور من البداية. لكن بالموافقة على مد المهلة مرة يبدو محتملا أن يوافق البرلمان على مد المهلة مرة أخرى.

    ونظرا لما تفضله الولايات المتحدة فان العودة الى نقطة البداية تبدو مستبعدة. كما ان البرلمان الراهن الذي يهيمن عليه الشيعة والاكراد بعد مقاطعة السنة للانتخابات التي جرت في يناير كانون الثاني يبدو ايضا غير مستعد لاحداث أزمة.

    ومحاولة المضي المتعثرة حسب الجدول الزمني الذي تدعمه الولايات المتحدة يبدو النتيجة الارجح للسياسة العراقية حتى نهاية العام.

    وقال العطية انه لا يستبعد أن يقود تعثر المحادثات الى اعادة النظر بشكل كامل. واثار دودج في لندن احتمال انه حتى اذا وافق الاعضاء السنة غير المنتخبين في لجنة صياغة الدستور على اتفاق فان الناخبين السنة قد يرفضونه في أكتوبر.

    وقال انه اذا رفض اغلبية الناخبين في ثلاث محافظات عراقية الدستور فانه سيرفض "وهذه قد تكون اللحظة الحاسمة للولايات المتحدة لتعيد تقييم المشروع برمته."

    (شارك في التغطية لطفي ابو عون وفارس المهداوي وأصيل كامي ومصعب الخيرالله)

    من الاستير ماكدونالد

    ============================

    تعليق :

    الا تستطيع الحكومة ضرب طوق أمني محكم حول بغداد لتمنع دخول السيارات المفخخة إليها
    اما إن كانت السيارات المفخخة تصنع في بغداد ، الا تستطيع تفتيش كل منزل ومزرعة وكراج ودكان للبحث عن اماكن تصنيع السيارات المفخخة

  2. افتراضي

    [align=center]10 دقائق فصلت بين 3 تفجيرات متتابعة في محطة للنقل بين المحافظات ومستشفى مجاور[/align]
    [align=center]120 عراقيا يسقطون في اعتداء مزدوج بسيارات مفخخة في بغداد[/align]

    [align=center][/align]

    [align=center]بغداد - الشرق الاوسط :[/align]

    قتل 43 شخصا على الاقل وأصيب 76 آخرون بجروح، كلهم من المدنيين ومن رجال الشرطة، في هجوم منسق وقع في وقت الذروة الصباحية امس، استهدف بثلاثة اعتداءات بسيارات مفخخة، محطة رئيسية للحافلات وسيارات النقل بين بغداد وعدد من المحافظات ومستشفى يقع وسط العاصمة العراقية بغداد. وقد انفجرت ثلاث سيارات مفخخة بالتتابع بفارق عشر دقائق بين كل انفجار، اثنان منها في «كراج النهضة» والثالثة عند المستشفى المجاور في القسم الشرقي من بغداد الرصافة.

    وبحسب مصدر في وزارة الداخلية العراقية فان السيارة الاولى انفجرت داخل محطة السيارات ، المحطة الخاصة بالحافلات والسيارات المتوجهة نحو المدن الشيعية الجنوبية، والثانية انفجرت بعد نحو عشر دقائق عند مدخل المحطة. وتسبب الانفجاران الأول والثاني في ارتفاع عمود ضخم من الدخان الاسود في السماء الصافية فوق بغداد.

    وأضاف المصدر، ان الانفجار الثالث وقع على بعد 15 مترا من المدخل الرئيسي لشعبة الطوارئ في مستشفى الكندي. وكان رجال شرطة وأطباء وموظفون صحيون بين ضحايا الانفجار الثالث الذي وقع قرب العيادة الطبية التي كان ينقل اليها ضحايا الانفجارين الاولين.

    وأدت الانفجارات الى تدمير عدد كبير من السيارات المدنية وسيارات الشرطة، وغطت مكان الانفجارات بقع الدماء فيما انتشرت بقايا ملابس وأحذية القتلى والجرحى في كل مكان. وبعد وقوع هذه الانفجارات حضرت قوات الشرطة العراقية وطوقت المكان فيما قامت سيارات الاسعاف وسيارات الشرطة عملية إجلاء القتلى والجرحى. وقام عدد من رجال الشرطة بإطلاق النار في الهواء لإبعاد حشود الناس وخوفا من اقتراب انتحاري آخر قد يفجر نفسه في وسط رجال الشرطة..

    واستهدف الانفجار الاول المسافرين داخل المحطة. وبينما هرب الناس الى الخارج انفجرت السيارة الثانية عند المخرج حيث تجمع الناس. وأما الثالثة فانفجرت بالقرب من المستشفى وعلى بعد خمسة عشر مترا من باب الطوارئ.

    وفي حديث الى «الشرق الاوسط» التي زارت المحطة، قال حسين كاطع رئيس اللجنة النقابية في المحطة وقد بدت عليه علامات السخط والغضب، انه يحمل الحكومة العراقية الحالية جزءا كبيرا من المسؤولية عن هذه المجزرة لعدم توفيرها الحماية اللازمة للمحطة التي يستخدمها آلاف المسافرين يوميا، وأشار الى ان شجارا حصل قبل يومين بين إدارة النقل الخاص والحكومة حول جباية الضرائب من السائقين. وقال احد شهود العيان ويدعى علي حسين حمد من شرطة المرور، واصفا ما جرى «كنت في واجبي في الساحة القريبة من مستشفى الكندي عندما وقع الانفجار الاول، ولم تمر خمس دقائق حتى وقع الانفجار الثاني». وأضاف «في هذه الاثناء جاءت سيارة مرور على متنها ثلاثة من زملائي وقد اصيبوا في الانفجار اصابات خطرة»، وتابع حسين «بعد قليل توجهت مع زميلين آخرين لمعاينة زملائي، وحين وصلنا للمستشفى تبين ان احدهم مات متأثرا بجروحه». وأضاف «قمنا بأخذ أسلحتهم.. قلنا انه يجب الإبلاغ عن حالتهم.. وما ان وصلنا الى البوابة الخارجية للمستشفى حتى انفجرت سيارة مفخخة ثالثة على بعد عشرة امتار منا، فقتل على إثرها زميلي». وأضاف «أنا لم اصب بأي أذى، لكن شدة الانفجار رمت بي ارضا».

    وفي مستشفى الكندي وضعت العديد من الجثث التي كانت تسيل منها الدماء في الارض امام مدخل شعبة الطوارئ مغطاة بالكرتون.

    وفي خارج المستشفى وأمام منزل مجاور كانت امرأة تصرخ «لقد فقدت اثنين من اولادي الشهر الماضي في سقوط قذيفة هاون، واليوم فقدت اثنين من احفادي»، وأضافت، ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين «كان يقتل الناس سرا واليوم اتباعه يقومون بقتل الناس علنا».

    وفي اول رد فعل للحكومة العراقية، قال ليث كبة، المتحدث باسم الحكومة ان «من يرتكب هذه الجرائم هم نفس المحترفين في القتل الجماعي أداة الطاغية صدام». وأضاف «هؤلاء لهم خطة تتكون من فقرتين الاولى نشر مسلسل الرعب واليأس لكسر ارادة الشعب العراقي والثانية يحاولون اسقاط الحكومة من خلال نشر الفوضى في البلاد». وهذا أعنف هجوم تشهده العاصمة العراقية منذ بضعة أسابيع. ووقع آخر هجوم بهذا الحجم يوم 29 الشهر الماضي في شمال العراق. وربما يكون تم اختيار توقيت الهجوم ليتزامن مع استئناف المفاوضات في بغداد بشأن الدستور الجديد. الى ذلك، أعلن مصدر في الشرطة العراقية امس مقتل11 شخصا بينهم ستة جنود عراقيين اثر تعرضهم لهجوم مسلحين مجهولين في منطقة كركوك (255 كلم شمال بغداد). وقال اللواء تورهان يوسف قائد شرطة كركوك «قتل ستة جنود عراقيين في هجوم مسلح وقع عند خروج الجنود من قاعدة تابعة للجيش العراقي في منطقة الحويجة 20 كلم غرب المدينة». وأضاف «قام المسلحون الذين كانوا يضعون اقنعة على رؤوسهم بفتح النار من اسلحة رشاشة ضد الجنود الذين كانوا رتدون الزي العسكري».

    وقال المقدم احمد محمد من شرطة سامراء (120 كلم شمال بغداد) «ان شرطيا عراقيا قتل في اطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين».

    من جانبه، اعلن المقدم حسن صلاح من شرطة بيجي (200 كلم شمال بغداد) عن مقتل ثلاثة سائقي شاحنات احدهم تركي الجنسية بإطلاق نار من مسلحين مجهولين، وأضاف «ان الحادث وقع عندما كانت الشاحنات تسير بحماية القوات العراقية شمال المدينة». من ناحية اخرى، أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية عن مقتل عراقي وإصابة اثنين آخرين بانفجار عبوة ناسفة صباح امس في حي العبيدي شرق بغداد.

    وفي وقت لاحق امس اعلنت قناة التلفزيون العراقي الحكومية «العراقية» اعتقال اربعة من المشتبه في وقوفهم وراء التفجيرات الثلاثة. وقالت القناة «قامت عناصر من حرس وزارة النقل بالقاء القبض على اربعة من المشتبه فيهم في تفجيرات مرآب النهضة وبيدهم اجهزة تحكم عن بعد». واضافت ان «هؤلاء الاربعة سلموا الى السلطات الامنية لاجراء التحقيقات اللازمة معهم».
    [align=center][/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني