[align=center]في مركز انعاش الاهوار ودوائر الري في المحافظات الجنوبية

أنجاز فتح (70) من الانهر المندرسة التي تربط هور الحمار بشط العرب

q تقرير برنامج البيئة للامم المتحدة حول مساحات الاهوار المغمورة غير دقيق



// اعلن في وزارة الموارد المائية عن الاستمرار في تنفيذ سداد حماية وتوسيع قضاء الجبايش وبطول (13) كم بالوقت الذي يتم فيه انجاز سداد حماية الساكنين ايسر نهر الفرات في المنطقة القريبة من قضاء المدينة والمباشرة في تنفيذ (ثلاثة) نواظم ايمن نهر الفرات للسيطرة على المياه باتجاه الاهوار وسداد حماية مشروع ماء البصرة.

// وقال مدير عام مركز انعاش الاهوار علي هاشم كاطع لـ( ) ان المركز بالتعاون مع الدوائر المعنية في وزارة الموارد المائية قامت بفتح (70) من الانهر المندرسة بطول اجمالي وصل الى (45) كم طول والتي تربط هور الحمار (الجزء الجنوبي) بشط العرب عبر نهر (كرمة علي).

//واضاف ان الوزارة ابرمت عقداً مع جهة فنية متخصصة لاعداد اهم دراسة لمنطقة الاهوار تتضمن (التلوث الاشعاعي والميكروبي والجرثومي) لتربة ومياه الاهوار وان التحسن البيئي للمنطقة متأتي من حيث مراقبة نوعية المياه المستخدمة والاهتمام المبذول من قبل دوائر الري في محافظات البصرة وميسان وذي قار ومركز وزارة الموارد المائية في مجال الثروة السمكية والحيوانية والغطاء النباتي.

// واكد ان المعلومات التي اعلنها برنامج البيئة للامم المتحدة حول مساحات الاهوار ومن خلال الصور الفضائية غير صحيحة حيث ذكر بان المساحات وصلت الى (50%) وبسبب التبخر تقلصت (37%) حيث ان اليات العمل التي نقوم بها هي اطلاق التصاريف المناسبة وبطريقة علمية مدروسة ومسيطر عليها اخذين بنظر الاعتبار نسبة التبخر في فصل الصيف.

اما عن السبب الحقيقي لتقلص نسبة المساحات من (50%) الى (37%) فهي ليس بسبب التبخر كما جاء في تقرير برنامج الامم المتحدة للبيئة وانما تمت بسبب ان بعض المياه في مناطق الاهوار بدأت تتردى من حيث النوعية لعدم وجود مخارج لتصريف المياه المتردية وبعد ان تمت المباشرة بفتح سبعة منافذ تربط الاهوار الوسطى بنهر الفرات والغرض منها اعادة انسيابية المياه في الاهوار الوسطى وتبديل نوعية المياه المتردية وقبل انجازها بفترة قصيرة تم زيادة اطلاقات المياه نحو الاهوار لغرض تحسين نوعية المياه قبل ادخالها الى نهر الفرات وبذلك اتسعت رقعة المساحات المغمورة بشكل وقتي وبعد انجاز المنافذ تم تصريف الكميات باتجاه نهر الفرات مما ادى الى عودة المساحات الى نسبة تقارب (40%) من مساحة الاهوار وهي المساحة التي نعمل على تطويرها في الوقت الحاضر اي ان الزيادة التي حصلت كانت لاغراض تشغيلية في الادارة والسيطرة على مياه الاهوار والمحافظة عليها من حيث الكمية والنوعية وليس التقلص الحاصل بسبب التبخر وهذا هو الفرق بين عمل وزارة الموارد المائية من خلال مركز انعاش الاهوار والمنظمات غير الحكومية التي تدرس الظواهر والمتغيرات من بعيد دون ان تعرف الاسباب الحقيقية لها التي تحدث في واقع الاهوار وتعتمد على الصور الفضائية فقط لتفسير الاحداث.

// واشار الى ان مركز انعاش الاهوار وبالتنسيق مع جميع الوزارات المعنية ومجالس المحافظات في البصرة وميسان وذي قار تعمل على تقديم الخدمات الضرورية والاساسية لمنطقة الاهوار والمتمثلة بالاسكان والطرق ومياه الشرب والمجاري والكهرباء والمدارس والمراكز الصحية واعمال الزراعة والري التي من المؤمل المباشرة في تنفيذها في الفترة المتبفية من العام الحالي على ان تستكمل في العام القادم من خلال استثمار المبلغ الذي خصص لهذا الغرض وهو (300) مليار دينار.[/align]